logo
تونس تحتضن قصة الطفلة "هند رجب" في فيلم من اخراج كوثر بن هنية (فيديو)

تونس تحتضن قصة الطفلة "هند رجب" في فيلم من اخراج كوثر بن هنية (فيديو)

جوهرة FM١٣-٠٥-٢٠٢٥

قالت مجلة "فارايتي" العالمية المتخصصة في رصد أخبار صناعة الأفلام ونجومها ومشاهيرها وأقطابها، إن المخرجة التونسية كوثر بن هنية بصدد تحويل قصة قتل الاحتلال الطفلة الفلسطينية هند رجب البالغة من العمر خمس سنوات والتي حاصرتها القوات الإسرائيلية في سيارة بغزة يوم 29 جانفي 2024 ثم عثر عليها شهيدة ، إلى عمل درامي.
وأضافت المجلة أن الفيلم يصوّر في تونس، ومن إنتاج التونسي نديم شيخ روحه، إلى جانب الممثلة والمنتجة الكندية أوديسا راي، والممثل والمنتج البريطاني جيمس ويلسون.
وتُعد التونسية كوثر بن هنية واحدة من أبرز صانعي الأفلام في الشرق الأوسط، ومن أشهر أعمالها فيلم "الجميلة والكلاب" والذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار، وفيلمها الروائي الطويل "الرجل الذي باع جلده" والذي تم ترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم روائي عالمي، وفيلمها "أربع بنات" والذي تم ترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم وثائقي.
وبقيت الطفلة هند المصابة على قيد الحياة ساعات وهي تتواصل مع المسعفين عبر الهاتف، تهمس "أنا خائفة جدا.. أرجوكم تعالوا"، قبل أن تفارق الحياة دون أن تصلها المساعدة. كما عثرت فرق الإسعاف على جثمان هند بعد 10 أيام من الهجوم، ملقاة بجانب ابنة عمها ليان، وكانت آثار القصف والحصار قد غطّت المكان. (الجزيرة)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تونس تحتضن قصة الطفلة "هند رجب" في فيلم من اخراج كوثر بن هنية (فيديو)
تونس تحتضن قصة الطفلة "هند رجب" في فيلم من اخراج كوثر بن هنية (فيديو)

جوهرة FM

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • جوهرة FM

تونس تحتضن قصة الطفلة "هند رجب" في فيلم من اخراج كوثر بن هنية (فيديو)

قالت مجلة "فارايتي" العالمية المتخصصة في رصد أخبار صناعة الأفلام ونجومها ومشاهيرها وأقطابها، إن المخرجة التونسية كوثر بن هنية بصدد تحويل قصة قتل الاحتلال الطفلة الفلسطينية هند رجب البالغة من العمر خمس سنوات والتي حاصرتها القوات الإسرائيلية في سيارة بغزة يوم 29 جانفي 2024 ثم عثر عليها شهيدة ، إلى عمل درامي. وأضافت المجلة أن الفيلم يصوّر في تونس، ومن إنتاج التونسي نديم شيخ روحه، إلى جانب الممثلة والمنتجة الكندية أوديسا راي، والممثل والمنتج البريطاني جيمس ويلسون. وتُعد التونسية كوثر بن هنية واحدة من أبرز صانعي الأفلام في الشرق الأوسط، ومن أشهر أعمالها فيلم "الجميلة والكلاب" والذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار، وفيلمها الروائي الطويل "الرجل الذي باع جلده" والذي تم ترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم روائي عالمي، وفيلمها "أربع بنات" والذي تم ترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم وثائقي. وبقيت الطفلة هند المصابة على قيد الحياة ساعات وهي تتواصل مع المسعفين عبر الهاتف، تهمس "أنا خائفة جدا.. أرجوكم تعالوا"، قبل أن تفارق الحياة دون أن تصلها المساعدة. كما عثرت فرق الإسعاف على جثمان هند بعد 10 أيام من الهجوم، ملقاة بجانب ابنة عمها ليان، وكانت آثار القصف والحصار قد غطّت المكان. (الجزيرة)

فيلم للمخرجة التونسية كوثر بن هنية يحاكي استشهاد الطفلة الفلسطينية هند رجب
فيلم للمخرجة التونسية كوثر بن هنية يحاكي استشهاد الطفلة الفلسطينية هند رجب

تورس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

فيلم للمخرجة التونسية كوثر بن هنية يحاكي استشهاد الطفلة الفلسطينية هند رجب

وأضافت المجلة أن الفيلم يصوّر في تونس ، ومن إنتاج التونسي نديم شيخ روحه، إلى جانب الممثلة والمنتجة الكندية أوديسا راي، والممثل والمنتج البريطاني جيمس ويلسون. وتُعد التونسية كوثر بن هنية واحدة من أبرز صانعي الأفلام في الشرق الأوسط، ومن أشهر أعمالها فيلم "الجميلة والكلاب" والذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار، وفيلمها الروائي الطويل "الرجل الذي باع جلده" والذي تم ترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم روائي عالمي، وفيلمها "أربع بنات" والذي تم ترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم وثائقي. وبقيت الطفلة هند المصابة على قيد الحياة ساعات وهي تتواصل مع المسعفين عبر الهاتف، تهمس "أنا خائفة جدا.. أرجوكم تعالوا"، قبل أن تفارق الحياة دون أن تصلها المساعدة. كما عثرت فرق الإسعاف على جثة هند بعد 10 أيام من الهجوم، ملقاة بجانب ابنة عمها ليان، وكانت آثار القصف والحصار قد غطّت المكان. الأخبار

كان 2025 – روبرت دي نيرو: سعفة ذهبية فخرية لقامة سينمائية
كان 2025 – روبرت دي نيرو: سعفة ذهبية فخرية لقامة سينمائية

ويبدو

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ويبدو

كان 2025 – روبرت دي نيرو: سعفة ذهبية فخرية لقامة سينمائية

في 13 ماي 2025، ستسلط اضواء العالم اجمع مجددًا على قصر المهرجانات، اين سُيفتح الستار على الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي. ومنذ حفل الافتتاح، تُنتظر لحظة مؤثرة: تسليم السعفة الذهبية الفخرية لروبرت دي نيرو. هذه البادرة المهيبة و الرمزية جاءت لتُكرم أحد عمالقة الفن السابع، ممثل تُجسد مسيرته نصف قرن من السينما العالمية، ووعي فني تخطى العصور والأنماط والحدود. عودة مظفرة إلى الكروازيت بعد أربعة عشر عامًا من ترأسه لجنة تحكيم مهرجان كان في 2011، يعود روبرت دي نيرو إلى الكروازيت هذه المرة كأيقونة يُحتفى بها. وعند إعلان هذا التكريم، ابدى الممثل تأثرا صادقا: " أكن مشاعر عميقة جدا تجاه مهرجان كان. خاصة الآن، في وقت تُفرقنا فيه الكثير من الأشياء حول العالم، يجمعنا كان: الروائيون، السينمائيون، المعجبون، والأصدقاء. الأمر أشبه بالعودة إلى الوطن" كلمة "الوطن" هذه لها صدى عميق. فبالنسبة لروبرت دي نيرو كان ليس ابدا مجرد مهرجان ، بل هو مكان للتجذر وموطن للسينما اين شهد أولى نجاحاته العالمية، لكن شهد ايضا لحظات المخاطرة، والتقييم الذاتي، والبروز الفني. كان، مرآة لمسيرة استثنائية العلاقة بين روبرت دي نيرو ومهرجان كان قديمة، وعاطفية، ومليئة بالمحطات التأسيسية. منذ عام 1976، صعد درجات قصر المهرجانات بصفته ممثلًا في فيلمين بارزين ضمن الاختيار الرسمي: " 1900" لبيرناردو برتولوتشي، الملحمة السياسية الرائعة، وخاصة " سائق التاكسي" لمارتن سكورسيزي، هذا الاخير فاز بالسعفة الذهبية وسط جدل كبير بسبب عنف الفيلم الذي أثار الاستهجان خلال العروض. ومع ذلك، تظل هذه السعفة واحدة من أكثر الجوائز شهرة في تاريخ المهرجان. في "سائق التاكسي"، جسّد دي نيرو شخصية ترافيس بيكل، جندي سابق في فيتنام يغرق في جنون العظمة وعنف الشوارع. نظرته الزائغة، جسده المتحوّل، ومشهده الارتجالي الشهير أمام المرآة – «هل تتحدث إليّ؟» – أصبحت مراجع ثقافية عالمية. دي نيرو لا يلعب أدواره، بل يسكنها ويستوعبها ويتخطاها. على مر العقود، عاد دي نيرو إلى كان ليقدم أعمالًا غالبًا ما تقطع مع القواعد الهوليودية. في عام 1983، في "رقصة المهرجين" لسكورسيزي، جسّد معجبًا مهووسًا، كأنه يتنبأ بعصرنا الإعلامي الحالي. في 1984، عُرض فيلم "حدث ذات مرة في أمريكا" لسيرجيو ليوني بنسخة مبتورة لم تُفهم وقتها لكنها أصبحت لاحقًا تحفة من تحف سينما الذاكرة. وفي 1986، نال فيلم "المهمة" لرولان جوفي، السعفة الذهبية، اين جسّد دور تاجر عبيد سابق يبحث عن الخلاص. مسيرة محفورة في الذاكرة ولد روبرت دي نيرو عام 1943 في نيويورك، ونشأ في بيئة فنية، فوالداه اللذان كانا رسامين مررا له الذوق الابداعي. بدأ مسيرته مع براين دي بالما، لكن اللقاء مع مارتن سكورسيزي هو الذي سيُحدد مساره. فيلم "شوارع قذرة" عام 1973 كان بداية شراكة أسطورية. من هذه العلاقة وُلدت أعمال خالدة: "الثور الهائج" (1980)، "الأصدقاء الطيبون" (1990)، "كازينو" (1995)، "خليج الرعب " (1991)، "الايرلندي" (2019) و"قتلة زهرة القمر" (2023). في "العراب 2" (1974)، أعاد دي نيرو تقديم شخصية فيتو كورليوني التي جسدها مارلون براندو في الجزء الأول. تعلّم اللغة الصقلية وأتقن حركات براندو بدقة جراحية. النتيجة: أوسكار أفضل دور ثانوي، واشادة عالمية. الممثل - الحرباء: بين التحول والصدق يشتهر دي نيرو بالتزامه المطلق في الأدوار. اكتسب 30 كيلوغرامًا من الوزن لفيلم "الثور الهائج"، عمل كسائق تاكسي من أجل فيلم "سائق التاكسي"، تعلّم العزف على الساكسفون لفيلم "نيويورك، نيويورك". غطّى جسده بوشوم مزيفة في "خليج الرعب "، غاص في عزلة الشخصيات المهمشة، وواجه شهرته في "رقصة المهرجين". أداؤه انسجام بين الدقة التقنية والانغماس الحسي. لكنه رفض أن يجمد في نمط واحد. منذ التسعينيات، اقتحم الكوميديا بروح تهكمية غير متوقعة: "احزان المافيا" (1999)، " لقاء العائلة" (2000)، "لقاء العائلتين" (2004)... غالبا ما يلعب على صورته كرجل قاسٍ ليهدمها بسخرية ذكية. رجل سينما بالمعنى الواسع روبرت دي نيرو ليس مجرد ممثل. هو أيضًا منتج ومخرج. أسس "تريبيكا برودكشنز" عام 1989، ثم أطلق مهرجان تريبيكا السينمائي عام 2002 لإعادة إحياء جنوب مانهاتن بعد هجمات 11 سبتمبر. أخرج فيلم "ذات مرة في برونكس" (1993) و"الراعي الصالح" (2006)، وهما فيلمان يتناولان الذاكرة، الطفولة، والسلطة وغموضها. كملتزم سياسيا، نجده ينتقد علنا دونالد ترامب، ويدافع عن الحقوق المدنية ويدعم الفنانين المضطهدين. التزامه يتجاوز الشاشة، فهو يجعل من السينما أداة للمقاومة. كان 2025: تكريم مستحق... لكن ايضا تساؤل مشروع حضور روبرت دي نيرو على خشبة المسرح الكبير "لوميار" سيكون بلا شك من اقوى اللحظات في كان 2025. وفي اليوم الموالي، ستُقام ماستر كلاس استثنائية في قاعة ديبوسي، تُمكن الحاضرين (إن حالفهم الحظ في الحصول على تذكرة!) من الاستماع إلى صوت فنان حر، جريء، أحيانًا مستفز، لكنه دائمًا عاشق حقيقي للسينما. لكن هذه السعفة الذهبية الفخرية، على الرغم من استحقاقها، تفتح المجال لتساؤلات أوسع. فمنذ إحداثها رسميًا سنة 2002، سُلّمت هذه الجائزة في الأغلب لرجال غربيين، غالبًا أمريكيين. لماذا؟ جائزة ذات تمركز غربي مفرط؟ عند التمعن عن قرب، نجد أن قائمة الحاصلين على السعفة الذهبية الفخرية في العقدين الماضيين تعكس رؤية غربيًة مهيمنة للسينما. من وودي آلن في 2002 إلى كلينت إيستوود في 2009، من برتولوتشي في 2011 إلى ماركو بيلوكيو في 2021، تمحورت الشخصيات المكرّمة حول السينما الأمريكية والأوروبية الغربية. السنوات الأخيرة لم تخرج عن هذا السياق: جودي فوستر في 2021، فوريست ويتاكر في 2022، ميريل ستريب في 2024، ودي نيرو في 2025. وحده الاستوديو الياباني "غيبلي" ، الذي كُرّم ايضا عام 2024، قطع مؤقتًا هذه الهيمنة. على خمس عشرة جائزة فردية منحت منذ 2002، اثنا عشرة منها منحت لرجال جميعهم من الولايات المتحدة أو أوروبا الغربية. ولا اية شخصية منبثقة عن السينما الهندية أو العربية أو الآسيوية أو الإفريقية أو أمريكا اللاتينية منحت الجائزة . غياب يثير التساؤل في وقت تفيض فيه هذه السينمات بمواهب معترف بها وإبداعات هائلة. نفس الملاحظة بالنسبة للجوائز الفخرية في مجال التمثيل، التي مُنحت حصريًا لممثلين فرنسيين وممثلة أمريكية. غياب أسماء مثل ساتياجيت راي، أو سليمان سيسيه، أو شبانة عزمي، أو عامر خان، أو أحمد زكي، أو عمر الشريف، أو عثمان سيمبين، أو عباس كياروستمي، عن هذا التتويج يطرح تساؤلات جدية. السينما العالمية لا تختزل في هوليوود وأوروبا! الهند، ثاني أكبر منتج للأفلام في العالم، لم تشهد قط تكريم أي من مخرجيها أو ممثليها الكبار. ولا حتى العالم العربي، الذي تقدم سينما مصر ولبنان والمغرب العربي فيه أعمالًا قوية تحظى باعتراف واسع في المهرجانات الدولية. نحو توسيع النظرة؟ يحب مهرجان كان أن يقدم نفسه على أنه واجهة للسينما العالمية. وقد حان الوقت لكي تنعكس هذه الرؤية في تكريماته كذلك. تكريم شخصية مثل روبرت دي نيرو لا جدال فيه، لكن لا بد أن يترافق مع إرادة واضحة لتعزيز التنوع. السعفة الفخرية المستقبلية من الممكن أن تتحول إلى بادرة انفتاح، دعوة للاحتفاء بوجوه أخرى، بقصص اخرى، بجغرافيات سينمائية اخرى. العالم واسع، والمواهب لا تُعد. روبرت دي نيرو... ثم ماذا بعد ؟ في تكريمها لروبرت دي نيرو تكرّم كان مسيرة مذهلة، وممثلًا أصبح أسطورة. لكن هذا الاحتفاء لا يمنع من طرح سؤال أساسي: ماذا تقول هذه الجائزة عن رؤيتنا للسينما العالمية؟ وكيف يمكن توسيع هذه الرؤية؟ كان، بما انه مكان له هيبة وتاريخية، يتحمل ايضا مسؤولية: وهي أن يكون في مستوى السينما بكافة أشكالها، وبكل لغاتها، وبكل ثقافاتها. وبهذا المعنى، يمكن أن تتحول السعفة الذهبية الفخرية إلى أكثر من مجرد تكريم: إلى تظاهرة اعتراف عالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store