
القابضة (ADQ) تعتزم الاستحواذ على حصة استراتيجية في ليماجرين لبذور الخضروات الفرنسية
شعار شركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ)
أعلنت "القابضة" (ADQ)، وهي شركة استثمار سيادية تركز على الاستثمار في البنية التحتية الأساسية وسلاسل التوريد العالمية، و"ليماجرين"، المجموعة الدولية المتخصصة في القطاع الزراعي وإنتاج البذور، عن بدء محادثات حصرية بهدف استحواذ "القابضة" (ADQ) على حصة 35% في شركة "ليماجرين لبذور الخضروات" (Limagrain Vegetable Seeds) التابعة لمجموعة "ليماجرين" والمتخصصة في إنتاج البذور.
وتعد "ليماجرين لبذور الخضروات"، التي تتخذ من فرنسا مقراً لها، شركة رائدة عالمياً في إنتاج بذور الخضروات، ولديهاخبرة طويلة في القطاع تعود إلى عام 1743.
وتمتلك الشركة قدرات متطورة في الأبحاث والتطوير و سجلاً حافلاً في الابتكار، حيث تقوم بتشغيل 56 مركزاً بحثياً في 20 دولة، وتمتلك محفظة منتجات هي الأكثر شمولاً في القطاع تغطي 43 من 50 محصولاً من أصناف الخضروات الرئيسية.
ولدى الشركة 8 مرافق صناعية في 6 دول في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا. وتشمل محفظة أعمالها في قطاع البذور علامات تجارية معروفة عالمياً مثل Vilmorin و Mikado و Harris Moran و Clause و Hazera، وتقدم خدماتها للمزارعين في الأمريكتين وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وبموجب التعاون المقترح، ستقوم "ليماجرين لبذور الخضروات" وشركة "سلال" التابعة لمحفظة "القابضة" (ADQ) والمتخصصة في تكنولوجيا الأغذية الزراعية، بإبرام شراكة في مجال الأبحاث والتطوير بهدف تأسيس مشروع مشترك يركز على تطوير بذور خضروات قادرة على التكيف مع المناخ الصحراوي.
كمايهدف التعاون إلى تطوير حلول جينية مبتكرة تعزز قدرة محاصيل الخضروات على التكيف مع الظروف البيئية القاسية مثل الحرارة الشديدة والجفاف والملوحة بهدف تعزيز الاستدامة والأمن الغذائي في المناطق الجافة وشبه الجافة، إذ ستتم عمليات الأبحاث والتطوير في واحة الابتكار التابعة لشركة سلال في مدينة العين، وهي مركز للتكنولوجيا الزراعية يضم بيوتاً زراعية متطورة ومختبرات مجهزة لاختبار البذور، حيث ستسهم شركة "ليماجرين لبذور الخضروات" في تقديم خبراتها في مجال العلوم الوراثية للخضروات.
وسيتم عرض الصفقة أمام الجهات الممثلة لموظفي شركة "ليماجرين لبذور الخضروات"، للتشاور ،كما يخضع إتمامها لموافقة الجهات التنظيمية المعنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
639 مليون ريال حجم اتفاقيات منتدى نجران للاستثمار
تجاوزت القيمة الإجمالية للفرص الاستثمارية في منتدى نجران للاستثمار 639 مليون ريال، موزعة على 53 فرصة استثمارية. ودشن أمير نجران الأمير جلوي بن مساعد الأربعاء فعاليات المنتدى لعام 2025 الذي تنظمه غرفة نجران خلال الفترة من 25 -26 من يونيو الجاري، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة. وأكد رئيس مجلس غرفة نجران بدر المعجل أن المنتدى يهدف إلى إبراز المقومات الاقتصادية للمنطقة، وتحفيز الاستثمارات النوعية، وخلق منصة فعالة للتواصل بين المستثمرين المحليين والدوليين والجهات الحكومية. من جهته أشار المشرف العام على أعمال اللجنة التنفيذية للمنتدى عبدالله آل مخلص إلى أن المنتدى يشهد مشاركة 42 جهة، و40 جناحا مصاحبا للفعاليات، بمشاركة 21 متحدثا، فيما يضم 4 جلسات رئيسية تتناول محاور التنمية والاستثمار في قطاع الصناعة والتعدين، والتجارب الاستثمارية الناجحة بالمنطقة، ودور الجهات الداعمة والممولة في دعم الاستثمار. تضمن المنتدى توقيع 14 اتفاقية تعاون لتعزيز البيئة الاستثمارية ودعم نمو الأعمال بالمنطقة بين غرفة نجران وعدة جهات حكومية وخاصة. وخلال مشاركت أكد مساعد وزير التجارة عبدالعزيز الدحيم أن نجران من أبرز المناطق الواعدة استثمارياً، نظير موقعها الإستراتيجي، وتنوع مواردها الطبيعية، وتنامي قطاعاتها التنافسية مثل الزراعة، التعدين، السياحة، والصناعات التحويلية. تتجاوز السجلات التجارية في منطقة نجران 39 ألف سجل، بينما شهد قطاع الأعمال في المنطقة نموا تجاوز 50% خلال الأعوام الخمسة الماضية. من جانبه أوضح مساعد وزير الصناعة والتخطيط الدكتور عبدالله الأحمري أن نجران تعد من أغنى المناطق بالثروات المعدنية، حيث ارتفعت القيمة التقديرية للثروات غير المستغلة من 145 مليار ريال إلى أكثر من 227 مليار ريال، مشددا على أهمية تطوير الصناعات التحويلية التعدينية لتعظيم القيمة المضافة، وزيادة الصادرات. وفي ذات السياق، تحدث مساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله الدبيخي، عن الميزات التنافسية لنجران التي تمثل قطاعات التعدين، والزراعة المتخصصة، والسياحة، والتعليم، وفرصاً استثمارية واعدة تتطلب تكاملاً بين الجهات المعنية لتفعيلها. يذكر أن إجمالي الاستثمارات المسجلة في منصة "استثمر في السعودية" لمنطقة نجران بلغ نحو 8 مليارات ريال.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«سرقة القرن».. مجهولون يفرغون خزينة مليونير من الماس في عمّان
شهدت العاصمة الأردنية (عمّان) فجر الأربعاء حادثة سرقة وصفت بأنها «الأكبر من نوعها»، حيث استهدف مجهولون إحدى الشركات الكبرى التابعة لرجل أعمال أردني بارز. وتمكّن الجناة من سرقة مجوهرات ثمينة تشمل قطعاً نادرة من الماس والذهب، إضافة إلى مبلغ نقدي يُقدّر بمليوني دينار أردني (حوالى 2.8 مليون دولار أمريكي)، في عملية أثارت صدمة في الأوساط الاقتصادية والشعبية. وفقاً لمصادر أمنية، تم اختراق خزينة الشركة الرئيسية في مقرها بمنطقة وسط عمّان باستخدام تقنيات متطورة تشير إلى تخطيط محكم وتنفيذ محترف، وباشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها فور تلقي البلاغ، حيث شوهدت فرق متخصصة من الأمن العام تجمع الأدلة من موقع الحادث. ولم تكشف السلطات الأردنية بعد عن هوية الجناة أو دوافعهم، لكن مصادر مطلعة أشارت إلى أن العملية قد تكون استهدفت قطعاً معينة من المجوهرات ذات قيمة استثنائية. وتُعدّ عمّان مركزاً إقليمياً لتجارة المجوهرات الفاخرة، حيث تضم العديد من الشركات والمتاجر التي تتخصص في الماس والذهب، ومع ذلك، فإن حوادث السرقة الكبرى نادرة نسبياً في البلاد بفضل الاستقرار الأمني. وفي 2019، سجّل الأردن سرقة مجوهرات بقيمة 1.5 مليون دينار من متجر في منطقة الدوار السابع، تم حلها لاحقاً بتوقيف عصابة منظمة. وتأتي الواقعة في ظل تحديات اقتصادية يواجهها الأردن، بما في ذلك ارتفاع تكاليف المعيشة والبطالة، ما قد يُسهم في زيادة الجرائم المالية، وتشير تقارير إلى أن الشركة المستهدفة تابعة لرجل أعمال معروف في قطاعات الاستثمار والمجوهرات، مع تكهنات حول صلة محتملة بمجموعة تجارية كبرى، لكن لم يصدر تأكيد رسمي من الشركة حتى الآن. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
لاستعادة إمدادات كهرباء...البنك الدولي يوافق على منحة بقيمة 146 مليون دولار لسوريا
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على منحة بقيمة (146) مليون دولار أمريكي من المؤسسة الدولية للتنمية لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة، وبأسعار ميسورة لدعم التعافي الاقتصادي للبلاد. وأفاد البنك الدولي في بيانٍ له أن "المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا"؛ يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل والمحطات الفرعية للمحولات الكهربائية المتضررة، وتقديم المساعدة الفنية لدعم تطوير قطاع الكهرباء وبناء قدرات مؤسساته. وأوضح المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه، في تصريحٍ له أنه من بين احتياجات إعادة الإعمار الملحة في سوريا، برز إعادة تأهيل قطاع الكهرباء استثمارًا حيويًّا لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري. وأضاف أن إعادة تأهيل قطاع الكهرباء يدعم عودة اللاجئين والنازحين داخليًّا، فضلًا عن تمكين استئناف خدمات أخرى مثل خدمات المياه والرعاية الصحية للسكان، والمساعدة على دفع عجلة التعافي الاقتصادي.