«زي النهارده» في 21 فبراير 1973.. مصرع سلوى حجازي على متن طائرة قصفتها إسرائيل
كانت سلوى حجازى مذيعة تليفزيونية وشاعرة وهى مولودة في 1933بالقاهرة، قدمت عددًا من البرامج التليفزيونية، ومثلت التليفزيون العربى في عدد من المؤتمرات الدولية.
تخرجت سلوى حجازى في مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسيةوكانت من أوائل الخريجين في المعهد العالى للنقد الفنى.كما صدر لها ديوان شعر بالفرنسية ترجم إلى العربية هو"ضوء وظلال"، ومن البرامج التي كانت تقدمها«شريط تسجيل» و"المجلة الفنية"و"عصافير الجنة"وهو برنامج للأطفال حظى بشهرة واسعة، و"ريبورتاج" و"الفن والحياة" و"سهرة الأصدقاء" وقد حصلت على الميدالية الذهبية في عام 1964 من أكاديمية الشعر الفرنسية كما حصلت على الميدالية الذهبية في عام 1965 في مسابقة الشعر الفرنسى الدولى و«زي النهارده»فى 21 فبراير 1973 وحينما كانت في طريق عودتها من بعثة للتليفزيون العربى إلى ليبيا وعلى متن طائرة ركاب ليبية أطلقت طائرات فانتوم حربيةإسرائيلية صاروخاً على الطائرة فأسقطتها فوق سيناءالمحتلة آنذاك، فلقى ركاب الطائرة ال 106 مصرعهم ومعهم سلوى حجازى، وبعد وفاتها منحها الرئيس أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية عام 1973، باعتبارها من شهداء الوطن،فيما كتب فيها الشاعر الكبير فؤاد حداد قصيدة في رثائها بعنوان «سلوى العزيزة».وكانت أسرة المذيعة المصرية الراحلة سلوى حجازى في 2003 قد سعت لمحاكمة إسرائيل لإسقاطها طائرةالركاب الليبية التي كانت على متنها والحصول على تعويضات،خصوصاً بعد نجاح أسر ضحايا طائرة "بان أمريكان" التي تحطمت فوق ضاحية لوكيربى الإسكتلندية عام 1988 في الحصول على إقرار رسمى من ليبيا بتحملها المسؤولية عن هذا الحادث الذي أودى بحياة 270 راكباً، بالإضافة إلى دفع مبلغ عشرة ملايين دولارتعويضاً عن كل ضحية، وخاضت رضوى الشريف ابنة المذيعة المصرية الراحلة معركة قانونية لمحاكمة كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين تورطوا في المجزرة بالتنسيق مع أسرة الطيارالفرنسى الذي كان يقود الطائرة،لرفع قضية مشتركة أمام القضاء الفرنسى، واتهمت رضوى وزير الدفاع الإسرائيلى، آنذاك، موشى ديان بأنه المسؤول الأول، إذ أعطى الأوامر بتفجير الطائرة الليبية بعد أن رفض الطيار الفرنسى الهبوط في إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
محمد عبد الوهاب : "لا تكذبي" غنيتها بصوتى أولا قبل نجاة
تمر اليوم 4 مايو ذكرى وفاة " موسيقار الأجيال" ،هو الأستاذ أطلق عليه "كبير أهل الفن" ،فنان صاحب مشوار فنى وغنائى طويل ، الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب ، ونعرض من كنوز ماسبيرو لقاء حصريا ونادرا تم تسجيله فى 17 يونيو 1967م مع الإعلامية القديرة سلوى حجازى ويصرح عن رأيه فى من أفضل من غنى "لا تكذبى" . فى حوار نادر ل موسيقار الأجيال من داخل مبنى ماسبيرو العريق تستضيف الإعلامية القديرة سلوى حجازى فى عام 1967 موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب. عن مواكبة اليوم عيد الجلاء قال عبد الوهاب عن مشاركة الفن فى المناسبات الوطنية :"الفن ساهم فى الأحداث الوطنية من زمن بعيد ،وإذا أحصينا تلك المساهمة من أول أغنية "الله اكبر" وحتى الآن نجد مساهمة كبيرة". وقال عبد الوهاب مصرحا عن انتشار الأغنية التي يعنيها أكثر من مطرب : " كانت ظاهرة موجودة من أيام عبده الحامولى ،كانوا يغنون أغانى بعض أو يشتركوا فى الغناء، وموجودة الآن".


الكنانة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الكنانة
محمود السعدني صحفي وكاتب مصري ساخر الولد الشقي في ذكري وفاته
كتب وجدي نعمان محمود السعدني (20 نوفمبر 1927 – 4 مايو 2010) صحفي وكاتب مصري ساخر يعد من رواد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، وهو الشقيق الأكبر للفنان صلاح السعدني، شارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف والمجلات العربية في مصر وخارجها، ترأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينيات كما شارك في الحياة السياسية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وسجن في عهد أنور السادات بعد إدانته بتهمة الاشتراك في محاولة انقلابية. أصدر وترأس تحرير مجلة 23 يوليو في منفاه في لندن، عاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982 بعد اغتيال السادات واستقبله الرئيس مبارك، كانت له علاقات بعدد من الحكام العرب مثل معمر القذافي وصدام حسين، اعتزل العمل الصحفي والحياة العامة سنة 2006 بسبب المرض. البدايات الأولى ولد محمود عثمان إبراهيم السعدني في منطقة الجيزة بالقاهرة الكبرى. وعمل في بدايات حياته الصحفية في عدد من الجرائد والمجلات الصغيرة التي كانت تصدر في شارع محمد علي بالقاهرة عمل بعدها في مجلة «الكشكول» التي كان يصدرها مأمون الشناوي حتى إغلاقها. ثم عمل بالقطعة ببعض الجرائد مثل جريدة «المصري» لسان حال حزب الوفد وعمل أيضاً في دار الهلال كما أصدر مع رسام الكاريكاتير طوغان مجلة هزلية أغلقت بعد أعداد قليلة. فترة ثورة 1952 أيّد السعدني الثورة، وعمل بعد الثورة في جريدة الجمهورية التي أصدرها مجلس قيادة الثورة وكان رئيس مجلس إدارتها أنور السادات ورئيس تحريرها كامل الشناوي. بعد تولّي السادات منصب رئاسة البرلمان المصري، تم الاستغناء عن خدمات محمود السعدني من جريدة الثورة أسوة بالعديد من زملائه منهم بيرم التونسي وعبد الرحمن الخميسي. عمل بعد ذلك في مجلة روز اليوسف الأسبوعية مديرًا للتحرير عندما كان إحسان عبد القدوس رئيس التحرير وكانت روز اليوسف حينها مجلة خاصة تملكها فاطمة اليوسف والدة إحسان. زمن عبد الناصر أثناء زيارة صحفية إلى سوريا قبيل الوحدة بين البلدين، طلب أعضاء الحزب الشيوعي السوري من السعدني توصيل رسالة مغلقة للرئيس جمال عبد الناصر فسلمها لأنور السادات دون أن يعلم محتواها. وكان فيها تهديدا لعبد الناصر، لذا القي القبض عليهِ ووضع في السجن ما يقارب العامين أفرج عنهُ بعدها فعاد ليعمل في مجلة روز اليوسف بعد أن أممت ثم تولٌى رئاسة تحرير مجلة صباح الخير. انضم إلى التنظيم الطليعي وكان لهُ في تلك الفترة نفوذ كبير. مراكز القوى عقب وفاة عبد الناصر حدث صراع على السلطة بين الرئيس أنور السادات وعدد من المسؤلين المحسوبين على التيار الناصري مثل شعراوي جمعة وسامي شرف ومحمد فوزي وغيرهم. انتهى الصراع باستقالة هؤلاء المسؤولين واعتقال السادات لهم وتقديمهم للمحاكمة بتهمة محاولة الانقلاب وكان اسم محمود السعدني من ضمن أسماء المشاركين في هذا الانقلاب وحوكم أمام «محكمة الثورة» وأُدين وسجن. كما يقول محمود السعدني فإن معمر القذافي حاول التوسط لهُ عند السادات إلا أن السادات رفض وساطته وقال «أن السعدني قد أطلق النكات عليَّ وعلى أهل بيتي (زوجته جيهان السادات) ويجب أن يؤدب ولكني لن أفرط في عقابه». بعد قرابة العامين في السجن أِفرج عن السعدني ولكن صدر قرار جمهوري بفصلهِ من مجلة صباح الخير ومنعه من الكتابة بل ومنع ظهور اسمه في أي جريدة مصرية حتى في صفحة الوفيات. بعد فترة قصيرة من المعاناة قرر السعدني مغادرة مصر والعمل في الخارج. السعدني في المنفى غادر السعدني مصر متوجهاً إلى بيروت حيث استطاع الكتابة بصعوبة في جريدة السفير وبأجر يقل عن راتب صحفي مبتدئ، والسبب في صعوبة حصوله على فرصة عمل هو خوف أصحاب الدور الصحفية البيروتية من غضب السادات. قبل اندلاع الحرب الأهلية غادر السعدني إلى ليبيا للقاء القذافي والذي عرض عليه إنشاء جريدة أو مجلة له في بيروت إلا أن السعدني رفض ذلك خوفاً من اغتياله على يد تجار الصحف اللبنانيين والذين سيرفضون بالتأكيد هذا الوافد الجديد والذي سيعد تهديداً لتجارتهم الرائجة. أثناء الحوار وبدون قصد، سخر السعدني من جريدة القذافي الأثيرة «الفجر الجديد» ونعتها بالـ«الفقر الجديد» عندما عرض عليه القذافي الكتابة فيها وانتهى لقائه معه بدون نتيجة. ولم يبدِ القذافي حماساً كبيراً لإصدار مجلة 23 يوليو التي اقترح السعدني إصدارها في لندن بل سخر من فكرة إصدارها هناك كما لم يرق له إصدار مجلة ساخرة. في أبو ظبي في عام 1976 وصل السعدني إلى أبوظبي للعمل كمسئول عن المسرح المدرسي في وزارة التربية والتعليم في الإمارات، ويبدو أنه لم ترق له الفكرة، لذا قبل بالعرض الذي تقدم به عبيد المزروعي وهو إدارة تحرير جريدة الفجر الإماراتية. كان العرض مقامرة سياسية جازف بها عبيد المزروعي بخاصة وأن السعدني وضع شروطا مهنية قاسية أهمها عدم التدخل في عمله وهو الشرط الذي يبدو أنه تسبب بعد أقل من أربعة أشهر بمصادرة أحد أعداد جريدة الفجر من الأسواق بسبب مانشيت أغضب السفارة الإيرانية في أبوظبي وكانت إيران يومها تطالب بالإمارات كلها وتعتبرها من «ملحقات إيران». لذا لم تغفر سفارة إيران للسعدني رفعه شعار (جريدة الفجر جريدة العرب في الخليج العربي) وطالبت السفارة الإيرانية صراحة حذف صفة «العربي» عن الخليج لأنه (خليج فارسي) كما يقولون. تعاقد محمود السعدني مع منير عامر من مجلة «صباح الخير» القاهرية، ليتولى وظيفة سكرتير التحرير وليدخل إلى صحافة الإمارات مدرسة صحافية مصرية جديدة هي «مدرسة روز اليوسف» بكل ما تتميز به من نقد مباشر وتركيز على الهوية القومية والابتعاد قدر الإمكان عن التأثير المباشر للحاكم وصانع القرار. حائر في الخليج العربي بعد ضغوط إيرانية على حكومة الإمارت اضطر السعدني إلى مغادرة أبوظبي إلى الكويت حيث عمل في جريدة السياسة الكويتية مع الصحفي أحمد الجار الله ولكن تلك الضغوط لاحقته هناك أيضاً فغادر إلى العراق ليواجه ضغوط من نوع جديد، وهي ممارسات الموظفين العراقيين المسؤولين في مكتب مصر بالمخابرات العراقية الذين مارسوا ضغوطاً كبيرة عليهِ لإخضاعه فكان قراره بعد لقاء مع نائب الرئيس العراقي في ذلك الوقت صدام حسين بمغادرة العراق إلى لندن. مجلة 23 يوليو بتمويل غير معلن من حاكم الشارقة الحالي، تمكن السعدني بالاشتراك مع محمود نور الدين (ضابط المخابرات المصري المنشق على السادات) والكاتب الصحفي فهمي حسين (مدير تحرير روز اليوسف الأسبق ورئيس تحرير وكالة الأنباء الفلسطينية) وفنان الكاريكاتير صلاح الليثي وآخرين من إصدار مجلة 23 يوليو في لندن (وكانت أول مجلة عربية تصدر هناك) والتي حققت نجاحاً كبيراً في الوطن العربي وكانت تهرب إلى مصر سراً. التزمت المجلة بالخط الناصري وكان السعدني يتوقع أن تلقى المجلة دعماً من الأنظمة العربية الرسمية إلا أن ذلك لم يحدث، وحوصرت المجلة مالياً من أنظمة دول ترفع شعارات عروبية مثل العراق وليبيا وسوريا، وعلى حد تعبير السعدني «كان يجب علي أن أرفع أي شعار إلا 23 يوليو لأحظى بالدعم». إنهارت 23 يوليو وتوقفت عن الصدور، وعاد السعدني وحيداً يجتر أحزانه في لندن إلى أن اغتيل أنور السادات في حادث المنصة الشهير في 6 أكتوبر 1981م. العودة إلى مصر عاد السعدني إلى مصر بعد اغتيال السادات بفترة واستقبله الرئيس حسني مبارك في القصر الجمهوري بمصر الجديدة ليطوي بذلك صفحة طويلة من الصراع مع النظام في مصر. حكايات قهوة كتكوت يعد كتاب حكايات قهوة كتكوت من أشهر كتب محمود السعدنى وقد استعان فيه بتشبيهاته وتعبيراته المركبة ومنها تعبير الحمقرى، حيث اعتبر الحمقرى مزيجا بين الحمار والعبقرى، حيث يقول: 'لأنى حمقرى – مزيج من الحمار والعبقرى – فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك رجل هلّاس.. ولأنى حمقرى كنت أرفع شعارًا حمقريًّا 'أنا أضحك إذن أنا سعيد'، وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن العكس هو الصحيح، واكتشفت أن كل رجل ضاحك رجل بائس، وأنه مقابل كل ضحكة تقرقع على لسانه تقرقع مأساة داخل أحشائه، وأنه مقابل كل ضحكة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه.. ولكن هناك حزن هلفوت، وهناك أيضًا حزن مقدس.. وصاحب الحزن الهلفوت يحمله على رأسه ويدور به على الناس.. التقطيبة على الجبين، والرعشة في أرنبة الأنف، والدمعة على الخدين.. يالاللي! وهو يدور بها على خلق الله يبيع لهم أحزانه، وهو بعد فترة يكون قد باع رصيده من الأحزان وتخفف، ويفارقه الحزن وتبقى آثاره على الوجه، اكسسوارًا يرتديه الحزين الهلفوت ويسترزق'. ويكمل محمود السعدنى على لسان الحمقرى فيقول: 'لكن الحزن المقدس حزن عظيم، والحزن العظيم نتيجة هموم عظيمة، والهموم العظيمة لا تسكن إلا نفوسًا أعظم.. والنفوس الأعظم تغلق نفسها على همها وتمضى.. وهى تظل إلى آخر لحظة فى الحياة تأكل الحزن والحزن يأكل منها، ويمضى الإنسان صاحب الحزن العظيم – ككل شىء في الحياة – يأكل ويؤكل، لكن مثله لا يذاع له سر، وقد يمضي بسره إلى قبره! ولذلك يقال: ما أسهل أن تبكي وما أصعب أن تضحك. ولكن هناك أيضًا ضحك مقدس، وهناك ضحك هلفوت.. الضاحك إذا كان حزينًا في الأعماق صار عبقريًّا، وإذا كان مجدبًا من الداخل أصبح بلياتشو يستحق اللطم على قفاه! ونحن أكثر الشعوب حظًّا في إنتاج المضحكين.. مصر العظيمة كان لها في كل جيل عشرات من المضحكين، ولقد استطاع بعضهم أن يخلد ولمع بعضهم حينًا ثم فرقع كبالونة منتفخة بالهواء، بعضهم أصيل وبعضهم فالصو، بعضهم مثل الذهب البندقي وبعضهم مثل الذهب القشرة'. مذكرات الولد الشقى كتاب يروى حكاية الأديب الساخر محمود السعدني فى بلاط صاحبة الجلالة، في هذا الكتاب ستقرأ أسماء وهمية وأحداثًا واقعية، لا يتناول هذا الكتاب قصة الصحافة، وإنما قصة اشتغال الأديب محمود السعدني بالصحافة، التي مر خلالها بالعديد من الخرائب والمتاهات وصناديق القمامة، ولام في ذلك الظروف والمرحلة التاريخية التي عاصرها. مذكرات الولد الشقي مسافر على الرصيف يعرض محمود السعدنى فى هذا الكتاب بأسلوبه الساخر ذكرياته عن كوكبة من الأدباء والفنانين قل أن يجود الزمان بمثلهم، ونادر ما يجتمعون في مكان واحد، ولكن شاء الحظ أن يعيشوا في زمن واحد وأن يجتمعوا معًا طويلًا ثم انفضوا بعد أن شكلوا جزءًا من روح مصر وقطعة من عقلها. ومن ضمن من يتناول الكاتب جانبًا من سيرتهم الفريدة المليئة بالحياة والمرح والتي تشكل كل منهم نموذجًا قل أن يتكرر، أنور المعداوي، وعبد القادر القط، وزكريا الحجاوي، وعبد الحميد قطامش، ومحمود شعبان، وعبد الرحمن الخميسي، ومحمد عودة، وعباس الأسواني، وعدنان الراوي، ونعمان عاشور، وكثيرون غيرهم. مسافر على الرصيف مذكرات السعدني – الولد الشقي تعتبر من أروع ما كتب في أدب السيرة الذاتية في الأدب العربي، وقد كتبها في سلسلة من الكتب (من نهاية الستينيات وحتى منتصف التسعينيات) وحملت عناوين: الولد الشقي جزء أول: قصة طفولته وصباه في الجيزة. الولد الشقي جزء ثاني: قصة بداياته مع الصحافة. الولد الشقي في السجن: صور متنوعه عن شخصيات عرفها في السجن. الولد الشقي في المنفى: قصة منفاه بالكامل. الطريق إلى زمش: ذكرياته عن أول فترة قضاها في السجن في عهد عبد الناصر. كتب أخرى للسعدني السعدني حكّاء عظيم ويمتاز بخفة ظله كما أن تجربته في الحياة ثرية للغاية وله العديد من الكتب التي تناولت مواضيع متنوعة منها: مسافر على الرصيف: صور متنوعة عن بعض الشخصيات الأدبية والفنية التي عرفها. ملاعيب الولد الشقي: مذكرات ساخرة. السعلوكي في بلاد الإفريكي: رحلات إلى إفريقيا. الموكوس في بلد الفلوس: رحلة إلى لندن. وداعاً للطواجن: مجموعة مقالات ساخرة. رحلات ابن عطوطة: رحلات متنوعة. أمريكا يا ويكا: رحلة إلى أمريكا. مصر من تاني: مجموعة مقالات عن تاريخ مصر. عزبة بنايوتي: مسرحية. قهوة كتكوت: رواية. تمام يا فندم: مجموعة من المقالات المجمعة في كتاب. المضحكون: وصف لبعض الشخصيات الكوميدية في السينما المصرية. حمار من الشرق: وصف ساخر للوطن العربي. عودة الحمار: الجزء الثاني من «حمار من الشرق». بالطول والعرض رحلة إلى بلاد الخواجات وفاته توفي السعدني يوم الثلاثاء 4 مايو 2010 عن عمر يناهز 82 عاماً إثر أزمة قلبية حادة.


الصباح العربي
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الصباح العربي
بالشيشة وتقليد السادات.. محمد رمضان يثير الجدل مجددًا في 'كوتشيلا'
آمنة مجدي أدى حفله الثاني في مهرجان "كوتشيلا" بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث قدم عرضًا استعراضيًا أثار الجدل مجددًا، ودخل المسرح جالسًا على كرسي ذهبي، مرتديًا ملابس بيضاء مع تاج ذهبي وعقد ألماس، إضافة إلى نظارة سوداء وشيشة ذهبية، وبدأ الحفل بأغنيته الشهيرة "نمبر وان". خلال الحفل، قام رمضان بتقليد الرئيس الراحل أنور السادات أثناء أداء أغنيته "برج الثور"، مما أثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان قد أطلق رمضان مؤخرًا أغنيته الجديدة "بحب أغيظهم"، التي تزامنت مع الجدل الذي أثارته إطلالته في مهرجان "كوتشيلا"، وعبر حسابه على "فيسبوك" علق رمضان على ردود الفعل قائلاً: