
أسوان في 24 ساعة.. متابعة تعريفة الركوب الجديدة.. الاىستعداد لشم النسيم.. وفحص للمقبلين على الزواج
أحداث متنوعة شهدتها محافظة أسوان على مدار الـ 24 ساعة من يوم الخميس الموافق 17/4/2025.
فاجأ محافظ أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال بعض سيارات السيرفيس للإستفسار من الركاب عن مدى إلتزام السائقين بالتعريفة الجديدة وذلك أثناء المرور الميدانى الصباحى في أسوان بعدد من المناطق والأحياء السكنية.
فيما كلف الدكتور إسماعيل كمال مسئولى المحافظة بالمرور الميدانى اليومى على مواقف السيرفيس للتأكد من انتظام سير العمل بها ، وتطبيق الأسعار والتعريفة الجديدة التى تم إقرارها مؤخراً عقب زيادة أسعار الوقود .
https://www.elbalad.news/6545868
التعريفة الجديدة
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بتكثيف عمل اللجان المشتركة من المحليات وجهاز حماية المستهلك ومديريات الصحة والتموين والبيئة للمرور المفاجئ اليومى على محلات بيع الأسماك المملحة من الفسيخ وغيرها للتأكد من صلاحيتها للإستهلاك الآدمى ، وخاصة مع قرب احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم .
وشدد المحافظ على اتخاذ الإجراءات الرادعة حيال المخالفين، وتحرير محاضر، مع الغلق الفورى لأى محلات يتم ضبط مخالفات لديها ، فضلاً عن القيام بإعدام أى مضبوطات .
https://www.elbalad.news/6545872
شهدت وحدة طب أسرة المنصورية الجديدة التابعة لإدارة دراو الصحية شمال أسوان إفتتاح أول مركز لفحص المقبلين على الزواج.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد سعيد وكيل وزارة الصحة بأنه فى إطار تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمقبلين على الزواج ، وبناءاً على توجيهات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، وضمن إستراتيجية الدولة لتيسير الحصول على الرعاية الطبية وتذليل كافة الصعوبات فقد تم إفتتاح مركز لفحص المقبلين على النيل بوحدة طب المنصورية لخدمة أهالى قرى غرب النيل .
https://www.elbalad.news/6545876
اطمأن اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على الحالة الصحية لطلاب مدرسة المعمارية الإعدادية القديمة التابعة لإدارة إدفو التعليمية بعد تعرض الميكروباص الخاص برحلة المدرسة لحادث مرورى نتيجة إرتطامه بأحد الأرصفة بطريق كوبرى خزان أسوان البديل أثناء توجه الطلاب لزيارة المعالم السياحية بإجمالى 12 طالبا وطالبة.
حيث تابع المحافظ حالة الطلاب مع الدكتور محمد شتات مدير عام مستشفى أسوا التخصصى العام بالصداقة الجديدة ، وأيضاً وكيل وزارة التربية والتعليم محمود بدوى.
والذى أكد على خروج جميع الطلاب بعد تلقى الإسعافات الأولية نظراً لإصابتهم الخفيفة بجروح وكدمات سطحية متفرقة ، ولم يتبقى سوى الطالبة رضوى ياسر البدرى 13 سنة ، والمصابة بإشتباه كسر بالفخذ والزراع الأيسر ، والمعلمة شهدان عاطف عادل 44 سنة ، والمصابة بجرح قطعى بالجبهة ، وجرح بفروة الرأس حيث جارى التدخل العلاجى لهما ، وحجزهما لحين تماثلهم للشفاء العاجل.
https://www.elbalad.news/6546219
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بقيام اللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد بتوقيع بروتوكول التعاون بين محافظة أسوان وجمعية مستثمرى الطاقة لتنمية المجتمع ببنبان ، وبمشاركة البنك الزراعى المصرى ، وذلك بحضور حسام سلطان المدير التنفيذى للجمعية ، ونسمة ناجح مديرة إدارة المواقف.
ومن جانبه قدم الدكتور إسماعيل كمال شكره للدور المجتمعى للجمعية لتقديمها دعم مالى يقدر بنحو 2 مليون جنيه كمقدمات شراء لسيارات المينى فان " 7 راكب " كمنحة لا ترد للشباب المستفيدين ، لتكون بديلاً لمركبات التوك توك الغير آمنة ، ولخدمة أهالى قرى غرب النيل فى بنبان والرقبة والمنصورية بمركز دراو.
https://www.elbalad.news/6546230

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 6 أيام
- المدن
مياه "برّ الياس" العكرة: الأهالي يتعذبون ودراسة تُنذر بالأعظم
"المياه لا تصل إلى منزلي إطلاقًا. رائحتها كريهة... رائحة تقتلني" تقول خديجة عثمان (46 سنة) بحرقة وإحساس بالقهر. تعيش هذه السيدة من ذوي الإعاقة، في حي المكاوي في بلدة "برّ اليأس" (كما تطلق عليها الاسم ليأسها من الحالة التي وصلت إليها) في قضاء زحلة في البقاع، مع شقيقتها وأطفال شقيقتها الثلاثة، في منزل لا تصل إليه "مياه الدولة"، لا من حيث الكمية ولا من حيث الجودة. على كرسيها المتحرّك، تجتاز خديجة مسافة ربع ساعة كل بضعة أيام للوصول إلى منزل صديقتها، التي تتصل بها فور وصول "مياه الدولة" إلى بعض الأحياء. تحمل غالونات المياه الفارغة، تعبّئها من هناك، ثم تعود هي وكرسيّها إلى منزلها في سيارة "توكتوك"، وسيلة النقل الأرخص، بتكلفة مئة ألف ليرة لبنانية. المياه التي تحصل عليها بهذه الطريقة هي ملوّثة، "عكرة" وتغليها كثيراً كي تستخدمها للطهي وتحضير الشاي والقهوة. أما مياه الشرب، فتشتريها على نفقتها الخاصة. "أنا قويّة، حتّى وأنا على كرسي متحرّك"، تقول خديجة بابتسامة تتجاوز الإرهاق. وهي تستقل سيارة الأجرة أو التوكتوك الذي يحملها مع كرسيها وغالونات المياه ليوصلها إلى منزلها بعد رحلة شاقة من التعب والتعرق. تحدٍّ يوميّ لكن قصة خديجة لا تُروى فقط لتُشكر على صمودها؛ بل هي مرآة تعكس واقع الظلم المائي في برّ الياس، حيث يتحول الوصول إلى المياه إلى تحدٍّ يومي، تتضاعف وطأته على الأشخاص ذوي الإعاقة والفئات الأكثر هشاشة وفقراً. في بلدة برّ الياس، حيث يقيم أكثر من 130 ألف شخص، بينهم نحو 100 ألف لاجئ سوري، بات الحصول على المياه أشبه بمن يحفر الصخر ليبحث عن الذهب في المناجم. عبء كبير خصوصاً على الفئات الهشّة كالنساء، وكبار السنّ، والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال. هذا ما كشفته الدراسة الجديدة التي صدرت عن مركز العلوم الاجتماعية للأبحاث التطبيقية (CeSSRA) تحت عنوان "اللاعدالة في الوصول إلى المياه في لبنان"، حيث تسلّط الضوء على تجارب الأُسر في منطقة برّ الياس في البقاع، وتستعرض التحديات اليومية التي يواجهها السكّان في ظلّ نقص المياه وتلوثها. معركة من أجل البقاء تروي رانية معاناتها شبه اليومية: "تحت أشعّة الشمس الحارقة في البقاع، التي لا ترحم، أسير مسافات طويلة، وعندما يكون الجو باردًا في الشتاء، أضطر للذهاب تحت المطر. الكثير من المرات، بكيت وأنا أحمل غالونات المياه، فالحياة هنا قاسية جدًا. حمل المياه تحت الشمس الحارقة أو في الأمطار يجعلني أشعر بالضعف، لكن لا خيار آخر لنا". بالنسبة لرانية، الحصول على المياه ليس مجرّد مهمّة يومية، بل هو معركة للبقاء في بلدة حيث يشكّل نقص المياه أزمة حقيقية. فاطمة، لاجئة سورية فرّت من الحرب للبحث عن الأمان في بر الياس، تصف روتينها المحزن ووقتها المهدور للحصول على المياه: "أنتظر في الطابور لساعات لملء حاويات مياه قد لا تكفي حتى للطهي". وتضيف: "أمشي يوميًا في رحلة عذاب لأحصل على القليل من الماء. لا خيار آخر لدينا". المشكلة تتفاقم بفعل بلدية منحلّة، بنية تحتية متدهورة وتوزيع غير عادل للمياه، خاصّة في المناطق المرتفعة حيث لا تصل المياه بتاتًا. ورغم أن 95 بالمئة من الأسر متّصلة بشبكة المياه، إلا أن الخدمة لا تتوفّر سوى لساعات معدودة أسبوعيًا. هذا الوضع يدفع السكّان إلى الاعتماد على توصيلات غير قانونية أو شراء المياه من بائعين غير رسميين، ما يثقل كاهل العائلات الفقيرة. التلوّث المائي والآثار الصحية في بلدة برّ إلياس، لا تقتصر الأزمة على نقص المياه فقط، بل تشمل أيضًا تلوثها، مما يزيد من التحديات الصحية. تسريبات شبكات المياه والتخزين غير السليم في خزّانات المياه تساهم في تلوث المصادر المائية، مما يعمّق الفجوة بين الأسر الغنية والفقيرة. الأسر الأكثر ثراءً تستطيع شراء المياه المعبأة أو استخدام أنظمة معالجة متطورة، بينما تضطر الأسر ذات الدخل المحدود استخدام مياه ملوثة من خزّانات غير نظيفة. كما أظهرت الدراسة أن هذا التلوث يساهم في تفشّي الأمراض المنقولة عبر المياه مثل الإسهال، التي تؤثر بشكل خاص على الأطفال وكبار السن. تقول فاطمة، لاجئة سورية في برّ إلياس: "أخشى على صحة أطفالي بسبب تعرضنا لمياه ملوثة. وأنا أصلاً لا أملك المال أو أي إمكانيات لشراء الأدوية أو المياه النظيفة الصالحة للشرب لأنها مكلفة جدًا. أعتمد على الشمس لتنظيف المياه كما نسمع في التلفاز، حيث نضعها لساعات في الشمس، ولكن الرائحة تبقى كريهة رغم كل المحاولات. لقد تعوّدنا على هذه الرائحة وعلى طعمها المر، مثل حياتنا وحياة معظم البقاعيين هنا". النساء... الحلقة الأضعف في برّ إلياس، يقع العبء الأكبر لجمع المياه على النساء، بحسب دراسة مركز العلوم الاجتماعية للأبحاث التطبيقية. 61 بالمئة من الأسر تعتمد على الرجال لجلب المياه، بينما 16 بالمئة فقط يعتمدون على النساء. هذه المسؤولية تتضاعف بالنسبة للنساء ذوات الإعاقة، اللواتي يعانين من العزلة الاجتماعية ونقص الدعم. جمع المياه أصبح مهمّة يومية تؤثر بشكل كبير على النساء، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من صراعهنّ للبقاء. تهديد المياه الجوفية في حديثه مع "المدن"، يشرح المهندس المدني المتخصص في موضوع مياه الشفّة والصرف الصحي عمر ساروط، أن مشكلة المياه في برّ الياس ليست جديدة، بل نتيجة سنوات من المعاناة. المياه في المنطقة تأتي من نبع شمسين قرب عنجر، لكنها تُهدر في مخيمات النزوح وتتعرض للتلوث من مياه الصرف الصحي، مما يهدّد المياه الجوفية! على الرغم من أن نسبة التلوث حالياً مقبولة، إلا أن الوضع مرشح للتفاقم خلال السنوات القادمة. بعد عشر سنوات، يتوقع ساروط أن تواجه 40 بلدة في المنطقة أزمة مياه خطيرة. في حين أن هناك كمية كافية من المياه لري البقاع لمدة خمسين سنة، إلا أن تلوث مياه الصرف الصحي يؤثر سلباً على جودتها. يؤكد ساروط أن بناء البحيرة قد ساهم في زيادة التلوث الذي بدأ يتسرب إلى المياه الجوفية. رغم أن التلوث لم يصل بعد إلى مستويات غير مقبولة، إلا أن تأثيره سيظهر في السنوات المقبلة، خصوصاً في الآبار الأولى في برّ الياس. ورغم إمكانية معالجة التلوث باستخدام الكلور، تبقى القضية الأساسية هي غياب المسؤولية والمحاسبة. غياب المسؤولية وأشار ساروط إلى أن مشكلة كفرزبد مستمرة منذ 15 سنة من دون اتخاذ إجراءات قانونية، ما يزيد من تعقيد الوضع ويهدد مصادر المياه في المنطقة. في ظل هذه التحديات، تظل المسؤولية غائبة، مما يعرض المنطقة لأزمة مياه خطيرة إذا لم تتم معالجتها بشكل فعال. وأكدت مديرة الوقاية الصحية في وزارة الصحة جويس حداد، عبر اتصال هاتفي مع "المدن" أن وزارة الصحة أطلقت لجنة تنسيقية أو خلية عمل لمتابعة المشاكل المرتبطة بالأمراض المنقولة عبر المياه. وتضم اللجنة مسؤولين عن مشروع WASH في منظمة "يونيسف"، ويهدف إلى تحسين المياه والصرف الصحي والنظافة العامة. ويسعى إلى توفير مياه آمنة للأطفال في جميع أنحاء المنطقة. تلوّث نهر الليطاني تُعاني منطقة برّ الياس من تلوث بيئي شديد، خصوصاً من جرّاء تلوث نهر الليطاني، الذي كان في الماضي مصدرًا حيويًا لمياه الشرب والري. اليوم، أصبح النهر ملوثًا بسبب التصريف الصناعي والنفايات الزراعية والصرف الصحي غير المعالج. هذا التلوث أسهم في زيادة معدلات السرطان بين السكان، خصوصًا بين الأطفال الذين أصبحوا أكثر عرضة للأمراض المنقولة عبر المياه. هذه الأوضاع الملوثة تزيد من معاناة السكان الذين يعانون بالفعل من غياب الأمان المائي. ارتفاع تكاليف المياه أدى الارتفاع الحاد في تكاليف المياه بنسبة 244بالمئة إلى تعميق الأزمة الاقتصادية. ففي تموز (يونيو) 2024، ارتفع سعر 1000 لتر من المياه إلى 500000 ليرة لبنانية، ما يزيد من العبء المالي على الأسر الفقيرة. وأفاد جورج، أب لأسرة مكونة من 11 فردًا، يعيش بالقرب من نهر الليطاني، أنه "لم نرَ المياه في هذا الشارع منذ 15 سنة، أي منذ تركيب شبكة المياه الجديدة"! هذه الزيادة الكبيرة في تكاليف المياه دفعت الأسر الفقيرة إلى الاعتماد على المياه غير الموثوقة، ما يزيد من معاناتها الصحية والمالية، هؤلاء ليسوا مجرد أرقام أو قصص متفرقة، بل هم وجوه حقيقية تُجسّد واقعًا غير عادل، حيث يتحول الماء من حق أساسي إلى معركة يومية. وزيرة البيئة: ليس ضمن اختصاصنا في اتصال مع وزيرة البيئة د. تمارا الزين، أكدت "أن الوزارة تتابع عن كثب الوضع البيئي والمائي في لبنان، ولكنها أوضحت أن الصلاحيات التنفيذية المتعلقة بالمياه لا تقع ضمن اختصاص وزارة البيئة. "بغض النظر عن هذه الدراسة، نحن على دراية كاملة بالوضع العام، ولكن كما ذكرت، كل الشق التنفيذي المتعلق بالمياه لا يقع ضمن صلاحيات وزارة البيئة. نحن نُعبّر عن رأينا ونقدّم بعض الحلول، لكن التنفيذ ليس بيدنا". وأضافت الوزيرة في حديثها عن التحديات التي تواجهها الوزارة في معالجة أزمة المياه: "من وجهة نظري الشخصية، يُعدّ توزيع المسؤوليات عن المياه بين عدة وزارات أمرًا غير عادل للمياه. من الضروري أن تكون هناك وزارة مخصصة بالكامل للمياه والموارد المائية، بحيث تشمل جميع الجوانب المتعلقة بالمياه من التنسيق إلى التنفيذ لضمان معالجة شاملة وفعّالة لهذه الأزمة". وزارة الطاقة والمياه: كلور ومشاريع أما وزارة الطاقة والمياه، فقد أكّد الفريق التقني فيها لـ "المدن" أنهم يعملون حاليًا على استكمال مشروع تأهيل أنظمة مياه الشرب في البقاع الغربي وراشيا وبعض قرى شرقي قضاء زحلة، الممول من منحة دولة الكويت رقم 32. هناك أموال متوفرة من الصندوق الكويتي للتنمية، ما يسمح باستكمال المشروع عبر مناقصة سيُطلقها مجلس الإنماء والإعمار قريبًا. كان المشروع قد توقف بسبب انهيار العملة الوطنية في 2019، ولكن مع توفر التمويل الجديد، سيتم استئناف العمل. ستستفيد بلدة بر إلياس بشكل كبير من هذا المشروع، حيث سيساهم في تطوير مصادر المياه بشكل أساسي، وتوسيع وتأهيل شبكة توزيع مياه الشفة، مما سيحسن الوضع المائي في المنطقة بشكل ملحوظ. وبالنسبة لمشروع الصرف الصحي، يتم حالياً تنفيذ محطة تكرير المرج وشبكة تجميع المياه المبتذلة بتمويل من الحكومة الإيطالية عبر مجلس الإنماء والإعمار. في الوقت الراهن، تعمل مؤسسة مياه البقاع على معالجة التلوث باستخدام الكلور وإيصال المياه إلى المشتركين، إلا أن التعديات على الشبكة والتهرب من دفع المستحقات يعيقان فعالية العمل. وفيما يتعلق بمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، فقد قدمت تقارير إلى مجلس الوزراء ووزارات الطاقة والصحة حول تلوث المياه الجوفية في بر إلياس، وتقدمت بشكوى للنيابة العامة المالية ضد بلدية بر إلياس بسبب تحويل مياه الصرف الصحي إلى مجرى نهر الحويزق، الذي يصب في مجرى نهر الغزيل، أحد أهم روافد نهر الليطاني. استراتيجيات التكيف والمرونة على الرغم من هذه التحديات، يظهر سكان برّ إلياس مرونة "اضطرارية" كبيرة في مواجهة الأزمة. تعتمد الأسر على استراتيجيات متنوعة للبقاء على قيد الحياة، مثل تخزين المياه أو الاعتماد على التوصيلات غير القانونية أو شراء المياه من موردين غير رسميين. لكن هذه الحلول تأتي بتكاليف مالية وصحية مرتفعة. كما تقول فاطمة: "نتكيف، نبقى على قيد الحياة، لكننا لا يمكننا العيش هكذا إلى الأبد". وتدعو دراسة مركز العلوم الاجتماعية للأبحاث التطبيقية إلى إصلاح السياسات بشكل عاجل لمعالجة الأسباب الجذرية لأزمة المياه. فتحسين البنية التحتية، وتوزيع المياه العادل، و تعزيز تنفيذ قوانين المياه أمرٌ ضروري لضمان حصول كل مقيم في بر إلياس على مياه آمنة. وتُعد المشاركة المجتمعية أمرًا أساسيًا، حيث يجب تمكين المجتمعات المحلية للمشاركة في إدارة المياه ومراقبة جودتها. بالإضافة إلى ذلك، فإن السياسات الحساسة للنوع الاجتماعي ضرورية لضمان أن يتم دعم النساء، وخصوصاً ذوات الإعاقة، في المهام اليومية التي أصبحت عبئاً عليهن. يجب على المنظمات غير الحكومية والناشطين المحليين أن يدافعوا عن السياسات الشاملة التي تلبي احتياجات الفئات الأكثر تهميشًا. عدم الثقة في السلطات والحاجة إلى التحرك يعبر السكان المحليون في بر الياس عن إحباطهم العميق نتيجة غياب الاستجابة الحكومية للأزمة المائية المستمرة. كما يصف جورج، أحد سكان البلدة، حال الكثيرين: "لا أحد يهتم بنا. لقد أصبحنا نطور جلداً سميكًا لكل شيء". تعكس هذه الكلمات عدم الثقة المتزايدة في السلطات التي تبدو غير قادرة على معالجة أزمة المياه أو الاعتراف بالتفاوت في توزيعها. إن تأثير هذه الأزمة لا يقتصر على المعاناة الجسدية فقط، بل يمتد ليشمل جوانب نفسية تؤثر بشكل كبير على السكان. يشعر الكثيرون بالقلق والإحباط نتيجة الانقطاع المستمر للمياه، مما يضاعف الضغوط النفسية، خاصة بالنسبة للنساء والأطفال. هذه التحديات تؤدي إلى توتر العلاقات الأسرية وزيادة مشاعر العجز وفقدان الأمل. فالمعاناة من نقص المياه لا تقتصر على صعوبة جمع المياه، بل تشمل أيضًا التوتر النفسي الناتج عن غياب الأمان المائي. تتفاقم هذه الضغوط في ظل بنية تحتية ضعيفة وغير كافية، مما يزيد من مستويات التوتر، خاصة لدى الفئات الأكثر هشاشةً مثل النساء وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، اللاجئين. إن أزمة المياه في بر إلياس هي بمثابة تجسيد لأزمة أوسع يعاني منها العديد من المناطق اللبنانية، إلا أن آثارها على الصحة النفسية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة، تظل الأكثر وضوحًا في هذه البلدة. تعتبر أزمة المياه في بر إلياس ليست مجرد مشكلة بيئية، بل هي قضية حقوق إنسان تتطلب تدخلاً عاجلاً. السكان، وخصوصاً النساء والأطفال والفئات الضعيفة، يواجهون أزمة إنسانية شديدة بسبب نقص المياه. لذلك، حان الوقت للتحرك لضمان الوصول إلى المياه النظيفة كحق أساسي للجميع.


صدى البلد
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
تقديم الرعاية الطبية لـ50 مصاب بحادث.. تطبيق المواعيد الصيفية على المحلات
شهدت محافظة أسوان على مدار الـ 24 ساعة من يوم الجمعة الموافق 25/4/2025 أحداث متنوعة. أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان توجيهاته لرؤساء الوحدات المحلية بالمراكز والمدن بالتنسيق مع مسئولى الجهات المعنية لتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال التجارية والمطاعم والمقاهى والورش اعتباراً من الجمعة 25 إبريل الجارى وذلك وفقاً لقرار وزير التنمية المحلية رقم 456 لسنة 2020 الخاص بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات ، بالتزامن مع تطبيق التوقيت الصيفى. وشدد الدكتور إسماعيل كمال على ضرورة التزام المحال والمولات التجارية بالمواعيد التى أعلنت عنها وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض ، ويتم تطبيقها يومياً من الساعة 7 صباحاً ، وتغلق الساعة 11 مساءً صيفاً ، على أن تتم زيادة التوقيت أيام الخميس والجمعة وفى الإجازات الرسمية لتغلق الساعة 12 منتصف الليل صيفاً ، وتكون مواعيد فتح المطاعم والكافيهات يومياً من الساعة 5 صباحاً وتغلق الساعة 1 صباحاً ، مع السماح بخدمة التوصيل والطلبات الخارجية على مدار 24 ساعة. جهود متنوعة كلف اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان بقيام رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو عاطف كامل بمتابعة تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المتكاملة للمصابين وهم من الأخوة الأشقاء السودانيين بإجمالى 50 مصاب ، والذين أصيبوا فى حادث إنقلاب لأتوبيس للركاب بالطريق الصحراوى الغربى أسوان / القاهرة بالقرب من كمين السباعية بإدفو . وتم نقل المصابين عبر سيارات الإسعاف إلى مستشفى النيل التخصصى لتلقى الإسعافات الأولية والعلاج اللازم بإشراف من الدكتور محمد عبد الهادى مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ، والدكتور أبو المجد أبو الوفا مدير مستشفيات فرع الهيئة والقائم بتسير أعمال مستشفى النيل . ووجه المحافظ إلى توفير أوجه الرعاية الشاملة من خلال إجراء الفحوصات الطبية ، والإشعة اللازمة للمصابين المتواجدين حالياً بالمستشفى ، مع إنهاء إجراءات الحالات التى تحتاج إلى تدخلات طبية بالمستشفيات الأخرى كالمستشفى الجامعى . ارتفع عدد إصابات انقلاب أتوبيس للركاب بالطريق الصحراوى الغربى أسوان / القاهرة، إلى 50 شخصا. تلقت الاجهزة المعنية إخطاراً يفيد بوقوع حادث انقلاب اتوبيس للركاب بالطريق الصحراوى الغربى أسوان / القاهرة مما اسفر عن إصابة 50 شخص، وتم الدفع بسيارات الاسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم والاسعافات الاولية، وتم تحرير محضر بالواقعة.


صدى البلد
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
محافظ الغربية يتابع حملات النظافة ورفع الإشغالات في طنطا
قام اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، جولة موسعة بشوارع حي أول وثان طنطا، ومركز ومدينة طنطا، تابع خلالها جهود الوحدات المحلية في أعمال النظافة ورفع الإشغالات، والتأكد من انتظام مستوى الأداء بما يتماشى مع خطة الدولة لتوفير بيئة حضارية تليق بأهالي الغربية في إطار حرصه الدائم على المتابعة الميدانية لمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. جهود محافظ الغربية شملت الجولة تفقد الأعمال الجارية بمشروع تطوير محور طريق 'محلة منوف' بمركز طنطا، مؤكدًا أن المشروع يمثل نقلة نوعية للبنية التحتية، ويعد إضافة مهمة لتحسين خدمات النقل وحركة المرور بالمحافظة، مؤكدًا أن المحور الجديد سيُساهم بشكل كبير في تقليل الحوادث المرورية المتكررة التي شهدتها المنطقة سابقًا، فضلاً عن تخفيف المعاناة عن المارة وقائدي السيارات، والحد من الاختناقات المرورية. وأشار المحافظ إلى أن الأعمال الجارية بالكورنيش الجديد على ترعة القاصد، الذي يمتد من كوبري قحافة إلى كوبري كلية الهندسة بمجمع الكليات بسبرباي بطول 2 كم، تُعد امتدادًا لخطة تطوير شاملة على جانبي ترعة القاصد. وأضاف أن هذا المشروع سيغير ملامح المنطقة بالكامل، مما يجعلها متنفسًا طبيعيًا للأهالي وزوار المحافظة، بالإضافة إلى تعزيز الربط بين القرى والمناطق الحيوية بمدينة طنطا، مثل منطقة التلفزيون ومجمع الكليات. وشدد المحافظ على أهمية تكثيف الأعمال والعمل على مدار الساعة لإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن، مع تذليل أي معوقات قد تعترض سير التنفيذ. وتفقد المحافظ كورنيش طنطا الجديد، حيث وجه المحافظ برفع كفاءة أعمال التجميل والصيانة الدورية، بما يضمن استدامة المشهد الحضاري، مشيدًا بجهود فرق العمل القائمة على تنفيذ هذه المهام اليومية. رفع كفاءة الخدمات للمواطنين وتفقد اللواء أشرف الجندي مشروع مستشفى طنطا العام الجديد بسبرباي، والذي يُعد أحد أبرز المشروعات الطبية الكبرى التي تقترب من دخول الخدمة، لخدمة أهالي محافظة الغربية ومحافظات وسط الدلتا، في إطار التوجيهات الرئاسية بدعم المنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين. واستعرض المحافظ معدلات التنفيذ النهائية مشيدًا بحجم الإنجاز المحقق على أرض الواقع، ومؤكدًا أن مستشفى طنطا العام الجديد يمثل صرحًا طبيًا متكاملًا، جاء استثماره بتكلفة تقترب من 2 مليار جنيه، ليُضاف إلى منظومة تطوير القطاع الصحي بالمحافظة. وأوضح اللواء أشرف الجندي أن المستشفى،يقع على مساحة 13 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية 294 سريرًا، ويعد الأول من نوعه بوسط الدلتا من حيث حجم التجهيزات الطبية وتكامل الخدمات، حيث يضم 223 سريرًا داخليًا، و45 سريرًا للرعاية المركزة مزودًا بأحدث التجهيزات الطبية، إلى جانب 26 حضانة حديثي الولادة، و33 ماكينة غسيل كلوي، و19 سرير استقبال طوارئ، فضلًا عن 11 غرفة عمليات مجهزة وفقًا لأعلى المعايير العالمية، و21 عيادة خارجية متخصصة. وأكد المحافظ أن هذا المشروع الطبي العملاق يُعد نقلة نوعية حقيقية في قطاع الصحة بمحافظة الغربية، ويواكب خطط الدولة في توفير رعاية طبية متكاملة تليق بالمواطن المصري، لافتًا إلى أن المستشفى تم تصميمه ليكون مركزًا علاجيًا وتعليميًا يخدم قطاعًا واسعًا من أبناء المحافظة ومحافظات الدلتا، ويساهم في تخفيف الضغط عن المستشفيات العامة القائمة. الخدمات العلاجية بطنطا وتوقف اللواء أشرف الجندي خلال جولته الميدانية لمساعدة سيدة مسنّة كانت تحاول عبور الطريق وسط حركة مرورية كثيفة، حيث لاحظ المحافظ وقوفها على جانب الطريق مترددة بسبب الزحام، وعلى الفور أوقف حركة السيارات وأمسك بيدها لتأمين عبورها بأمان، مطمئنًا عليها خلال الطريق وسائلًا عن احتياجاتها وظروفها الصحية. وأكد الجندي أن التواجد بين المواطنين ليس مجرد متابعة ميدانية، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية قبل أي شيء آخر، وأن التعامل مع المواقف الإنسانية هو جوهر العمل التنفيذي الحقيقي، مؤكدًا أن توجيهات القيادة السياسية دائمًا ما تركز على احترام وتقدير جميع فئات المجتمع، وعلى رأسهم كبار السن.