logo
نيقولا معوض: تقلبات شخصية "أسامة" كانت مدروسة

نيقولا معوض: تقلبات شخصية "أسامة" كانت مدروسة

الدستور١١-٠٤-٢٠٢٥

أكد نيقولا معوض، أنه لم يكن يخشى رد فعل الجمهور السلبي على شخصية "أسامة" في مسلسل ' الأميرة ظل حيطة'، بل كان يعتبره هدفًا أساسيًا للدور.
وأوضح خلال حواره في برنامج "On Set" أنه كان يعلم منذ البداية أن الدور لن يكون سهلًا، بسبب طبيعته النفسية المعقدة، لكنه رأى في ذلك فرصة لإظهار قدراته التمثيلية.
أضاف أن التحدي الأكبر في تقديم شخصية "أسامة" كان في جعل الجمهور يمر بنفس مشاعر "زينب"، من الحب إلى الشك إلى الرفض، مشيرًا إلى أن التحولات الحادة في سلوك الشخصية تم التخطيط لها بعناية.
وأشار إلى أن الجمهور بطبيعته عاطفي، وقد يربط بين الممثل والدور، لكنه يرى أن هذا الارتباط دليل على صدق الأداء.
وعبّر عن سعادته بأن المشاهدين تفاعلوا مع الشخصية بتقلباتها، وصدقوا أنها حقيقية لدرجة أنهم غضبوا منها أو تعاطفوا معها.
كما لفت إلى أنه تعمد اختيار أدوار مختلفة عن بعضها، مثل انتقاله من "عمر الخيام" في "الحشاشين" إلى "أسامة"، ليؤكد قدرته على التنوع وعدم التكرار.
وأوضح أن كل دور يقدمه لا يشبه شخصيته الحقيقية، بل هو اجتهاد فني لتجسيد نص مكتوب بدقة، واختتم بتأكيده أنه يفضل الأدوار الصعبة التي تحرّك النقاش.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد عبد العزيز: رفضت أدوارا قد اللي أنا عملتها.. وندمت على فيلمين لصلاح أبو سيف
أحمد عبد العزيز: رفضت أدوارا قد اللي أنا عملتها.. وندمت على فيلمين لصلاح أبو سيف

أخبارك

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارك

أحمد عبد العزيز: رفضت أدوارا قد اللي أنا عملتها.. وندمت على فيلمين لصلاح أبو سيف

كشف الفنان أحمد عبد العزيز، أنه رفض أدوارا توازي ما قدمه خلال مسيرته الفنية، قائلا: «أنا تقريبا رفضت أدوارا قد اللي أنا عملتها»، عازيا كثرة الاعتذارات إلى أسباب متعددة منها ما يتنافى مع أخلاقه وقيمه، أو بسبب تشابه الأدوار. وأشار خلال تصريحات لبرنامج «ON Set» المذاع عبر شاشة «ON»إلى شعوره بالندم على عدم تقديم دورين سينمائيين مع المخرج صلاح أبو سيف، قائلا: «أول مرة كلمني المخرج صلاح أبو سيف في فيلم البداية، كنت في بداية مشواري واعتذرت بسبب تصوير فيلم الطوق والأسورة في الأقصر». وأشاد بالمخرج الراحل صلاح أبو سيف الذي وصفه بأنه «أحد أعمدة السينما المصرية»، لافتا إلى أن العمل معه كان يشكل مصدر فخر لأي فنان، مضيفا أن: «الفيلم الآخر كان المواطن مصري، واعتذرت بسبب المشاركة في مسلسل الوسية». وذكر أن «مشهد الحمى في مسلسل أبو زيد الهلالي» من المشاهد التي لا ينساها، موضحا أن «المشهد لم يكن مكتوبا في السيناريو، وأنا كنت مهموما كيف أقنع المشاهد أني أسود البشرة، فطلبت من الكاتب يسري الجندي، قلت له أنا نفسي في مشهد حمى، قال لي فكرة لطيفة ننفذها». ورد على سؤال حول أي من شخصياته الشهيرة كانت ستصبح «تريند» لو كانت وسائل التواصل الاجتماعي موجودة وقت عرضها، قائلا: «لو السوشيال ميديا كانت موجودة عباس الضو بيقول لأ، وحتى الآن تريند واستمرت عايشة».

فيلم كان ياما كان في غزة يفتتح عروضه العالمية من مهرجان كان السينمائي
فيلم كان ياما كان في غزة يفتتح عروضه العالمية من مهرجان كان السينمائي

تحيا مصر

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • تحيا مصر

فيلم كان ياما كان في غزة يفتتح عروضه العالمية من مهرجان كان السينمائي

يشهد الفيلم الفلسطيني مواعيد عرض فيلم كان ياما كان في غزة بمهرجان كان يُعرض الفيلم وفقا ما رصده موقع فيلم كان ياما كان في غزة تجري أحداث الفيلم في غزة عام 2007 حول طالب شاب اسمه يحيى، يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذو كاريزما وقلب كبير. يبدآن معًا في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد وغروره المُتضخم. أبطال فيلم كان ياما كان في غزة كان ياما كان في غزة إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. وهو من إخراج الإخوان ناصر وتأليفهما بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، ويضم الفيلم طاقمًا مميزًا من الممثلين، منهم نادر عبد الحي، المعروف بدور سامي في فيلم "فرح"، ورمزي مقدسي (فيلم "اصطياد أشباح"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي)؛ ومجد عيد (فيلم "عنكبوت مقدس" الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي)، وإنتاج راني مصالحة وماري ليجراند لشركة أفلام تامبور ومورييل ميرلين لـ LYLY للإنتاج. كما يضم الفيلم مدير التصوير كريستوف جرايلوت (فيلم "Ride Above")، والمونتيرة صوفي راين، الحائزة على جائزة أفضل مونتاج في جوائز سيزار عن عملها في فيلم "The First Day of the Rest of Your Life"، وموسيقى أمين بوحافة الذي عمل على عدة أفلام منها "الرجل الذي باع ظهره" و"أطياف". فريق عمل فيلم كان ياما كان في غزة يشارك في الإنتاج كل من رشيد عبد الحميد لمشروع صنع في فلسطين، أماندا تورنبول وزياد سروجي لشركة رايز أستوديوز، ميكائيل إيكلت ولينا زيمرهاكل لشركة ريفا للإنتاج السينمائي، دوروث بينيمير لشركة ريد بالونز، باندورا دا كونيا تيليس وبابلو إيرولا لشركة أكبر للأفلام، وخالد حداد كمنتج تنفيذي بشركة جوردان بايونيرز الأردنية، بالتعاون مع A.A. Films (أحمد عامر)، وكوكون فيلمز (سوسن أصفري)، راديو وتلفزيون البرتغال، وكوميتا فيلمز الفرنسية (إيديتا جانزاك- هيريارت) وتلقى الفيلم دعمًا من صندوق التطوير المشترك الدولي بمنطقة سانتر-فال دو لوار (فرنسا)، يوريماج – صندوق تابع لمجلس أوروبا لدعم الإنتاج السينمائي المشترك في أوروبا، المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة (CNC) - مساعدة سينما العالم، صندوق موين للأفلام هامبورغ شليسفيغ هولشتاين، المعهد البرتغالي للسينما والسمعيات والبصريات (ICA)، وصندوق الأفلام الأردني التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومنحة مؤسسة الدوحة للأفلام، وتتولى MAD Distribution توزيع ومبيعات الفيلم في العالم العربي، في تعاونهما الثاني مع الإخوان طرزان وعرب بعد نجاح تعاونهما الأول في الفيلم الأشهر غزة مونامور.

«خرائط الشرائط».. الشغف بالصوت يتحول إلى أرشيف حى
«خرائط الشرائط».. الشغف بالصوت يتحول إلى أرشيف حى

بوابة الأهرام

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

«خرائط الشرائط».. الشغف بالصوت يتحول إلى أرشيف حى

فى زمن تحول فيه كل شيء إلى صورته الرقمية، واختفى أثره المادى، تأتى تجربة معرض «خرائط الشرائط» الذى عقد أخيرا، كتذكرة بوسائط صوتية ما زالت تنبض بالحياة. هى ليست مجرد «شرائط كاسيت» قديمة، بل تاريخ رحلة أصحابها، ومخطط لملامح المدن. هكذا يؤمن أسامة حلمى، الذى بدأ رحلته منذ أكثر من عشرين عاما مع تأسيس «المركز العربى للأوريجامى»، حيث استخدم «فن طى الورق» وفقا للمنهج اليابانى فى خدمة المسرح، والفنون البصرية، وكذلك فى التعليم. واليوم يطلق معرض «خرائط الشرائط» و«منصة أرشيف سندان» الصوتية. مجموعة من ملصقات مصرية وعالمية لفنانى زمن «الكاسيت» تخرج أسامة فى كلية الآداب، «قسم أنثروبولوجيا»، «علم الإنسان». وساهم عشقه لفهم الإنسان وتاريخه فى توجيه خطوات مشواره، فيقول: «حين دخلت عالم الأرشيف الصوتى، كنت أحمل فى حقيبتى خبرة عشرين عاما من العمل الفنى المتنوع. فما أفعله اليوم يبدو للبعض جديدًا، لكنه فى الواقع امتداد لأعوام من العمل على وسائط فنية وثقافية مختلفة». وما يفعله أسامة حاليا، هو دفع مشروع أرشيفه الصوتى «سندان» والذى يعكس هوايته المستمرة فى جمع شرائط الكاسيت، وأسطوانات «الفينيل»، وبكر «ريل تو ريل» النادر، والأجهزة القديمة المختلفة المستخدمة للصوتيات. ويشرح موضحا: «جهودى هذه ليست بدافع النوستالجيا، أو الحنين للماضى، بل بهدف إعادة تفعيل هذه الوسائط كأدوات قراءة للتاريخ. ذلك ليس عن الماضى، بل عن كيف نستخدم ما تركه الماضى لنعيد بناء الحاضر. كيف يمكن لأغنية أو تسجيل إذاعى مهمل أن يكشف عن أنظمة اجتماعية، أو اقتصاديات قامت على هذه الصناعة». حوّل أسامة منزله السكندرى إلى متحف صوتيات، لتضم أركانه أجهزة صوتيات متنوعة ومتاحة للمهتمين والمتخصصين، فهو يرفض فكرة المتحف التقليدى، قائلا: «لا أريد للناس أن يقفوا أمام الأشياء من خلف زجاج ليقولوا: (آه، كانت أياما جميلة). بل أريد أن تكون الوسائط الصوتية بمثابة «حفريات»، نقرأ بها التاريخ، ونفهم بها ما كان يحدث فى فترات ماضية». أما عن معرض «خرائط الشرائط»، فيقول إنها بدأت بإهداء صديقه محمد حرحش مجموعته من «أشرطة الكاسيت» والتى بدأ فى جمعها من سن الـ 14 عاما من خلال جولات لا نهائية بأرجاء «الإسكندرية». فتذكر أسامة كيف أنه تعرف على مدينة «برلين» الألمانية فى أثناء عمله فى مسرح ببرلين عام 2017، عن طريق سعيه وراء جمع الألعاب الورقية. ويقول: «الفكرة هنا: نحن نكتشف المدينة من خلال بحثنا عن الهواية». ويتيح «خرائط الشرائط» الاستماع إلى الشرائط المعروضة عبر سماعات وأجهزة «وكمان». كما يقدم تجربة تفاعلية للجمهور، بتوجيه أسئلة مثل: «أين كنتَ تسكن؟» و«من أين كنتَ تشترى الكاسيت؟»، وهكذا، ليقدم تصورا عن خريطة الرحلة الخاصة بكل شخص فى المدينة، كما يتضمن المعرض عددا من ملصقات الفنانين والشرائط، يصاحبها شرح حول هوية الفنان، ومصمم الملصق، والشركة المنتجة للعمل، وسنة الإنتاج. وبعض هذه التصميمات غير معروفة، لكن كثيرًا منها يحمل توقيع مصممين معروفين، مثل خالد رشدى، أحد أبرز مصممى الأفيشات فى فترة شيوع «شرائط الكاسيت». أما الملصق الدعائى الخاص بالمعرض، فهو عبارة عن الغلاف الأصلى لـ «شريط كاسيت» للفنانة سعاد حسنى بعنوان «البنات حبى أنا»، كان قد عثر عليه فى مخازن «ساوند أوف أمريكا». سبق لأسامة إقامة معرض «خرائط الشرائط» بالإسكندرية فى نوفمبر 2023، وكان مقره، فيلا قديمة تُسمى «فيلا البحار الألمانى»، وكان أثاثها جزءا من التجربة، فيقول أسامة: «أردت أن يشعر الزائر وكأنه عاد إلى بيت جدته، ليجد أشرطة ملخبطة، كما كانت فى بيوتنا. لم نكن نرتب الشرائط بحسب النوع الموسيقى. كان كل شيء ممزوجا». أما معرض القاهرة، والممول من اتحاد المعاهد الأوروبية فى مصر، فقد فتح أبوابه بمركز «مدرار»، واتخذ طبيعة «المحطات» ينتقل الزائر بينها، لينتهى إلى غرفة مغلقة، يمكنه فيها تسجيل رسالة عن ذكرياته مع شرائط الكاسيت. هذه التسجيلات تندرج ضمن ما يُسمى بـ«التاريخ الشفهى». تستمع لشرائط المعرض ومن أجل اكتمال تجربته، أعلن أسامة فى بداية «خرائط الشرائط» عن إطلاق الموقع الإلكترونى «أرشيف سندان»، الذى من المقرر أن يتاح بكامل خدماته اعتبارا من شهر يونيو. ويشرح أسامة أن لفظة «سندان» تطلق على «عظمة الأذن الوسطى». ويهدف «الأرشيف إلى جمع هواة اقتناء التسجيلات والشرائط، بحيث يمكن للباحثين التواصل مع أصحابها والتعاون فيما بينهم.و فدور «أرشيف سندان» هو دعم جهود الباحثين، والصحفيين والفنانين. أسامة حلمى وكما يحلم أسامة بأن تعم فائدة «أرشيف سندان»، يحلم بإقامة «خرائط الشرائط» فى بورسعيد، والإسماعيلية، والصعيد بمجرد توافر الفرصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store