
المحمود: دعمنا المبدعين لتشجيع المؤلفات المبتكرة
أكدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود، حرص الكويت على الإسهام في تحقيق أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030، لا سيما في المجال الثقافي ودعم التنوع الحضاري.
جاء ذلك، في كلمة للمحمود خلال اجتماع متابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة. وقالت إن «المجلس يعمل على تنفيذ عدد من المبادرات والسياسات التي تسهم بفعالية في تحقيق أهداف الخطة العربية، خصوصاً ما يتعلق بحماية التراث وتعزيز الهوية الثقافية ودعم التنوع الثقافي وتمكين الابتكار والإبداع».
وأضافت أن «من أبرز هذه المبادرات المرتبطة بأهداف الخطة، تلك المتمثلة بحماية التراث الثقافي الكويتي من الاندثار، وكذلك الاستمرار في إصدار سلسلة عالم المعرفة وإبداعات عالمية والثقافة العالمية ومجلة العربي، كمنصات لنشر التراث والمعرفة، إلى جانب دعم المتاحف والأنشطة التراثية، عبر إقامة ندوات وورش ومعارض متخصصة مثل (مهرجان القرين) ومهرجان (صيفي ثقافي)».
وأشارت في هذا الإطار إلى الفعاليات والورش التي أقامها المجلس الوطني، بهدف تعزيز حضور اللغة العربية، وكذلك تعزيز التنوع الثقافي والتبادل المعرفي، لافتة إلى رعاية المجلس لجائزة «الملتقى للقصة العربية القصيرة» التي تعد من أهم الجوائز الثقافية التكريمية للمؤلفين العرب.
وأوضحت المحمود، أن «الكويت دعمت المبدعين، عبر برامج تستهدف تشجيع المؤلفات وإنتاج المطبوعات الإبداعية، وكذلك منحت إجازات للتفرغ الفني والأدبي للمبدعين إضافة إلى استضافة الفعاليات والمؤتمرات الثقافية العربية والدولية، مثل فعالية (الكويت عاصمة الثقافة والاعلام العربية 2025)».
وأضافت أن «الكويت دعمت الابتكار والإبداع واستخدام التكنولوجيا في الثقافة والتحول الرقمي في قطاع النشر، من خلال إصدار بعض السلاسل إلكترونياً، وهذه تعد أحد أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030».
وبينت أن «المجلس الوطني أطلق برامج تدريبية للفنانين والمهتمين بالصناعات الثقافية وتعزيز استخدام التكنولوجيا في توثيق وإحياء الفنون الشعبية، كما أقام حلقات نقاشية ومحاضرات وبرامج تتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومجالات الاستفادة منه في مشروع المكتبة الذكية ومراكز المعلومات».
وأكدت «حرص الكويت على استمرار التعاون الثقافي مع الدول الشقيقة والدول الأخرى، وكذلك الشراكة مع منظمات عربية ودولية معنية بنشر الثقافة وحماية التراث، مثل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (اسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إضافة إلى الملتقى العربي للفنون».
وجدّدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التزام الكويت بتعزيز الهوية الثقافية العربية والانفتاح على الإبداع والتنوع الحضاري، معتبرة التنوع الثقافي جسراً يربط بين الشعوب ويرسخ مبدأ التعايش السلمي والاحترام المتبادل.
وضم وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع، إضافة إلى المحمود، رئيس قسم العلاقات الثقافية العربية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الخالدي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
المحمود: دعمنا المبدعين لتشجيع المؤلفات المبتكرة
أكدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود، حرص الكويت على الإسهام في تحقيق أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030، لا سيما في المجال الثقافي ودعم التنوع الحضاري. جاء ذلك، في كلمة للمحمود خلال اجتماع متابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة. وقالت إن «المجلس يعمل على تنفيذ عدد من المبادرات والسياسات التي تسهم بفعالية في تحقيق أهداف الخطة العربية، خصوصاً ما يتعلق بحماية التراث وتعزيز الهوية الثقافية ودعم التنوع الثقافي وتمكين الابتكار والإبداع». وأضافت أن «من أبرز هذه المبادرات المرتبطة بأهداف الخطة، تلك المتمثلة بحماية التراث الثقافي الكويتي من الاندثار، وكذلك الاستمرار في إصدار سلسلة عالم المعرفة وإبداعات عالمية والثقافة العالمية ومجلة العربي، كمنصات لنشر التراث والمعرفة، إلى جانب دعم المتاحف والأنشطة التراثية، عبر إقامة ندوات وورش ومعارض متخصصة مثل (مهرجان القرين) ومهرجان (صيفي ثقافي)». وأشارت في هذا الإطار إلى الفعاليات والورش التي أقامها المجلس الوطني، بهدف تعزيز حضور اللغة العربية، وكذلك تعزيز التنوع الثقافي والتبادل المعرفي، لافتة إلى رعاية المجلس لجائزة «الملتقى للقصة العربية القصيرة» التي تعد من أهم الجوائز الثقافية التكريمية للمؤلفين العرب. وأوضحت المحمود، أن «الكويت دعمت المبدعين، عبر برامج تستهدف تشجيع المؤلفات وإنتاج المطبوعات الإبداعية، وكذلك منحت إجازات للتفرغ الفني والأدبي للمبدعين إضافة إلى استضافة الفعاليات والمؤتمرات الثقافية العربية والدولية، مثل فعالية (الكويت عاصمة الثقافة والاعلام العربية 2025)». وأضافت أن «الكويت دعمت الابتكار والإبداع واستخدام التكنولوجيا في الثقافة والتحول الرقمي في قطاع النشر، من خلال إصدار بعض السلاسل إلكترونياً، وهذه تعد أحد أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030». وبينت أن «المجلس الوطني أطلق برامج تدريبية للفنانين والمهتمين بالصناعات الثقافية وتعزيز استخدام التكنولوجيا في توثيق وإحياء الفنون الشعبية، كما أقام حلقات نقاشية ومحاضرات وبرامج تتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومجالات الاستفادة منه في مشروع المكتبة الذكية ومراكز المعلومات». وأكدت «حرص الكويت على استمرار التعاون الثقافي مع الدول الشقيقة والدول الأخرى، وكذلك الشراكة مع منظمات عربية ودولية معنية بنشر الثقافة وحماية التراث، مثل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (اسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إضافة إلى الملتقى العربي للفنون». وجدّدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التزام الكويت بتعزيز الهوية الثقافية العربية والانفتاح على الإبداع والتنوع الحضاري، معتبرة التنوع الثقافي جسراً يربط بين الشعوب ويرسخ مبدأ التعايش السلمي والاحترام المتبادل. وضم وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع، إضافة إلى المحمود، رئيس قسم العلاقات الثقافية العربية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الخالدي.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
«قصة نجاح نماذج مشرقة للمرأة الكويتية»... كُتِبت في «المكتبة الوطنية»
رَوَى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب «قصة نجاح نماذج مشرقة للمرأة الكويتية»، وذلك عبر تكريم عدد من الشخصيات النسائية في مجالات فنية وثقافية ورياضية وعلمية شتى، صباح اليوم، في مكتبة الكويت الوطنية. وشهدت الاحتفالية، التي حضرتها الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس عائشة المحمود، تكريم الفنانة القديرة حياة الفهد لدورها في إثراء الساحة الفنية الكويتية والخليجية إلى جانب المخرجة رقية الكوت لجهودها البارزة في تطوير الحركة المسرحية، وأيضاً تكريم المغنية الأوبرالية أماني الحجي لإسهاماتها الفنية في تمثيل الكويت بالمحافل العالمية، وكذلك الإعلامية آية إبراهيم لدورها في تعزيز الثقافة الموسيقية. ولم ينتهِ الاحتفاء بهذا القدر من النماذج المشرقة، بل جرى أيضاً تكريم رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات ابتسام القعود لمساهمتها البارزة في خدمة قضايا المرأة والمجتمع، بالإضافة إلى نائب رئيس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتورة عبير العميري لدورها في تمكين المرأة في الحقول التقنية الحديثة. كما تم تكريم المخترعة في مجال الطب النووي الدكتورة نهى الميع لإسهاماتها في مجال ريادة الأعمال، وتكريم المخترعة حوراء شعبان لإنجازاتها في مجال الابتكار العلمي، وبطلة الرماية والجري من ذوي البصيرة شمايل الملا تقديراً لإنجازاتها الرياضية. «نساء مُلهمات» وللمناسبة، قالت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود إن هذه الاحتفالية تأتي ضمن الاحتفالات الوطنية والثقافية بيوم المرأة الكويتية «16 مايو كل عام» وضمن أنشطة فعاليات «الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي للعام 2025». وأشارت إلى أن الحفل لا يقتصر على التكريم فحسب، بل يهدف كذلك إلى تسليط الضوء على سير قصص نساء ملهمات في ميادين الطب والابتكار والفنون والآداب والإعلام إلى جانب الرياضة والتعليم والقيادة المجتمعية، مشيدة بدورهن في تحقيق الابداع والتنمية. وذكرت المحمود أن المجلس الوطني للثقافة من خلال مسؤوليته الثقافية والوطنية يؤمن بأن «تمكين المرأة لا يكون فقط عبر القوانين والسياسات، بل أيضاً عبر التقدير العلني لدورها وتوثيق عطائها وجعل قصتها مصدر إلهام للأجيال القادمة، وهذه الفعالية تؤكد دور المرأة الكويتية باعتبارها شريكاً أصيلاً في صناعة مستقبل الوطن». «تحية من القلب» من جانبها، عبّرت الفنانة القديرة حياة الفهد عن سعادتها بهذا التكريم، قائلة: «تحية من القلب لكم جميعاً ومبروك للزميلات المكرمات، كما أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد الصباح (حفظهما الله ورعاهما)، وكذلك الشكر موصول إلى المجلس الوطني للثقافة وإلى أبناء الشعب الكويتي الكرام». ومضت تقول: «أتشرف بأن أكون ضمن السيدات الكويتيات المكرمات في هذا اليوم، وأراها فرصة جيدة بأن نقف جميعاً لنعبّر عن فخرنا واعتزازنا بالمرأة الكويتية، التي أثبتت قدرتها وكفاءتها في كل مجالات العلم والعمل». بدورها، تحدثت رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات ابتسام القعود، قائلة: «نُحيي اليوم المرأة الكويتية النابضة دوماً، ونفخر بها. فنحن عندما قدمنا للوطن لم نفكر بالمكافأة أو بالتكريم، ولكننا عملنا من القلب لأجله ولأجل بناء هذا المجتمع، ومازلنا نعمل، لنعطي براعمنا الصغار نماذج يظهر فيها الاحترام والتقدير لمَنْ سبقونا». أما المخرجة رقية الكوت، فقد أناب عنها بالحضور ابنها يوسف، الذي تحدّث قائلاً: «يشرفني أن أقف أمامكم بالنيابة عن والدتي بسبب عارض صحي حال دون تواجدها بهذه الاحتفالية، لأعبرعن امتنانها العميق بهذا التكريم». وأشار إلى أن تكريمها اليوم ليس احتفاء بشخصها فقط، بل هو احتفاء بريادة المرأة الكويتية عموماً، وتقديراً لدورها المؤثر في الفنون والثقافة والآداب في كويتنا الحبيبة. «دعم وتحفيز» من جانبها، قالت مغنية الأوبرا الكويتية أماني الحجي إن هذا التكريم لا يُمثل فقط قصص نجاحنا، بل هو دعم وتحفيز لكل امرأة تسعى للإبداع في وطنها. وفي السياق ذاته، أعربت نائب رئيس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتورة عبير العميري عن فرحتها لتكريمها بهذا الحفل، مثمنة وقوفها إلى جانب هذه الكوكبة من النساء المبدعات. فيما عبّرت المخترعة في مجال الطب النووي الدكتورة نهى الميع عن اعتزازها بالوقوف في هذا الصرح، «حاملة في قلبي مشاعر الفخر والامتنان». ولم تُخفِ الإعلامية آية إبراهيم سعادتها بهذا التكريم الذي اعتبرته احتفاء بالصوت النسائي، «الذي آمن بأن الثقافة رسالة والفن ذاكرة وطن». «3 أمنيات» ذكرت بطلة الرماية والجري من ذوي البصيرة شمايل الملا أنه تمنت في حياتها ثلاث أمنيات، أولاها أن تقوم بتمثيل المرأة الكويتية، وثانيها المرأة الكفيفة، وثالثها المرأة الرياضية. وأضافت «الحمدلله أنني حققت كل هذه الأحلام، وأصبحت بطلة العالم في الرماية والجري». تمثيل الكويت رَوَت المخترعة حوراء شعبان حكايتها في مجال الابتكار العلمي، وقالت إنه عندما سألوها عن حلمها في الطفولة، قالت إنها تسعى لتحقيق كل أحلامها من دون عائق. وأوضحت شعبان أنها عندما كبرت شاركت في المجالات العلمية والعملية كافة، ومثلت الكويت في العديد من المحافل، آخرها «جائزة أفضل ابتكار قابل للتطبيق على أرض الواقع».


الرأي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«أمانة الأوقاف» كرّمت الفائزين بمسابقة مفاز للعمل الخيري والتطوعي
- الحمد: المسابقة تهدف لتعزيز القيم الإنسانية في نفوس الطلاب - الدلال: نأمل تعميم المسابقة على مستوى مدارس «التربية» كرمّت الأمانة العامة للأوقاف الفائزين بمسابقة مفاز للعمل الخيري والتطوعي، بدورتها الأولى، وذلك خلال حفل في دار الأوبرا بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي. وأقيم الحفل تحت رعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي، أمس الأربعاء، بحضور وكيل وزارة التربية منصور سعود الظفيري ونائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة والخزانة ببنك وربة أنور بدر الغيث وقياديي «أمانة الأوقاف». وقال ممثل راعي الحفل، الأمين العام للأمانة العامة للاوقاف بالتكليف ناصر محمد الحمد: «نحتفل بقطف ثمار أحدث أدواتنا الموجهة لخدمة المجتمع، ألا وهي مسابقة مفاز لنشر الوعي بالوقف والعمل الخيري والتطوعي والتي تستهدف فئة النشء من المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس وزارة التربية». وتوجه الحمد بالشكر إلى شركاء الأمانة العامة للأوقاف بوزارة التربية في المسابقة لإيمانهم برسالتنا الخيرية والإنسانية، وتعاونهم المستمر مع الأمانة العامة للأوقاف في الأنشطة والمشاريع التي تسهم في تعزيز التنمية المجتمعية، كما توجه بالشكر الكبير إلى بنك وربة راعي وداعم الحفل، مثَمِناً جُهدَه في دعم أنشطة الأمانة العامة للأوقاف والتي تُعدُّ مثالا يُحتَذى في المسؤولية المجتمعية التي يقوم بها البنك منذ تأسيسه والتي تأتي امتداداً للتعاون المُثمِر والبنَّاء بين البنك والأمانة العامة للأوقاف في مجال خدمة المجتمع. وأضاف: «هدفت مسابقة مفاز إلى تعزيز القيم الإنسانية في نفوس الطلاب بتعريفهم بأهمية الوقف وأعمال الخير، وإلى تطوير مهارات البحث العلمي لديهم بتحفيزهم وتشجيعهم على البحث عن معلومات حول الوقف وأعمال البر والخير وتحليلها وتوظيفها في خدمة مشروعاتهم في المسابقة، وإلى تنمية روح المبادرة بتحفيزهم على التفكير في مشاريع مبتكرة، وتقديم أفكار إبداعية لمشاريع وقفية يمكن تنفيذها في مدارسهم ومجتمعهم، كما هدفت إلى تعزيز قيمة العمل الجماعي، وإلى إعدادهم ليكونوا قادة للمستقبل بتنمية مهارات القيادة لديهم من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل تتعلق بالوقف والمبادرات الخيرية، كما هدفت المسابقة أيضاً إلى تشجيع الإبداع والابتكار لدى الطلاب وتدريبهم على المسؤولية المجتمعية من خلال مشاركتهم في أنشطة خيرية فِعْلياً وعملياً». وقال: «يَحِقُّ لنا جميعاً أن نفخر بكويتنا الغالية وقيادتنا الرشيدة التي وَفَّرَتْ لنا كل السُبُلْ لنجعل من الوقف والعمل الخيري والتطوعي مَنْهَجَ حياة، حيثُ تُعَدّْ هذه المسابقة بمثَابَة تَوْرٍيثْ للوقف والعمل الخيري في نفوس الناشئة والشباب ليكونوا امتدادا للآباء والأجداد الذين كان لهم قَصَبُ السَبْق في الوقف والعمل الخيري منذ مئات السنين رَغْمَ شَظَفِ العيش وقسوة الحياة وضيق ذات اليد آنذاك، إلَّا أن حُبَّ الخير كان مُتَجَذِّرَاً في نفوسهم فكانوا سَبَّاقين في عمل الخير داخل الكويت وخارجها، والذي تُوِّجَ باختيار دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني من قِبَلْ الأمم المتحدة يوم 9 سبتمبر 2014، الأمر الذي يدفعنا جميعاً إلى العمل قُدُماً للحفاظ على ما حققته الكويت من مكتسبات والبناء عليه لتحقيق المزيد على المستويين المحلي والدولي في مجال الوقف والعمل الخيري». ومن جانبها قالت نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة بالتكليف رئيس اللجنة العليا المشرفة على مسابقة مفاز بالأمانة العامة للأوقاف أمل حسين الدلال: «إنَّ مسابقة مفاز للعمل الخيري والتطوعي أُقيمت للمرة الأولى بدولة الكويت، وتم تطبيقها على المدارس الحكومية، المرحلتين المتوسطة والثانوية، بمنطقة العاصمة التعليمية بالتعاون مع توجيه اللغة العربية، بهدف نشر ثقافة الوقف والعمل الخيري والتطوعي بين طلاب المدارس، وتوريث سنة الوقف للأجيال المقبلة، وأن الفكرة نجحت نجاحا باهراً، حيث تفاعلت معظم المدارس مع فكرة المسابقة، ووصل للتصفيات النهائية 52 مدرسة، ونأمل في العام المقبل أن يتم تعميمها على مستوى مدارس وزارة التربية بدولة الكويت وليس منطقة العاصمة فقط». وبعد ذلك قدمت طالبات مدرسة «سُمية الابتدائية بنات» فقرة استعراضية عبارة عن أنشودة بعنوان «الخير آت»، ثم تم عرض فيلم و «انفوغراف» عن المسابقة بتقديم مقتطفات فيديو لجميع فعاليات المسابقة منذ انطلاقها حتى التصفيات النهائية، ثم عرض طالبان من المشاركين تجربة مشاركتهم في المسابقة وماذا استفادوا منها، ثم تم عرض بانوراما عن الأعمال الفائزة والمشاركة في المسابقة. تم إعلان النتائج النهائية للمسابقة حيث بلغت قيمة الجوائز 6300 دينار، وقد بلغت قيمة المكافأة المالية لكل طالب فاز بالمركز الأول سواء متوسط أم ثانوي بنين وبنات 300 دينار بإجمالي 900 دينار لكل فريق مكون من ثلاث طلاب من المدرسة الفائزة وبلغت مكافأة المعلم المشرف 150 ديناراً كويتيا ً في جميع المراكز على مستوى المسابقة، بينما بلغت مكافأة الفائز بالمركز الثاني في كل المستويات بنين وبنات لكل طالب 250 د.ك بإجمالي 750 د.ك لكل فريق من المدرسة، بينما بلغت مكافأة المركز الثالث 200 د.ك لكل طالب ( 600 د.ك ) للفريق، أما الجوائز التشجيعية بلغت 100 دينار لكل طالب بإجمالي 600 د.ك للجائزتين التشجيعيتين للمرحلتين المتوسطة والثانوية، و جاءت النتائج كالتالي: أولا: المدارس المتوسطة بنين: جائزة المركز الأول: مدرسة العلاء بن الحضرمي المتوسطة بنين الطالب: فايز عبد الله علي المصري الطالب: مهدي حسين نبيل القطان الطالب: فواز فارس فهد فياض المعلم المشرف: أ. زهير أحمد سلومي مدير المدرسة ك أ. أحمد غانم الوادي جائزة المركز الثاني: مدرسة مدرسة البيروني المتوسطة بنين: الطالب: فهد عبد الرحمن الكندري الطالب: يوسف يحيى صالح الفائق الطالب: محمد حمد محمد الكندري المعلم المشرف: أ. أحمد معروف عبد الرحمن محمود مدير المدرسة: أ. مؤيد عبد الرحمن العودة جائزة المركز الثالث: مدرسة أحمد السقاف المتوسطة بنين: الطالب: الحسين عبد الله علي الطالب: محمد السيد إبراهيم الطالب: علي فيصل مرزوق المعلم المشرف: أ. عبد الله سعود الظفيري مدير المدرسة: أ. يوسف العنتري ثانيا: المدارس المتوسطة بنات: جائزة المركز الأول: مدرسة غرناطة المتوسطة بنات الطالبة: نورية عبد الله الفهد الطالبة: فاطمة حمود شبكوه الطالبة: عائشة محمد الضويحي المعلمة المشرفة: أ. عائشة نجيب القناعي مديرة المدرسة: أ. حصة عبد الرحمن العبد الجادر جائزة المركز الثاني: مدرسة: مدرسة دلمون المتوسطة بنات: الطالبة: دانة حمد الهايف الطالبة: ديمة خليل عبد الرحمن الطالبة: منيرة سعد عمران المعلمة المشرفة: أ. في الدوسري مديرة المدرسة: أ.عنود الشمري جائزة المركز الثالث: مدرسة نائلة المتوسطة بنات الطالبة: غنيمة مشاري الأنصاري الطالبة: منيرة نايف التنيب الطالبة: منار براك الياقوت المعلمتان المشرفتان: أ: شيخة محمد الهزاع أ. نوف عبد الرحمن الشايجي مديرة المدرسة: أ. فاطمة القطان ثالثا: الجائزة التشجيعية لفئة المدارس المتوسطة: مدرسة منيرة عثمان السعيد المتوسطة بنات الطالبة: أبيار علي حيدر الطالبة: أمينة يوسف البراك الطالبة: لولوة عبد المحسن عفيفي المعلمتان المشرفتان: أ. هيا محمد السبيعي أ. هبة محمد قنديل مديرة المدرسة: أ.منال العازمي رابعا: المدارس الثانوية بنين: المركز الأول: ثانوية الأصمعي بنين الطالب: علي مزيد الفضلي الطالب: محمد بدر الهدهود الطالب: خالد وليد العربيد المعلم المشرف: أ. عيسى جواد ميسر مدير المدرسة: أ. ظاهر محيسن العجمي جائزة المركز الثاني: ثانوية عيسى أحمد الحمد بنين: الطالب: عبد الله جلال نصر الطالب: عبد العزيز سعود دعج الطالب حسن مرهف عبدو المعلم المشرف: أ. عصام السيد شرقاوي مدير المدرسة: أ.ثامر بوحمد جائزة المركز الثالث: مدرسة ثانوية عبد الله الجابر الصباح بنين الطالب: زيد فهد عبد الرحمن الشطي الطالب: عبد الهادي جراح العجمي الطالب: سعيد فهمي سعيد بن فضل المعلم المشرف: أ. محمد حسن شعلة مدير المدرسة: أ. سلطان غالي عجاج خامسا: المدارس الثانوية بنات: المركز الأول: ثانوية الجزائر- بنات الطالبة: نور الشرقاوي الطالبة: لورا الطيار الطالبة: جود عبد السلام المعلمة المشرفة أ. هيا بوغيث مديرة المدرسة: أ. دينا العتيقي المركز الثاني: ثانوية: سعاد محمد الصباح - بنات الطالبة: ماريا محمد أبل الطالبة: ريان عبد الله الحرز الطالبة: شهد يوسف الشطي المعلمة المشرفة: أ. جمانة الصراف مديرة المدرسة: أ. هدى السعيد المركز الثالث: مدرسة بيبي السالم الصباح - بنات الطالبة: صفاء محمد الجمل الطالبة: مريم محمد الجمل الطالبة: ياسمين محمد باب الله المعلمة المشرفة: أ. هدى سليم الرفاعي مديرة المدرسة: أ. منيرة العدواني سادسا: الجائزة التشجيعية لفئة المدارس الثانوية: مدرسة الإسراء - بنات: الطالبة: رتاج علي الشطي الطالبة: الجوري فهد الشعلاني الطالبة: زينة يوسف دشتي المعلمة المشرفة: أ. حصة اللحدان مديرة المدرسة: أ. مريم المزين سابعا: فاز بجائزة المتحدث المتميز الطالب: زيد فهد الشطي من ثانوية عبد الله الجابر الصباح بنين ثامنا: فاز بجائزة المتحدثة المتميزة: الطالبة: لورا بدر الطيار من مدرسة ثانوية الجزائر بنات.