logo
بعد تصاعد الدخان الأبيض.. متى ستعلن الكنيسة الكاثوليكية عن البابا الجديد ؟

بعد تصاعد الدخان الأبيض.. متى ستعلن الكنيسة الكاثوليكية عن البابا الجديد ؟

تم تحديثه الخميس 2025/5/8 09:17 م بتوقيت أبوظبي
أعلنت الكنيسة الكاثوليكية يوم الخميس انتخاب بابا جديد، في لحظة تاريخية تابعها العالم من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
حيث انبعث
متى تعلن الكنيسة الكاثوليكية عن البابا الجديد؟
تجمعت حشود كبيرة في ساحة سانت بطرس للاحتفال بهذا الحدث الاستثنائي، بينما دقت أجراس البازيليك لتؤكد الخبر، وسط صيحات الفرح التي علت من الجماهير المتواجدة في المكان.
أنهى 133 كاردينالًا، ممن بقوا في عزلة منذ يوم الأربعاء، عملية التصويت داخل كنيسة سيستين، حيث توصلوا إلى اختيار البابا الجديد بعد حصوله على ثلثي الأصوات، وفقًا للبروتوكولات المتبعة في اختيار رأس الكنيسة الكاثوليكية.
من المنتظر أن يُعلَن اسم البابا الجديد قريبًا من قِبل ديكون الكرادلة الأكبر، دومينيك مامبرتي، الذي سيطل على شرفة كنيسة سانت بطرس ليُطلق العبارة التقليدية "هابيموس بابام" وتعني: "لدينا بابا".
استعدادات البابا الجديد داخل الفاتيكان
في أروقة الفاتيكان، يبدأ البابا المُنتخب الآن التحضير لاختيار اسمه البابوي، وهو تقليد رمزي يحمل في طياته رسالة واضحة بشأن التوجهات التي ينوي اتباعها خلال فترة خدمته.
كما سيختار واحدة من ثلاث بدلات بابوية بيضاء تم تجهيزها مسبقًا بأحجام مختلفة، بالإضافة إلى ارتداء "خاتم الصياد" الشهير، الذي يُعد من أبرز الرموز الدينية في الكنيسة الكاثوليكية.
بعد استكمال هذه الإجراءات، سيرافق موكب رسمي البابا الجديد إلى قاعة البركات، حيث سيخرج منها إلى شرفة البركات ليطلّ على الجموع المحتشدة، معلنًا عن اسمه وهويته أمام الآلاف في الساحة، وملايين المشاهدين حول العالم الذين تابعوا الحدث عبر شاشات التلفاز ومنصات البث المباشر.
aXA6IDQ1LjM5LjcyLjE3OCA=
جزيرة ام اند امز
SG

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من سقف الخلق إلى قبة القديس بطرس.. عبقرية مايكل أنجلو تظلل مراسم تنصيب البابا الجديد
من سقف الخلق إلى قبة القديس بطرس.. عبقرية مايكل أنجلو تظلل مراسم تنصيب البابا الجديد

البوابة

timeمنذ 21 ساعات

  • البوابة

من سقف الخلق إلى قبة القديس بطرس.. عبقرية مايكل أنجلو تظلل مراسم تنصيب البابا الجديد

في لحظة تاريخية ينتظرها الملايين حول العالم، تتّجه الأنظار اليوم، 18 مايو، إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث تُقام مراسم تنصيب البابا لاون الرابع عشر، خليفة البابا الراحل فرنسيس، الذي انتُخب قبل أيام داخل الكابيلا سيستين، الكنيسة التي خلدها الفنان الإيطالي مايكل أنجلو بتحفته الفنية الخالدة على سقفها. لكن الحدث الديني البارز هذا العام يتقاطع مع مناسبة فنية وثقافية موازية، هي الذكرى الـ550 لميلاد مايكل أنجلو، حيث انطلقت الاحتفالات منذ مارس الماضي في مدن إيطالية عدّة، أبرزها فلورنسا، عاصمة الفنون. وبين التنصيب والاحتفاء، يبرز اسم مايكل أنجلو بوصفه العبقري الذي حوّل الفاتيكان إلى متحف مفتوح لعصر النهضة. كابيلا سيستين… من تحدٍ شخصي إلى أعظم ملحمة بصرية في عام 1508، كلّف البابا جوليو الثاني الفنان الشاب مايكل أنجلو، الذي لم يكن يتقن الرسم الجداري بتقنية الفريسكو، بتزيين سقف كنيسة الكابيلا سيستين ورفض أنجلو في البداية، بل اقترح الرسام الشهير رافاييل بديلاً له، لكن إصرار البابا دفعه إلى قبول التحدي، وتحويله إلى أعظم مغامرة فنية في حياته. على مدى أربع سنوات، عمل مايكل أنجلو وحيداً، صمم سقالاته الخاصة، خلط ألوانه بنفسه، وصعد يومياً لرسم لوحات جسّدت مشاهد من الكتاب المقدس، من خلق آدم إلى يوم الحساب، على مساحة تقارب 1000 متر مربع. ألوانه، تعبيراته، ودقّته في تشريح الأجساد البشرية، جعلت من السقف كتاباً مفتوحاً عن الخلق والخلود. لم يكن سقف الكنيسة وحده كافياً لتخليد مايكل أنجلو في الفاتيكان، فإحدى أبرز محطاته كانت تمثال 'الرحمة' (Pietà)، المعروض في كاتدرائية القديس بطرس. نحته أنجلو في أوائل العشرينات من عمره، وجسّد فيه الحزن العميق للسيدة العذراء وهي تحتضن السيد المسيح، بتكوين ينطق بالرحمة ويقطر فناً وإنسانية. النقّاد اعتبروا هذا العمل نقطة تحوّل في فن النحت، حيث دمج أنجلو بين دقة التشريح ورهافة الإحساس، مما جعل التمثال نموذجاً يُدرّس في كبرى أكاديميات الفنون حول العالم. قبّة القديس بطرس… توقيع معماري على قمة العالم المسيحي قبل رحيله، وضع مايكل أنجلو بصمته على أحد أعظم المشاريع المعمارية في التاريخ: قبّة كاتدرائية القديس بطرس. استوحى تصميمها من البانتيون في روما، لكنها فاقت بتعقيدها وجمالها الفني. رغم أنه لم يشهد اكتمالها، فإن القبة التي انتهى بناؤها عام 1590 على يد جياكومو ديلا بورتا، بقيت تحمل روحه وهندسته. اليوم، تعلو القبّة فوق ضريح القديس بطرس، شاهدة على عبقرية لا تُنسى، وممهورة بعبارة 'القديس بطرس' المنقوشة باللاتينية. الفاتيكان… حين تتحول الروح إلى فن قصة مايكل أنجلو في الفاتيكان، ليست فقط حكاية فنان استثنائي، بل قصة تحوّل المؤسسة الكنسية إلى راعٍ عظيم للفنون. البابوات، من جوليو الثاني إلى سيستو الخامس، لم يكتفوا بتكليف الفنانين، بل فتحوا لهم أبواب الخيال والإبداع ليصنعوا أعظم أعمال الإنسانية. واليوم، ومع تنصيب بابا جديد، تعود الذاكرة إلى تلك العلاقة العميقة بين الدين والفن، بين الروح واليد، وبين العبقرية والرعاية المؤسسية، حيث يبقى مايكل أنجلو أيقونة خالدة في قلب الفاتيكان.

بمباركة سينر.. بابا الفاتيكان لاعبا في «ويمبلدون»
بمباركة سينر.. بابا الفاتيكان لاعبا في «ويمبلدون»

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

بمباركة سينر.. بابا الفاتيكان لاعبا في «ويمبلدون»

مازح البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، لاعب التنس الإيطالي يانيك سينر، بخصوص إمكانية مشاركته في بطولة ويمبلدون للتنس. ويُعرف البابا ليون الرابع عشر، الذي تم انتخابه قبل أيام على رأس الكنيسة الكاثوليكية، بشغفه بلعبة التنس ومتابعته لها عن كثب، حتى إنه وصف نفسه سابقا بأنه "لاعب هاو". وتمت دعوة سينر، المصنف الأول على العالم بين لاعبي التنس المحترفين، إلى الفاتيكان برفقة والديه ووفد من الاتحاد الإيطالي للعبة، الأربعاء. ودار حوار طريف بين البابا وسينر، قال فيه أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية: "في ويمبلدون، هل سيسمحون لي باللعب؟". وجاءت مزحة البابا في إشارة إلى قواعد اللباس الأبيض الصارمة التي يفرضها منظمو ثانية البطولات الأربع الكبرى في موسم التنس. وتجدر الإشارة إلى أن البابا قال للصحفيين في وقت سابق إنه سيكون منفتحًا على لعب مباراة خيرية "طالما أنهم لا يحضرون سينر"، مشيرا إلى المعنى الإنجليزي للاسم "خاطئ أو مذنب". aXA6IDEwNC4yNTIuNjUuMTk0IA== جزيرة ام اند امز CZ

بعد تصرفه المفاجئ.. سر رفض رافينيا لجائزة رجل مباراة الكلاسيكو
بعد تصرفه المفاجئ.. سر رفض رافينيا لجائزة رجل مباراة الكلاسيكو

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

بعد تصرفه المفاجئ.. سر رفض رافينيا لجائزة رجل مباراة الكلاسيكو

رفض البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة، جائزة أفضل لاعب في المباراة التي مُنحت له بعد الكلاسيكو ضد ريال مدريد. وفاز برشلونة على غريمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 4-3 في قمة منافسات الجولة الـ35 لبطولة الدوري الإسباني، أمس الأحد. وبهذا الفوز، عزز برشلونة تربعه على صدارة الدوري الإسباني متقدماً بفارق 7 نقاط على نظيره الملكي، قبل 3 مباريات من نهاية الموسم، مما يعني أن فوزاً واحداً فقط سيضمن له اللقب. ولعب رافينيا دوراً رئيسياً في فوز برشلونة على ريال مدريد بتسجيل هدفين، لكن ثنائية المهاجم البرازيلي لم تكن كافية لاستحقاق جائزة أفضل لاعب في المباراة برأيه. وفي حديثه بعد المباراة، انتقد رافينيا الأداء الذي ظهر به في الكلاسيكو، مشيراً إلى أنه لم يقدم أداءً جيداً، حيث أهدر بعض الفرص السهلة لإكمال الهاتريك. وقال رافينيا: "كنت سأمنح جائزة رجل المباراة للاعبين آخرين قبلي، لم أقدم أفضل مبارياتي اليوم، كنت دون مستوى لامين يامال، كوبارسي، إينيغو مارتينيز، أو بيدري، الذي أعتبره دائماً الأفضل، أنا أقل منهم اليوم". وفي حين لم يحدد رافينيا مَن يرى أنه يستحقها، كان من المرجح أن يكون لامين يامال هو المرشح الأبرز نظراً لتقييمه البالغ 9.1 على موقع "سوفا سكور" المتخصص في الإحصائيات. وكان من الممكن أيضاً أن تذهب الجائزة إلى المهاجم فيران توريس، الذي قدم أداءً رائعاً بعد مشاركته أساسياً بدلا من روبرت ليفاندوفسكي، وتمكن من صناعة 3 أهداف في الكلاسيكو. فيما قدم رافينيا أداءً مخيباً للآمال على مستوى الأرقام ضد ريال مدريد رغم هدفيه، حيث لم يُكمل أي مراوغة، وأخطأ في 26% من تمريراته، وفقد الكرة 19 مرة خلال التسعين دقيقة. يذكر صأن صاحب الـ28 عاماً رفع رصيده إلى 34 هدفاً مع برشلونة في جميع المسابقات هذا الموسم، ليحتل المركز الثاني خلف ليفاندوفسكي في قائمة هدافي الفريق. aXA6IDEwNC4yNTIuMTM5LjExMCA= جزيرة ام اند امز SG

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store