logo
اليمن يفتح المجال لشركات الطيران الخاصة لتخفيف أزمة السفر

اليمن يفتح المجال لشركات الطيران الخاصة لتخفيف أزمة السفر

اليمن الآنمنذ 16 ساعات

مشاهدات
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عن فتح المجال أمام شركات الطيران الخاصة للاستثمار وتشغيل رحلات من مطار عدن الدولي في أقرب وقت، بهدف تخفيف الضغط الكبير على شركة الخطوط الجوية اليمنية، بعد خروج نصف أسطولها عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف طائراتها في مطار صنعاء خلال مايو الماضي، وأدى إلى توقف المطار عن العمل.
وأكدت وزارة النقل اليمنية خلال اجتماعها مع ممثلي شركات الطيران الخاصة يوم الأحد 22 يونيو، أنها منحت تراخيص تشغيل جديدة لعدد من الشركات (فلاي عدن، طيران حضرموت، طيران بلقيس)، داعية إلى الإسراع في استكمال متطلبات الهيئة العامة للطيران المدني والبدء بالتشغيل الفعلي لخدمة المواطنين.
ويأتي هذا التوجه في ظل أزمة سفر متصاعدة، تسببت في معاناة الآلاف من المسافرين، خصوصًا المرضى والطلاب، بعد رفض السلطات المعنية اعتماد حجوزاتهم السابقة عبر مطار صنعاء للسفر من مطار عدن، ما أدى إلى تعليق سفرهم وفقدان مبالغ مالية كبيرة دون إمكانية الحجز مجددًا بسبب ارتفاع الأسعار التي تجاوزت 500 دولار للتذكرة الواحدة.
وتواجه الخطوط الجوية اليمنية ضغوطًا شديدة بعد فقدان أربع من طائراتها، بينما يجد المواطنون صعوبة متزايدة في السفر من عدن، في ظل محدودية عدد الرحلات وعدم كفاية الإمكانات الحالية لتغطية الطلب.
من جهتها، أكدت وزارة النقل أن فتح الباب أمام القطاع الخاص يعكس توجّه الحكومة لتعزيز الشراكة مع المستثمرين وتمكين الشركات الوطنية من المساهمة في تشغيل النقل الجوي، وخلق فرص عمل للكادر المحلي، بما يسهم في التخفيف من الأزمة الإنسانية الناتجة عن توقف مطار صنعاء وتراجع خدمات النقل الجوي.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن الخبير في الملاحة الجوية حمدي شرف قوله، إن الأزمة الراهنة تتطلب حلولًا إنسانية عاجلة، من بينها السماح للمسافرين باستخدام تذاكرهم السابقة مقابل غرامات رمزية، مؤكدًا أن احتكار الخطوط اليمنية للرحلات فاقم الأزمة، وأن دعم الشركات الخاصة يمثل خطوة ضرورية لتوسيع خيارات النقل الجوي أمام المواطنين.
وتواصل الهيئة العامة للطيران المدني دعوتها لشركات الطيران الخاصة الجديدة بسرعة استيفاء بقية المتطلبات الفنية والتشغيلية، لبدء عملها بشكل رسمي، وتقديم خدماتها للمواطنين وفقًا للوائح الهيئة وضوابطها، وفقا لصحيفة العربي الجديد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حصاد الرد الإيراني.. إسرائيل تتكبد أكبر خسائر اقتصادية منذ زرعها في قلب فلسطين
حصاد الرد الإيراني.. إسرائيل تتكبد أكبر خسائر اقتصادية منذ زرعها في قلب فلسطين

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

حصاد الرد الإيراني.. إسرائيل تتكبد أكبر خسائر اقتصادية منذ زرعها في قلب فلسطين

يمن إيكو|تقرير: كلفت الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران الاقتصاد الإسرائيلي، خلال 12 يوماً، فقط، خسائر مباشرة في قطاعي الدفاع والبنية التحتية بلغت نحو 22 مليار شيكل (6.2 مليار دولار)، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الدفاع عبر منظومتي 'القبة الحديدية' و'مقلاع داوود' كلّف إسرائيل مئات الآلاف من الدولارات لكل عملية اعتراض، مما أدى إلى تصاعد نفقات الدفاع إلى مئات الملايين شهرياً. وتشير تقديرات إلى أن الصراع يُكلف الخزينة الإسرائيلية نحو 200 مليون دولار يومياً، أي ما يعادل 2.4 مليار دولار خلال فترة الهجمات المتبادلة. من جانبها، ذكرت مجلة The New Arab أن الخسائر المباشرة قد بلغت 12 مليار دولار خلال الفترة نفسها، مع توقعات بارتفاعها إلى 20 مليار دولار عند احتساب أضرار البنية التحتية الحيوية، والمنشآت الدفاعية والعلمية، والبنوك، والأسواق المالية. وتُحذر التقديرات من أن الخسائر غير المباشرة، كتعطل الإنتاج وتأثر الرواتب والمشاريع الاستثمارية، قد ترفع الكلفة لأرقام قياسية لم تكن في حسبان حكومة الحرب الإسرائيلية. تفصيلياً، استهدفت الصواريخ الإيرانية مصفاة 'بازان'– أكبر منشأة تكرير في إسرائيل– مما أدى إلى تعطيلها وتكبيد الاقتصاد الإسرائيلي 3 ملايين دولار يومياً. وإذا بدأ الهجوم في اليوم الرابع، فقد تصل الخسائر في هذه المنشأة وحدها إلى 24 مليون دولار خلال 8 أيام. كما طال القصف معهد 'وايزمان' العلمي في 'رحوفوت'، مسبباً أضراراً مادية قدرت بين 300–500 مليون دولار جراء تدمير مختبرات ومعدات حساسة. كما شملت الأضرار تدمير أكثر من 240 مبنى، من بينها 2,000 وحدة سكنية، مما أدى إلى نزوح حوالي 9,000 شخص. وتم تعليق العمل في مطار 'بن غوريون' وميناء 'أشكلون'، فيما أصيبت بورصة تل أبيب ومستشفى سوروكا في بئر السبع بأضرار مباشرة، مما يضع اقتصاد الحرب الإسرائيلي أمام تحدٍ غير مسبوق. وفاقمت الهجمات الإيرانية الأخيرة، أزمة قطاع السياحة الإسرائيلية- الذي كانت خسائره قد تجاوزت 12 مليار شيكل (ما يعادل نحو 3.4 مليار دولار) منذ أكتوبر 2023- حيث أدى الرد الإيراني إلى تعطل مطار بن غوريون وإلغاء آلاف الرحلات ووقف نشاط الفنادق بنسبة إشغال تتجاوز 10٪، وفقاً لما أكده موقع 'إن رؤيا نيوز'. ويشير تقرير 'إن رؤيا نيوز' إلى أن عشرات آلاف السياح ما زالوا عالقين داخل المستوطنات، مما أثّر سلباً على الإيرادات الفندقية والأنشطة التجارية ذات الصلة، كما أدّى انقطاع الرحلات الجوية بشكل متكرر إلى تراجع واضح في تدفق السياح وتحويل كلفة القطاع إلى عبءٍ إضافي على الاقتصاد الإسرائيلي. وفي قطاع النقل تكبد الاقتصاد الإسرائيلي تكاليف ضخمة في المجالات الجوية والبحرية والبِرّية. فمنذ 13 حتى 24 يونيو، أُغلِق المجال الجوي الإسرائيلي مرّات عديدة، حيث أعلنت شركات كبرى مثل يونايتد ودلتا والإمارات وقف رحلاتها وتوجيهها بعيداً عن الأجواء الإسرائيلية، ما أدى إلى اضطراب حركة الركاب وتراجع إيرادات الناقلات. وعلى الصعيد البحري، أوقفت شركة 'مايرسك' خدماتها إلى ميناء حيفا مؤقتاً، فيما سجّل ميناء إيلات انخفاضاً بنسبة 16٪ في حركة الشحن خلال النصف الأول من العام، ما انعكس على ارتفاع تكاليف النقل البحري وتأخير سلاسل الإمداد، معززة إسهام الخسائر في تفاقم الركود الاقتصادي وتشكل تحدياً إضافياً أمام التعافي الوطني. وتُعدّ هذه الخسائر هي الأعلى منذ حرب 2006 مع لبنان، لكنها أكثر تعقيداً من حيث الأثر الاقتصادي، وبذلك تعد الخسائر المركبة الأولى والأكبر منذ تأسيسها في قلب فلسطين إذ تزامنت مع اضطراب الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار التأمين، وتباطؤ الاستثمارات الأجنبية. وبحسب مجموعة سيتي الاقتصادية، فإن الحرب أفقدت إسرائيل ما بين 1.5 إلى 2% من ناتجها المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث من العام الجاري، وسط توقعات ارتفاع الخسائر حتى نهاية العام الجاري، إذ أظهرت بيانات مركز إسرائيل للبحوث الاقتصادية أن ثقة المستثمرين في السوق الإسرائيلية تراجعت بنسبة 13% منذ 13 يونيو، بينما ارتفعت طلبات تحويل الأموال للخارج بنسبة 18%، ما يعكس حالة من الذعر المالي وعدم اليقين السياسي.

زيمبابوي تحطم الرقم القياسي لمبيعات التبغ بأكثر من 300 مليون كلجم
زيمبابوي تحطم الرقم القياسي لمبيعات التبغ بأكثر من 300 مليون كلجم

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 3 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

زيمبابوي تحطم الرقم القياسي لمبيعات التبغ بأكثر من 300 مليون كلجم

سجلت زيمبابوي إنجازا غير مسبوق في قطاع التبغ، بعد أن تجاوزت مبيعاتها 300 مليون كيلوغرام من أوراق التبغ منذ انطلاق موسم التسويق في مارس2025، محققة بذلك أعلى إنتاج في تاريخ البلاد، وفقا لما أعلنته هيئة صناعة وتسويق التبغ. سجلت زيمبابوي إنجازا غير مسبوق في قطاع التبغ، بعد أن تجاوزت مبيعاتها 300 مليون كيلوغرام من أوراق التبغ منذ انطلاق موسم التسويق في مارس2025، محققة بذلك أعلى إنتاج في تاريخ البلاد، وفقا لما أعلنته هيئة صناعة وتسويق التبغ. يأتي هذا الإنجاز بعد تخطي الرقم القياسي السابق البالغ 296 مليون كيلوغرام المسجل عام 2023، ما أسهم في تحقيق عائدات تجاوزت مليار دولار للمزارعين، في دفعة قوية للاقتصاد الزراعي الوطني. وقالت المتحدثة باسم صناعة وتسويق التبغ في زيمبابوي، تشيلساني تساروي، اليوم الأربعاء، إن هذا الموسم "تاريخي"، مشيدة بجهود جميع الأطراف في سلسلة القيمة الزراعية، بحسب الجزيرة نت. وشددت على ضرورة التحول من التركيز على حجم الإنتاج إلى تعزيز القيمة المضافة من خلال التصنيع المحلي، وتحسين دخل المزارعين، وتنويع الأسواق، واعتماد ممارسات زراعية مستدامة بيئيا. ويتماشى هذا التوجه مع خطة التحول في سلسلة قيمة التبغ التي أطلقتها الحكومة عام 2021، والتي تهدف إلى تحويل القطاع إلى صناعة بقيمة 5 مليارات دولار بحلول نهاية العام الجاري. ويُعد التبغ أحد أعمدة الاقتصاد الزيمبابوي، إذ يُصدَّر بشكل رئيسي إلى الصين وجنوب أفريقيا، ويوفر مصدر دخل حيويا للمجتمعات الريفية.

زيمبابوي تحطم الرقم القياسي لمبيعات التبغ لعام 2025 بأكثر من 300 مليون كيلوغرام
زيمبابوي تحطم الرقم القياسي لمبيعات التبغ لعام 2025 بأكثر من 300 مليون كيلوغرام

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

زيمبابوي تحطم الرقم القياسي لمبيعات التبغ لعام 2025 بأكثر من 300 مليون كيلوغرام

هراراي – سبأ: سجلت زيمبابوي إنجازا غير مسبوق في قطاع التبغ، بعد أن تجاوزت مبيعاتها 300 مليون كيلوغرام من أوراق التبغ منذ انطلاق موسم التسويق في مارس2025، محققة بذلك أعلى إنتاج في تاريخ البلاد، وفقا لما أعلنته هيئة صناعة وتسويق التبغ. يأتي هذا الإنجاز بعد تخطي الرقم القياسي السابق البالغ 296 مليون كيلوغرام المسجل عام 2023، ما أسهم في تحقيق عائدات تجاوزت مليار دولار للمزارعين، في دفعة قوية للاقتصاد الزراعي الوطني. وقالت المتحدثة باسم صناعة وتسويق التبغ في زيمبابوي، تشيلساني تساروي، اليوم الأربعاء، إن هذا الموسم "تاريخي"، مشيدة بجهود جميع الأطراف في سلسلة القيمة الزراعية، بحسب الجزيرة نت. وشددت على ضرورة التحول من التركيز على حجم الإنتاج إلى تعزيز القيمة المضافة من خلال التصنيع المحلي، وتحسين دخل المزارعين، وتنويع الأسواق، واعتماد ممارسات زراعية مستدامة بيئيا. ويتماشى هذا التوجه مع خطة التحول في سلسلة قيمة التبغ التي أطلقتها الحكومة عام 2021، والتي تهدف إلى تحويل القطاع إلى صناعة بقيمة 5 مليارات دولار بحلول نهاية العام الجاري. ويُعد التبغ أحد أعمدة الاقتصاد الزيمبابوي، إذ يُصدَّر بشكل رئيسي إلى الصين وجنوب أفريقيا، ويوفر مصدر دخل حيويا للمجتمعات الريفية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store