أفضل الطرق لتنسيق ديكور غرفة الطعام المودرن بعد تأثيثها

تُعدّ غرفة الطعام العصرية بمثابة نواة منزلك، فهي مطرح يجمع أفراد الأسرة والأصدقاء لمشاركة الوجبات، والانخراط في محادثات هادفة، وخلق ذكريات لا تُنسى.
بعد تأثيث الفضاء الأرضي المذكور، يحلو تنفيذ أفكار الديكور الإبداعية الآتية، لتحويل غرفة الطعام إلى مساحة مودرن عملية تعكس أسلوبك الشخصي من خلال تركيبات الإضاءة واللوحات الفنية والاكسسوارات والنباتات.
إضاءة غرفة الطعام
غرفة الطعام عبارة عن مساحة داخلية تسمح لسكان المنزل وضيوفهم، بالمتعة بتناول وجبة. تقوم الإضاءة بدور رئيس في ديكور غرفة الطعام ، إذ هي تجعل الجالسين إلى طاولة الطعام مرتاحين، وتخلق أجواء مبهجة في أي وقت. تتضمّن خطة الإضاءة المدروسة جيداً العناصر المهمة التالية: تأمين الإضاءة فوق طاولة الطعام، بصورة تكون فيها الأخيرة مضاءة بالتساوي، على أن تعلق المصابيح أو زوجي الثريات بارتفاع 60 سنتيمتراً، مع التأكد من أن وحدة الإضاءة لا تعيق أحداً عند تمرير الطعام، أو تصطدم برؤوس الجالسين. بالإضافة إلى الإضاءة التي تعلو طاولة الطعام، من المهم التفكير بمصدر ثان متمثّل في ضوء ساطع ينير الغرفة بأكملها، وإضاءة خلفية علوية للغرفة.
من جهة ثانية، إذا اخترت طاولة زجاجية أو طاولة شديدة اللمعان، فقد يكون المصباح المعلق المنخفض مشكلة. في هذه الحالة، استخدمي ضوءاً غير مباشر أو ضعي مفرش طاولة عند تناول الطعام. جدير بالذكر أن الأضواء الكاشفة LED المدمجة بالسقف تعدّ فكرة رائعة: فهي توزع الضوء بالتساوي ولا تشغل مساحة.
في النقاط الآتية أفكار عامة عن إضاءة غرفة الطعام:
تضيف الثريا طابعاً دراميّاً إلى غرفة الطعام.
يتيح دمج تركيبات الإضاءة القابلة للتعتيم تعديل الأجواء لتناسب المناسبات المختلفة، سواء أكان عشاءً حميمياً أو تجمعاً حيوياً.
استخدام مصادر الإضاءة المختلفة، مما يعزز تجربة تناول الطعام بشكل عام.
اختيار تركيبات الإضاءة التي تعمل كنقاط محورية آسرة، وتضيف كلاً من الأناقة والوظائف إلى منطقة تناول الطعام الخاصة بك.
تزيين غرفة الطعام بالأعمال الفنية
أفضل الطرق لتنسيق ديكور غرفة الطعام المودرن بعد تأثيثها، تزيين الجدران بـ اللوحات الفنية ، ما يُعبّر عن شخصيّة مالك(ة) المنزل. في هذا الإطار، تتعدّد الخيارات؛ هناك اللوحات الفنية ذات الطابع المرح أو تلك الكلاسيكية التي تتناسب مع غرفة الطعام المودرن ، أو تلك المستوحاة من الطراز الزن أو اللوحات القماشية غير المؤطرة المكونة الواحدة منها من لوحات متعددة أو اللوحات الضخمة. بالإضافة إلى ذلك، تميل فنون الحائط العمودية إلى أن يكون لها مظهر أكثر تقليدية، وهي مناسبة في المساحات الضيقة، أما فنون الحائط الأفقية تشغل مساحة أكبر من حيث الطول، مما يجعلها مثالية للجدران الكبيرة.
تضيف المنحوتات، بدورها، بعداً ملموساً إلى الديكور، ما يجعل منطقة تناول الطعام تبدو أكثر جاذبية. لذا، فكري في اختيار مجموعة من القطع التي تتوافق مع شغفك أو تحكي قصة، مما يمنح غرفة الطعام إحساساً بالعمق والشخصية.
نباتات طبيعية في غرفة الطعام
أضيفي جمال الطبيعة إلى غرفة الطعام بمنزلك عن طريق استخدام النباتات الداخلية أو الزهور الطبيعية، ما يحوّل الطابع العام إلى حيوي ونضر.
عند اختيار النباتات الخضراء، ضعي في اعتبارك الظروف المحددة لغرفة الطعام الخاصة بك. تشمل بعض الخيارات منخفضة الصيانة نباتات البوثوس والثعبان وزنابق السلام، بالإضافة إلى النباتات العصارية. قد توزّع النباتات في أوعية مناسبة على طاولة الطعام أو البوفيه أو حافة النافذة أو الخزانة الجانبية، و/أو الأرضية في الزوايا، علماً أن دمج النباتات ذات الأحجام والأشكال المختلفة جذاب من الناحية البصرية. وإذا كانت منطقة الطعام ضيقة، اختاري النباتات المعلقة أو حوامل النباتات المصنوعة من خيوط المكرميه لإضافة عنصر زخرفي فريد إلى الغرفة دون شغل مساحة كبيرة من الأرضية. لكن، يجدر بالنباتات المنزلية أن تعيش في مكان يحظى بالضوء المناسب لنوعها. في هذا الإطار، يحب كل من الكروتون والنباتات العصارية والصبار واليوكا الضوء الساطع المباشر. أما أشجار النخيل، والدراسينا، والخيزران المحظوظ، والتين، ونبات العصب، والهويا، ونبات الحمار الوحشي تتطلب ضوءاً ساطعاً غير مباشر، أي هي مناسبة في حال كانت نوافذ غرفة الطعام تواجه الشرق أو الغرب. وفي حال كانت غرفة الطعام ذات ضوء طبيعي خافت أي تواجه نوافذها جهة الشمال، يمكن اختيار نبات الثعبان، أو ZZ، أوالكالاتيا أو السراخس، أو الأوركيد.
من خلال هذه الإضافات البسيطة، يمكنك تزيين غرفة الطعام الحديثة، وجعلها متصلة بالطبيعة وجذابة للضيوف.
عناصر في الديكور شخصية الطابع
إضافة عناصر شخصية إلى ديكور غرفة الطعام مُساعدة في جعلها فريدة من نوعها، مع الحفاظ على التصميم متماسكاً. في هذا الإطار، تحلو الصور العائلية، والهدايا التذكارية من رحلات السفر... لا داعي لتوزيع عناصر مودرن، إذا كانت غرفة الطعام عصرية الطابع، بل يمكن المزج بين الأنماط لجعل مظهر الغرفة أكثر انتقائية.
نقوش وأنماط
تحقّق الأنماط الجريئة أو النقوش الهندسية جاذبية بصرية، و تساعد في خلق شعور بالحركة والديناميكية في المكان. للحصول على مظهر جريء ، فكري في استخدام ورق الجدران المنقوش بصورة بارزة أو سجادة منقوشة أو حتى لوحة عبارة عن طباعة هندسية على الحائط، في حال كان أثاث غرفة الطعام مصبوغاً بألوان محايدة.
سجادة أسفل طاولة الطعام
لترسيخ مساحة منطقة تناول الطعام في غرفة المعيشة المفتوحة، وخلق شعور بالترابط، ضعي سجادة أسفل طاولة الطعام، إذ تضفي السجادة المختارة بعناية الدفء والملمس والجاذبية البصرية، وتجعل الغرفة بأكملها متماسكة. لذا، اختاري سجادة ناعمة تحت قدميك وتكمل الأسلوب العام. من السجاد الصوف الفاخر إلى خيارات الألياف الطبيعية، يمكن للسجادة المناسبة أن تحول غرفة الطعام إلى مساحة مريحة وجذابة بصرياً.
اكسسوارات إضافية في غرفة الطعام
تشمل اكسسوارات غرفة الطعام:
مفارش المائدة: أضيفي الملمس واللون إلى سطح طاولة الطعام، باستخدام مفارش منقوشة أو مصنوعة من ألياف طبيعية.
وسائد الكراسي: استخدمي وسائد المقاعد أو الأغطية لظهور الكراسي، وذلك لإضافة الراحة والنعومة والدفء وإثراء الملمس.
قطع مركزية زخرفية: على طاولة الطعام، النقطة المحورية عبارة عن مزهرية أو حامل للشموع أو أي اكسسوار بارز.
تنسيق الرفوف: من الممكن تثبيت أرفف عائمة لعرض الأطباق أو الأواني الزجاجية أو الأشياء الزخرفية.
المرايا الزخرفية: من الصحيح تعليق مرآة جدارية لجعل الغرفة تبدو أكبر وتعكس الضوء.
تحديث الأجهزة: قومي بتغيير مقابض الأدراج أو مقابض الخزانة لتحديث الأسلوب بسهولة.
الاكتشافات القديمة: ابحثي عن صواني أو أوعية أو حوامل شمعدانات عتيقة صديقة للميزانية لإضافة السحر.
عرض الأطباق: قومي بتسليط الضوء على أطباقك أو الأواني الزجاجية المفضلة على طاولة الطعام أو البوفيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

سعورس

٠٧-٠٥-٢٠٢٥

• سعورس

ميدان «أسماء الله الحسنى».. طابع إسلامي وبُعد جمالي

أنهت بلدية محافظة ضرية بمنطقة القصيم ، الأعمال بميدان «أسماء الله الحسنى» الواقع على طريق الملك عبدالله على المدخل الشمالي للمحافظة، ويأتي هذا المشروع امتدادًا لجهود البلدية في تحسين المشهد الحضري، حيث استُوحي التصميم من الطابع الإسلامي، ويتوسط الميدان مجسما بارتفاع 18م، ويتميّز بإنارة جمالية تشمل إنارة الLED، إلى جانب التشجير والمسطحات الخضراء التي تُضفي بُعدًا جماليًا على الميدان، البالغ مساحته 2200 م2، ويأتي هذا المشروع في إطار جهود البلدية للارتقاء في تحسين المشهد.

صدى الالكترونية

٢٦-٠٣-٢٠٢٥

• صدى الالكترونية

استبدال إضاءة المسجد النبوي بأكثر من 133 ألف وحدة بمعايير عالمية .. فيديو وصور

أنهت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي توحيد ألوان الإضاءة في المسجد النبوي ومرافقه، وذلك من خلال استبدال 133,459 وحدة إضاءة من نوع LED. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الهوية البصرية للمسجد وإبراز جمالياته المعمارية، إضافة إلى تحسين المشهد الليلي بدرجة حرارة لون تبلغ 4000 كلفن، ما يوفر إضاءة هادئة ومريحة تساهم في خلق أجواء مطمئنة للمصلين والزوار. وتعتمد المنظومة الجديدة على أنظمة ذكية متقدمة تستخدم تقنيات LED، وتسمح بالتحكم في توزيع الإضاءة وشدتها ودرجة اللون وفق الاحتياج، وتُصمم هذه الأنظمة لتوفر تجربة إضاءة مرنة وهادئة وآمنة, وتسهم الإضاءة الجديدة في خفض جاذبية الجراد والحشرات. وتركز الهيئة على تطبيق حلول مستدامة وأنظمة ذكية لخفض استهلاك الطاقة مع الحفاظ على جودة الإضاءة وراحتها، مع مراعاة المعايير البيئية والتوازن بين الكفاءة والجمالية، مما يثري تجربة زوار الحرمين الشريفين.

سعورس

٢٦-٠٣-٢٠٢٥

• سعورس

استبدال أكثر من 133 ألف وحدة إضاءة في المسجد النبوي وفق أفضل المواصفات العالمية

وتتميز الإضاءة الجديدة في تحسين الهوية البصرية للمسجد النبوي وإبراز التفاصيل الجمالية والمعمارية، وتعزز جمالية المشهد الليلي، وتُراعى درجة حرارة اللون التي تبلغ (4000 K) وتأثيرها على البيئة البصرية العامة لتهيئة أجواء تساعد على الطمأنينة، وتوفر بيئة بصرية مريحة وآمنة للمصلين والزائرين. وتعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على هندسة إضاءة المسجد النبوي ومرافقه، وتعتمد على أنظمة ذكية متقدمة تستخدم تقنيات LED، وتسمح بالتحكم في توزيع الإضاءة وشدتها ودرجة اللون وفق الاحتياج، وتُصمم هذه الأنظمة لتوفر تجربة إضاءة مرنة وهادئة وآمنة, وتسهم الإضاءة الجديدة في خفض جاذبية الجراد والحشرات. وتركز الهيئة على استخدام حلول مستدامة وفعّالة وأنظمة تحكم ذكية؛ تهدف لخفض استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة، دون المساس بجودة الإضاءة وراحتها وتُراعى في هذا الإطار المعايير البيئية مع ضمان التوازن بين الكفاءة والجمالية، واستخدام أفضل الأجهزة والتقنيات الحديثة في الحرمين الشريفين بما يسهم في تهيئة البيئة المناسبة ويثري تجربة زائريهما.