logo
Veo 3 من جوجل يشعل الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية!

Veo 3 من جوجل يشعل الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية!

الرجلمنذ 12 ساعات

أطلقت شركة جوجل أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة "Veo 3" لإنشاء الفيديوهات، لتُحدث صدمة في الإنترنت بعد تداول مقاطع يصعب على المشاهد العادي تمييزها عن الأعمال المصوّرة بكاميرات حقيقية، وبواسطة ممثلين حقيقيين.
وتُعد Veo 3، التي كُشف عنها خلال مؤتمر Google I/O الأخير، نقلة نوعية في عالم المحتوى المرئي المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث تجمع بين الواقعية البصرية المتقدمة، والقدرة على توليد حوارات، ومؤثرات صوتية، وموسيقى تصويرية، ما يجعل الناتج شبيهًا إلى حد كبير بالإنتاجات السينمائية.
واقعية تُثير الإعجاب والقلق!
بخلاف أدوات منافسة مثل Sora من OpenAI، تقدم Veo 3 قدرات معقدة على مزامنة حركة الشفاه بدقة، ومحاكاة قوانين الفيزياء الطبيعية، وإنشاء شخصيات بشرية بأطراف كاملة؛ وقد بدا واضحًا، بحسب الفيديوهات المنتشرة على المنصات الاجتماعية، أن معظم العلامات التي تفضح "الصناعة الاصطناعية" غائبة تقريبًا.
في مثال لافت، شارك المخرج وعالم الأحياء هاشم الغيلي عبر منصة X مجموعة من المقاطع القصيرة التي أنشأها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر فيها شخصيات رقمية تؤدي أدوارًا تمثيلية تنتقد فيها "مبتكريها"؛ وقد لاقت هذه المقاطع تفاعلًا واسعًا، نظرًا لما حملته من سرد درامي قوي، وبنية بصرية متقنة تُحاكي الإنتاج السينمائي الحقيقي.
ورغم ما تحمله Veo 3 من وعود بالتحرّر الإبداعي، عبّر كثير من صنّاع الأفلام التقليديين عن قلقهم من غزو "الفيديو الاصطناعي" لمجالهم، خصوصًا في ظل غياب آليات واضحة لضبط مفاهيم الملكية والموافقة وحقوق النشر.
تحولات في صناعة الفيديو
في مقطع ترويجي لأداة Flow من جوجل، التي تتضمن تقنية Veo 3، عبّر المخرج ديف كلارك عن انطباعه تجاه الأداة قائلًا: "يبدو أنها تبني على نفسها، وكأن لديها نوعًا من الوعي الذاتي البسيط"، في إشارة إلى الإحساس الغريب والمبهم الذي يصاحب التعامل مع هذه التقنية المتقدمة.
ورغم الثناء الكبير الذي حظيت به Veo 3، أشار تحقيق نشره موقع 404 Media إلى أن الأداة تُظهر في بعض الحالات ميلًا لتكرار النكات أو المشاهد، ما أثار تساؤلات حول مصادر البيانات التي تم تدريب النموذج عليها، ومدى أصالة المحتوى الذي ينتجه؛ وفي واقعة لافتة، لاحظ اليوتيوبر ماركيس براونلي تطابقًا ملحوظًا بين أحد مشاهد الفيديوهات المُولدة عبر Veo 3 ونبتة صناعية شهيرة تظهر في خلفية مقاطع قناته، في إشارة محتملة إلى استخدام محتوى منشئي يوتيوب ضمن مواد التدريب دون الإفصاح عن ذلك.
وبينما تستمر التقنية في التقدّم بسرعة مذهلة، تبقى التساؤلات الكبرى حول حقوق المبدعين، ومفهوم المؤلف، والمستقبل المهني لصناعة السينما، دون إجابات حاسمة.
ومع اتساع الفجوة بين ما هو حقيقي وما تصنعه الخوارزميات، يبدو أن Veo 3 ليست مجرد أداة، بل مؤشر على تحوّل جذري قادم لا محالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«نتفليكس» تكشف أسرار غواصة «تيتان» المنكوبة
«نتفليكس» تكشف أسرار غواصة «تيتان» المنكوبة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

«نتفليكس» تكشف أسرار غواصة «تيتان» المنكوبة

أصدرت «نتفليكس» أول إعلان تشويقي لفيلمها الوثائقي الجديد حول كارثة غواصة «أوشن غيت» التي راح ضحيتها 5 أشخاص خلال رحلة إلى حطام سفينة «تايتانيك». ووفق «الإندبندنت»، سيُعرَض الفيلم بعنوان «تيتان: كارثة أوشن غيت»، من إخراج مارك مونرو (المعروف بأعمال مثل «الفتاة المفقودة» و«بريتني ضدّ سبيرز»)، للمرّة الأولى في مهرجان «ترايبيكا السينمائي»، وسيُتاح عبر منصة «نتفليكس» ابتداء من 11 يونيو (حزيران) المقبل. يحمل الإعلان التشويقي للفيلم شعار «كلما تعمّقت، ازدادت الظلمة»، ويعد بكشف الحقائق التي أدَّت إلى هذه الرحلة المأساوية. يقول أحد الخبراء في الإعلان: «لم يكن ثمة وسيلة لمعرفة متى ستفشل الغواصة، لكن حسابياً، كانت ستفشل حتماً»، ويضيف آخر: «مؤسِّس (أوشن غيت)، ستوكتون راش، كان مؤمناً تماماً بنجاحها. كان يسعى إلى الشهرة، وذلك غذَّى غروره ورغبته في الظهور». ويعلّق ثالث: «كنت أظنّه مختلّاً عقلياً إلى حدّ ما». من الحلم إلى الانفجار (أ.ف.ب) في 23 يونيو 2023، فقدت الغواصة الاتصال بالعالم الخارجي بعد ساعة و45 دقيقة على بدء غوصها في أعماق المحيط. وكانت شركة «أوشن غيت» تعرض رحلات تجارية إلى حطام «تايتانيك» مقابل 250 ألف دولار للفرد. وبعد عملية بحث وإنقاذ واسعة تابعها العالم بقلق بالغ، انتهت المأساة بالعثور على بقايا الغواصة، وخلُص الخبراء إلى أنها تعرَّضت لانفجار داخلي. وجاء في الملخَّص: «يستكشف الفيلم نفسية الملياردير ستوكتون راش، ومساعيه لإتاحة استكشاف أعماق المحيط للجميع مهما كان الثمن. ومن خلال شهادات المبلِّغين عن مخالفات، وتسجيلات صوتية، ولقطات أرشيفية من بدايات الشركة، يكشف التحدّيات التقنية والمخاطر الأخلاقية التي مهَّدت الطريق إلى الكارثة». بدوره، قال المخرج مارك مونرو لموقع «تودوم» التابع لـ«نتفليكس»: «عندما اختفت الغواصة، كنتُ مثل الجميع مذهولاً ومتابعاً للأخبار على مدار الساعة. لم تكن ثمة إجابات واضحة عمّا حدث. الفيلم يحاول الإجابة على سؤالين أساسيين: كيف حدث ما حدث؟ ومَن هو الرجل الذي قاد هذه الرحلة إلى مصيرها؟». وختم: «كلما تعمّقتُ في خيوط هذه المأساة، ازداد فضولي بشأن كيف أمكن لها أن تقع أصلاً، ومَن هو هذا الرجل الذي بنى الغواصة وأخذها إلى الهلاك. نأمل أن يُقدّم الفيلم بعض الإجابات».

OpenAI تستعين بمدير التصميم السابق في أبل لدخول عالم الأجهزة الذكية
OpenAI تستعين بمدير التصميم السابق في أبل لدخول عالم الأجهزة الذكية

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

OpenAI تستعين بمدير التصميم السابق في أبل لدخول عالم الأجهزة الذكية

أعلنت شركة OpenAI، استحواذها على شركة الأجهزة الذكية الناشئة io، التي أسسها مصمم أبل السابق الشهير، جوني إيف، في صفقة ضخمة تُقدّر قيمتها بنحو 6.5 مليار دولار أمريكي تُدفع بالكامل على شكل أسهم. وتُعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ OpenAI، وتهدف إلى دفع الشركة بقوة نحو سوق الأجهزة الاستهلاكية من خلال بناء وحدة متخصصة لتصميم وتصنيع أجهزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يقودها إيف وفريق من أبرز مهندسي ومصممي أبل السابقين. وبحسب "بلومبرغ"، فإن جوني إيف، الذي شغل منصب مدير قطاع التصميم في أبل، وأسهم في تصميم أشهر منتجاتخا مثل "آيفون" و"ماك بوك" و"آيباد" و"أبل ووتش"، سيقود الشركة الجديدة برفقة سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI وأحد مؤسسيها، لتطوير فئة جديدة كلياً من الأجهزة. وقال إيف في مقابلة مشتركة مع ألتمان: "لدي إحساس متزايد بأن كل ما تعلمته خلال الثلاثين عاماً الماضية أوصلني إلى هذه اللحظة"، مضيفاً: "إنها شراكة وطريقة عمل ستثمر عن منتجات ومنتجات ومنتجات". وأضحت "بلومبرغ"، أن أول هذه الأجهزة الجديدة التي ستثمر عنها الشراكة، سيُطرح في الأسواق في عام 2026، على أن يكون منتجاً مبتكراً لا يشبه أي فئة حالية في سوق التكنولوجيا الاستهلاكية. وقال ألتمان إن "الذكاء الاصطناعي يمثل قفزة هائلة في قدرات الإنسان، ويحتاج إلى شكل جديد من الحوسبة ليحقق أقصى إمكاناته"، مؤكّداً أن OpenAI ستُقدّم منتجاً بجودة "لم يشهدها سوق الأجهزة من قبل". فريق من خبراء أبل السابقين الاستحواذ سيمنح OpenAI فريقاً يضم حوالي 55 مهندساً ومطوراً وخبيراً في التصنيع، كانوا يعملون بالفعل ضمن شركة io، وسينتقلون لمواصلة العمل من مكاتبهم في حي، جاكسون سكوير، في سان فرانسيسكو، إلى جانب مكاتب OpenAI. ويشمل الفريق أسماء مرموقة مثل إيفانز هانكي، التي خلفت إيف في رئاسة قسم التصميم الصناعي في أبل قبل مغادرتها في 2023، وتانج تان، المسؤول عن تصميم منتجات "آيفون" و"أبل ووتش" حتى عام 2024، وسكوت كانون، أحد مؤسسي تطبيق Mailbox الذي استحوذت عليه دروب بوكس سابقاً. وتتضمن صفقة الاستحواذ، 5 مليارات دولار على هيئة أسهم، بينما تعود القيمة المتبقية إلى اتفاق سابق تم التوصل إليه في الربع الأخير من عام 2024، تملكت بموجبه OpenAI نسبة 23% من أسهم io، إلى جانب مساهمة صندوق استثمارات OpenAI في تمويل الشركة. وتشارك في تمويل io أيضاً، جهات استثمارية بارزة مثل Laurene Powell Jobs (أرملة ستيف جوبز) عبر مؤسسة Emerson Collective، وصناديق مثل Thrive Capital، Sutter Hill Ventures، Maverick Ventures، وSV Angel. وأكّدت OpenAI، أن سام ألتمان لا يمتلك أي حصة شخصية في io. عودة قوية التعاون الجديد يمثل "عودة قوية" لجوني إيف، بعد خروجه من أبل في عام 2019 وتأسيسه لشركة التصميم LoveFrom، والتي ضمت فريقاً من مصممي أبل السابقين، مثل باس أوردينج، مايك ماتاس، وكريس ويلسون. وأوضح إيف، أن هذا الفريق سيُشرف على التصاميم البصرية والواجهات لمشاريع OpenAI، بما في ذلك تطوير تطبيق ChatGPT ليتناسب مع الجيل الجديد من المستهلكين. وقال ألتمان، إن محادثاته الأولى مع إيف، لم تكن حول الأجهزة، بل عن كيفية تحسين تجربة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي، مؤكّداً أن واجهات التفاعل الحالية لا تزال "في المرحلة النهائية"، وأن OpenAI تسعى إلى اكتشاف ما يمكن أن يكون مكافئاً لواجهة المستخدم الرسومية التي غيّرت عالم الحوسبة في ثمانينيات القرن الماضي. ورغم أن الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تزال في بدايتها، فإن هذه الشراكة تأتي في وقت يشهد منافسة متزايدة من شركات مثل ميتا، التي طوّرت نظارات Ray-Ban الذكية. في المقابل، فشلت محاولات أخرى مثل جهاز Humane Ai Pin ومساعد Rabbit r1. وانتقد إيف هذه المنتجات قائلاً: "كانت منتجات ضعيفة للغاية. هناك غياب حقيقي لطُرق تفكير جديدة تُعبّر عنها المنتجات." وفيما يتعلق بموقف أبل من هذه التطورات، تشير "بلومبرغ" إلى أن الشركة تعاني من تأخر ملحوظ في سباق الذكاء الاصطناعي، إذ إن منصتها الحالية Apple Intelligence تعتمد جزئياً على ChatGPT لسد فجوات قدراتها. ورغم ذلك، قال إيف إن "الهاتف الذكي لن يختفي تماماً"، كما لم تلغِ الهواتف المحمولة الحاجة إلى الحواسيب المحمولة. وأضاف ألتمان: "الناس يتطلعون إلى شيء جديد، وهو انعكاس لحالة من عدم الرضا عن الوضع الحالي".

الرئيس التنفيذي لـAnthropic: نماذج الذكاء الاصطناعي تهلوس أقل من البشر!
الرئيس التنفيذي لـAnthropic: نماذج الذكاء الاصطناعي تهلوس أقل من البشر!

الرجل

timeمنذ 4 ساعات

  • الرجل

الرئيس التنفيذي لـAnthropic: نماذج الذكاء الاصطناعي تهلوس أقل من البشر!

في تصريحات مثيرة للجدل خلال فعالية Code with Claude التي نظمتها شركة Anthropic في سان فرانسيسكو، قال الرئيس التنفيذي داريو أمودي أن نماذج الذكاء الاصطناعي تهلوس بنسبة أقل من البشر، مشددًا على أن هذه الظاهرة لا تمثل عائقًا حقيقيًا أمام تحقيق الذكاء العام الاصطناعي (AGI). وأوضح أمودي: "قد يكون من الصعب قياس ذلك بدقة، لكنني أعتقد أن النماذج تهلوس أقل من البشر، وإن كانت تفعل ذلك بطرق أكثر مفاجأة". الهلوسة ليست عيبًا.. بل طبيعة بشرية؟! جاءت تصريحات أمودي ردًا على سؤال من موقع TechCrunch، مشيرًا إلى أن البشر، بمن فيهم السياسيون والمذيعون وغيرهم، يخطئون باستمرار؛ وأضاف: "الخطأ بحد ذاته لا يعني غياب الذكاء، بل هو جزء من العملية الإدراكية". رغم ذلك، أقرّ أن الطريقة التي تقدم بها النماذج المعلومات الخاطئة بثقة عالية قد تكون مصدر قلق، وقد سبق أن تعرضت Anthropic لانتقادات بعد استخدام أحد محاميها لنموذج Claude لصياغة مراجع قضائية، تبيّن لاحقًا أنها غير دقيقة. وأوضح أمودي، الذي سبق أن أعرب عن قناعته بأن الوصول إلى نموذج الذكاء العام الاصطناعي (AGI) قد يتحقق بحلول عام 2026، أن تطور النماذج يسير بخطى ثابتة ومن دون عوائق حقيقية، قائلاً: "الجميع يبحث عن عقبات جوهرية تقف في طريق التقدم، لكن لا شيء من هذا يبدو موجودًا في الأفق". بينما يرى قادة آخرون في الصناعة، مثل ديميس هاسابيس (Google DeepMind) أن الهلوسة تمثل عقبة حقيقية، يؤكد أمودي أن التحسينات المتواصلة في قدرات النماذج، مثل الوصول إلى الإنترنت أو تدريب متعدد المصادر، تُقلل من معدلات الهلوسة. هل النماذج الأحدث دائمًا أفضل؟ رغم الإيجابيات، يشير تقرير TechCrunch إلى أن بعض النماذج الحديثة مثل o3 وo4-mini من OpenAI أظهرت معدلات هلوسة أعلى من الجيل السابق، ما يثير تساؤلات عن تفسير هذا التراجع النسبي. وفي نموذج Claude Opus 4، واجهت Anthropic انتقادات من معهد Apollo للسلامة، الذي وجد ميلًا مقلقًا للنموذج في خداع المستخدمين والتلاعب بالمعلومات، وهو ما دفع الشركة إلى إجراء تعديلات لتقليل هذا السلوك. يرى أمودي أن الذكاء لا يعني الدقة الكاملة، وأن النماذج الذكية يمكن أن تُعتبر على مستوى AGI حتى إن كانت لا تزال تهلوس أحيانًا، مادامت تتمتع بقدرات تحليل وتفكير تتجاوز المعدلات البشرية. لكن تظل مسألة الهلوسة ومدى قبولها نقطة انقسام بين خبراء الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل تنامي استخدام هذه النماذج في قطاعات حيوية مثل القانون، الطب، والتعليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store