logo
النسخة الثانية من ليالي رمضان تنطلق بأمسية افتتاحية متميزة في رحاب دار الصويري

النسخة الثانية من ليالي رمضان تنطلق بأمسية افتتاحية متميزة في رحاب دار الصويري

شهد فضاء دار الصويري، يوم الخميس الماضي، انطلاق فعاليات برنامج « ليالي رمضان » بأمسية افتتاحية روحانية، قدمت من خلالها أولى الأمسيات الموسيقية الصوفية والطربية التي ستستمر كل خميس من شهر رمضان المبارك.
وتضمنت هذه الأمسية الافتتاحية عرضا موسيقيا لفن الملحون، أحيته فرقة ملحونيات برئاسة الفنان محمد الهلاب، حيث استمتع الحضور بأجواء روحانية وفنية تراثية أصيلة، عكست عمق التراث الموسيقي المغربي.
وتأتي تظاهرة « ليالي رمضان » التي تنظمها شركة التنمية المحلية « الصويرة ثقافة، فنون، تراث، تهيئة وتنمية »، والمجلس الجماعي للصويرة، والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة بالصويرة، وجمعية الصويرة موكادور، وذلك في إطار جهود مشتركة لإحياء التراث الموسيقي الأصيل وتقديم تجربة ثقافية فريدة خلال شهر رمضان الفضيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصويرة.. حفل استثنائي للاحتفاء بمرور 250 سنة على معاهدة السلام بين المغرب والبرتغال
الصويرة.. حفل استثنائي للاحتفاء بمرور 250 سنة على معاهدة السلام بين المغرب والبرتغال

مراكش الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

الصويرة.. حفل استثنائي للاحتفاء بمرور 250 سنة على معاهدة السلام بين المغرب والبرتغال

نظم بفضاء الذاكرة والحوار بين الثقافات 'بيت الذاكرة' بالصويرة، مساء أمس الأحد، حفل استثنائي لتخليد الذكرى الـ250 لمعاهدة السلام الموقعة سنة 1774 بين المغرب والبرتغال. ويندرج هذا الحدث، الذي تميز على الخصوص، بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور، أندري أزولاي، وشخصيات بارزة أخرى من عوالم الدبلوماسية والثقافة والفن، في إطار مهرجان 'سبعة شموس سبعة أقمار' الذي حط الرحال يمدينة الرياح، كموعد للموسيقى الشعبية بالمتوسط والعالم الناطق بالبرتغالية. كما شكل هذا التخليد مناسبة لإبراز الدور الطلائعي لهذه المعاهدة في النهوض بقيم التعايش المشترك وتعزيز العلاقات المغربية البرتغالية. وبهذه المناسبة، تمكن الجمهور من استكشاف عمل موسيقي غير مسبوق، يعد ثمرة إقامة فنية جمعت بين فنانين مشهورين ينحدرون من ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مجسدين، عبر آلاتهم الموسيقية وأصواتهم، غنى الحوار بين الثقافات. وقدمت الفرقة المكونة من عازف القيثار البرتغالي كوستوديو كاستيلو، والمغنية البرتغالية آنا باولا مارتينز، وعازف العود والمغني المغربي حمزة بوخليفي، والموسيقي الكناوي خالد عماروش، وفنان الرقص عصام الحيطي، للحضور مزيجا ساحرا من موسيقى الفادو والأصوات المغربية، تكريما للتاريخ المشترك بين البلدين. وعلى مدى ساعتين، استمتع الجمهور بإيقاعات أعمال بارزة تنهل من رصيد الموسيقى المغربية، مع اكتشاف ألحان مستوحاة من التراث البرتغالي، في جو من التقارب والانفتاح والعيش المشترك، يجسد لتقليد صويري خالص. وفي كلمة بالمناسبة، أوضحت الكاتبة العامة لجمعية الصويرة – موكادور، كوثر شاكر بن عمارة، أن 'هذا الحفل يتوخى أن يكون احتفاء بقيم التسامح والحوار والإبداع المتقاسم بين المغرب والبرتغال'. وأشارت إلى أن 'الصويرة كانت على الدوام أرضا للتبادل، والاحترام المتبادل والعيش المشترك المتناغم. ومن خلال هذا العمل الموسيقي غير المسبوق، أردنا الاحتفاء ليس فقط بمعاهدة تاريخية، بل بصداقة حية مرتبطة بالبحر والموسيقى والتاريخ'. وأضافت شاكر بن عمارة أن هذا المشروع الفني يشكل أيضا تكريما قويا لفنان 'الفادو' لكوستوديو كاستيلو، والذي تميزت مسيرته المهنية إلى جانب شخصيات بارزة من قبيل أماليا رودريغيز وماريزا وميسيا وكريستينا برانكو. من جانبهم، عبر الفنانون المغاربة والبرتغاليون عن اعتزازهم بالمشاركة في هذا الاحتفاء التاريخي، مسلطين الضوء على غنى التبادل الفني والإنساني الذي ميز إقامتهم المشتركة. ويندرج هذا الحدث، المنظم من طرف جمعية الصويرة – موكادور، بشراكة مع السفارة البرتغالية في المغرب، ومعهد كامويس، ووزارة الثقافة البرتغالية (المديرية العامة للفنون)، بالإضافة إلى الإدارة الفنية لمهرجان 'سبعة شموس سبعة أقمار'، ضمن دينامية التعاون الثقافي المغربي البرتغالي، واستمرارية للجهود المبذولة من مدينة الصويرة لإشاعة قيم السلام والتنوع والحوار بين الحضارات على المستوى الدولي.

تقديم كتاب 'المغرب المتعدد، المتفرد جدا' لمؤلفه أحمد غياث بالصويرة
تقديم كتاب 'المغرب المتعدد، المتفرد جدا' لمؤلفه أحمد غياث بالصويرة

مراكش الآن

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

تقديم كتاب 'المغرب المتعدد، المتفرد جدا' لمؤلفه أحمد غياث بالصويرة

جرى، أمس الأحد 4 ماي، تنظيم حفل لتقديم كتاب 'المغرب المتعدد، المتفرد جدا'، للمؤلف والفاعل الجمعوي أحمد غياث. وأكد غياث، خلال هذا اللقاء، الذي تميز بحضور، على الخصوص، مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، أندري أزولاي، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، ومثقفين وشخصيات محلية منخرطة في مجال الحوار بين الثقافات، أن 'هذا الكتاب يقدم صورة لمغرب غني بتنوعه الثقافي والإنساني، حيث تظهر مدينة الصويرة كرمز حي للتعايش المشترك والانفتاح، عبر شهادات صادقة وملهمة'. وأشار، في هذا الصدد، إلى أن كتابه 'ليس مجموعة من القصص فحسب، وإنما دعوة حقيقية للاحتفاء بالوحدة في التنوع'، مسجلا أن 'الشهادات المقدمة من قبل مغاربة من مختلف الأصول والمعتقدات تثبت أن المملكة تعد مثالا للتسامح والاحترام المتبادل، وأن مدينة الرياح، على الخصوص، تجسد هذا التنوع بتاريخ طويل من التعايش المشترك بين المسلمين واليهود والمسيحيين'. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال غياث إن مؤلفه 'ليس قصة خيالية، بل واقع عشته يوميا كمواطن مغربي. فكل شهادة وكل حكاية تعكس هذا الثراء الإنساني الذي نتقاسمه جميعا'. وأوضح أن كتابه 'المغرب المتعدد، المتفرد جدا' يروم تحفيز الأجيال المستقبلية من أجل تعزيز الحوار بين الثقافات البناء، القائم على الإنصات والاحترام وتفهم الاختلافات. وقد تخلل هذا اللقاء مداخلات لشخصيات صويرية من مختلف الآفاق ساهمت في هذا الإصدار بشهادات غنية بالتجارب والعواطف.

الصويرة على موعد مع الدورة الـ 21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"
الصويرة على موعد مع الدورة الـ 21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"

البوابة الوطنية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة الوطنية

الصويرة على موعد مع الدورة الـ 21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"

انطلقت، مساء الخميس 01 ماي بالصويرة، الدورة الـ 21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"، الذي يعد موعدا متفردا مع الموسيقى الكلاسيكية، يزخر هذه السنة بما لا يقل عن 14 حفلا موسيقيا مجانيا. وتقدم هذه التظاهرة الفنية، التي تميز حفلها الافتتاحي بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، أندري أزولاي، وشخصيات مرموقة أخرى من مشارب متعددة، للجمهور، إلى غاية 4 ماي الجاري، تجربة غامرة في عوالم موسيقى الحجرة والأوبرا، بمشاركة أسماء لامعة على الساحة الموسيقية العالمية. وفي افتتاح هذه الدورة الحادية والعشرين، التي تحتفي بالخصوص بالموسيقار الألماني يوهانس برامس، أحد رموز التيار الرومانسي الألماني، أبهرت العازفة الشهيرة على آلة التشيلو إيمانويل برتراند، رفقة عازفين من الأوركسترا الوطنية لإيل دو فرانس، الحضور بأداء آسر، قدمت من خلاله ببراعة روائع لهذا المؤلف الموسيقي الكبير. وتحت أقواس الفضاء السوسيو-ثقافي "دار الصويري"، سافر الحفل بجمهور، من عشاق الموسيقى مغاربة وأجانب، على مدى ساعتين، في رحلة موسيقية مفعمة بالإحساس والرقي، مهدت أيضا لافتتاح مهرجان مصنف في خانة التميز الفني والانفتاح والتواصل، في تقليد صويري أصيل. وبهذه المناسبة، قال السيد أزولاي إن "يوهانس برامس كان هذا المساء في بيته بالصويرة! في أجمل مكان يمكن أن نقدم فيه موسيقاه"، مبرزا التناغم المثالي بين أعمال الموسيقار الألماني الكبير وروح مهرجان (ربيع موسيقى الأليزي)، "أحد أبرز المواعيد المنتظرة ضمن الأجندة الثقافية لمدينة الرياح". وأبرز السيد أزولاي، في تصريح للصحافة عقب الحفل الافتتاحي، أن "دورة هذا العام ستسمو بكل ما عملنا على بنائه على مدى السنوات الـ21 الماضية. فهذا الموعد الموسيقي، الذي لم يتم استيعابه بالضرورة في بداياته، أضحى اليوم لا محيد عنه بالنسبة لعشاق الموسيقى الأكثر تطلبا". كما شدد مستشار جلالة الملك على غنى الحوار بين موسيقى الحجرة وروح مدينة الصويرة؛ "في لوحة جدارية حية تجد فيها أعذب الأصوات وأرقاها مكانها بشكل طبيعي". وفي تصريح مماثل، عبرت المديرة الفنية للمهرجان، دينا بن سعيد، عن سعادتها بدقة وعمق أداء الروائع المقدمة خلال أمسية الافتتاح، معتبرة أن "كل حفل موسيقي في هذه الدورة يمثل دعوة لاكتشاف وجه جديد من أوجه إبداع برامس، من خلال الانغماس في عالمه الموسيقي، ضمن إطار ساحر واستثنائي كمدينة الصويرة". من جهتها، قالت عازفة التشيلو الفرنسية إيمانويل برتراند: "إنه لمن دواعي سروري أن أعود إلى هذا المهرجان. لقد كان حفل الافتتاح لحظة ساحرة بالفعل، خاصة وأن الخصائص الصوتية لفضاء دار الصويري تمثل إطارا مثاليا لأداء أعمال برامس. إنها سعادة حقيقية أن نقدم هذه الموسيقى لجمهور الصويرة، في مكان مفعم بعبق التاريخ والثقافة". وتجسد الدورة الـ21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"، المنظمة من قبل جمعية الصويرة موكادور، بإنتاج مشترك مع مؤسسة "تينور" للثقافة، في مواقع بارزة بمدينة الصويرة من الجواهر الحقيقية للتراث المحلي، على غرار دار الصويري وبيت الذاكرة وكنيسة سانت آن والمدينة العتيقة وغيرها، الطريقة الفريدة والمعاصرة التي تنظر بها مدينة الصويرة إلى العالم بقيمها المتمثلة في السلام والتسامح والتنوع، والتي يترجمها هذا العام موسيقيون من مختلف القارات. وتحت شعار "هل تحبون برامس؟"، يقترح المهرجان هذا العام برمجة غنية وملائمة تلبي تطلعات الجمهور العريض، سواء من المبتدئين الذين يطرقون أبواب الموسيقى الكلاسيكية لأول مرة، أو من الرواد المعتادين على "ربيع موسيقى الأليزي" الذين لا يفوتون هذا الموعد السنوي المتميز. (ومع: 02 ماي 2025)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store