العمر ليس عائقاً: نجمات يتألقن بإطلالات شبابية بعد العشرينات (صور)

يُعتبر العقد العشريني في حياة الإنسان ذروة الشباب والحيوية والجمال، لكن العديد من النجمات العالميات أثبتن أن الجمال لا يخضع لقوانين الزمن، وأن العمر مجرد رقم. فمع تقدمهن في السن، أظهرت هؤلاء النجمات كيف يمكن للجمال أن يستمر ويتألق، مؤكدات أن الأناقة والجاذبية تزداد مع التجارب والنضج.
وفيما يلي عرض لأبرز 20 نجمة عالمية تتميز بالجمال والتألق:
20) جينيفر لوبيز
جينيفر لوبيز، وُلدت في 24 يوليو/تموز 1969 في مدينة نيويورك. اشتهرت كمغنية، راقصة، ممثلة ومنتجة.
تعتبر رمزًا للجمال والأناقة، وحققت نجاحًا كبيرًا في مجال الموسيقى والسينما.
أطلقت أول عطر لها "Glow by JLo" في بداية الألفية، والذي ساهم في ازدهار عالم العطور المرتبط بالمشاهير.
لوبيز استمرت بالعمل في السينما ووقعت عقودًا جديدة مع نتفليكس، بما في ذلك فيلم الخيال العلمي "Atlas" الذي صدر في مايو/أيار 2024.
19) غال غادوت
غال غادوت، وُلدت في 30 أبريل/نيسان 1985 في إسرائيل، هي ممثلة، منتجة وعارضة أزياء. أصبحت مشهورة عالميًا بفضل دورها في سلسلة أفلام "المرأة الخارقة" التي عززت مكانتها في هوليوود. هي أيضًا حاصلة على الحزام الأسود في الكاراتيه، وهي معروفة بأداء أدوار الحركة ببراعة.
18) تشارليز ثيرون
تشارليز ثيرون، وُلدت في 7 أغسطس/آب 1975 في جنوب أفريقيا، وهي ممثلة ومنتجة. حققت شهرة عالمية وحصلت على العديد من الجوائز بما في ذلك جائزة الأوسكار.
وتُعتبر أيقونة للجمال والأناقة، وعملت مع دور الأزياء العالمية مثل ديور حيث كانت وجهًا لعطر J'adore.
17) ميلا جوفوفيتش
ميلا جوفوفيتش، وُلدت في 17 ديسمبر/كانون الأول 1975 في أوكرانيا، هي ممثلة وعارضة أزياء ومغنية. اشتهرت بأدوارها في أفلام الحركة والخيال العلمي مثل "Resident Evil". تعتبر واحدة من أعلى الممثلات أجرًا في صناعة الأزياء في العالم.
16) مونيكا بيلوتشي
مونيكا بيلوتشي، وُلدت في 30 سبتمبر/أيلول 1964 في إيطاليا، هي ممثلة وعارضة أزياء. بدأت مسيرتها في عرض الأزياء لتغطية تكاليف دراستها، ومن ثم انتقلت إلى عالم السينما حيث أصبحت واحدة من أجمل نساء العالم. كانت وجهًا للعديد من حملات ديور ودولتشي أند غابانا.
15) كريستين ستيوارت
كريستين ستيوارت، وُلدت في 9 أبريل/نيسان 1990 في الولايات المتحدة، هي ممثلة ومخرجة. اشتهرت بدورها في سلسلة أفلام "Twilight"، وتعتبر من الممثلات الأكثر تميزًا في جيلها. في عام 2023، كانت رئيسة لجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائي الدولي.
14) ناتالي بورتمان
ناتالي بورتمان، وُلدت في 9 يونيو/حزيران 1981 في إسرائيل، هي ممثلة ومنتجة ومخرجة. حصلت على جائزة الأوسكار والعديد من الجوائز الأخرى عن أدوارها في الأفلام. تُعد ناتالي رمزًا للجمال والذكاء، وهي سفيرة لعلامة ديور الشهيرة.
13) مادلين ستو
مادلين ستو، وُلدت في 18 أغسطس/آب 1958 في الولايات المتحدة، هي ممثلة أمريكية اشتهرت بأدوارها في أفلام التسعينات مثل "12 Monkeys" و"Revenge". عادت مؤخرًا إلى التمثيل من خلال مسلسل "Soundtrack" على نتفليكس.
12) إيما واتسون
إيما واتسون، وُلدت في 15 أبريل/نيسان 1990 في بريطانيا، اشتهرت بدورها في سلسلة أفلام "هاري بوتر" بدور "هيرميون". هي أيضًا ناشطة نسائية وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، وتُعتبر من أجمل النساء وأكثرهن تأثيرًا في العالم.
11) نيكول كيدمان
نيكول كيدمان ممثلة أسترالية، ولدت في هاواي بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1967، وبدأت مسيرتها في مجال التمثيل عندما كانت لا تزال في السادسة عشر من عمرها في عام 1983 من خلال الفيلم الاسترالي Bush Christmas.
10) كريستينا هندريكس
كريستينا رينيه هندريكس، ولدت عام 1975، هي عارضة أزياء سابقة وممثلة أمريكية. حصلت على العديد من الجوائز في مجال الدراما، مما يبرز شغفها وخبرتها في هذا المجال. تعتبر هندريكس رمزاً للجمال في التلفزيون، حيث وصفتها الناقدة ماري مكنامارا من لوس أنجلوس تايمز بأنها قد غيرت من مفهوم الجمال على الشاشة. كما تم اختيارها من قبل المصممة البريطانية فيفيان ويستوود لتمثيل مجموعة مجوهرات "Get A Life" في مارس/أذار 2011.
9) سلمى حايك
سلمى حايك بينالت، ولدت في 2 سبتمبر/أيلول 1966، هي منتجة وممثلة أمريكية ومكسيكية. بدأت مسيرتها في المكسيك من خلال التمثيل في مسلسل تيلينوفيلا "تيريزا". اشتهرت بعد ترشحها لجائزة آرييل، وقد كانت متحدثة رسمية لشركة ريفلون عام 1998، ولا تزال متحدثة لشركة أفون منذ فبراير/شباط 2004.
8) كيلي هووز
كيلي هووز، ولدت في 10 فبراير/شباط 1976، هي ممثلة ومنتجة إنجليزية. بدأت مسيرتها الفنية في عدة أعمال أدبية، لكنها اكتسبت شهرة كبيرة من خلال دورها في مسلسل "Spooks". في يونيو/حزيران 2022، ظهرت في دور رئيسي كدكتورة سوزانا زيلابي في دراما الخيال العلمي "The Midwich Cuckoos".
7) إميلي بلنت
إميلي أوليفيا ليا بلنت، ولدت في 23 فبراير/شباط 1983، هي ممثلة بريطانية حصلت على جوائز عديدة، بما في ذلك جائزة الغولدن غلوب. بدأت مسيرتها الفنية في إنتاج مسرحي عام 2001، وظهرت في العديد من الأعمال التلفزيونية والأفلام السينمائية. من المتوقع أن تظهر بلنت في فيلم "The Fall Guy" مع رايان جوسلينغ، وفيلم "The Smashing Machine".
6) جينيفر أنيستون
جينيفر أنيستون، ولدت عام 1969، هي ممثلة ومنتجة أفلام أمريكية. بدأت حياتها المهنية في سن مبكرة، وظهرت في إعلانات تجارية لمنتجات L'Oréal. أطلقت عطوراً خاصة بها، مما أضاف إلى نجاحها في مجال الترفيه.
5) سكارليت جوهانسون
سكارليت جوهانسون، تعتبر واحدة من أعلى الممثلات أجراً في العالم، حيث حققت شهرة واسعة من خلال أفلامها. عملت في حملات إعلانية مع علامات تجارية مرموقة مثل كالفين كلاين ودولتشي آند غابانا.
4) بينيلوب كروز
بينيلوب كروز، ولدت عام 1974، بدأت مسيرتها في التمثيل في سن مبكرة. كانت نموذجاً لعلامات تجارية مثل L'Oréal ولانكوم، مما يعكس جمالها الاستثنائي ومكانتها في عالم السينما.
3) كيت بيكينسيل
كاثرين رومي بيكينسيل، ولدت في 26 يوليو/تموز 1973، هي ممثلة إنجليزية بدأت حياتها المهنية في المسرح والدراما التلفزيونية. عادت للظهور في المسلسل الدرامي "The Widow" بعد غياب طويل عن التلفزيون.
2) أنجلينا جولي
أنجلينا جولي، ممثلة حائزة على جوائز أكاديمية، تعتبر من بين أجمل النساء في العالم. بالإضافة إلى مسيرتها الفنية، تشتهر بنشاطها الإنساني، مما جعلها واحدة من أعلى الممثلات أجراً في هوليوود.
1) كيت وينسلت
كيت وينسلت، تُعتبر واحدة من أبرز الممثلات في عصرنا، وقد حققت شهرة واسعة من خلال أدوارها في أفلام شهيرة. تمكنت من ترك بصمة قوية في صناعة السينما، مما يجعلها نموذجاً للجمال والموهبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرأي

منذ 4 ساعات

• الرأي

«السعفة الذهبية»... «مجرد حادث» للإيراني جعفر بناهي

فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي، بجائزة السعفة الذهبية في ختام فعاليات الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي السبت عن فيلمه «مجرد حادث» (It Was Just an Accident) الذي صُوّر في السر، داعياً على منبر الحدث السينمائي إلى «حرية» بلاده. وتمكن المخرج البالغ 64 عاماً من حضور مهرجان كان للمرة الأولى منذ 15 عاماً وتسلم جائزته التي قدمتها إليه رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش. وقال بناهي، باللغة الفارسية لدى تسلمه الجائزة من الممثلة الأسترالية الأميركية كيت بلانشيت بجانب بينوش «دعونا نضع جانباً (...) كل المشاكل والاختلافات، الأمر الأكثر أهمية في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا». ويتناول الفيلم التشويقي الفائز بالجائزة معضلة سجناء سابقين يحاولون الانتقام من جلاديهم. كما يقدّم فرصة للتأمل في مبدأ العدالة والانتقام في مواجهة القمع. وقد صُوّر الفيلم الفائز سراً، إذ رفض المخرج طلب الإذن بالتصوير. مواهب جديدة ولم تتضمن قائمة الجوائز هذا العام أي أفلام أميركية، إذ خرجت إنتاجات كبيرة مثل فيلم «إدينغتون» للمخرج آري أستر مع خواكين فينيكس، و«داي ماي لوف» للمخرجة لين رامساي مع جنيفر لورانس خالية الوفاض. وفضّلت لجنة التحكيم التي ضمت من بين أعضائها الممثلين الأميركيين جيريمي سترونغ وهالي بيري، أفلاماً لا تشبه الإنتاجات السائدة في القطاع، بالإضافة إلى المواهب الشابة. ومن بين هؤلاء الفرنسية الشابة نادية مليتي التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة وهي لم تتعدّ الثالثة والعشرين، عن أول دور سينمائي لها في فيلم «الأخت الصغيرة» للمخرجة حفصية حرزي. وفاز فيلم «العميل السري» للمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيليو (56 عاماً) بجائزتين: أفضل مخرج وأفضل ممثل لفاغنر مورا (48 عاماً) المعروف خارج البرازيل بتجسيده شخصية بابلو إسكوبار في مسلسل «ناركوس» على «نتفليكس». كذلك، فاز المخرج النروجي يواكيم تريير بالجائزة الكبرى عن الفيلم الدرامي «قيمة عاطفية». واستحدثت لجنة التحكيم جائزة خاصة لفيلم «Resurrection» (القيامة) الشعري للصيني بي غان البالغ 35 عاماً. وأشادت جولييت بينوش بـ«الإبداع العظيم» في هذا العمل. وفاز الفرنسي الإسباني أوليفر لاكس (43 عاماً) بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم «سيرات»، مناصفة مع المخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي التي تستكشف مئة عام من الصدمات العائلية من خلال مصير أربع نساء في فيلم «ساوند أوف فالينغ». ومن بين المخرجات السبع المشاركات في المسابقة (من أصل 22 فيلماً)، وحدها شيلينسكي البالغة 41 عاماً، ظفرت بجائزة. كما أن المخرجين السبعينين لوك وجان بيار داردين، وهما من أنجح السينمائيين في تاريخ المهرجان إذ نالا «السعفة الذهبية» مرتين خلال مسيرتهما، حصدا مكافأة جديدة هي جائزة السيناريو عن فيلمهما «الأمهات الشابات». وقد فازا بهذه المكافأة للمرة الثانية بعد جائزة أولى عن «صمت لورنا» سنة 2008. الإيراني الثاني يعد بناهي ثاني إيراني يفوز بجائزة السعفة الذهبية بعد عباس كياروستامي عن فيلم «طعم الكرز» (1997). والعام الماضي، فاز إيراني آخر هو محمد رسولوف بجائزة خاصة عن فيلمه المثير للجدل «دانه انجر مقدس» (بذرة التين المقدس). وبعد أن وصل سراً إلى مدينة كان، اختار رسولوف المنفى. 3 إنجازات بحصوله على السعفة الذهبية، أصبح بناهي يحظى بشرف لم يحققه كثيرون غيره بالفوز بأهم جائزة في جميع المهرجانات السينمائية الثلاثة الكبرى في أوروبا. وكان قد فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عن فيلم «تاكسي» عام 2015، وجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية عن فيلم «The Circle» (الدائرة) عام 2000.

المدى

منذ 18 ساعات

• المدى

نقل بطل 'هاري بوتر' إلى المستشفى إثر أزمة صحية خطيرة

كشف الممثل البلغاري ستانيسلاف يانيفسكي، الشهير بدور 'فيكتور كروم' في سلسلة أفلام 'هاري بوتر'، عن تعرضه لأزمة صحية خطيرة أدت إلى دخوله المستشفى وخضوعه لعملية جراحية طارئة، وذلك بعد فترة قصيرة من احتفاله بعيد ميلاده الأربعين في 16 أيار الجاري. ونشر يانيفسكي صورة على إنستغرام يظهر فيها أنفه مغطى بضمادة مع وجود محاليل وريدية في ذراعه، وأوضح أنه تم نقله إلى المستشفى بعد معاناته من 'عدم القدرة على التنفس'، وخضع لعملية جراحية فور وصوله. وأضاف أنه لم يشارك هذه التفاصيل سابقاً لأنه لم يكن يريد إثارة قلق الآخرين، مشيراً إلى أنه اعتاد مواجهة الصعاب بصمت، لكنه كان محاطاً بدعم من عائلته وعدد قليل من المقربين. يذكر أن ستانيسلاف يا نفسكي، ممثل بلغاري معروف بدوره كفيكتور كروم في سلسلة أفلام هاري بوتر، ولد في 16 أيار 1985 في صوفيا، بلغاريا، وبدأ يانفسكي حياته المهنية في التمثيل منذ صغره، حيث شارك في أفلام وبرامج تلفزيونية بلغارية وروسية. ومع ذلك، كان أداؤه للاعب كويديتش الموهوب في فيلم هاري بوتر وكأس النار هو ما جعله مشهوراً عالمياً، وقبل أن يحقق نجاحه في فيلم هاري بوتر، كان يانفسكي يعمل كعارض أزياء في سن 16، وفيما بعد، انتقل إلى التمثيل وحصل على أدوار صغيرة في الأعمال البلغارية قبل أن يتم اختياره للمشاركة في الجزء الرابع من سلسلة هاري بوتر. كان شخصية يا نفسكي، فكتور كروم، إضافة مهمة للسلسلة وسرعان ما أصبحت من المفضلين لدى الجماهير، وقد عاد ليلعب دوره في فيلمي هاري بوتر وجماعة الفينيكس وهاري بوتر ومقدسات الموت الجزأين الأول والثاني.

الرأي

منذ 4 أيام

• الرأي

المحمود: دعمنا المبدعين لتشجيع المؤلفات المبتكرة

أكدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود، حرص الكويت على الإسهام في تحقيق أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030، لا سيما في المجال الثقافي ودعم التنوع الحضاري. جاء ذلك، في كلمة للمحمود خلال اجتماع متابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة. وقالت إن «المجلس يعمل على تنفيذ عدد من المبادرات والسياسات التي تسهم بفعالية في تحقيق أهداف الخطة العربية، خصوصاً ما يتعلق بحماية التراث وتعزيز الهوية الثقافية ودعم التنوع الثقافي وتمكين الابتكار والإبداع». وأضافت أن «من أبرز هذه المبادرات المرتبطة بأهداف الخطة، تلك المتمثلة بحماية التراث الثقافي الكويتي من الاندثار، وكذلك الاستمرار في إصدار سلسلة عالم المعرفة وإبداعات عالمية والثقافة العالمية ومجلة العربي، كمنصات لنشر التراث والمعرفة، إلى جانب دعم المتاحف والأنشطة التراثية، عبر إقامة ندوات وورش ومعارض متخصصة مثل (مهرجان القرين) ومهرجان (صيفي ثقافي)». وأشارت في هذا الإطار إلى الفعاليات والورش التي أقامها المجلس الوطني، بهدف تعزيز حضور اللغة العربية، وكذلك تعزيز التنوع الثقافي والتبادل المعرفي، لافتة إلى رعاية المجلس لجائزة «الملتقى للقصة العربية القصيرة» التي تعد من أهم الجوائز الثقافية التكريمية للمؤلفين العرب. وأوضحت المحمود، أن «الكويت دعمت المبدعين، عبر برامج تستهدف تشجيع المؤلفات وإنتاج المطبوعات الإبداعية، وكذلك منحت إجازات للتفرغ الفني والأدبي للمبدعين إضافة إلى استضافة الفعاليات والمؤتمرات الثقافية العربية والدولية، مثل فعالية (الكويت عاصمة الثقافة والاعلام العربية 2025)». وأضافت أن «الكويت دعمت الابتكار والإبداع واستخدام التكنولوجيا في الثقافة والتحول الرقمي في قطاع النشر، من خلال إصدار بعض السلاسل إلكترونياً، وهذه تعد أحد أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030». وبينت أن «المجلس الوطني أطلق برامج تدريبية للفنانين والمهتمين بالصناعات الثقافية وتعزيز استخدام التكنولوجيا في توثيق وإحياء الفنون الشعبية، كما أقام حلقات نقاشية ومحاضرات وبرامج تتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومجالات الاستفادة منه في مشروع المكتبة الذكية ومراكز المعلومات». وأكدت «حرص الكويت على استمرار التعاون الثقافي مع الدول الشقيقة والدول الأخرى، وكذلك الشراكة مع منظمات عربية ودولية معنية بنشر الثقافة وحماية التراث، مثل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (اسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إضافة إلى الملتقى العربي للفنون». وجدّدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التزام الكويت بتعزيز الهوية الثقافية العربية والانفتاح على الإبداع والتنوع الحضاري، معتبرة التنوع الثقافي جسراً يربط بين الشعوب ويرسخ مبدأ التعايش السلمي والاحترام المتبادل. وضم وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع، إضافة إلى المحمود، رئيس قسم العلاقات الثقافية العربية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الخالدي.