
«السهم» و«المثلث» تكتيكات «الطوارئ الخاصة» لتفتيت كثافة الجمرات
قوات الطوارئ الخاصة في رئاسة أمن الدولة تضع بصمتها الأمنية المحكمة لإنجاح رمي الجمرات وإدارة حركة الحجيج بانسيابية على الجسر العملاق الذي يحتضن في منظر بديع نهراً بشرياً من ضيوف الرحمن يمتد إلى داخل مخيمات مشعر منى.
وحققت تكتيكات تذويب الزحام التي تتقنها قوات الطوارئ الخاصة في تفتيت الكتل البشرية عدم تسجيل أي حالة تؤثر على تدفق الحجيج؛ منها تكتيك التمشيط لتحريك الجموع ومنعهم من الوقوف على الجمرات.
ويستخدم رجال قوات الطوارئ تكتيك «السهم» و«المثلث» الذي يعتمد على تسيير حركة الحجيج بعيداً عن مواقع الكثافة البشرية وتوجيهها نحو الأقل كثافة، وتوزيع الحجاج القادمين إلى الجمرات من مختلف الجهات والطرق على مختلف الأدوار بمنشأة الجمرات من خلال عدة طرق سلكها الحجاج القادمون إلى الجمرات.
أخبار ذات صلة
وينظم أفراد قوات الطوارئ الخاصة شعيرة الرمي وتحويل الحجاج إلى المسارات الخاصة في الاتجاه الواحد ومنع عكس الاتجاه علاوة على منع الجلوس في الممرات والطرق في المشاعر المقدسة والتأكد من نظامية جميع الداخلين لجسر الجمرات والعمل على تحقيق السلامة والأمن لضيوف الرحمن.
وتدير قوة الطوارئ الخاصة حركة الحشود وتنظيم رمي الجمرات وفق الخطط الأمنية المعدة والمعتمدة داخل منشأة الجمرات تراقبهم غرفة المراقبة والتحكم على الجسر التي تحولت إلى أعين تراقب التحركات بدقة وأجسادهم متأهبة للتحرك عند الحاجة، مدعومة بمركز للقيادة والسيطرة، الذي يتابع المشعر بشكل مباشر ولحظي من خلال كاميرات المراقبة، التي تقف خلفها فرق متخصصة تمتلك خبرات أمنية متراكمة لإدارة وتنظيم الحشود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
السيسي يوافق على تشكيل المجلس الأعلى المصري السعودي
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القرار رقم 55 لسنة 2025 بشأن الموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي. وشمل القرار الموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي انطلاقًا من الروابط التاريخية التي تجمع جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، واستنادًا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين. تشكيل المجلس واتفقت حكومتا البلدين على أنه يشكل-بموجب هذا المحضر- مجلس تنسيق أعلى مصري سعودي، يتولى رئاسة الجانب المصري فيه رئيس جمهورية مصر العربية ويتولى رئاسة الجانب السعودي فيه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. ويتألف المجلس - إضافة إلى رئيسي الجانبين - من عدد من الوزراء والمسؤولين من البلدين في المجالات ذات الصلة بالمهمات المسندة إليه، ويقوم كل جانب بتزويد الجانب الآخر بأسماء ممثليه في المجلس، ويكون لكل جانب أمين يتولى التنسيق مع نظيره في الجانب الآخر واتخاذ ما يلزم لتنفيذ المهمات المنصوص عليها في هذا المحضر. أهداف المجلس ويهدف المجلس إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، وبخاصة السياسية والأمنية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية والتعليمية والصحية، والزراعية والبيئية، والثقافية والصناعية، والتقنية، والاتصالات، والنقل، والتعاون الرقمي، والبنى التحتية، والطاقة. ويعقد المجلس اجتماعاته دوريًا وبالتناوب في بلدي الجانبين، وللمجلس أن يعقد اجتماعات استثنائية كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وله تشكيل لجان تحضيرية لمساندته في إنهاء المهمات المسندة إليه. كما نص المحضر على أن يعد أمينا الجانبين محضرًا مشتركًا يتضمن حوكمة لأعمال المجلس ولجانه ومهماتها وآليات التنسيق والتواصل بما يكفل تحقيق الغايات المنشودة من تشكيل المجلس، وتعتمد الحوكمة بموافقة رئيسي الجانبين.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
الملك سلمان: سرَّنا تفاني الجميع في خدمة الحجاج
أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن سروره بحرص وتفاني الجميع في خدمة ضيوف الرحمن، والجهود المبذولة لراحتهم وأمنهم. جاء ذلك في برقية شكر جوابية للأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، بمناسبة تهنئته بعيد الأضحى المبارك، ونجاح موسم حج هذا العام. وكتب الملك سلمان في البرقية: «تابعنا الجهود الكبيرة التي بُذِلت من جميع القطاعات المشاركة في خدمة الحجاج، وسرّنا ما رأيناه من حرص وتفانٍ وإتقان من الجميع في نيل شرف خدمة ضيوف الرحمن، وما لمسناه من ارتياح وأمن وطمأنينة لديهم». وأضاف: «وإننا إذ نشكركم جميعاً على تهنئتكم بعيد الأضحى المبارك، لنسأل الله أن يعيده علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات، ونحمده جل جلاله على ما منّ به علينا من نجاح موسم حج هذا العام، وما وفقنا إليه من خدمة حُجّاج بيته العتيق وزوَّار مسجد رسوله، صلى الله عليه وسلم». وسأل الملك سلمان الله أن «يتقبَّل من الحجاج حجهم، ويعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، ويوفقنا لكل ما فيه خير للإسلام والمسلمين، ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل، ويكلل أعمالنا بالنجاح والتوفيق والقبول». من جانب آخر، وجَّه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء برقية مماثلة لوزير الداخلية بمناسبة تهنئته بالعيد ونجاح الموسم، قدّم فيها شكره على «ما تحقق من نجاح، بفضل الله ثم برعاية وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين، والجهود التي بذلها الجميع بتنفيذ دقيق لخطط الحج (الأمنية، والصحية، والوقائية، والتنظيمية، والخدمية، والمرورية)، وبمتابعة شاملة من الجهات المعنية لضمان راحة الحجاج». وتابع الأمير محمد بن سلمان في البرقية: «نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، ويتقبل من الحجاج حجهم، ويرزقنا التوفيق لخدمة ضيوف الرحمن».


عكاظ
منذ 10 ساعات
- عكاظ
«الصناديق المشتركة للأمم المتحدة»: دور محوري للسعودية في دعم القضايا الإنسانية
شارك ممثل السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل الغامدي في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية، بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية. وأكّد الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، لاسيما للفئات الأكثر تضرراً، كما أكّد حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة. وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، إذ قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من 107 دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية. وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني. ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية. أخبار ذات صلة