
أستراتيجية مقاطعة الأنتخابات العراقية، لا مبالاة ام دعوة لتقديم البديل!غيث العبيدي
أستراتيجية مقاطعة الأنتخابات العراقية، لا مبالاة ام دعوة لتقديم البديل!!؟
غيث العبيدي *
يسعى المقاطعين للأنتخابات العراقية القادمة، المزمع أجرائها في أكتوبر القادم من هذا العام، من بعض التيارات والشخصيات والجماهير المنضوية تحت مظلتهم، لإيصال عدة رسائل بأستخدامات متعددة، الى المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، ومن أهمها..
التحول من مقاطعة إصلاح لمقاطعة مطالب.
بمعنى أن المقاطعة الحالية غير مرتبطة بغلة الخدمات، وفي جوهرها الحالي تدعو إلى التحول من مقاطعة أصلاحية، لمقاطعة أيدولوجية، رافضه للعملية السياسية الحاليه، وناقمه عليها، وتطالب بتغيير الوجه المرئي وغير المرئي للنظام السياسي الحالي «الأحزاب والقادة والمشروع السياسي» لأنه نظام تبعي 'من وجهة نظر المقاطعين' أستطاع توفير الظروف المناسبة لحماية نفسه بنفسه.
تدويل الحركة التشرينية.
الجهات المقاطعة فعلاً للأنتخابات النيابية بهذه الدورة أو بالدورة الإنتخابية السابقة، ولربما في الدورات اللاحقة، أن أستمر الوضع كما هو عليه الأن، أما منبثقة من الأحتجاجات التشرينية، أو مرتبطه بها أرتباط مباشر، على أعتبار أن المحتجين يمثلون 'القاعدة الشعبية الأكبر في العراق' وإن كانوا في سبات إجتماعي حالياً، ومتراجعين عن المشاركة النشطه في الفعاليات الجماهيرية ضد الأحزاب السياسية الحالية، فإنهم لن يكونوا كذلك فيما يخص الإنتخابات، فالجؤوا إلى المقاطعة كأجراء أستباقي، للتحقيق بشرعية النظام السياسي، والبدأ برصد حالة الإنتخابات في العراق، والا ستكون المقاطعة 'قاعدة عامة' في جميع المواسم الإنتخابية القادمة، حتى تقويض شرعية النظام والنخب والأحزاب، أمام المجتمع الدولى والرأي العام العالمي.
توحيد المعارضة على المقاومة السياسية.
في مثل الحالة العراقية، حملت المقاطعة عناوين وطنية براقة، فاقع لونها تسر الناظرين، وتأسر السامعين، وتتمتع بالشعبية والقبول بين منظمات المجتمع المدني في داخل وخارج العراق، وتمتلك هدف سياسي ضمن نطاق محلي ومناطقي، وبدعم عربي، تحديداً من الرافضين للنظام السياسي الحالي، لإيمانهم بأن النظام قد يتغير حتى وإن كان لا زال يعمل، الا أنه سينخفض بالمعدل العام شيئاً فشيئا، حتى بلوغ مرحلة 'البيان الواحد' يكفي لتغييره، بالمقاطعة الناعمة أو بالصدام الصلب.
المقاطعة أداة لتنامي القيمة وتقديم البديل.
تكرار المقاطعة يكسب الملوحين بها، الدعم الدولي والتأييد الشعبي، وتجذب أهتمام نوعية معينة من الجماهير أليهم، لكونهم أعتبروا هذا النظام، تبعي ومثير للجدل وفاقد للشرعية، ولا يمثل الأغلبية السكانية في البلاد، ومن المعيب المشاركه فيه، وأنهم 'أي المقاطعون' يقدمون أنفسهم على أنهم «بدائل سياسية لا غنى عنها» يستطيعون تنظيم حكومة عادلة وغير هجينة، وينتظرون فقط الالية المناسبة، وتغير الظروف التي ينعم بها هذا النظام، فالمقاطعة ياسادة ليست مجرد مقاطعة صناديق الاقتراع.
وبكيف الله.
ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة.2025-06-03
The post أستراتيجية مقاطعة الأنتخابات العراقية، لا مبالاة ام دعوة لتقديم البديل!غيث العبيدي first appeared on ساحة التحرير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 6 ساعات
- ساحة التحرير
الحملة الاهلية تعقد اجتماعها الأسبوعي في قاعة الشهيد خالد علوان في الحمرا!
الحملة الاهلية تعقد اجتماعها الأسبوعي في قاعة الشهيد خالد علوان في الحمرا! الحملة تهنئ اللبنانيين والعرب والمسلمين بحلول عيد الأضحى المبارك، وتقف امام نكسة حزيران 1967 ، وغزو لبنان 1982 وتداعياتهما. الحملة توقفت امام البطولات في غزة لا سيّما في اليومين الأخيرين ودعت الامة واحرار العالم الى مواكبة هذه المقاومة بالإمدادات السياسية والتموينية الضرورية. حلاق يعرض نتائج رحلته الى ايرلندا . علوان يعرض نضال عائلة علوان في غزة واستشهاد مئتي فرداً من العائلة. بمناسبة ذكرى نكسة الخامس من حزيران، وفي الذكرى 43 للغزو الصهيوني للبنان، ومتابعة للتطورات السياسية والعسكرية الجارية في المنطقة وخاصة في غزة وعموم فلسطين ، وتحية لليمن الأبي ، عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي في قاعة الشهيد خالد علوان في مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور، والأمين سماح مهدي ممثلا الحزب السوري القومي الاجتماعي في الحملة، ومقرر الحملة د. ناصر حيدر والسادة الحضور (حسب التسلسل الابجدي): احمد رشيد (جمعية شبيبة الهدى)، احمد سخنيني (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، توفيق مكوك (ناشط سياسي)، حسين السريسي (المركز اللبناني العربي الثقافي/ صور)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، رياض منيمنة (جمعية شبيبة الهدى)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، صادق القضماني (اسير محرر، الجولان العربي السوري)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، عباس قبلان (حركة امل)، عصام طنانه (رئيس التجمع اللبناني العربي)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/ لبنان)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محمد الزغبي (المؤتمر الشعبي اللبناني)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد زين (ناشط سياسي)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي، مقرر لقاء الأحزاب)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (حزب الوفاء اللبناني)، نبيل حلاق (مدير العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، هاشم إبراهيم (اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني). بشور افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالا واكباراً لأرواح شهداء غزة وعموم فلسطين وشهداء الامة العربية، وشكر الحزب السوري القومي الاجتماعي رئيساً وقيادة ومناضلين على استضافتهم لاجتماع الحملة الاهلية في قاعة الشهيد خالد علوان ولشهداء الحزب السوري القومي وعلى رأسهم الزعيم المؤسس الشهيد أنطون سعادة. بشور هنأ الامتين العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك بكل ما يرمز اليه من تضحيات يجسد اليوم أهلنا في غزة وعموم فلسطين ولبنان واليمن معانيها الحقيقية، مذكراً بمسيرة الوفاء للشهداء صبيحة اول أيام العيد كما جرت العادة منذ خمسين عاماً وأضاف بشور: اننا نحيي اليوم في مطلع حزيران وما ادراكم ما حزيران، فأول حزيران كان يوماً مهماً فعلى المستوى العربي كان يوماً لتأميم النفط في العراق عام 1970 يجب ان لا ننسى هذا اليوم التاريخي لأن بعده انفتحت افاق تأميم النفط في البلدان العربية كما اتضحت اهمية سلاح النفط الذي استخدمه الملك فيصل بن عبد العزيز – رحمه الله – في حرب تشرين 1973 يوم اعلن حظر النفط والذي كان جزءاً من المعركة في تلك الحرب المظفرة التي قادها الجيشان العربيان المصري والسوري وشاركت فيها كل الجيوش العربية، ونحن نعيش مع هذه الذكرى أياماً مجيدة رغم التفسخ الذي تعيشه الامة وما يصدر من تنازلات ليس له أي علاقة بتاريخنا النضالي والوطني. وقال بشور: في اول حزيران أيضاً كان يوماً مشهوداً لاسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة والذي كان للحملة الاهلية وغيرها من القوى المناضلة شرف العمل لانطلاق ذلك الاسطول في أول حزيران 2010، ففكرة سفينة الاخوة اللبنانية التي انطلقت من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة انطلقت منها فكرة اسطول الحرية يوم اعترضتها البحرية الصهيونية. كما انطلقت أيضا من سلسلة المبادرات البحرية والبرية لمساندة أهلنا في غزة . وتحدث بشور عن ذكرى 5 حزيران وما شهدته الامة من نكسة في بعض المناطق التي احتلها العدو الصهيوني. ورأى ان العدو الصهيوني يعيش هذه الأيام هزيمة مدوية ، رغم فداحة الجرائم التي يرتكبها في غزة والضفة الغربية وفي الجولان العربي السوري، ورغم الدعم الأميركي غير المحدود والذي يجب ان لا ننسى ان المظاهرات الطلابية والشعبية التي تنطلق من جامعات امريكا تأييداً للمقاومة في فلسطين ودفاعاً عن غزة الجريحة لها اثرها البالغ في التطورات الجارية داخل الإدارة الأميركية وفي دول أوروبا وما نراه من مواقف تعبّر عن تغيير في الموقف تجاه القضية الفلسطينية. الأمين مهدي ناموس المجلس الأعلى الأمين المحامي سماح مهدي تحدث بأسم الحزب السوري القومي الإجتماعي فقال: بتاريخ 2025/6/6 تمر الذكرى الثالثة والأربعون للحرب العدوانية على لبنان التي قام بها جيش عصابات الإحتلال وتمكن بنتيجتها من الوصول إلى العاصمة بيروت. إلا أن رصاصات الشهيد خالد علوان كانت كفيلة بقلب المشروع المعادي رأساً على عقب. فتلت عمليته البطولية سلسلة من العمليات الاستشهادية والنوعية التي أثمرت في أيار من العام 2000 تحرير الجزء الأكبر من الأرض اللبنانية المحتلة. نهج المقاومة ذاته أدى إلى تحرير قطاع غزة في العام 2005. وهو ذاته الذي يخوض اليوم مواجهة استثنائية ضد حرب الإبادة الوحشية. حيث أثبتت كل فصائل المقاومة قدرتها على الصمود والثبات وإلحاق الهزيمة بجيش العدو. وأضاف مهدي : إن كافة التجارب تؤكد وجوب أن نتمسك بكل عناصر قوتنا، وفي مقدمتها المقاومة على اختلاف أشكالها، تحصيناً لأمتنا ودفاعاً عن شعبنا. المتحدثون ثم تحدث كل من الاخوة عباس قبلان (حركة امل)، نبيل حلاق (مدير العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، محمد الزعبي (المؤتمر الشعبي اللبناني)، المحامي رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي ، مقرر لقاء الأحزاب)، احمد سخنيني (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، واحمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني). وقد أصدرت الحملة البيان التالي: 1- في الذكرى الثامنة والخمسين لحرب حزيران 1967، والتي تم خلالها احتلال الضفة الغربية وغزة والقدس والجولان العربي السوري، وفي الذكرى الثالثة والأربعين للغزو الإسرائيلي للبنان أكدّت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة على ان صراعنا مع العدو هو صراع وجود لا صراع حدود، وان استمرار هذا الصراع ، كما نرى هذه الأيام على أرض غزة وكل فلسطين، بالإضافة الى الحرب على لبنان ومع مقاومته البطلة، والمشاركة اليمنية الرائعة في حرب 'طوفان الأقصى'، تؤكد الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة التي تضم العديد من الأحزاب والقوى والفصائل والهيئات اللبنانية والفلسطينية والمستمرة منذ عام 2002 حتى اليوم، انها مستمرة في مواكبة المقاومة الفلسطينية والعربية والإسلامية والاسناد الأممي لها حتى تحرير كامل الأرض المحتلة وان النصر على المحتل ليس بعيداً رغم كل المجازر والمحارق وحروب الإبادة التي يشنها العدو على أهلنا في فلسطين والتي لم تزدهم إلا صلابة وشموخاً في وجه العدو. 2- رأت الحملة في تصاعد مقاومة شعبنا الفلسطيني وفصائله المجاهدة ضد الاحتلال الصهيوني خلال الأيام الأخيرة وفي أكثر من موقع في ارضنا المحتلة من غزة الى الضفة الى الجولان العربي السوري الى صمود أهلنا في جنوب لبنان الى المساندة اليمنية التي باتت مصدر فخر واعتزاز لامتنا العربية والاسلامية ولاحرار العالم بوجه هذا العدو الصهيوني وداعميه الاميركيين والأوروبيين حتى تحرير كامل الأرض المحتلة . 3- دعت الحملة الاهلية الامة العربية والإسلامية الى مواكبة هذه المقاومة المتصاعدة في غزة وعموم فلسطين من خلال اتخاذ قرارات توفر المساندة الضرورية لأهلنا المحاصرين ، ودعم المقاومة بكل الوسائل المتاحة لتحرير الأرض واستعادة الحقوق المشروعة لا سيّما في استخدام أسلحة المقاطعة الشاملة للعدو ، وسلاح النفط والغاز الذي تحتفل الامة في الأول من حزيران من كل عام بذكرى تأميم النفط والغاز في العراق عام 1970، والذي جاء تأكيداً لشعار رفعه احرار الامة 'نفط العرب للعرب وليس لغير العرب،' وإن سلاح النفط هو أحد أمضى أسلحة الامة في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه وهو ما تبين بوضوح خلال حرب تشرين عام 1973 يوم استخدم العرب سلاح حظر النفط. 4- عرض الأخ المناضل نبيل حلاق مدير العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن لنتائج رحلته الى جمهورية ايرلندا ، وايرلندا الشمالية ، واللقاءات التي عقدها مع برلمانيين وقادة حزبيين وسياسيين ونقابيين وناشطين حقوقيين يلعبون دوراً هاماً في الانتصار لقضية فلسطين مرّكزاً بشكل خاص على قيام 'التحالف الدولي لنصرة غزة' الذي بدأت ملامحه تتكوّن في العديد من قارات العالم حيث تم اختيار أ. حلاق عضواً في لجنته التحضيرية، وأكد حلاق ان ما تشهده مدن العالم لا سيّما الأميركية والأوروبية من تظاهرات وتحركات مساندة لشعب فلسطين هذه الأيام انما تشكل عنصراً اساسياَ في الحركة العالمية لعزل الكيان الصهيوني والتي كان للحملة الاهلية والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن دوراً فاعلاً في اطلاقها لا سيّما عبر المنتديات العالمية من اجل العدلة لفلسطين. 5- قررت الحملة الاهلية المشاركة في الاعتصام السنوي الذي تقيمه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدافن شهداء فلسطين في بيروت، وكلفت منسقها العام الأستاذ معن بشور ان يلقي كلمة تحية لقادة الجبهة الشهداء وفي مقدمتهم القائد الوطني الكبير عبد الكريم قيس (أبو عدنان) ومنديلا فلسطين الشهيد عمر نزال، والشهيد طلال أبو ظريفة. 6- عرض رئيس حزب 'الوفاء اللبناني' الأخ احمد علوان ما تتعرض له عائلة علوان في غزة، حيث قدمت حتى الان مئتي شهيد على يد الاجرام الصهيوني ، مؤكداً ان هذه التضحيات تأكيد على درب سلكته العائلة المناضلة على درب واحد من اوائل شهداء المقاومة اللبنانية الباسلة والحزب السوري القومي الاجتماعي الشهيد خالد علوان الذي نفذ في بيروت عملية الويمبي الشهيرة في أيلول 1982 والذي تجتمع الحملة الاهلية في قاعة تحمل اسمه وعلى بعد امتار من مكان استشهاده. في4/6/2025


بغداد تايمز
منذ 8 ساعات
- بغداد تايمز
رجال صدقوا: اللواء عدنان حسن الجبوري قائد شرطة الكرخ بقلم المعموري
الكاتب الدكتور محمد المعموري من الصفحات المشرفة التي يجب ان نذكرها ونتذكرها دوما ان هناك رجال في بلادنا حفظوا لنا امننا وسهروا على راحتنا واصبحنا بفضل الله وبفضلهم نتجول في عاصمتنا الجميلة في اي وقت نشاء من ساعات الليل والنهار وكأن ليلنا اصبح نهارا ونهارنا زاده رونقا وبهاء فلا يمكن ان يتحقق هذا الامن لولا رجال صدقوا وصدقوا ما عاهدوا شعبهم واصبحوا اعلاما في قلوبهم . ومنهم اللواء ( عدنان حسن الجبوري قائد شرطة الكرخ ) لم اقابله سابقا وكنت ذاهبا لإنجاز معاملة جواز سفر في احد مراكز شرطة الكرخ ، كان الجميع في المركز مشغول بين تنظيم وترتيب و'رش 'الماء بينما كنا جميعا تحت اشعة الشمس عندما علمنا بالزيارة ظننا انها ستكون دقائقها طويلة حتى ينتهي من تفتيش المركز وهذا يعني اننا سنبقى تحت اشعة الشمس الحارة مدة اطول . ولكن تفاجئنا ان اللواء قائد شرطة الكرخ قبل ان يذهب لمقر المركز كان قدومه الينا فوقف 'يلوم ' المسؤولين في المركز لعدم السماح لنا بالدخول الى باحات المركز ويطلب منا شخصيا الدخول والتحدث اليه بكل شفافية فكان يستمع لمشاكلنا ويحلها انيا ويوجه المركز وادارته بضرورة معاملة المواطن كما يجب ان يعامل كمواطن . لقد كان يوما كأني شهدت به ايام من التنسيق العالي والحرص على المواطن والالتزام بالمسؤولية واداء الواجب بالشكل الذي يجعلنا نتكلم مع المسؤول بكل ثقة فنعرض عليه مشاكلنا ونتلقى منه الحلول الفورية . ليس هذا كله ولكن وجدت في شخصه الحزم والرحمة والحرص الذي سيكون هو اساس العمل لقواتنا الامنية فما ينبغي لنا ان نقلق او نهتم اذا ما ذهبنا الى احد مراكزه لأننا أكيد سنجد رجال كما وجدنا اللواء حاضرا ليكون سندا للمواطن واداة قوية لتنفيذ القانون. ان الزيارات التي يقوم بها المسؤولين الامنين لمراكز الشرطة ومنافذ اصدار الجوازات والبطاقات الموحدة وكل ما يهم المواطن هو امر ضروري لينتج عنه تفاعل كبير بين المواطن والمراكز الامنية العليا ، خاصة واننا اليوم ننعم برحاب الامن وعلينا ان نعززه ونستخدم التكنلوجيا الحديثة في انجاز المعاملات . من لديه رجال مثل ( اللواء اللواء عدنان حسن الجبوري قائد شرطة الكرخ ) عليه ان يعلم اننا بخير وان امننا واستقرارنا بايدي مخلصة قادرة على ادامة الامن وتعزيز الاستقرار .


موقع كتابات
منذ 11 ساعات
- موقع كتابات
الكرسي والحياة!!
قيمة مَن يكون في الكرسي ما يقدمه لصالح الحياة , وهذا هو المعيار الأساسي الذي يحدد الرؤية ويرسم الصورة , فليس مهمامن يكون , وإنما كيف يكون , وبإختصار إعمل لأراك , ولا يعنيني أن تتحدث عن نفسك وتضع خلف ظهرك شجرة نسبك العريق طبعا , وتجلس على كرسي بهي , وتتخذ هيأة الطاووس , أو كالوحش المكشر الأنياب الساعي للإفتراس. نعم …إعمل لأراك!! هذا هو المبدأ الذي عليه أن يسود في المجتمعات التي تدّعي الديمقراطية , وتقول حكوماتها بأنها تريد خدمة الوطن والمواطن. الكثيرون في بعض المجتمعات يحشرون في الكراسي بلا كفاءة ولا قدرة قيادية أو إدارية , ولا قابلية على العمل والجد والإجتهاد , وإنما لمجرد الإنتماء لهذه الجهة أو تلك. أي أنها المحسوبية والفئوية!! الإخلاص للكرسي , بمعنى العمل بموجب مقتضيات دوره وما عليه أن يقوم به. فكرسي الرئيس له مستحقاته التي عليه أن يرتقي إليها , ويعبر عنها بقوة قيادية ملهمة ومحفزة للطاقات , ومشجعة على البناء والتقدم , وتأمين أسباب السعادة والرخاء في بلد يبدد الثراء فيهرب إلى ديار الآخرين. والعجيب أن العديد من الكراسي في بعض المجتمعات بلا عقل فاعل فيها , وإنما تديرها الولائيات والإذعانات لما تمليه أطماع الأسياد , الذين يريدون التوابع في كراسي صارت ملكيتها لهم , ودورها محسوب من نشاطاتهم اللازمة لتأكيد مصالحهم , على حساب أبناء وطن منكوب بالكراسي المعادية للحياة , والمتوجة بتطلعات النفوس الأمارة بالسوء والبغضاء , ووضع اليد الطويلة على ما تطاله من أسباب الثراء وهو بيت الداء!! فلا قيمة للمواطن , ولا وجود للمواطنة , والوطن في خبر كان , والناس تعاني الحرمان والقلق وضياع الأمان , فكل مَن عليها آثم ومن فصيلة العدوان , وعليه أن يهجر مكانه ويتيه في أرض الله الواسعة , ويتناسى بأنه إنسان. ومآسينا الأبية وجراحا لا تداوى وهموما فئوية إنها القانون فينا