
أوكرانيا تخسر ثالث مقاتلة «إف - 16» خلال الحرب... ومقتل طيّار
قال الجيش الأوكراني، اليوم (الأحد)، إن طياراً أوكرانياً قُتل وفُقدت طائرته المقاتلة من طراز «إف - 16» في أثناء عملية لصد هجوم روسي بصواريخ وطائرات مسيّرة خلال الليل.
وذكر الجيش أن هذه المرة الثالثة التي يُفقَد فيها طائرة «إف - 16» خلال الحرب، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر سلاح الجو، عبر تطبيق «تلغرام» للتراسل: «استخدم الطيار جميع أسلحته على متن الطائرة، وأسقط 7 أهداف جوية. وأثناء إسقاط الهدف الأخير، لحقت أضرار بطائرته وبدأت في السقوط».
جنود روس على جبهة الحرب مع أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
وأُصيب 7 أشخاص على الأقل بجروح، ليل السبت الأحد، في ضربات روسية استهدفت عدداً من المناطق في أوكرانيا، حسبما أفادت السلطات الأوكرانية.
وبينما وصلت محادثات وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف إلى طريق مسدود، تواصل روسيا قصفها اليومي للبلدات والقرى الأوكرانية. وأفاد تعداد أجرته القوات الجوية الأوكرانية بأنّ روسيا، التي تحتل نحو 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية، أطلقت 477 مسيّرة متفجّرة و60 صاروخاً من أنواع متعدّدة.
وأضافت القوات الجوية أنّه تمّ تحييد 475 مسيّرة و39 صاروخاً. وأشار المصدر ذاته إلى «6 آثار» لضربات روسية، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
مبنى سكني تضرر خلال غارات روسية بطائرات دون طيار وصواريخ في بلدة سميلا بمنطقة تشيركاسي (رويترز)
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير «بوتين قرَّر منذ فترة طويلة مواصلة الحرب، على الرغم من دعوات السلام من المجتمع الدولي». وأضاف أنّ «أوكرانيا يجب أن تعزّز دفاعها الجوي، وهو أفضل سبيل لحماية الأرواح»، مجدداً تأكيده أنّه «مستعد لشراء» أنظمة أميركية، مثل «باتريوت». وحتى الآن، لم يستجب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يتقرَّب من روسيا منذ فبراير (شباط)، لطلب كييف.
أوكرانيون في موقع مُدمَّر خلال غارات روسية بطائرات دون طيار وصواريخ في بلدة سميلا بمنطقة تشيركاسي (رويترز)
وفي المجموع، أُصيب 6 أشخاص بجروح، بينهم طفل، في منطقة تشيركاسي (وسط)، حسبما أفادت الشرطة الأوكرانية عبر «تلغرام». وفي منطقة إيفانو-فرانفيسك الواقعة في غرب البلاد بعيداً عن الجبهة، أُصيبت امرأة بجروح و«نُقلت إلى المستشفى»، وفقاً للمسؤولة الإقليمية سفيتلانا أونيشتشوك. وفي الصباح، بعد سلسلة من الهجمات الروسية الليلية، قُتل رجل ستيني في هجوم بطائرة مسيَّرة على سيارته في منطقة خاركيف (شمالي شرق)، وفقاً للسلطات الإقليمية. من جانبه، أعلن الجيش الروسي اعتراض 3 مسيّرات أوكرانية، ليل السبت الأحد.
وفي السياق، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير 2022، إلى نحو مليون و18 ألفاً و940 فرداً، من بينهم 1220 قُتلوا، أو أُصيبوا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
يُجهّز جندي روسي مدفعاً ميدانياً من طراز «Giatsint-B» عيار 152 ملم لإطلاق النار على موقع أوكراني في مكان غير مُعلن في أوكرانيا (أ.ب)
جاء ذلك وفق بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم)، اليوم (الأحد). وبحسب البيان، دمَّرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 10 آلاف و976 دبابة، منها 6 دبابات، أمس (السبت)، و22 ألفاً و915 مركبة قتالية مدرعة، و29 ألفاً و689 نظام مدفعية، و1425 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1189 من أنظمة الدفاع الجوي، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
صورة من شريط فيديو لتدريبات جنود روس داخل الأراضي الأوكرانية المحتلة (أ.ب)
وأضاف البيان أنه تم أيضاً تدمير 420 طائرة حربية، و337 مروحية، و42 ألفاً و624 طائرة مسيّرة، و3394 صاروخ «كروز»، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و53 ألفاً و508 من المركبات وخزانات الوقود، و3921 من وحدات المعدات الخاصة. ويتعذَّر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وسط التقارب بين البلدين.. اتصال بين مديري مخابرات روسيا وأميركا
أعلن مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، الأحد، أنه أجرى محادثات هاتفية مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) جون راتكليف، بعد أول اتصال بينهما في مارس. وقال ناريشكين على التلفزيون الرسمي: "تحدثت هاتفياً مع نظيري الأميركي واتفقنا على الاتصال مع بعضنا بعضاً في أي وقت لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك"، من دون تقديم تفاصيل عن الاتصال الذي يأتي في ظل التقارب بين موسكو وواشنطن ، وفق فرانس برس. اتصال مارس يذكر أن ناريشكين، وهو مقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحدّث مع راتكليف في 11 مارس الماضي، في أول اتصال بينهما منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في بداية العام. واتفق ناريشكين وراتكليف حينها على الحفاظ على "اتصالات منتظمة"، حسب بيان صادر عن الجانب الروسي نقلته وكالة "تاس". خلافات كثيرة جاء هذان الاتصالان الرسميان بين مدير الاستخبارات الخارجية الروسية ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، في وقت بدأت واشنطن وموسكو بتحسين علاقاتهما الدبلوماسية، في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا. مع ذلك، لا تزال الخلافات كثيرة بين موسكو وواشنطن، بعد سنوات من التوترات. وعلى سبيل المثال، يواصل الأميركيون تزويد كييف بمعلومات استخبارية أساسية لقواتها بعد أكثر من 3 سنوات على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
توم باراك: حرب إيران وإسرائيل تمهد لطريق جديد بالشرق الأوسط
أكد الموفد الأميركي إلى سوريا توم باراك، الأحد، أن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط. وقال باراك لوكالة أنباء الأناضول التركية "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا". كما لفت إلى أن تركيا "هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد". وتابع قائلاً أن "اتفاقات السلام مع إسرائيل باتت ضرورية بعد الحرب لسوريا ولبنان". إلى ذلك، أكد الموفد الأميركي إلى سوريا أن الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول العقوبات المفروضة على أنقرة واستبعادها من برنامج تطوير مقاتلات إف-35 لشرائها أنظمة دفاع جوي روسية، سيلقى تسوية على الأرجح بحلول نهاية العام. وقال "إنني واثق من أننا سنتمكن من إيجاد حل بحلول نهاية العام، وأنا على قناعة بأنه ستتم تسوية المشكلة". وفي مقابلة سابقة مع "العربية/الحدث" ، قال أكد السفير الأميركي في تركيا، والمبعوث إلى سوريا، توم باراك، أن التدخل في الشرق الأوسط لم ينجح تاريخيا. كما نفى باراك أية نية أو رغبة للإدارة الأميركية بالتدخل في شؤون دول المنطقة. يشار إلى أنه منذ 13 يونيو الجاري ولمدة 12 يوما فقط اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين إسرائيل وإيران، فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
إسرائيل تأمر بإخلاء مناطق جديدة في غزة.. ومصر تحذّر
فيما أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة ارتفاع عدد ضحايا المساعدات بنيران الاحتلال الإسرائيلي إلى 580 قتيلاً و4,216 مصاباً و39 مفقوداً، أمر الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، بإخلاء مناطق في شمال قطاع غزة قبل تكثيف القتال ضد حركة حماس. وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان نشر على منصة «إكس»، سكان الأجزاء الشمالية من القطاع المدمر بالتوجه جنوباً نحو منطقة المواصي في خان يونس. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب دعا إلى عقد صفقة لإنهاء حرب غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وسط جهود أمريكية متسارعة لإبرام اتفاق في غزة، تتركز على حل 3 قضايا عالقة حالت دون عقد اتفاق، وهي وقف النار أثناء المفاوضات، ودخول المساعدات للقطاع عبر منظمات دولية، وانسحاب إسرائيل من المواقع التي دخلتها بعد استئناف الحرب على القطاع في مارس الماضي. وقال ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال» اليوم: «اعقدوا الصفقة في غزة، وأعيدوا المحتجزين». من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي عن قلقه إزاء الوضع الراهن في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، بعد لقاء بين عبدالعاطي والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط كريستوف بيجو، أن الوزير أشار إلى خطورة الوضع الراهن في قطاع غزة في ظل الكارثة الإنسانية بالقطاع واستمرار عرقلة إسرائيل نفاذ المساعدات الإنسانية. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف إن الوزير شدد على ضرورة توقف الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وجدد التأكيد على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وبحسب بيان الخارجية المصرية فإن عبدالعاطي حذّر من «خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة الغربية، وضرورة توقف الاعتداءات المتكررة السافرة من المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين». أخبار ذات صلة