
أخبار التكنولوجيا : تأجيل إطلاق أول صاروخ مداري من الأراضي الأوروبية بسبب الرياح
الثلاثاء 1 أبريل 2025 09:15 صباحاً
نافذة على العالم - أُجِّلت أول محاولة لإطلاق صاروخ مداري من الأراضي الأوروبية بسبب الرياح العاتية، وكانت شركة إيسار إيروسبيس، وهي شركة فضاء خاصة مقرها ألمانيا، تخطط لإطلاق صاروخها "سبكتروم" من ميناء أندويا الفضائي في النرويج في 24 مارس.
وحُدِّدت نافذة الإطلاق، التي تبلغ مدتها ثلاث ساعات، بين الساعة 7:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة و10:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. إلا أن الرياح القوية في موقع الإطلاق أدت إلى إلغاء المحاولة، ولم تُبلَّغ عن أي أضرار أو مشاكل فنية في الصاروخ أو البنية التحتية للإطلاق، وذكرت الشركة أنه يجري تحديد نافذة إطلاق جديدة بالتنسيق مع ميناء الفضاء.
تفاصيل المهمة والجوانب الفنية
وفقًا للتقارير، فإن "سبكتروم" هو مركبة إطلاق من مرحلتين، طورتها بالكامل شركة إيسار إيروسبيس. يبلغ ارتفاع الصاروخ 28 مترًا، وهو مصمم لحمل حمولات تصل إلى 1000 كيلوغرام إلى مدار أرضي منخفض. يعمل مرحلته الرئيسية بتسعة محركات توربينية تعمل بالأكسجين السائل/البروبان، بينما يُستخدم محرك أكويلا واحد للمناورات المدارية، موقع الإطلاق في ميناء أندويا الفضائي، الذي بُني خصيصًا لدعم سبيكتروم، يعمل منذ عام 2023 لا تشمل الرحلة الأولى حمولات العملاء، حيث تهدف الشركة إلى جمع بيانات الرحلة للمهام المستقبلية.
كشف معهد مادراس للتكنولوجيا الهندي (IIT Madras) ومنظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) عن IRIS، أول أشباه موصلات هندية من الدرجة الفضائية.
حصلت شركة Isar Aerospace على عقد مع وكالة الفضاء النرويجية لإطلاق أقمار صناعية لمراقبة المحيط المتجمد الشمالي بحلول عام 2028 وصرح كريستيان هاولي هانسن، المدير العام لوكالة الفضاء النرويجية، في بيان رسمي بأن عمليات الإطلاق القادمة ستمثل خطوة مهمة للمبادرات الفضائية النرويجية، وعلى الرغم من التأخير الحالي، لا تزال الشركة تركز على تحقيق المعالم الرئيسية للمهمة. ومن المتوقع الإعلان قريبًا عن جدول إطلاق مُعدّل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
نوع جديد من الأرز لمواجهة نقص المياه في تشيلي
ابتكرت المهندسة الزراعية كارلا كورديرو نوعا جديدا من هذه الحبوب هو جاسبي ، أ ف ب في سهول جنوب تشيلي الذي يطاله الجفاف بشكل متزايد، تفتح إحدى التجارب آفاقا جديدة لزراعة الأرز، بفضل نوع قادر على ضمان مردود جيّد مع استهلاك كميات أقل من المياه في ظل مناخ قاس. موضوعات مقترحة على مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات الزراعية. لكن ندرة المياه حاليا تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصادا لإنتاج أكثر الأطعمة استهلاكا في العالم. في نيكين في منطقة نوبلي على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز على غمر حقول الأرز الخاصة به بالمياه. وراهنا، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاكه من المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير في الوقت نفسه. وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاما لوكالة فرانس برس "لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخيا". في حين تعاني تشيلي منذ 15 عاما من جفاف غير مسبوق، مرتبط بالتغير المناخي بحسب الخبراء، ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، نوعا جديدا من هذه الحبوب هو "جاسبي"، يشكل نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية. وبفضل هذا النوع الجديد غير المعدل وراثيا والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف (SRI)، وهي تقنية ابتُكرت خلال ثمانينات القرن العشرين للحدّ من فيضانات حقول الأرز تحديدا. وقد أثبت هذا النظام الذي غالبا ما يُعدّ تنفيذه صعبا، فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه. - "نهج واعد" - تقول كارلا كورديرو "أدركنا انّ إنتاج الأرز من دون الحاجة إلى غمره بالمياه ممكن. ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي". وتوضح لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع "جاسبي" يتمتع بقدرة أكب على مقاومة "العواصف والفيضانات وموجات الحر". ولم يتطلّب زرع الصنف الجديد طويل الحبة في صفوف تفصل بينها مسافة 30 سنتمترا، سوى نصف كمية المياه البالغة 2500 لتر المطلوبة عادة لإنتاج كيلوغرام واحد من الأرز. أنتجت كل بذرة نحو ثلاثين نبتة، أي أكثر من المحصول التقليدي بنحو عشر مرات. وتقول كورديرو إن الهدف هو جعل تشيلي نموذجا للمناطق "التي يتم فيها إنتاج كميات كبيرة من الأرز وتعاني من الجفاف". وبالتنسيق مع المعهد الأميركي للتعاون في الزراعة، سيتم اختبار هذه التقنية قريبا في البرازيل - أكبر منتج للأرز في الأميركتين - وفي أوروغواي والإكوادور. على مدى السنوات العشر الفائتة، أصبح توفير المياه في زراعة الأرز من الأولويات "في أميركا الشمالية وفي العديد من بلدان شرق وجنوب شرق آسيا"، بحسب روبرت زيغلر، مدير المعهد الدولي للبحوث المرتبطة بالأرز.


أخبار مصر
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
اكتشاف مذهل من ناسا! 'الرياح الشمسية' قد تخلق جزيئات الماء على سطح القمر! هذا الاكتشاف يفتح آفاق جديدة لاستكشاف الفضاء. ل
كشفت ناسا عن اكتشاف مذهل حول تكوين الماء على القمر عبر الرياح الشمسية .تمتلك الرياح الشمسية القدرة على إنشاء جزيئات ماء بتفاعلات مع معادن القمر . أكدت تجارب مختبرية إمكانية إنتاج الماء بسبب الرياح الشمسية على القمر .أطلق الاكتشاف آمالًا لاستغلال الماء بأي صورة مستدامة في مهام استكشاف الفضاء .قد يغير الاكتشاف طريقة فهمنا للفضاء واستغلال الموارد الطبيعية في الفضاء .كشفت وكالة الفضاء ناسا مؤخرًا عن اكتشاف مذهل قد يغير كثيرًا من رؤيتنا لمستقبل استكشاف الفضاء، وتحديدًا فيما يتعلق بالقمر. تخيل معي للحظة أنك على سطح القمر، حيث لا غلاف جوي ولا مياه، فمن أين يمكن الحصول على الماء الذي يعد أساسيًا للإنسان وللحياة بشكل عام؟منذ وقت ليس ببعيد، قام علماء ناسا بدراسة مفصلة وعميقة في المختبر، وأكدوا خلالها رسمياً أن 'الرياح الشمسية' لها قدرة حقيقية على خلق جزيئات الماء على سطح القمر. هذا الاكتشاف الذي تم نشره يوم 17 مارس في مجلة البحوث الجيوفيزيائية الكواكب، لم يقدم لنا فقط دليلًا علميًا مباشرًا على كيفية تكوّن الماء فوق القمر، بل منح البشرية أملًا كبيرًا حول إمكانية الاستفادة من هذه العمليات في الرحلات الفضائية المقبلة.كيف تتم العملية؟قبل أن نواصل، ربما تسأل نفسك ما هي 'الرياح الشمسية' تحديداً؟ ببساطة، هي عبارة عن تدفق مستمر من الجزيئات المشحونة كهربائيًا (خصوصاً أيونات الهيدروجين) التي تُطلِقها الشمس باستمرار في الفضاء. ونظرًا لأن القمر لا يمتلك غلافًا جويًا أو حقلًا مغناطيسيًا يحميه، فإن هذه الجزيئات تضرب سطح القمر بشكل مباشر ومستمر.تتميز تربة القمر، أو ما يُعرف بالريغوليث، باحتوائها على معادن غنية بالأكسجين مثل السيليكا. وعندما تلتقي رياح الشمس المحملة بالبروتونات مع هذه المعادن، تتحفز تفاعلات كيميائية ينتج عنها تكون جزيئات الهيدروكسيل (OH)، التي تتحول في بعض الحالات إلى جزيئات مياه كاملة (H O).بهذا الصدد، قالت الباحثة 'لي شيا يو'، كبيرة المؤلفين في الورقة العلمية والعالمة في مركز جودارد التابع لناسا:'إنه لأمر مثير حقًا أن نفكر بجدية في إمكان وجود ماء يتم إنتاجه من القمر ذاته وبمساعدة الشمس التي تمده باستمرار بالهيدروجين. إنه لأمر لا يُصدق!'.تحقيق مختبري غير مسبوقفي السابق، ألمحت الكثير من مشاهدات المركبات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


نافذة على العالم
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : كل ما تحتاج معرفته عن تأجيل إطلاق أول صاروخ مدارى من أوروبا بسبب الطقس
الثلاثاء 1 أبريل 2025 04:45 مساءً نافذة على العالم - كشف تقرير حديث عن تأجيل أول محاولة لإطلاق صاروخ مداري من الأراضي الأوروبية بسبب الرياح العاتية ، كانت شركة إيسار إيروسبيس، وهي شركة فضاء خاصة مقرها ألمانيا، تخطط لإطلاق صاروخها "سبكتروم" من ميناء أندويا الفضائي في النرويج في 24 مارس. وحُدِّدت نافذة الإطلاق، التي تبلغ مدتها ثلاث ساعات، بين الساعة 7:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة و10:30 صباحًا، إلا أن الرياح القوية في موقع الإطلاق أدت إلى إلغاء المحاولة ، ولم تُبلَّغ عن أي أضرار أو مشاكل فنية في الصاروخ أو البنية التحتية للإطلاق. وأفادت الشركة بأنه يجري تحديد نافذة إطلاق جديدة بالتنسيق مع ميناء الفضاء. تفاصيل المهمة والجوانب الفنية وفقًا للتقارير ، فإن سبيكتروم هو مركبة إطلاق من مرحلتين، طورتها بالكامل شركة إيسار إيروسبيس يبلغ ارتفاع الصاروخ 28 مترًا، وهو مصمم لحمل حمولات تصل إلى 1000 كيلوجرام إلى مدار أرضي منخفض. وتعمل مرحلته الرئيسية بتسعة محركات توربينية تعمل بالأكسجين السائل/البروبان، بينما يُستخدم محرك أكويلا واحد للمناورات المدارية ، ويعمل موقع الإطلاق في ميناء أندويا الفضائي، الذي بُني خصيصًا لدعم سبيكتروم، منذ عام 2023 ، ولا تشمل الرحلة الأولى حمولات العملاء، حيث تهدف الشركة إلى جمع بيانات الرحلة للمهام المستقبلية. العقود التجارية والخطط المستقبلية وحصلت شركة إيسار للفضاء الجوي على عقد مع وكالة الفضاء النرويجية لإطلاق أقمار صناعية لمراقبة المحيط المتجمد الشمالي بحلول عام 2028 ، وصرح كريستيان هاولي هانسن، المدير العام لوكالة الفضاء النرويجية، في بيان رسمي بأن عمليات الإطلاق القادمة ستمثل خطوة مهمة في مسيرة مبادرات الفضاء النرويجية ، ورغم التأخير الحالي لا تزال الشركة تركز على تحقيق أهم محطات المهمة ومن المتوقع الإعلان قريبًا عن جدول إطلاق مُعدّل.