
فيديو المرأة السمينة التي تتسبب بغرق قارب مولد بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
الحقيقة: هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
بتعابير عكست دهشة، "هوا دا بجد؟"، تساءلت احدى المستخدمات، في وقت حظي الفيديو بأكثر من 3400 مشاركة انطلاقا من صفحتها. وفي الوقت ذاته، جاءت تعليقات مستخدمين آخرين في اطار من المزاح والتنكيت. "انفجار بحري عطَّل قوانين الجاذبيه والجيوفيزياء"، و"يوم صعب في البحر". ما ستشاهدونه في الفيديو هو امرأة سمينة تقفز من قارب في البحر، الامر الذي يؤدي الى غرق القارب ومن كانوا على متنه... بسبب قوة غطستها.
إنفجار بحري عطَّل قوانين الجاذبيه والجيوفيزياء
مِتْ😂😂😂😂😂😂😂 pic.twitter.com/FoPTp28LqV
— عبدالوهاب آل عون (@whuob2012) June 30, 2025
لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس)
مع انتشار الفيديو بكثافة خلال الساعات الماضية واستقطابه شتى التعليقات، نبّه مستخدمون الى ان مشاهده غير حقيقية.
وكانوا محقين.
فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى صور ثابتة (invid)، يوصلنا اليه منشورا في حساب fiske.ai في تيك توك، والذي نشره قبل يومين، بعنوان: She wanted to cool off… ended up cooling the whole boat، اي أرادت أن تبرّد جسمها... وانتهى بها الأمر بتبريد القارب بأكمله.
وأرفق Fiske الفيديو بوسوم تبين ماهيته، منها AI اي ذكاء اصطناعي، وAi Art اي فن الذكاء الاصطناعي.
لقطة من الفيديو المنشور في حساب Fiske في تيك توك
ويمكن ملاحظة مؤشرات في الفيديو تدل على الذكاء الاصطناعي:
*وجوه بملامح غير واضحة (الصورة 1).
*أعناق أشخاص على القارب التوت في شكل غير طبيعي، بينما تشوهت يدا امرأة في الخلف (الصورة 1).
*جسم مشوه على متن القارب (الصورة 2).
*عدم وقوع شخص من القارب، رغم غرقه (الصورة 3).
الصورة 1
الصورة 2
الصورة 3
وكتب Fiske الى جانب اسمه AI Creator، اي منشىء فيديوات بالذكاء الاصطناعي، بما يشكّل تعريفا واضحا به وبما يتضمنه حسابه. وأضاف في قسم التعريف: "لا شيء حقيقي، لكنه يبدو حقيقيا. اقترب، سيزداد الأمر غرابة...". وبالطبع كل ما ستشاهدونه في الحساب غير حقيقي، منشأ بالذكاء الاصطناعي.
حساب Fiske في تيك توك
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر حقيقة "امرأة سمينة تتسبب بغرق قارب ومن كانوا على متنه بعدما قفزت في الماء". في الواقع، هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. وقد نشرها بهذا الوصف حساب Fiske في تيك توك، وهو حساب متخصص بإنشاء الفيديوات بالذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
هذه الصورة لشلالات نياغارا مصطبغة بالأحمر غير حقيقية FactCheck#
المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "شلالات نياغارا مصطبغة بالأحمر أخيراً، في مشهد أثار الدهشة". الا أنّ هذا الادعاء غير صحيح. الحقيقة: هذه الصورة المتناقلة غير حقيقية، لكونها مولدة بالذكاء الاصطناعي. والخبر عن اصطباغ شلالات نياغارا بالاحمر أخيراً غير صحيح. وFactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر الصورة شلالات اصطبغت باللون الاحمر. وقد نشرتها صفحات في الفايسبوك مرفقة بعنوان، بالعربية والانكليزية: شلالات نياغرا تحولت شلالات دم لمدة عشر دقائق في الصباح الباكر، او SHOCKING SCENE: Niagara Falls Turns Blood Red for 10 Minutes? Stuns Visitors. وجاء في سياق الخبر المرفق (من دون تدخل): "22 يونيو 2025- شلالات نياجرا، الولايات المتحدة الأميركية/كندا- في مشهد مذهل ومثير للدهشة، بدت شلالات نياجرا كأنها تتدفق باللون الأحمر "كالدم" لمدة 10 دقائق تقريبًا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مما أثار صدمة السياح والسكان المحليين. في حوالي الساعة 5:36 صباحًا، أفاد الزوار برؤية شلالات هورس شو الشهيرة تتغير من لونها الصافي المعتاد إلى لون قرمزي غامق، اذ عكس كل من الماء والضباب لونًا أحمر دمويًا كثيفًا. واستمرت هذه الظاهرة الغريبة لمدة 10 دقائق بالضبط قبل أن تعود المياه تدريجيًا إلى حالتها الطبيعي...". حقيقة الخبر والصورة ولكن هذه المزاعم خاطئة، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. في الواقع، لم نعثر على اي تقارير موثوق بها منشورة في مواقع اخبارية، بالانكليزية والفرنسية والعربية، عن اصطباغ شلالات نياغارا بالاحمر، في 22 حزيران 2025، أو حتى قبل هذا التاريخ وبعده. الخبر ينتشر حصرا في وسائل التواصل الاجتماعي. أول مؤشر ينذر بأنه قد نكون أمام تضليل. إضافة الى ذلك، فتّشنا عن تفاصيل وردت في الخبر، مثل "الفيديو الذي زُعم ان السائحة المكسيكية ايلينا تورس Elena Torres صوّرته ويظهر اصطباغ الشلالات بالاحمر"، فلم نوفق في العثور على اثر له. لم نجد سوى الصورة ذاتها المتناقلة. كذلك، لم نعثر على "الدكتورة ريبيكا تومسون Dr. Rebecca Thompson، الخبيرة المزعومة في علم المياه"، التي اقتبس المنشور أقوالاً لها. بالطبع، وجدنا أشخاصاً بهذا الاسم، ولكن ايا منهم لم يكن خبيرا في علم المياه. نتوجه الى الشلالات، وفي موقع niagara parks أيضا لا خبر عن اصطباغها المزعوم بالاحمر صباح 22 حزيران 2025. وتدعم ما توصلنا اليه صور مؤرشفة للشلالات في موقع Earthcam ، تعود الى 22 حزيران 2025، وايضا الى ما قبل هذا التاريخ وما بعده. لم نجد بينها ما يشبه المتناقلة. ويمكن متابعة تدفق الشلالات مباشرة على الهواء عبر هذا الموقع ، وايضا عبر قناة Niagara Falls Live في يوتيوب. ونضيف الى كلّ هذا مقارنة بين مشاهد حقيقية للشلالات من جسر قوس قزح (ادناه الى اليمين)، والصورة المتناقلة (الى اليسار). وبيّنت اختلافات واضحة فيهما، وأشرنا اليها بالاصفر. وكان من شأن هذه المقارنة ان تعزّز الشكوك بشأن كون الصورة المتناقلة غير حقيقية. وجاءت نتيجة فحصها في مواقع متخصصة بكشف الصور الزائفة، مثل Hive Google و Hive Moderation و Sightengine ، انها مولدة على الارجح بالذكاء الاصطناعي بنسبة 100%. تقع شلالات نياغارا على نهر نياغارا، الذي يبلغ طوله حوالى 58 كيلومترا، ويصل بين بحيرة أونتاريو في الشمال، وبحيرة إيجي في الجنوب. تقع تحديدا في منتصف النهر عند الحدود الدولية بين مقاطعتي أونتاريو الكندية وولاية نيويورك الأميركية، حيث يتدفق قسم من الشلالات بحوالى 57 مترا من الجانب الكندي، ويتوزع ما بين 30 و21 متر من الجانب الأميركي (موسوعة الجزيرة). اشتق اسم نياغرا من لغة السكان الأصليين من الهنود الحمر وتعني "رعد المياه"، وهي تتألف من ثلاث شلالات أشهرها شلال "هورس شو" أو "حدوة الحصان" ويقع على الجانب الكندي ويبلغ عرضه 830 مترا، ثم الشلالات من الجانب الأميركي وهي مستقيمة تفصل بينهما جزيرة "الماعز". وهناك شلال صغير على الجانب الأميركي يسمى "برايدال فايل" قرب جزيرة لونا. يتدفق أكثر من 168,000 متر مكعب (6 ملايين قدم مكعب) من المياه فوق قمة الشلالات كل دقيقة خلال ساعات الذروة السياحية النهارية، وفقاً لما يذكر موقع niagara parks. تنحدر شلالات حدوة الحصان الكندية بمعدل 57 مترًا (188 قدمًا) في نهر نياغارا السفلي. يبلغ عرضها حوالى 670 مترًا (2200 قدم). ويبلغ عمق حوض الغطس أسفلها 35 مترًا (100 قدم). وقد تراجعت شلالات نياغارا سبعة أميال خلال 12,500 عام، وقد تكون أسرع الشلالات حركة في العالم.


النهار
منذ 19 ساعات
- النهار
هذا الفيديو لتسونامي يضرب شاطئاً مولدٌ بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
المتداول: فيديو "يؤكد"، وفقاً للمزاعم، "انه لا يمكن الثقة بالبحر"، بتعبير مستخدمين. الحقيقة: هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم 11 ثانية فقط. تظهر المشاهد أمواجاً قوية تتكسر على شاطىء مزدحم بالمستحمّين، لتجرف كل شيء في طريقها، لا سيما سيارات أوقفت على مقربة. وقد تكثف التشارك في الفيديو أخيرا عبر حسابات كتبت معه، بالعربية ولغات اخرى (من دون تدخل): "كارثة بكل معنى الكلمة. لا ثقة بالبحر"، وايضا "تسونامي يضرب الشاطىء". وذكر مستخدمون ان مكان هذه الواقعة هو البرتغال، أو ميامي في الولايات المتحدة الاميركية. لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (تيك توك) ولكن اياكم تصديق هذه المشاهد، لأنها ليست حقيقية. فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا الى حساب ، والذي نشره و تيك توك و يوتيوب و فايسبوك ، في 31 ايار 2025، مع تعليق: Massive Wave Hits Beach، اي موجة ضخمة تضرب الشاطئ. لقطة من الفيديو المنشور في حساب في تيك توك، في 31 ايار 2025 لقطة من الفيديو المنشور في حساب في انستغرام في 31 ايار 2025 ومع ان لم يوضح ماهية هذه المشاهد، الا انه يكفي الاطلاع على التعريف به في حسابه في يوتيوب لنفهم اننا امام مقاطع غير حقيقية، منشأة بالذكاء الاصطناعي. فقد كتب: "هذا هو الإنترنت... بتصور جديد من الذكاء الاصطناعي. أهلًا بكم في قناة ينحني فيها الواقع، ويحدث المستحيل، ويضيع خيالكم. من الكوارث السريالية والحركات البهلوانية المذهلة، إلى مشاهد الطبيعة الآسرة واللحظات الإنسانية المجنونة، كل شيء هنا من ابتكار الذكاء الاصطناعي ليجعلكم تتساءلون عن الحقيقة". وفي فيديو الموجة الضخمة، يمكن ملاحظة مؤشرات تدل على الذكاء الاصطناعي: *اشخاص على الشاطىء تختفي اجسادهم ثم تعود الى الظهور، على غرار مظلات في ايدي آخرين (التوقيت 0.01- 0.02). *تقدّم سيارتين في شكل غير منطقي في اتجاه الموجة الضخمة (التوقيت 0.04). *اجساد مشوهة على الشاطىء (التوقيت 0.03). *امتلاء سيارة بالمياه و"انفجار" بابها قبل وصول الموجة اليها (0.06). *ظهور شخص بمظلة بعد مرور الموجة، كأن شيئا لم يكن (التوقيت 0.11). وسبق ان انتشر فيديو لحساب بمزاعم خاطئة، و نشرت "النهار" مقالة تدقيق بشأنه في 18 كانون الثاني 2025. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "تسونامي حقيقيا ضرب أحد الشواطئ" أخيرا. في الواقع، هذه المشاهد منشأة بالذكاء الاصطناعي. وقد ولّدها حساب المعروف بفيديواته المنشأة بالذكاء الاصطناعي، ونشرها في 31 ايار 2025.


تيار اورغ
منذ يوم واحد
- تيار اورغ
شائعات تطارد دمى 'لابوبو'.. طاقة شيطانية أم مجرد لعبة؟
حققت دمى 'لابوبو' انتشارا عالميا وأصبحت رمزا شهيرا بين المشاهير، لكنها أثارت جدلا واسعا بسبب ادعاءات بوجود 'طاقة شيطانية' فيها. وتعرف دمى 'لابوبو' بشكلها الفريد، فهي مخلوقات صغيرة مكسوة بالفرو، ذات عيون واسعة وابتسامة عريضة بأسنان بارزة، ويبدأ سعرها من 15 دولارا للنسخة الصغيرة وصولا إلى 960 دولارا للنسخة الكبيرة. وشهدت 'لابوبو' دعما من مشاهير عالميين، مثل كيم كارداشيان، حيث شاركوا صورهم مع هذه الدمى على منصات التواصل الاجتماعي، ما زاد من شعبيتها. وعلى الرغم من شهرتها الواسعة مؤخرا، انتشرت عبر الإنترنت نظريات مؤامرة تزعم أن هذه الدمى مستوحاة من 'بازوزو'، شيطان من أساطير بلاد ما بين النهرين، الذي ظهر في فيلم الرعب الكلاسيكي 'طارد الأرواح الشريرة' (The Exorcist). وتزايدت هذه الادعاءات على منصات مثل 'تيك توك' و'ريديت'، حيث رواها بعض المستخدمين الذين أبلغوا عن سماع أصوات غريبة وظهور ظواهر غير مفسرة بعد اقتنائهم لهذه الدمى. كما تداول البعض قصصا عن جلسات طرد الأرواح الشريرة مرتبطة بهذه الدمى. وردا على هذه الشائعات، أكدت شركة الألعاب 'بوب مارت' أن دمى 'لابوبو' مستوحاة من مخلوق خيالي من الحضارة الإسكندنافية من كتاب للأطفال، يسمى أيضا 'لابوبو'، وليس لها أي علاقة بالظواهر الخارقة أو الأرواح الشريرة. وعلى الرغم من غموض الابتسامة وملامح الدمى الغريبة، لا يوجد دليل علمي يثبت ارتباطها بأي نشاط خارق للطبيعة. ورغم ذلك، بقيت دمى 'لابوبو' موضوعا مثيرا للجدل في عالم الإنترنت.