logo
الرئيسان المصري و الجيبوتي يتفقان علي تدشين مركز لوجيستي وتوسعة موانئ وإنشاء طرق وبنك مشترك

الرئيسان المصري و الجيبوتي يتفقان علي تدشين مركز لوجيستي وتوسعة موانئ وإنشاء طرق وبنك مشترك

جريدة المال٢٣-٠٤-٢٠٢٥

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الرئاسة الجيبوتي، بالرئيس الجيبوتي 'إسماعيل عمر جيله'، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس السيسي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس السيسي.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمراً صحفياً استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي:
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«أخى العزيز، فخامة الرئيس/ إسماعيل عمر جيله..رئيس جمهورية جيبوتى الشقيقة»
السيدات والسادة،بداية، أعرب عن سعادتى البالغة، بلقاء أخى فخامة الرئيس 'جيله'، فى زيارتى الثانية إلى جيبوتى ..هذا البلد العزيز، الذى يحتل مكانة خاصة كبيرة فى وجدان كل مصرى.
وأؤكد على امتنانى وتقديرى لدولة جيبوتى الشقيقة، لما لمسناه من مظاهر الود والترحاب الصادق خلال هذه الزيارة، مما يجعلنى أشعر بأننى فى وطنى، وسط أهلى وأشقائى.
لقد أتيت اليوم، محملا من الشعب المصرى، برسالة اعتزاز بالروابط التاريخية، وعلاقة الشراكة الإستراتيجية، التى تجمع بين مصر وجيبوتى.
ولا يفوتنى أن أهنئ جيبوتى، قيادة وشعبا، على النجاح الدبلوماسى المستحق، بفوز السيد 'محمود على يوسف'، بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، متمنيا له كل التوفيق.. فى مهمته الجليلة.
السيدات والسادة،لقد عقدت مباحثات مكثفة، مع أخى فخامة الرئيس 'جيله'، تناولنا خلالها مجالات التعاون الثنائى، فى مختلف القطاعات ذات الأولوية لبلدينا الشقيقين.
وفى هذا الإطار، اتفقنا على إطلاق برنامج طموح ومشترك، لتحقيق أمن الطاقة فى جيبوتى، يتضمن عددا من المشروعات، تتعلــــــق بتأهيـــــــل شـبكة الكهربـاء الوطنيـة، ومشروع محطة الطاقة الشمسية فى قرية'عمر جكع'، المقرر تدشينه رسميا فى غضون أيام، وإنشاء وتوسعة محطات طاقة شمسية وطاقة رياح، فى مناطق مختلفة بجيبوتى.
وقد أكدت فى هذا الصدد، لأخى فخامة الرئيس 'جيله'، على التزام مصر، بنقل خبراتها المتميزة لأشقائنا فى جيبوتى، من أجل تحقيق أمن الطاقة.. لهذا البلد الشقيق،اتفقنا أيضا، على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لاسيما فى مجال الموانئ والمناطق الحرة.
وقد تباحثت مع أخى فخامة الرئيس، بشأن تنفيذ مشروعات بالشراكة، بين القطاعين العام والخاص المصرى والجيبوتى، مثل إقامة مركز لوجيستى للشركات المصرية فى المنطقة الحرة فى جيبوتى .. بالإضافة إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات فى 'دوراله'، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق فى جيبوتى وفى المنطقة، بما يعزز من حركة التجارة البرية.
كما اتفقت مع أخى فخامة الرئيس، على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال الفترة المقبلة.. من خلال خطوات جادة وعملية.
وفى هذا السياق، يسعدنى الإعلان عن تأسيس 'مجلس الأعمال المصرى الجيبوتى المشترك' .. كما اتفقنا على تدشين مقر بنك 'مصر – جيبوتى' فى غضون الأيام المقبلة .. ووجهنا بمراجعة الأطر التعاهدية السابقة، ذات الصلة بتنمية وحماية الاستثمارات بين البلدين.
اتفقنا كذلك، على البناء على التعاون القائم، فى مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية .. كما تناقشنا بشأن فرص التعاون القائم بقطاع الصحة والدواء وشهدنا اليوم، توقيع عدد من مذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات التعليم العالى، والشباب والرياضة، والإعلام ..ونؤمن بأنه لا تزال هناك، آفاق أوسع للتعاون بين البلدين.
السادة الحضور،لقد تباحثت كذلك بشكل مكثف، مع أخى فخامة الرئيس 'جيله'، حول الأوضاع الحالية التى تشهدها منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.
وفى هذا الصدد، أكدنا على ضرورة دعم كافة الجهود المبذولة، لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار فى الصومال الشقيق، وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه.
كما أكدنا على رفض أية محاولات، تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه .. بما فى ذلك رفض أى مساع لتشكيل حكومة موازية، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
وبحثنا أيضا التحديات المشتركة التى تواجه بلدينا فى البحر الأحمر .. حيث أكدنا على رفض تهديد أمن وحرية الملاحة، فى هذا الشريان التجارى الدولى الحيوى، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمى. واتفقنا على المسئولية الحصرية، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه.
كما تناولت مباحثاتنا القضية الفلسطينية .. حيث أكدنا على الموقف العربى الثابت، بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها 'القدس الشرقية' .. والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أى مسمى .. مع استعدادنا للتعاون مع كافة الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
أخى فخامة الرئيس،وفى الختام، أجدد الإعراب لفخامتكم، وللشعب الجيبوتى العزيز، عن جزيل الشكر والتقدير، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال .. مؤكدا اعتزاز مصر العميق، بالعلاقات الأخوية والإستراتيجية مع بلدكم الشقيق ..وأتطلع لمواصلة لقاءاتنا ومشاوراتنا الأخوية، بما يحقق تطلعات شعبينا الشقيقين،وشكرا لكم فخامة الرئيس»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مواجهة ساخنة بين النائبة ضحى عاصي ووزير الثقافة في البرلمان.. ما السبب؟!(صورة)
مواجهة ساخنة بين النائبة ضحى عاصي ووزير الثقافة في البرلمان.. ما السبب؟!(صورة)

مصرس

timeمنذ 20 دقائق

  • مصرس

مواجهة ساخنة بين النائبة ضحى عاصي ووزير الثقافة في البرلمان.. ما السبب؟!(صورة)

أعربت الكاتبة الروائية والنائبة بمجلس النواب؛ ضحى عاصي، عن استنكارها لقرار وزارة الثقافة بإغلاق 130 قصر ثقافة وبيت ثقافة بكافة محافظات الجمهورية. وكشفت "عاصي" عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تفاصيل اللقاء الذي جرى اليوم في مجلس النواب، قائلة: "مناقشة ساخنة مع وزير الثقافة بخصوص إغلاق قصور الثقافة المستأجرة - النواب يعترضون والوزير يؤكد أن لديه خطة بديلة للقيام بدور قصور الثقافة التي قرر إغلاقها، مؤكدا أنه لن يتم إغلاق بيت ثقافه عفيفي مطر وأمل دنقل أو أي بيت ثقافه فعال".وأوضحت النائبة أنها عرضت موقفها تجاه القرار، وقالت: "المواطن ليس مسئولا عن إهمال الوزارة لهذه الأماكن؛ والمواطن ليس مسئولا عن تضخم حجم الموظفين حتى يحرم من الخدمة الثقافية".وتابعت: "إن الاعتماد على المركزية والاكتفاء بقصور الثقافة الكبيرة ردا على كلمات الوزير الذى رجح أن الأماكن الصغيرة لا تصنع ثقافة لأنها غير مؤهلة؛ غير مقبول".وشددت النائبة على أن إصلاح هذه الأماكن هو دور الوزارة وليس غلقها؛ لأن الهيكلة التى تأتي على حساب الخدمة الثقافية للمواطن البسيط مرفوضة.واختتمت عاصي موجهة سؤالا لوزير الثقافة قائلة: "كيف ترى الثقافة"؟.وكانت الهيئة العامة لقصور الثقافة قد قررت إغلاق 130 من بيوت الثقافة المستأجرة، وهو ما أثار جدلا واسعا بين المثقفين الذين أعلنوا رفضهم لهذا القرار.اقرأ أيضًا:الحكومة تعلن موعد إصدار تعديلات قانون الإيجار القديمالرئيس السيسي يوجه بتعزيز قدرات قناة السويس وتوطين الصناعات البحريةنتمسك بامتداد العقد.. نص مذكرة المستأجرين بشأن تعديلات الإيجار القديمالحكومة: تحويل السيارات للغاز الطبيعي يوفر 2270 جنيها شهريا

النائب عمرو القطامى: الدولة تتبنى سياسات إصلاحية لتعزيز الاقتصاد المصري
النائب عمرو القطامى: الدولة تتبنى سياسات إصلاحية لتعزيز الاقتصاد المصري

بلدنا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • بلدنا اليوم

النائب عمرو القطامى: الدولة تتبنى سياسات إصلاحية لتعزيز الاقتصاد المصري

قال النائب عمرو القطامى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تعمل منذ فترة كبيرة على العديد من المشروعات الاستثمارية الكبيرة التي تعود بنتائج إيجابية على الدولة المصرية والاقتصاد المصري، لافتاً إلى أن الدولة تبنت عدة سياسات إصلاحية لدعم الاستثمار وتذييل العقبات امام المستثمرين وفقاً لتوجيهات الرئيس السيسي. وأضاف القطامي في بيان له اليوم، أن الرئيس السيسي وجه الحكومة بتمكين القطاع الخاص وزيادة نسبة مشاركتها في المشروعات الحكومية المختلفة، بالإضافة غلى التسهيل والتيسير على كل المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار في مختلف المجالات والقطاعات كما أن هناك توجيهات بتسهيل كافة الغجراءات للمستثمرين الاجانب الذين يرغبون في الاستثمار في مصر والعمل على تقديم المساعدات وما يحتاجه المستثمر من اجل الالستثمار. وأوضح عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مصر أفضل بيئة استثمارية وأفضل مناخ مناسب للاستثمار لما بها من مقومات غير موجودة في اي دولة اخرى، مشيراً إلى أن هناك غشادة كبيرة من العديد من الدول الكبيرة بالاقتصاد المصري والاستثمارات المصرية كما انه خلال الفترة الحالية الدولة تشهد استثمارات اجنبيى كبيرة تعمل على تعزيز الاقتصاد المصري وتوطين الصناعة وإدخال عائد دولاري ضخم يرفع من الاحتياطي النقدي للدولة.

مصر و روسيا.. 80 عاما من العلاقات الراسخة ونموذجا للتكامل السياسي والاقتصادي
مصر و روسيا.. 80 عاما من العلاقات الراسخة ونموذجا للتكامل السياسي والاقتصادي

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • الدولة الاخبارية

مصر و روسيا.. 80 عاما من العلاقات الراسخة ونموذجا للتكامل السياسي والاقتصادي

الأحد، 25 مايو 2025 02:32 مـ بتوقيت القاهرة تطورت العلاقات المصرية الروسية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وشهدت زخما كبيرا علي كافة الأصعدة والمستويات سواء سياسياً واقتصادياً وحتي عسكرياً، وظهر ذلك جليا منذ ثورة 30 يونيو 2013، فالعلاقات المصرية-الروسية شهدت نقلة جديدة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اذ أعلنت موسكو مراراً أن مصر هي أكبر حليف استراتيجي لموسكو بالمنطقة . وتتميز العلاقات بين البلدين بالتعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، ويعكس هذا التعاون المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين البلدين، ويأتي في إطار السياسة الخارجية المصرية التي تهدف إلى تنويع الخيارات وتعزيز الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، ويأتي ذلك في ظل التطورات الإقليمية والدولية والتحديات المشتركة التي تجابه البلدين. ومع الظروف الدولية التي يغلب عليها عدم الاستقرار والاضطرابات ازدادت قوة ومتانة العلاقات بين القاهرة و موسكو ارتباطًا وثيقا، إذ كان لتلك الظروف السياسية دوراً كبيراً في التقارب بين البلدين الحليفين. وتنعكس قوة العلاقات بين البلدين من خلال الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، وآخرها زيارة السيد الرئيس السيسي إلي موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر في التاسع من مايو، وذلك تلبيةً لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. العلاقات الاقتصادية عززت كلا من مصر وروسيا تعاونهما الاقتصادي من خلال مذكرات تفاهم في مجال الاستثمار والتعاون الدولي، خاصة في إطار عضوية كلاهما في مجموعة بريكس كما تعد المنطقة الصناعية المصرية الروسية من الفرص الاستثمارية الواعدة. وفي عام 2015 وقّعت الحكومة المصرية والروسية اتفاقية تعاون تقضي بإنشاء موسكو أول محطة نووية تضم أربعة مفاعلات لإنتاج الطاقة الكهربائية في منطقة الضبعة، ويتضمن العرض الروسي، أفضل الأسعار التمويلية الخاصة بأفضل تمويل وفترة سماح أو فائدة. ويعتبر مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية إنجازًا كبيرًا يعكس الجهود المصرية في مجال الطاقة النووية فمصر تمثل الشريك التجاري الأول لروسيا في أفريقيا، بنسبة تعادل 83% من حجم التجارة بين روسيا والدول الإفريقية غير العربية. ووصلت عدد الشركات الروسية في مصر الي 467 وهي تعمل بمجالات مختلفة مثل البترول والغاز، كما أن المنطقة الصناعية الروسية في مصر يتوقع أن تضخ استثمارات بقيمة 7 مليارات دولار، وتوفر 35 ألف فرصة عمل. كما يمثل المشروع الصناعي المصري الروسي في شرق بورسعيد خطوة نحو انطلاقة استثمارية واعدة، تجعل من مصر منصة محورية للمنتجات الروسية في الأسواق العالمية. العلاقات السياسية تتسم العلاقات المصرية الروسية بأنها نموذجًا للتكامل السياسي والاقتصادي يخدم مصالح البلدين ويعزز الاستقرار الإقليمي والدولي في ظل الصراعات والاضطرابات التي تؤثر سلبا علي الأمن والاستقرار الإقليميين ، والعلاقات المصرية الروسية متجذرة منذ عقود طويلة، فمصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية عقب انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، وطوال السنوات الماضية اكتسبت العلاقات بين البلدين زخمًا استثنائيًا رغم التحديات الإقليمية والدولية. وحقق التعاون بين مصر وروسيا نتائج ملموسة عادت بالنفع على الطرفين، حيث شهدت الفترة الأخيرة توقيع صفقات كبيرة في المجالات العسكرية والتنموية، مما يعكس نموًا في الاستثمارات بين الدولتين ، فروسيا ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا هامًا بفضل دورها الإقليمي الفاعل مع دول الجوار، خاصة في مناطق التوتر مثل سوريا وليبيا، مما يعزز التعاون المشترك ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين. وتتشارك مصر وروسيا في العديد من المواقف حول القضايا الإقليمية، مثل مكافحة الإرهاب والاستقرار في الشرق الأوسط ، كما أن هناك تعاونًا أمنيًا وعسكريًا بين البلدين. والجدير بالذكر أن سياسة التعددية في العلاقات الدولية وفتح مسارات التعاون والشراكات مع العديد من دول العالم يثبت صحة الرؤية الاستراتيجية للدبلوماسية الرئاسية المصرية. العلاقات الثقافية ازدهرت العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا من خلال التبادل في مجالات الفنون والعلوم والتعليم ، إذ أن العديد من الطلاب المصريين يتلقون تعليمهم في روسيا، وتوجد برامج تبادل طلابي تعزز التفاهم والتعاون بين البلدين ،و بشكل عام تتميز العلاقات المصرية الروسية بقوتها وتنوعها، وتستند إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك والاحترام المتبادل، مما يعزز الروابط بين الشعبين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store