#أحدث الأخبار مع #صيفيثقافي»الرأيمنذ 21 ساعاتترفيهالرأيالمحمود: دعمنا المبدعين لتشجيع المؤلفات المبتكرةأكدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود، حرص الكويت على الإسهام في تحقيق أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030، لا سيما في المجال الثقافي ودعم التنوع الحضاري. جاء ذلك، في كلمة للمحمود خلال اجتماع متابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة. وقالت إن «المجلس يعمل على تنفيذ عدد من المبادرات والسياسات التي تسهم بفعالية في تحقيق أهداف الخطة العربية، خصوصاً ما يتعلق بحماية التراث وتعزيز الهوية الثقافية ودعم التنوع الثقافي وتمكين الابتكار والإبداع». وأضافت أن «من أبرز هذه المبادرات المرتبطة بأهداف الخطة، تلك المتمثلة بحماية التراث الثقافي الكويتي من الاندثار، وكذلك الاستمرار في إصدار سلسلة عالم المعرفة وإبداعات عالمية والثقافة العالمية ومجلة العربي، كمنصات لنشر التراث والمعرفة، إلى جانب دعم المتاحف والأنشطة التراثية، عبر إقامة ندوات وورش ومعارض متخصصة مثل (مهرجان القرين) ومهرجان (صيفي ثقافي)». وأشارت في هذا الإطار إلى الفعاليات والورش التي أقامها المجلس الوطني، بهدف تعزيز حضور اللغة العربية، وكذلك تعزيز التنوع الثقافي والتبادل المعرفي، لافتة إلى رعاية المجلس لجائزة «الملتقى للقصة العربية القصيرة» التي تعد من أهم الجوائز الثقافية التكريمية للمؤلفين العرب. وأوضحت المحمود، أن «الكويت دعمت المبدعين، عبر برامج تستهدف تشجيع المؤلفات وإنتاج المطبوعات الإبداعية، وكذلك منحت إجازات للتفرغ الفني والأدبي للمبدعين إضافة إلى استضافة الفعاليات والمؤتمرات الثقافية العربية والدولية، مثل فعالية (الكويت عاصمة الثقافة والاعلام العربية 2025)». وأضافت أن «الكويت دعمت الابتكار والإبداع واستخدام التكنولوجيا في الثقافة والتحول الرقمي في قطاع النشر، من خلال إصدار بعض السلاسل إلكترونياً، وهذه تعد أحد أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030». وبينت أن «المجلس الوطني أطلق برامج تدريبية للفنانين والمهتمين بالصناعات الثقافية وتعزيز استخدام التكنولوجيا في توثيق وإحياء الفنون الشعبية، كما أقام حلقات نقاشية ومحاضرات وبرامج تتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومجالات الاستفادة منه في مشروع المكتبة الذكية ومراكز المعلومات». وأكدت «حرص الكويت على استمرار التعاون الثقافي مع الدول الشقيقة والدول الأخرى، وكذلك الشراكة مع منظمات عربية ودولية معنية بنشر الثقافة وحماية التراث، مثل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (اسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إضافة إلى الملتقى العربي للفنون». وجدّدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التزام الكويت بتعزيز الهوية الثقافية العربية والانفتاح على الإبداع والتنوع الحضاري، معتبرة التنوع الثقافي جسراً يربط بين الشعوب ويرسخ مبدأ التعايش السلمي والاحترام المتبادل. وضم وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع، إضافة إلى المحمود، رئيس قسم العلاقات الثقافية العربية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الخالدي.
الرأيمنذ 21 ساعاتترفيهالرأيالمحمود: دعمنا المبدعين لتشجيع المؤلفات المبتكرةأكدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود، حرص الكويت على الإسهام في تحقيق أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030، لا سيما في المجال الثقافي ودعم التنوع الحضاري. جاء ذلك، في كلمة للمحمود خلال اجتماع متابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة. وقالت إن «المجلس يعمل على تنفيذ عدد من المبادرات والسياسات التي تسهم بفعالية في تحقيق أهداف الخطة العربية، خصوصاً ما يتعلق بحماية التراث وتعزيز الهوية الثقافية ودعم التنوع الثقافي وتمكين الابتكار والإبداع». وأضافت أن «من أبرز هذه المبادرات المرتبطة بأهداف الخطة، تلك المتمثلة بحماية التراث الثقافي الكويتي من الاندثار، وكذلك الاستمرار في إصدار سلسلة عالم المعرفة وإبداعات عالمية والثقافة العالمية ومجلة العربي، كمنصات لنشر التراث والمعرفة، إلى جانب دعم المتاحف والأنشطة التراثية، عبر إقامة ندوات وورش ومعارض متخصصة مثل (مهرجان القرين) ومهرجان (صيفي ثقافي)». وأشارت في هذا الإطار إلى الفعاليات والورش التي أقامها المجلس الوطني، بهدف تعزيز حضور اللغة العربية، وكذلك تعزيز التنوع الثقافي والتبادل المعرفي، لافتة إلى رعاية المجلس لجائزة «الملتقى للقصة العربية القصيرة» التي تعد من أهم الجوائز الثقافية التكريمية للمؤلفين العرب. وأوضحت المحمود، أن «الكويت دعمت المبدعين، عبر برامج تستهدف تشجيع المؤلفات وإنتاج المطبوعات الإبداعية، وكذلك منحت إجازات للتفرغ الفني والأدبي للمبدعين إضافة إلى استضافة الفعاليات والمؤتمرات الثقافية العربية والدولية، مثل فعالية (الكويت عاصمة الثقافة والاعلام العربية 2025)». وأضافت أن «الكويت دعمت الابتكار والإبداع واستخدام التكنولوجيا في الثقافة والتحول الرقمي في قطاع النشر، من خلال إصدار بعض السلاسل إلكترونياً، وهذه تعد أحد أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030». وبينت أن «المجلس الوطني أطلق برامج تدريبية للفنانين والمهتمين بالصناعات الثقافية وتعزيز استخدام التكنولوجيا في توثيق وإحياء الفنون الشعبية، كما أقام حلقات نقاشية ومحاضرات وبرامج تتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومجالات الاستفادة منه في مشروع المكتبة الذكية ومراكز المعلومات». وأكدت «حرص الكويت على استمرار التعاون الثقافي مع الدول الشقيقة والدول الأخرى، وكذلك الشراكة مع منظمات عربية ودولية معنية بنشر الثقافة وحماية التراث، مثل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (اسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إضافة إلى الملتقى العربي للفنون». وجدّدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التزام الكويت بتعزيز الهوية الثقافية العربية والانفتاح على الإبداع والتنوع الحضاري، معتبرة التنوع الثقافي جسراً يربط بين الشعوب ويرسخ مبدأ التعايش السلمي والاحترام المتبادل. وضم وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع، إضافة إلى المحمود، رئيس قسم العلاقات الثقافية العربية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الخالدي.