logo
وزير الثقافة يفتتح بازار الخضر في ماحص

وزير الثقافة يفتتح بازار الخضر في ماحص

سرايا - افتتح وزير الثقافة الأستاذ مصطفى الرواشدة بازار الخضر في مقام الخضر بلواء ماحص، يوم الثلاثاء الماضي، بحضور محافظ البلقاء سلمان النجادا، ورئيس بلدية ماحص فيصل الشبلي، ومدير ثقافة البلقاء وصفي الطويل، والذي أقامته بلدية ماحص ممثلة بوحدة تمكين المرأة بالتعاون مع منتدى ماحص الثقافي، وعضو اللامركزية عبد المجيد ورئيس منتدى ماحص الثقافي إخلاص السعايدة وأعضاء الهيئة الإدارية للمنتدى، وعدد من ممثلي المجتمع المحلي في لواء ماحص والفحيص.
وقالَ الرواشدة: نبارك لأهالي مدينة ماحص هذا الافتتاح لبازار «الخضر السنوي» والذي يقام بمجهودات المجتمع المحلي في منطقة تاريخية ذات تراث عريق وهو « مقام سيدنا الخضر عليه السلام»، وهو ما يجعلنا نبعث من هذا المكان برسالة إلى العالم كله بأن الأردن نموذج يحتذى به ومحط قدر واعتزاز لنا جميعا، فنحن نعتز بهويتنا الأردنية وبأمتنا العربية وأصحاب رسالة إنسانية سامية عظيمة هي « أنا الأردن أرض الحضارة والتاريخ الإنساني»، من هذه المنطقة والأرض المباركة التي ستبقى عزيزة مهابة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وولي عهد الأمين الحسين ابن عبدالله، وأبناء الشعب الأردني المخلص، راجين من الله العي القدير أن يحفظ بلدنا عزيزا شامخا وأن تكون أيامنا عامرة بالمسرات والفرح.
وجال الوزير لمشاهدة أعمال البازار التي صنعت بأيدي سيدات المجتمع المحلّي حيث اكتسبن مهاراتهن من خلال التدريب ليكون لديهنَّ منتج طبيعي يساعد أُسرهنَّ، مؤكداً أن وزارة الثقافة داعم أساسي للنهوض بسيدات المجتمع المحلي وتمكينهنَّ من إقامة بازارات لتسويق منتجاتهنَّ.
وقالت مسؤولة وحدة تمكين المرأة في بلدية ماحص إخلاص السعايدة، إن المنتدى انطلق من سيدات المجتمع المحلي لتمكين السيدات اقتصادياً وتسويق منتجاتهنَّ من خلال البازارات التي تُقام، وأكدت أن إقامة البازار جاءَ تزامناً مع عيد الخَضر وزيارة الأخوة المسيحيين لمقام الخضر من جميع أنحاء المملكة وهذه فرصة تستفيد منها السيدات في تسويق المنتج، واشتمل البازار على مطرزات وأكلات شعبية وتشكيلات يدوية.
إلى ذلك، زار الرواشدة المتجر التراثي «مداريس»، الذي يعنى بتسويق المنتجات الشعبية والتراثية، كما زار جمعية الأصايل التي تعنى بالتطريز وتهديب الشماغ، معبرا عن تقديره لجهود النساء في تطوير الصناعات الشعبية والتقليدية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيان من دائرة الإفتاء في حكم صلاة الجمعة يوم العيد
بيان من دائرة الإفتاء في حكم صلاة الجمعة يوم العيد

وطنا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وطنا نيوز

بيان من دائرة الإفتاء في حكم صلاة الجمعة يوم العيد

وطنا اليوم:قالت دائرة الإفتاء العام، إن صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم انطبقت عليه شروط وجوب الجمعة، ولذا إذا وافق أول أيام عيد الفطر أو عيد الأضحى يوم الجمعة، فيجب إقامة صلاة الجمعة ولا تسقط بصلاة العيد؛ لأن صلاة الجمعة فرض، وصلاة العيد سنة مؤكدة، والسنة لا تُسقط الفريضة ولا تجزئ عنها، وذلك لقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}. وأضافت الدائرة الثلاثاء، أنه حدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن وافق يومُ العيد يومَ الجمعة، فكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه أنه صلى الصلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وذلك أمر مشهور معروف في كتب السنة والحديث، وهو ما ذهب إليه جماهير فقهاء المسلمين من الحنفية والمالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة. وبينت الدائرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في ترك الجمعة ذلك اليوم لأهل العوالي الذين بعدت منازلهم عن المسجد النبوي، ويشقّ عليهم الذهاب والإياب مرتين للصلاتين، فرخص لهم أن يصلوا الظهر في أحيائهم، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: (قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ) رواه أبو داود، حيث حمل جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية هذا الحديث على أنه واردٌ في حقّ من أتى لصلاة العيد من خارج المدينة المنورة؛ ممن لا تجب عليهم الجمعة ابتداءً؛ كونهم قاطنين خارج المدن والعمران، فهؤلاء إن انتظروا حتى يصلوا الجمعة كان في ذلك مشقة عليهم، وكذلك لو رجعوا إلى أهلهم ثم جاؤوا لصلاة الجمعة؛ فرخص لهم حينئذ في ترك الجمعة. كما أشارت الدائرة إلى بعض فقهاء الحنابلة ذهب إلى أنَّ مَن صلى العيد لا يطالب بصلاة الجمعة مطلقًا، وإنما يصلي الظهر، ويجب على الإمام إقامة صلاة الجمعة، حيث جاء في كتاب 'المبدع' من كتب الحنابلة: 'وإذا وقع العيد يوم الجمعة فاجتزى بالعيد، وصلى ظهراً، جاز؛ لأنه عليه السلام صلى العيد، وقال: (من شاء أن يجمع فليجمع) رواه أحمد من حديث زيد بن أرقم، وحينئذ تسقط الجمعة إسقاط حضور لا وجوب، فيكون حكمه كمريض، لا كمسافر ونحوه، عمن حضر العيد مع الإمام عند الاجتماع، ويصلي الظهر كصلاة أهل الأعذار، وعنه: لا تسقط الجمعة للعموم، كالإمام'. وبينت الدائرة في الفتوى الشرعية أن المسلم يحرص على الاخذ بالأحوط ولأبرأ للذمة في مسائل العبادات، وأما القول بسقوط صلاة الظهر عمن صلى العيد إذا وافق يوم جمعة، فلا يلتفت إليه لمخالفته لمذاهب أهل السنة المعتبرة، وهو مخالف للنصوص الموجبة للصلوات الخمس في اليوم والليلة، فلا يجوز العمل به، ولا تقليده، ولا الإفتاء به، ولا عبرة بما ورد في بعض الروايات من أحاديث تنسب إلى بعض الصحابة، ظاهرها إسقاط الظهر إذا اجتمع العيدان؛ فهذه الآثار لا تثبت سندًا، وليس في متونها دلالة على هذا القول الغريب، ولو ثبتت فهي معارضة بالأدلة القطعية المصحوبة بإجماع المسلمين على وجوب الخمس صلوات في اليوم والليلة فتقدم عليه في نظر أهل العلم. وختمت دائرة الإفتاء الفتوى بالقول'فلا فسحة للجدل والخلاف الذي يُفرِّق صفوف المسلمين، بل الواجب العمل بالمحكمات، وترك المتشابهات، والتسليم بما استقرت عليه مذاهب المسلمين المتبوعة. والله تعالى أعلم'

هل أصلي الجمعة أول أيام العيد ؟ الإفتاء تحسم الجدل ...
هل أصلي الجمعة أول أيام العيد ؟ الإفتاء تحسم الجدل ...

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

هل أصلي الجمعة أول أيام العيد ؟ الإفتاء تحسم الجدل ...

01:11 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قالت دائرة الإفتاء العام، إن صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم انطبقت عليه شروط وجوب الجمعة، ولذا إذا وافق أول أيام عيد الفطر أو عيد الأضحى يوم الجمعة، فيجب إقامة صلاة الجمعة ولا تسقط بصلاة العيد؛ لأن صلاة الجمعة فرض، وصلاة العيد سنة مؤكدة، والسنة لا تُسقط الفريضة ولا تُجزئ عنها، وذلك لقول الله عز وجل: اضافة اعلان {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. وأضافت الدائرة أنَّه حدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن وافق يومُ العيد يومَ الجمعة، فكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه أنه صلى الصلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وذلك أمر مشهور معروف في كتب السنة والحديث، وهو ما ذهب إليه جماهير فقهاء المسلمين من الحنفية والمالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة. وبيّنت الدائرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخّص في ترك الجمعة ذلك اليوم لأهل العوالي الذين بعدت منازلهم عن المسجد النبوي، ويشقّ عليهم الذهاب والإياب مرتين للصلاتين، فرخّص لهم أن يصلوا الظهر في أحيائهم، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: "قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ" رواه أبو داود. وقد حمل جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية هذا الحديث على أنه واردٌ في حقّ من أتى لصلاة العيد من خارج المدينة المنورة؛ ممن لا تجب عليهم الجمعة ابتداءً؛ كونهم قاطنين خارج المدن والعمران، فهؤلاء إن انتظروا حتى يصلوا الجمعة كان في ذلك مشقة عليهم، وكذلك لو رجعوا إلى أهلهم ثم جاؤوا لصلاة الجمعة؛ فرُخّص لهم حينئذٍ في ترك الجمعة. كما أشارت الدائرة إلى أن بعض فقهاء الحنابلة ذهبوا إلى أنَّ مَن صلّى العيد لا يُطالَب بصلاة الجمعة مطلقًا، وإنما يصلي الظهر، ويجب على الإمام إقامة صلاة الجمعة، حيث جاء في كتاب "المبدع" من كتب الحنابلة: "وإذا وقع العيد يوم الجمعة فاجتزأ بالعيد، وصلى ظهرًا، جاز؛ لأنه عليه السلام صلى العيد، وقال: (من شاء أن يجمع فليجمع)" رواه أحمد من حديث زيد بن أرقم، وحينئذ تسقط الجمعة إسقاط حضور لا وجوب، فيكون حكمه كمريض، لا كمسافر ونحوه، عمن حضر العيد مع الإمام عند الاجتماع، ويصلي الظهر كصلاة أهل الأعذار، وعنه: لا تسقط الجمعة للعموم، كالإمام. وبيّنت الدائرة في الفتوى الشرعية أن المسلم يحرص على الأخذ بالأحوط ولبراءة الذمة في مسائل العبادات، وأما القول بسقوط صلاة الظهر عمّن صلى العيد إذا وافق يوم جمعة، فلا يُلتفت إليه لمخالفته لمذاهب أهل السنة المعتبرة، وهو مخالف للنصوص الموجبة للصلوات الخمس في اليوم والليلة، فلا يجوز العمل به، ولا تقليده، ولا الإفتاء به، ولا عبرة بما ورد في بعض الروايات من أحاديث تُنسب إلى بعض الصحابة، ظاهرها إسقاط الظهر إذا اجتمع العيدان؛ فهذه الآثار لا تثبت سندًا، وليس في متونها دلالة على هذا القول الغريب، ولو ثبتت فهي معارضة بالأدلة القطعية المصحوبة بإجماع المسلمين على وجوب الخمس صلوات في اليوم والليلة فتُقدَّم عليها في نظر أهل العلم. وختمت دائرة الإفتاء الفتوى بالقول: "فلا فسحة للجدل والخلاف الذي يُفرِّق صفوف المسلمين، بل الواجب العمل بالمحكمات، وترك المتشابهات، والتسليم بما استقرّت عليه مذاهب المسلمين المتبوعة. والله تعالى أعلم."

والدة الدبلوماسي رعد الفواعير في ذمة الله
والدة الدبلوماسي رعد الفواعير في ذمة الله

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

والدة الدبلوماسي رعد الفواعير في ذمة الله

جفرا نيوز - انتقلت إلى رحمة الله تعالى الفاضلة رويدا عبد الحميد ابراهيم حبراق زوجة السيد فواز الفاعوري ووالدة كل من زيد و الدبلوماسي رعد وسيشيع جثمانها الطاهر اليوم الثلاثاء 20/5/2025 بعد صلاة العصر من مسجد عبدالله بن سلام - من دوار الصناعة باتجاه أبو السوس إلى مقبرة وادي الشتاء. تقبل التعازي في ديوان آل هلسة لمدة ثلاث ايام من يوم الدفن والعزاء للرجال من الساعة الرابعة عصرًا الى الساعة العاشرة مساءا وتقبل التعازي للنساء ابتداء من يوم غد الاربعاء من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الرابعة عصرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store