
محافظ المنوفية يلتقى وفد الحملة القومية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية (صور)
استقبل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية في مكتبه وفد الحملة القومية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية 'من بدري أمان'، وذلك لمناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجستية الخاصة لانطلاق فعاليات الحملة بمحافظة المنوفية خلال الفترة من يوم السبت 14 وحتى الخميس19 يونيو تنطلق حملة "من بدري أمان".
ويأتى ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة التوسع في المبادرات الصحية والوصول بالخدمات الطبية إلى كل مواطن في مختلف المحافظات، جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو مصطفى مدير مديرية الصحة ، الدكتورة مني خليفة مدير الإدارة العامة للمبادرات الصحية، الدكتورة سوزي حامد منسق عام المبادرات الرئاسية بالمنوفية، الدكتور محمد أبو الفتوح استاذ علاج الأورام جامعة المنوفية، الدكتور هشام توفيق استاذ علاج الأورام بجامعة طنطا، الدكتور خالد عبد العزيز المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية ، الدكتور محمد العزب منسق لجنة سرطان عنق الرحم، الدكتورة هالة حسين سكرتير عام الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، الدكتورة نانى عمر مدير وحدة تقييم الأداء للمبادرات الرئاسية، الدكتورة أميرة رفعت منسق مبادرة الأورام، الدكتورة أمانى عياد منسق مبادرة صحة المرأة .
وخلال الإجتماع ، تم إستعراض أهداف المبادرة وخطة العمل خلال الفترة المقبلة وآليات تنفيذها وتوسيع نطاق الخدمات لتشمل كافة مناطق المحافظة.
وأكد الوفد أن الحملة لا تقتصر فقط على الفحص والعلاج، بينما تغطي المبادرة أيضًا الكشف المبكر عن أورام الرئة والقولون وعنق الرحم، وتشمل توفير التطعيم الوقائي من فيروس الورم الحليمي البشري، والذي يُعد المسبب الأول لسرطان عنق الرحم، للفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا.
وشدد على أن جميع هذه الخدمات تقدم بالمجان وفق معايير طبية دقيقة، بالإضافة إلى تدريب الرائدات الريفيات على آليات نشر التوعية المجتمعية وتعريف المواطنين بأهمية الكشف المبكر وأماكن تقديم الخدمات الصحية لضمان وصول الرسائل الصحية بشكل فعال إلى أكبر عدد من المواطنين خاصة في المناطق الأكثر حاجة.
كما أكد الدكتور عمرو مصطفى مدير مديرية الصحة، أن مديرية الصحة بدأت استعداداتها بالتنسيق مع الجهات التنفيذية لتفعيل المبادرة في جميع الإدارات الصحية، ومن المقرر ان تكون الحملة في الفترة من السبت 14/6 وحتى الخميس 19/6 في مستشفيات(قويسنا المركزي، منوف العام ، السادات المركزي).
وأشاد المحافظ بالدور الوطني الكبير لهذه المبادرة، مشددًا على أن صحة المواطن هي الركيزة الأساسية لأي نهضة تنموية، مؤكدًا على تقديم كافة أوجه الدعم للمبادرة والتضافر بين الجهات التنفيذية والصحية لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها المنشودة في تحسين صحة المرأة المصرية والحد من انتشار الأمراض السرطانية في مراحلها المتقدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
رئيس جامعة المنوفية يهنىء المحافظ وأهالي المحافظة بعيد الأضحي المبارك والعيد القومي للمحافظة
قام الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بزيارة إلي ديوان عام المحافظة ،وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون بين الجامعة والمحافظة، وتجسيداً للشراكة الاستراتيجية بين الجانبي حيث التقي اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية لتقديم التهنئة بعيد الأضحى المبارك، يرافقه الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة. قدم الدكتور أحمد القاصد التهنئة القلبية للمحافظ ومنسوبي المحافظة بمناسبة عيد الأضحى، متمنياً لهم دوام الصحة والعافية، وأن يعيد هذا العيد على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ الله بلادنا وأمتنا فى أمن واستقرار وازدهار فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. كماقدم الدكتور أحمد القاصد والوفد المرافق له التهنئة للواء إبراهيم أبوليمون واهالي المحافظة بمناسبة قرب الإحتفال بالعيد القومي للمحافظة ومن جانبه أعرب محافظ المنوفية عن سعادته البالغة بتلك الزيارة ، مشيرا إلى أن الأعياد تعد فرصة جيدة لتقوية وتوطيد العلاقات الاجتماعية وأن جامعة المنوفية شريك أساسي في تنفيذ خطط التنمية وسيتم التنسيق مع الجامعة لافتتاح عدد من المشروعات الخدمية خلال العيد القومي للمحافظة ، مؤكداً على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية . كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الجامعة والمحافظة في مختلف المجالات، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي انطلاقاً من دور الجامعة في خدمة المجتمع، وتعزيز الشراكة مع المحافظة، حيث تمتلك الجامعة الكفاءات العلمية والبحثية التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية بالمحافظة، واستعراض المشاريع البحثية والتطويرية التي تخدم احتياجات المحافظة، والمشاركة فى المبادرات المجتمعية، والحملات الصحية والبيئية والتوعوية بما يخدم الصالح العام ويحقق رؤية مصر ٢٠٣٠


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
محافظ المنوفية يوزع مساعدات مالية ومواد غذائية لــ 40 حالة إنسانية
تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك والعيد القومى للمحافظة، التقى صباح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بـ40 حالة إنسانية من الأسر الأكثر استحقاقا لتقديم الدعم اللازم لهم والاستماع إلى مطالبهم وإيجاد الحلول الفورية لها، وقام بتسليمهم مساعدات مالية وعينية تضمنت مواد غذائية ولحوم وملابس وكوتشيات مراعاة لظروفهم المعيشية، كما سلم المحافظ 6 كراسي متحركة لذوي الهمم مراعاة لظروفهم الصحية ومساعدتهم على تلبية متطلبات حياتهم اليومية بقيمة إجمالية تزيد عن ربع مليون جنيه. يأتي هذا ضمن سلسلة لقاءات المحافظ التي يحرص على تنظيمها بصفة دورية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم، بحضور اللواء عبد الله الديب السكرتير العام، والمستشار العسكري، ومديري مديريات التموين والصحة والعمل والتضامن الاجتماعي . وخلال اللقاء، قدم محافظ المنوفية خالص التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعياً المولى عز وجل أن يعيده علي مصرنا الحبيبة بالأمن والسلام في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، معرباً عن سعادته بتلك اللقاءات، ومؤكدا أن مكتبه مفتوح دائماً لكافة فئات المجتمع ولاسيما الأسر الأولى بالرعاية وذوي الهمم، وأنه لا يدخر جهداً في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة لأهالي المحافظة، موجهاً مديري المديريات بالتواصل المباشر مع جميع الحالات وفحص حالتهم للوقوف علي مطالبهم وتسهيل الإجراءات اللازمة لهم كل فيما يخصه . كما حرص محافظ المنوفية للاستماع لكافة مطالب وشكاوى المواطنين، مكلفاً وكيل مديرية الصحة باتخاذ إجراءات عاجلة بشأن 11 حالة مرضية، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم بمستشفيات منوف العام وقويسنا المركزي والمستشفى التعليمى، والتأمين الصحي، فيما وجه المحافظ وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بتسهيل إجراءات صرف معاش تكافل وكرامة لـ23 حالة أخرى تعينهم على متطلبات الحياة المعيشية، كما وجه مدير مديرية التموين ببحث إمكانية إضافة المواليد لعدد 20 أسرة حتى يتمكنوا من صرف السلع المدعمة، وكذا تكليف وكيل وزارة العمل بالتواصل المباشر مع عدد 7 حالات لتوفير فرص عمل مناسبة لهم بالقطاع الخاص مراعاة لظروفهم المعيشية . وأكد محافظ المنوفية أننا مستمرون في تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجا من خلال تلقى لجنة المساعدات بالديوان العام الطلبات المقدمة وفحصها مع الجهات المختصة للوقوف على مدى الحالات المستحقة لضمان وصول الدعم لمستحقيه . وفى نهاية اللقاء، أعرب الأهالي عن سعادتهم البالغة بحرص محافظ المنوفية على دعمه الكامل ورعايته الشاملة لمطالبهم واحتياجاتهم والاستجابة الفورية لتلبيتها، فضلاً عن التواصل المباشر مع جموع المواطنين لبحث شكواهم ووضع الحلول الفورية لها.


الاقباط اليوم
منذ 5 ساعات
- الاقباط اليوم
هل مصر في خطر لقربها من "الحزام الزلزالي"؟.. مسئول بمؤسسة دولية يحسم الجدل
ألقى الدكتور كيتشي كاوامورا، الأستاذ بجامعة ياماغوتشي اليابانية ورئيس مجموعة العمل في المخاطر الجيولوجية في البحار والمحيطات ورئيس الجمعية العالمية للعلوم الجيولوجية، محاضرة تناولت المخاطر الجيولوجية في قيعان البحار والمحيطات ومخاطرها. جاء ذلك خلال زيارته للهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، حيث كان في استقباله الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، بحضور الدكتور عبدالعزيز عبدالدائم عميد كلية العلوم بجامعة طنطا، والدكتور زكريا هميمي أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنها. نشاط زلزالي وتناولت المحاضرة الوضع العالمي للزلازل، وظاهرة التسونامي، في ظل ما تشهده منطقة البحر المتوسط مؤخرًا من نشاط زلزالي، وتحديدًا الزلازل التي وقعت في جزيرة كريت، ومدى تأثير هذا النشاط على مصر وسواحلها. وتطرقت المحاضرة إلى عدد من المؤشرات العلمية المتعلقة بالألواح التكتونية، وتحديدًا اللوح الإفريقي واللوح الأناضولي واللوح اليوناني، وما تمثله هذه الألواح من أحزمة تلتقي فيها الفوالق الجيولوجية الكبرى، والتي تؤدي إلى حركات أرضية قد تكون خفيفة في بعض الأحيان، ولكنها قد تصل إلى درجة الزلازل الشديدة، التي قد تؤدي بدورها إلى حدوث موجات تسونامي مدمرة، خاصة في حال وقوعها تحت سطح البحر. واستعرض "كيتشي"، في محاضرته الخرائط الجيولوجية التي توضح هذه الفوالق النشطة ونقاط التقاء الألواح، موضحا أن المنطقة تشهد بالفعل بعض الحركات التكتونية التي تستوجب المراقبة الدقيقة والدائمة، مشددًا على أهمية الأبحاث العلمية المتخصصة في هذا المجال، ودور المؤسسات البحثية في التنبؤ بمثل هذه المخاطر والحد من آثارها. ولفت إلى أن الزلازل القوية التي تحدث نتيجة تصادم الألواح التكتونية في أعماق البحار قد تكون سببًا مباشرًا لحدوث تسونامي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المخاطر لا يمكن الاستهانة به نظرًا لما يمكن أن يسببه من أضرار بشرية ومادية جسيمة. وتفاعل الحضور مع المحاضرة من خلال طرح عدد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بإمكانية تأثير هذه الزلازل على مصر، وما إذا كانت تمثل خطرًا حقيقيًا على سواحلها أو بنيتها التحتية. وأوضح أن مصر بالفعل تقع بالقرب من الحزام الزلزالي للمنطقة، ولكنها لا تُعد من الدول المعرضة بشكل كبير للزلازل العنيفة، ويرجع ذلك إلى أن اللوح الإفريقي يغوص أسفل اللوح اليوناني عند أعماق كبيرة، ما يقلل من احتمالية انتقال الطاقة الزلزالية العنيفة إلى سطح الأرض في الأراضي المصرية، مؤكدًا أن مصر تعد آمنة نسبيًا مقارنة بعدد من الدول المجاورة التي تقع مباشرة على خطوط التقاء الألواح النشطة. وخلال اللقاء، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تولي اهتمامًا بالغًا بالتعاون مع العلماء والخبراء الدوليين في مختلف المجالات العلمية والبحثية، وخاصة في مجالات المخاطر البيئية والجيولوجية، لما لهذا التعاون من أهمية كبيرة في تبادل المعرفة وتعزيز القدرات البحثية الوطنية. وأشار إلى أن الهيئة تمتلك إمكانيات متقدمة على مستوى التكنولوجيا والبنية التحتية العلمية، وأنها تعمل بشكل دائم على دعم البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة ويسهم في مواجهة التحديات البيئية والجغرافية التي قد تؤثر على الأمن القومي والاقتصاد الوطني. وأوضح الدكتور أبوالمجد أن الهيئة تسعى من خلال مثل هذه اللقاءات العلمية إلى تعزيز الفهم العميق للظواهر الطبيعية، خاصة الزلازل والتسونامي، والعمل على تطوير أدوات الرصد والإنذار المبكر من خلال تقنيات الاستشعار من البعد وصور الأقمار الصناعية، مشيرًا إلى أن الهيئة لديها فرق بحثية متخصصة تعمل على تحليل البيانات ورصد الظواهر الجيولوجية والبيئية بشكل مستمر، بالتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية ذات الصلة. وأعرب الحضور عن تقديرهم للمحاضرة القيمة التي قدمها الدكتور كيتشي، والتي أضافت الكثير من المعلومات العلمية الدقيقة حول المخاطر الجيولوجية في البحار والمحيطات، وسلطت الضوء على أهمية التعاون البحثي الدولي لمواجهة هذه الظواهر والتقليل من آثارها المحتملة.