logo
الكشف عن أبعاد خطيرة في قضية (أميرة محمد).. القبض على المتورط بتزوير بطاقة هوية !!

الكشف عن أبعاد خطيرة في قضية (أميرة محمد).. القبض على المتورط بتزوير بطاقة هوية !!

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
تمكنت وحدة مكافحة الابتزاز في أمن العاصمة المؤقتة عدن، بعد أيام من البحث والتحريات المكثفة، من إلقاء القبض على أحد المتورطين في تزوير بطاقة شخصية باسم "أميرة محمد بانافع"، في قضية اتضح لاحقاً أنها تتعدى الابتزاز الإلكتروني وتمتد إلى أبعاد جنائية معقدة.
وأفادت مصادر أمنية مطلعة بأن التحقيقات الأولية كشفت عن شبكة تزوير وانتحال هوية، تم من خلالها استخدام اسم المواطنة "أميرة محمد" في أنشطة مخالفة للقانون.
وأضافت المصادر أن جهوداً كبيرة بُذلت للوصول إلى المتهمين، وسط تعاون مستمر بين مختلف الجهات المختصة، وعلى رأسها شعبة الابتزاز الإلكتروني التي يقودها عمرو حزام الضالعي، إلى جانب جهود ملحوظة من الأستاذ وليد فضل باعباد وعدد من المحققين والمحققات الذين عملوا ليلًا ونهارًا لكشف خيوط القضية.
وأكدت المصادر أن هذه الجهود الأمنية تمت بالتنسيق والتعاون المباشر مع فضيلة القاضي بسام غالب، وكيل نيابة الأمن والبحث، الذي كان له دور بارز في تسهيل الإجراءات القانونية ومتابعة القضية باهتمام كبير.
وأشارت إلى أن هذه القضية ليست مجرد حالة ابتزاز عابرة، بل تُعد واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا، كونها تنطوي على تزوير رسمي، وانتحال صفة، ومحاولة الإساءة لسمعة الغير، ما يتطلب تكاتفًا قضائيًا وأمنيًا لملاحقة كافة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.
الجدير بالذكر أن شعبة الابتزاز الإلكتروني التابعة لأمن عدن حققت خلال الفترة الماضية نجاحات متوالية في تعقب وضبط المتورطين في قضايا الابتزاز الإلكتروني، وانتحال الهوية، وكان آخرها إلقاء القبض على الشخص الذي انتحل صفة "أميرة محمد"، في إنجاز أمني يُضاف إلى سجل النجاحات في مكافحة الجرائم الرقمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار قبلي جنوب صنعاء.. الزواج بالثانية إجباريا أو العقوبة.. تفاصيل غير مسبوقة في اليمن
قرار قبلي جنوب صنعاء.. الزواج بالثانية إجباريا أو العقوبة.. تفاصيل غير مسبوقة في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 28 دقائق

  • اليمن الآن

قرار قبلي جنوب صنعاء.. الزواج بالثانية إجباريا أو العقوبة.. تفاصيل غير مسبوقة في اليمن

فجّرت قبيلة الحداء في محافظة ذمار جنوب صنعاء المحتلة، جدلاً واسعاً بفرضها قاعدة اجتماعية جديدة تُلزم الرجال المتزوجين منذ خمس سنوات فأكثر بالزواج من امرأة ثانية، أو دفع غرامة مالية قدرها 100 ألف ريال يمني، أي ما يعادل نحو 200 دولار أمريكي. القرار الذي وقّع عليه وجهاء وأعيان وأبناء القبيلة، يُعد الأول من نوعه على مستوى اليمن، ويهدف – بحسب مصادر محلية – إلى مواجهة ظاهرة العنوسة المتفاقمة بين الفتيات، لا سيما في المجتمعات الريفية ذات العادات الصارمة والتقاليد الممتدة. ويُلزم هذا "التشريع القبلي" كل رجل تجاوز زواجه الأول خمس سنوات، ولم يرتبط بامرأة ثانية، إما بالإقدام على التعدد، أو دفع الغرامة المفروضة، وهو ما فتح الباب أمام موجة من التساؤلات حول الجهة التي ستُحصّل هذه الأموال، وآلية تنفيذ القرار، ومدى قبوله مجتمعياً. وفي ظل غياب الدولة وهيمنة النفوذ القبلي، تشكّل مثل هذه القرارات مشهداً متكرراً في المجتمعات الريفية اليمنية، حيث تحكم الأعراف والتقاليد تفاصيل الحياة اليومية، وتُنظم الزواج والعلاقات الأسرية بسلطة تتجاوز أحياناً القانون. القرار القبلي يُثير موجة من الجدل ما بين مؤيد يراه حلاً واقعياً لخفض العنوسة، ومعارض يراه انتهاكاً للحرية الشخصية، وعبئاً إضافياً على الرجال في بلد يرزح تحت أزمة اقتصادية خانقة.

قرار حوثي جديد يغيّر وجه الأماكن العامة بصنعاء و يمنع ركناً من أركان يوميات اليمنيين ( وثيقة)
قرار حوثي جديد يغيّر وجه الأماكن العامة بصنعاء و يمنع ركناً من أركان يوميات اليمنيين ( وثيقة)

اليمن الآن

timeمنذ 43 دقائق

  • اليمن الآن

قرار حوثي جديد يغيّر وجه الأماكن العامة بصنعاء و يمنع ركناً من أركان يوميات اليمنيين ( وثيقة)

أصدرت ميليشيا الحوثي قرارًا جديدًا يقضي بمنع تعاطي "القات" في الأماكن العامة والشوارع الرئيسية في مناطق سيطرتها، ضمن حملة قالت الجماعة إنها تهدف إلى "تنظيم المظهر العام"، في حين اعتبره مواطنون تضييقًا إضافيًا على الحريات. وحصل "المشهد اليمني" على نسخة من الوثيقة الصادرة عن سلطات الحوثيين المحلية، والتي تنص على منع الجلوس لتعاطي القات في الشوارع والأماكن العامة، وخصوصًا على الأرصفة وجوانب الطرق في ساعات ما بعد الظهر وحتى المساء، فيما يعرف محليًا بـ"جلسات التخزين". وتضمنت الوثيقة توجيهًا إلى الأجهزة الأمنية والجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، دون توضيح طبيعة العقوبات أو الجهات المنفذة. ويأتي القرار وسط حالة من الاستياء الشعبي، حيث اعتبره البعض محاولة جديدة لفرض قيود على المظاهر الاجتماعية، في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة الحوثيين من أزمات اقتصادية خانقة وتضييق واسع على الحريات العامة. يُشار إلى أن عادة تعاطي القات تُعد من أبرز العادات اليومية لدى اليمنيين، وخصوصًا في المناطق الحضرية، حيث تشهد الأرصفة والحدائق العامة تجمعات كبيرة في فترة ما بعد الظهر.

مواطنة يمنية أمريكية تتهم الحوثيين باحتجاز نساء أنقذنها من التعذيب وترك المجرم الحقيقي
مواطنة يمنية أمريكية تتهم الحوثيين باحتجاز نساء أنقذنها من التعذيب وترك المجرم الحقيقي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

مواطنة يمنية أمريكية تتهم الحوثيين باحتجاز نساء أنقذنها من التعذيب وترك المجرم الحقيقي

يمن ديلي نيوز: اتهمت المواطنة اليمنية الأمريكية 'زينب الماوي'، جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، باحتجاز عدد من النساء اللواتي أنقذنها من تعذيب تعرضت له على يد ابن عمها، الذي احتجزها في منزله. وفي مقطع فيديو نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك' تابعه 'يمن ديلي نيوز'، قالت زينب الماوري إن جماعة الحوثي احتجزت نساء ساعدنها على الهروب من قبضة ابن عمها الذي احتجزها، وقام بتعذيبها، بينما لم تتخذ أي إجراء بحق المجرم الحقيقي، بحسب وصفها. وذكرت الماوري أن ابن عمها 'مراد الماوري'، منعها من السفر، واستحوذ على جواز سفرها الأمريكي دون موافقتها، وقام بإدخالها مصحة نفسية مكثت فيها لمدة ستة أشهر، ولم يسمح لها بالخروج منها إلا بعد أن أجبرها على التعهد بعدم السفر أو طلب المساعدة من أي جهة. وأفادت الماوري بأنها خلال فترة احتجازها في منزل ابن عمها تعرضت للتعنيف الجسدي واللفظي إضافة إلى التحرش، قبل أن تتمكن من الهروب بمساعدة صديقاتها. وأضافت زينب الماوري أن المجرم الحقيقي هو ابن عمها وليس النساء اللاتي ساعدن في إنقاذها من التعذيب والاحتجاز والتحرش بها، والتسبب بهربها. ومساء الجمعة 27 يونيو/ حزيران، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، عدد من الفتيات بتهمة مساعدتهن لصديقتهن الأمريكية اليمنية على مغادرة البلاد. وأفاد المحامي اليمني 'وضاح قطيش' أنه تلقى اتصالًا من امرأة مسنّة عند الساعة 11:30 مساء الجمعة، أبلغته فيه بأن ابنتها وصديقاتها تم اقتيادهن من منازلهن إلى أحد أقسام الشرطة في صنعاء دون أوامر قهرية. وأوضح المحامي 'قطيش'، في منشور له على 'فيسبوك' تابعه 'يمن ديلي نيوز'، أن الفتيات اعتُقلن بتهمة مساعدتهن لصديقتهن البالغة من العمر 35 عامًا على مغادرة صنعاء إلى عدن، ومن ثم إلى جيبوتي، قبل أن تحصل على جواز سفر طارئ من السفارة الأمريكية وتعود إلى عائلتها في الولايات المتحدة. وأشار قطيش إلى أن عملية الضبط جرت دون وجود أمر قهري من النيابة، ودون إشراك شرطة نسائية، كما تم احتجازهن في أماكن غير مخصصة للنساء أو لطاقم نسائي مؤهل، وهو ما يُعد خرقًا صريحًا للقانون. وأضاف أن الفتيات تعرّضن للاستجواب من قبل مأموري ضبط قضائي (ذكور) من منتصف الليل وحتى الفجر، دون إبلاغ النيابة المناوبة أو إحالة القضية إليها، ودون الإفراج عنهن بضمان حضوري أو بضمان محل إقامتهن وتعريف عاقل الحارة وأخذ تعهد منهن بالحضور. ولفت قطيش إلى أنهن نُقلن صباح أمس السبت من قسم الشرطة إلى النيابة المختصة، بعد أن قضين الليل محتجزات دون نوم، وقد بدت عليهن علامات الإعياء والإجهاد الشديد، وهن في حالة يُرثى لها، حسب وصفه. وأشار إلى أن التحقيق مع الفتيات تم رغم حالتهن الصحية المتردية، وفي حضور الخصوم الذين تولوا توجيه الأسئلة والتأثير على مجريات التحقيق، بل قاموا أيضًا بتهديد المحامين الحاضرين. وبحسب المحامي 'قطيش'، فإن عضو النيابة قرر إحالة الفتيات إلى السجن المركزي وحبسهن احتياطيًا على ذمة القضية، رغم توفّر ما يثبت براءتهن، وعلى رأسه وثائق جواز السفر الصادر من السفارة الأمريكية في جيبوتي بتاريخ 24 يونيو 2025، والتي تحسم الجدل بشأن الفتاة التي يُزعم أنها 'مختطفة'. مرتبط اليمن جماعة الحوثي زينب الماوري صنعاء

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store