
يدعم العربية.. تحديث جديد من جوجل يجعل جيميناي "يرى" العالم
دفعت شركة جوجل بتحديث جديد إلى مساعدها الشخصي جيميناي، إذ سيتمكن عموم مستخدمي هواتف أندرويد من الحصول على إجابات لتساؤلاتهم حول ما تراه كاميرا هواتفهم أو المحتوى الظاهر على شاشاتها، وذلك عبر الميزة الحوارية Gemini Live.
ووفقاً لبيان رسمي أكدت الشركة أن المزايا الجديدة ستتيح للمستخدم إمكانية الحصول على معلومات وإجابات ومقترحات بشأن ما يجري في محيطه المكاني، من خلال جعل جيميناي يرى ما حولهم عبر كاميرات هواتفهم، إلى جانب حصولهم على المساعدة مع أي محتوى يظهر على شاشات الهواتف الذكية في الوقت الفعلي.
وقالت مروة خوست، مديرة التواصل والعلاقات العامة بجوجل في الشرق الأوسط وإفريقيا لـ"الشرق"، إن جوجل "لا تستخدم هذه الجلسات لتدريب نماذجها الذكية، كما أنّ تسجيل المحادثة يخزّن في إعدادات Gemini Apps على هواتف المستخدمين، ويمكنهم محوها في أي وقت".
يُذكر أن جوجل طرحت المزايا الجديدة بشكل تجريبي في مارس الماضي، وجمعت 5 أمثلة لاستخدام المزايا الجديدة نابعة من الاستخدام اليومي للعينة المحدودة التي حظت بتجربتها الشهر الماضي.
أمثلة لاستخدام قدرات جيميناي على رؤية العالم
ترتيب الغرفة
تقترح جوجل إمكانية الاعتماد على جيميناي للمساعدة في ترتيب جوانب الغرف في المنزل، حيث يمكن فتح الكاميرا وجعل المساعد الذكي يرى تفاصيلها، بما يمكن المستخدم أن يسأله عن اقتراحات لأساليب التنظيم المنزلي.
تطوير الأفكار
أشارت جوجل أيضاً إلى أن من أهم المهارات التي سيكتسبها جيميناي مع التحديث الجديد هي إمكانية خروجه بأفكار مبتكرة من خلال تحليله للمحتوى الظاهر على شاشة هاتف المستخدم من صور ونصوص، ليساعد في تطوير صياغة جديدة للكتابة أو تصاميم مختلفة للعناصر اعتماداً على المعطيات المتوفرة حالياً على شاشة الهاتف.
إصلاح الأعطال
جيميناي كذلك يمكنه تقديم يد العون مع إصلاح أعطال الأجهزة المختلفة والأثاث المنزلي، وذلك اعتماداً على عينيه المتمثلتين في عدسة كاميرا هاتف المستخدم، ومن ثم يمكن متابعة المناقشة عبر تراسل فوري نصي.
خبير تسوق
أوضحت جوجل أيضاً أن جيميناي يمكنه المساعدة في التسوق الإلكتروني، للمقارنة بين الخيارات المختلفة للمنتجات من حيث الأسعار والمزايا، وذلك من خلال مشاركة جلسة التسوق الإلكتروني مع جيميناي، عبر السماح له بالاطلاع على محتوى شاشة الهاتف خلال تصفح المتاجر الإلكترونية المختلفة.
كذلك يمكن الاستعانة بمساعد جوجل الذكي للحصول على مقترحات مختلفة للخروج بأسلوب أزياء مختلف اعتماداً على قطع الملابس المتوفرة في خزانة المستخدم، وذلك عبر جعله يراها عبر عدسة كاميرا هاتفه.
تطوير المحتوى الرقمي
كما يتيح جيميناي مع المزايا الجديدة للمستخدم تطوير المحتوى الرقمي الذي ينشئه عبر حساباته الاجتماعية أو مدونته الشخصية على الإنترنت، فيمكنه أن يحصل على مقترحات بشأن المحتوى النصي أو الصور أو كذلك الصور الشخصية للحسابات الإلكترونية، كل ذلك من خلال ميزة مشاركة الشاشة على هاتفه.
تتوفر المزايا الجديدة لمشاركة الشاشة Share Screen والرؤية عبر الكاميرا Live with Camera من خلال جيميناي للمشتركين في خدمة Gemini Advanced المدفوعة على جميع هواتف أندرويد، إلى جانب توفرها مجاناً على هواتف بيكسل 9 وجلاكسي S25، على أن تصل لمزيد من الهواتف العاملة بنظام أندرويد خلال الفترة المقبلة.
يُذكر أن هذا التحديث يضع جيميناي في منافسة مباشرة مع ChatGPT، والذي حصل على نفس المزايا في ديسمبر الماضي، ولكن المنصة الذكية، المملوكة لشركة OpenAI، تحظى بميزة إضافية وهي أنها تتيح تلك المزايا للنسخة المجانية، بجانب توافرها للباقات المدفوعة "برو" و"بلس".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مال
منذ 3 ساعات
- صحيفة مال
واتساب توسع 'الدردشة الصوتية' لتشمل جميع المجموعات
أعلنت منصة 'واتساب'، التابعة لشركة 'ميتا'، عن توسيع نطاق ميزة 'الدردشة الصوتية' لتشمل جميع مجموعات المحادثة على التطبيق، سواء الكبيرة أو الصغيرة، وذلك على أنظمة تشغيل 'أندرويد' و'iOS'. ووفقًا لما أورده موقع 'WABetaInfo' المتخصص في متابعة تحديثات واتساب، فإن الميزة باتت متوفرة ضمن النسخة التجريبية للتطبيق على أندرويد (الإصدار 2.24.20.16)، ومن المتوقع تعميمها تدريجيًا على نطاق أوسع خلال الأيام المقبلة. وتتيح الميزة الجديدة بدء محادثات صوتية داخل المجموعات دون تعطيل المحادثات النصية الجارية، ما يعزز من تفاعل المستخدمين ويوفر تجربة تواصل أكثر مرونة. اقرأ المزيد ويتم تفعيل الدردشة الصوتية من خلال سحب نافذة الدردشة للأعلى والانتظار لبضع ثوانٍ، دون أن يؤدي ذلك إلى إرسال إشعارات أو إجراء مكالمات تقليدية. ويظهر شريط المحادثة الصوتية في أسفل نافذة المجموعة، مما يسمح للأعضاء بالانضمام أو المغادرة في أي وقت، مع إمكانية معرفة المشاركين الحاليين بسهولة. يُشار إلى أن واتساب كانت قد وفرت الميزة سابقًا للمجموعات الكبيرة فقط، قبل أن تقرر توسيعها لتشمل جميع المجموعات، في إطار سعيها لتعزيز قدرات التفاعل اللحظي بين المستخدمين.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
Google Beam.. جهاز من جوجل لإجراء مكالمات الفيديو بـ"طريقة مبتكرة"
رفعت شركة جوجل الستار عن جهاز جديد سيغير مفهوم التواصل عن بُعد بين البشر، وهو Google Beam، الذي يعتمد على مجموعة كبيرة من المستشعرات والكاميرات ومكبرات الصوت، والذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة تواصل حية. وطورت الشركة الأميركية هذا المفهوم ضمن مشروع تجريبي يُعرف باسم Project Starline، وظل لسنوات عديدة في طور الاختبارات، وكانت عقدت العام الماضي شراكة مع شركة HP لتبدأ في توسيع إتاحة الفكرة والوصول بها كمنتج تجاري لأرض الواقع. ويقدم Google Beam تجربة فريدة للتواصل الغامر، إذ تقوم الخدمة بالتقاط دقيق لكافة أبعاد وملامح الشخص، ومن ثم تضغطها بشكل يحافظ على دقتها، مع تقليل حجمها ليسهل نقلها بشكل فوري عبر الاتصال الحالي بالإنترنت، ومن ثم يتم إعادة بناء البث المصور ثلاثي الأبعاد عند استقباله لدى الطرف الآخر، ليتم عرضه بكامل جودته عبر شاشة مخصصة لعرض المحتوى ثلاثي الأبعاد. المنصة التي يجلس أمامها كل طرف من طرفي الاتصال تكون مزودة بمجموعة معقدة من المستشعرات المتنوعة بين كاميرات عالية الدقة وأخرى للحركة وغيرها لالتقاط بيانات حول الأبعاد الثلاثية لجسم أطراف الاتصال، وذلك لبناء مجسم رقمي ينقل أدق تفاصيل الحركات وملامح الوجه بشكل فائق. وأشارت جوجل إلى أنها استخدمت قوة المعالجة لهذا الكم الضخم من البيانات عبر حوسبتها السحابية مع خدمة "جوجل كلاود"، إلى جانب استخدام نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة في معالجة البيانات الخاصة بالمحتوى المصور الغامر ثلاثي الأبعاد Volumetric 3D Content. واتخذت الشركة خطوة أخرى لتسهيل عملية التواصل عن بُعد، حيث استخدمت جوجل تقنية للترجمة الصوتية Speech Translation، ليتمكن أي شخصين من التواصل معاً، حتى وإن كانا لا يتحدثان اللغة نفسها، فمع التقنية الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، سيصل صوت كلا الطرفين للطرف الآخر مترجم صوتياً، مع الحفاظ على الصوت والنبرة والمشاعر نفسها. وأعلنت جوجل تعاونها مع "إتش بي" (HP) لتبدأ في الوصول بجهازها الجديد Google Beam إلى المزيد من العملاء في قطاع الأعمال، إلى جانب تعاونها مع شركات كبرى مثل Zoom وسيلز فورس وDeloutte وديولينجو ليقدموا جهاز الاتصالات الغامرة الجديد إلى موظفيهم.


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
Veo 3 من جوجل يشعل الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية!
أطلقت شركة جوجل أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة "Veo 3" لإنشاء الفيديوهات، لتُحدث صدمة في الإنترنت بعد تداول مقاطع يصعب على المشاهد العادي تمييزها عن الأعمال المصوّرة بكاميرات حقيقية، وبواسطة ممثلين حقيقيين. وتُعد Veo 3، التي كُشف عنها خلال مؤتمر Google I/O الأخير، نقلة نوعية في عالم المحتوى المرئي المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث تجمع بين الواقعية البصرية المتقدمة، والقدرة على توليد حوارات، ومؤثرات صوتية، وموسيقى تصويرية، ما يجعل الناتج شبيهًا إلى حد كبير بالإنتاجات السينمائية. واقعية تُثير الإعجاب والقلق! بخلاف أدوات منافسة مثل Sora من OpenAI، تقدم Veo 3 قدرات معقدة على مزامنة حركة الشفاه بدقة، ومحاكاة قوانين الفيزياء الطبيعية، وإنشاء شخصيات بشرية بأطراف كاملة؛ وقد بدا واضحًا، بحسب الفيديوهات المنتشرة على المنصات الاجتماعية، أن معظم العلامات التي تفضح "الصناعة الاصطناعية" غائبة تقريبًا. في مثال لافت، شارك المخرج وعالم الأحياء هاشم الغيلي عبر منصة X مجموعة من المقاطع القصيرة التي أنشأها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر فيها شخصيات رقمية تؤدي أدوارًا تمثيلية تنتقد فيها "مبتكريها"؛ وقد لاقت هذه المقاطع تفاعلًا واسعًا، نظرًا لما حملته من سرد درامي قوي، وبنية بصرية متقنة تُحاكي الإنتاج السينمائي الحقيقي. ورغم ما تحمله Veo 3 من وعود بالتحرّر الإبداعي، عبّر كثير من صنّاع الأفلام التقليديين عن قلقهم من غزو "الفيديو الاصطناعي" لمجالهم، خصوصًا في ظل غياب آليات واضحة لضبط مفاهيم الملكية والموافقة وحقوق النشر. تحولات في صناعة الفيديو في مقطع ترويجي لأداة Flow من جوجل، التي تتضمن تقنية Veo 3، عبّر المخرج ديف كلارك عن انطباعه تجاه الأداة قائلًا: "يبدو أنها تبني على نفسها، وكأن لديها نوعًا من الوعي الذاتي البسيط"، في إشارة إلى الإحساس الغريب والمبهم الذي يصاحب التعامل مع هذه التقنية المتقدمة. ورغم الثناء الكبير الذي حظيت به Veo 3، أشار تحقيق نشره موقع 404 Media إلى أن الأداة تُظهر في بعض الحالات ميلًا لتكرار النكات أو المشاهد، ما أثار تساؤلات حول مصادر البيانات التي تم تدريب النموذج عليها، ومدى أصالة المحتوى الذي ينتجه؛ وفي واقعة لافتة، لاحظ اليوتيوبر ماركيس براونلي تطابقًا ملحوظًا بين أحد مشاهد الفيديوهات المُولدة عبر Veo 3 ونبتة صناعية شهيرة تظهر في خلفية مقاطع قناته، في إشارة محتملة إلى استخدام محتوى منشئي يوتيوب ضمن مواد التدريب دون الإفصاح عن ذلك. وبينما تستمر التقنية في التقدّم بسرعة مذهلة، تبقى التساؤلات الكبرى حول حقوق المبدعين، ومفهوم المؤلف، والمستقبل المهني لصناعة السينما، دون إجابات حاسمة. ومع اتساع الفجوة بين ما هو حقيقي وما تصنعه الخوارزميات، يبدو أن Veo 3 ليست مجرد أداة، بل مؤشر على تحوّل جذري قادم لا محالة.