logo
الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية.. هل يستمر الارتفاع وسط الحروب التجارية؟

الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية.. هل يستمر الارتفاع وسط الحروب التجارية؟

لبنان اليوم٢٦-٠٤-٢٠٢٥

رغم الارتفاعات القياسية المستمرة في أسعار الذهب وزيادة الطلب العالمي عليه، كشفت شعبة الذهب باتحاد الصناعات المصرية أن الطفرات السعرية المتلاحقة تعود بشكل أساسي إلى التوترات السياسية والحروب التجارية العالمية، إضافةً إلى تأثير التصريحات وردود الأفعال الصادرة عن القوى الصناعية الكبرى، مما يجعل التنبؤ بتراجع الأسعار أمراً بالغ الصعوبة، خاصة مع استمرار النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
وأوضح رئيس الشعبة، إيهاب واصف، بحسب 'العربية.نت'، أن الذهب سجل منذ بداية العام الجاري 28 رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا، منها 16 رقمًا تجاوزت فيها الأسعار حاجز الـ 3 آلاف دولار للأونصة. وأشار إلى أن الذهب حقق في أعلى مستوياته ارتفاعًا بنسبة 33%، فيما يسجل حاليًا ارتفاعًا نسبته 31.5% مقارنة ببداية العام، لافتًا إلى أن التراجع الطفيف الأخير لا يُعتبر هبوطًا حقيقيًا، نظرًا إلى أن الارتفاعات السابقة كانت حادة وغير خاضعة للمعادلات الاقتصادية التقليدية.
وأضاف واصف أن تسارع وتيرة التوترات السياسية والاقتصادية، إلى جانب توجه العديد من الدول نحو تحويل احتياطاتها النقدية إلى ذهب تحسبًا لانخفاض محتمل في قيمة الدولار، وزيادة طلب البنوك المركزية العالمية على المعدن النفيس، جميعها عوامل تدفع بالأسعار نحو مزيد من الارتفاع. وأكد أن الذهب يظل الخيار الأول للمستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن في أوقات اضطراب الأسواق وتقلبات العملات.
تنويه مهم: الأسعار المعروضة في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة في الأسواق العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إنفيديا" تُحذّر من عواقب التوتّر التجاري مع الصين
"إنفيديا" تُحذّر من عواقب التوتّر التجاري مع الصين

النهار

timeمنذ 32 دقائق

  • النهار

"إنفيديا" تُحذّر من عواقب التوتّر التجاري مع الصين

حذّرت شركة إنفيديا من مخاطر إضافية على أعمالها في ظلّ الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، وذلك رغم تحقيقها ربعاً مالياً حافلاً آخر بنموّ مبيعاتها بنسبة 69 بالمئة. ضمن ملفّها المالي الفصلي لدى هيئة الأوراق المالية الأميركية، صرّحت إنفيديا، لأول مرة، بأن القيود المفروضة على استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر من الصين، مثل ديب سيك كيو وين، قد تضرّ بأعمالها، وكذلك القواعد الأميركية التي تمنع تكنولوجيا المركبات المتصلة من الصين، حيث ازدهرت أخيراً أعمال رقائق السيارات التابعة لشركة إنفيديا التي عانت طويلاً. وفيما أشاد الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، في مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء قاعدة التصدير التي وضعها الرئيس جو بايدن، والتي كانت ستُنظّم تدفق رقائق إنفيديا حول العالم، أشار الملفّ المالي الفصلي للشركة إلى أنه لم تصدر قاعدة جديدة بديلة لها، وأضاف: "أن أي قاعدة بديلة قد تفرض قيوداً جديدة على منتجاتنا أو عملياتنا"، وفقاً لـ"رويترز". ووفقاً لـ"رويترز"، قال هوانغ: "السؤال ليس هل ستمتلك الصين الذكاء الاصطناعي، فهي تمتلكه بالفعل، السؤال هو هل ستعتمد إحدى أكبر أسواق الذكاء الاصطناعي في العالم على المنصّات الأميركية"، وأضاف لاحقاً أن "ضوابط تصدير الذكاء الاصطناعي يجب أن تُعزّز المنصات الأميركية، لا أن تدفع نصف مواهب الذكاء الاصطناعي في العالم إلى المنافسين". جادل هوانغ أيضاً بأن استمرار تشغيل نماذج صينية مفتوحة المصدر مثل ديب سيك كيو وين على رقائق إنفيديا يوفّر للشركات الأميركية رؤى قيّمة حول مستقبل صناعة الذكاء الاصطناعي العالمية. وقال: "يجب أن تظل المنصات الأميركية المنصة المفضلة للذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر... وهذا يعني دعم التعاون مع كبار المطوّرين عالمياً، بما في ذلك في الصين... تفوز أميركا عندما تعمل نماذج مثل ديب سيك كيو وين بنحو أفضل على البنية التحتية الأميركية". من ناحية أخرى، انتقد هوانغ قيود التصدير الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب في أبريل/نيسان، والتي تمنع الشركة من بيع شريحة إتش 20 المُصمّمة للسوق الصينية، التي وصفها هوانغ بأنها "نقطة انطلاق نحو النجاح العالمي". تكبّدت شركة إنفيديا خسائر بلغت 2.5 مليار دولار من المبيعات خلال الربع المالي الأول المنتهي أخيراً، وتتوقع الشركة خسائر أخرى بقيمة 8 مليارات دولار خلال الربع المالي الثاني الحالي. حققت مبيعات إتش 20 في الصين إيرادات بلغت 4.6 مليارات دولار لشركة إنفيديا، حيث خزن العملاء الرقائق قبل تطبيق القيود، ومثّلت أعمال الشركة في الصين 12.5 بالمئة ​​من إجمالي الإيرادات. في السياق، ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 5.6 بالمئة قبل إغلاق جلسة التداول يوم الخميس، ما قاد صعوداً في أسهم الرقائق، حيث عزّزت أنباء منع محكمة تجارية أميركية لمعظم الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب ثقة المستثمرين... إذا استمرت هذه المكاسب فستضيف الشركة نحو 150 مليار دولار إلى قيمتها السوقية البالغة نحو 3.289 تريليون دولار. وعلى الرغم من القيود المفروضة على الصادرات الصينية، توقعت إنفيديا مبيعات بقيمة 45 مليار دولار، بزيادة أو نقصان 2 بالمئة، في الربع الثاني من2025، وهو أقل بقليل من متوسط ​​تقديرات المحللين البالغ 45.9 مليار دولار، وفقاً لبيانات جمعتها مجموعة بورصة لندن، وهذا يعني نموّاً بنحو 50 بالمئة عن العام السابق. وسلّط المسؤولون التنفيذيون الضوء على صفقات بقيمة مليارات الدولارات المحتملة في الأشهر والسنوات المقبلة في السعودية والإمارات وتايوان، ما دفع المحللين إلى استنتاج أن تأثير التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لم يكن سيئاً كما كان متوقعاً. وفي إشادته بترامب، سلّط هوانغ الضوء على جولة الرئيس المليئة بالصفقات في الشرق الأوسط. وقال هوانغ: "يريد الرئيس ترامب أن تقود التكنولوجيا الأميركية"، وتعد الصفقات التي أعلنها مكاسب لأميركا، إذ تُوفّر فرص عمل، وتُطوّر البنية التحتية، وتُولّد عائدات ضريبية، وتخفض العجز التجاري الأميركي. وأكد هوانغ أيضاً موافقته على رؤية عبّر عنها مسؤولون في الحكومة، مثل وزير التجارة هوارد لوتنيك، لإعادة المصانع إلى الولايات المتحدة وتزويدها بالروبوتات. وتابع هوانغ: "ستكون مصانع المستقبل مُحوسبةً للغاية في مجال الروبوتات، ونحن نشارك هذه الرؤية".

في تحوّل نوعيّ... "ميتا" تدخل ميادين الحرب بشراكة مع "أندوريل" الأميركية
في تحوّل نوعيّ... "ميتا" تدخل ميادين الحرب بشراكة مع "أندوريل" الأميركية

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

في تحوّل نوعيّ... "ميتا" تدخل ميادين الحرب بشراكة مع "أندوريل" الأميركية

في خطوة تعكس تبدّلًا استراتيجيًا في توجهات شركات التكنولوجيا الكبرى، أعلنت شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك، دخولها رسميًا قطاع الصناعات الدفاعية، من خلال شراكة مع شركة "أندوريل" الأميركية الناشئة المتخصصة في أنظمة الدفاع المتقدمة. وتُقدّر قيمة الشراكة بـ100 مليون دولار، وتندرج ضمن مشروع ضخم لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تبلغ ميزانيته 22 مليار دولار، يهدف إلى تطوير معدات ذكية للجنود الأميركيين تعزز كفاءتهم القتالية عبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز. وبموجب الاتفاق، تتولى "ميتا" تطوير البرمجيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، فيما تصمم "أندوريل" أجهزة الواقع الممتد القابلة للارتداء، مثل الخوذ والنظارات المتقدمة، والتي تتيح للجنود رصد الطائرات المسيّرة وكشف الأهداف المموّهة، وتشغيل أنظمة أسلحة ذاتية التحكم في بيئات معقّدة. ويستند المشروع إلى تقنيات كانت ميتا طوّرتها أساسًا لأغراض الواقع الافتراضي، ضمن منصاتها الترفيهية مثل "كويست"، قبل تكييفها لمتطلبات الميدان العسكري. الرئيس التنفيذي لـ"ميتا"، مارك زوكربيرغ، عبّر عن اعتزازه بهذه الخطوة قائلاً: "ما طورناه خلال سنوات أصبح اليوم جاهزًا لخدمة الجنود الأميركيين الذين يحمون مصالحنا الوطنية". من جهته، أكّد بالمر لاكي، مؤسس "أندوريل" والرئيس السابق لـ"Oculus"، أن هذه الشراكة ستُنتج تقنيات "تحوّل الجندي إلى مقاتل متفوّق تقنياً على أي خصم محتمل". ومع أن هذه الخطوة قُوبلت بإشادة من دوائر الدفاع، إلا أنها أثارت أيضًا جدلًا سياسيًا، خصوصًا في ظل التحولات التي يشهدها زوكربيرغ، وتقرّبه من أوساط الرئيس السابق دونالد ترامب. فقد تبرّع بمليون دولار لحفل تنصيب ترامب، وعيّن مؤخرًا دانا وايت، الرئيسة التنفيذية لـ"UFC" والمعروفة بولائها لترامب، في مجلس إدارة "ميتا"، فضلًا عن تقليص برامج التنوع التي لطالما دعمتها الشركة. مراقبون اعتبروا أن هذا المسار يُظهر انزياحًا سياسيًا واضحًا داخل إحدى أبرز شركات وادي السيليكون، وفتحًا لباب واسع أمام تحوّل شركات التكنولوجيا إلى أدوات مباشرة في هندسة الصراعات الجيوسياسية.

موجة هبوط للنفط قبل اجتماع مهم لـ'أوبك+' حول سياسة الإنتاج
موجة هبوط للنفط قبل اجتماع مهم لـ'أوبك+' حول سياسة الإنتاج

المردة

timeمنذ 2 ساعات

  • المردة

موجة هبوط للنفط قبل اجتماع مهم لـ'أوبك+' حول سياسة الإنتاج

تواصل أسعار النفط انخفاضها، في تعاملات، اليوم الجمعة، وسط ترقب الأسواق لاجتماع أعضاء في مجموعة 'أوبك+' غدا لبحث استراتيجية الإنتاج. وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 'غرب تكساس الوسيط' لشهر تموز/ يوليو المقبل بنسبة 0.36% إلى 60.72 دولار للبرميل. فيما تراجعت العقود الآجلة لخام 'برنت' للشهر بنسبة 0.28% إلى 63.97 دولار للبرميل، بحسب ما أظهرته التداولات'. ويتجه خام 'برنت' لتسجيل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، مع توقعات بزيادة دول في تحالف 'أوبك+' الإنتاج لشهر تموز المقبل'. من جانبه، قال رئيس ابحاث السلع والكرتون في ويستباك روبرت ريني في مذكرة إن 'المسرح مهيأ لزيادة أخرى كبيرة في الإنتاج، وهو ما قد يزيد عن الزيادة البالغة 411 ألف برميل يوميا، التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعين السابقين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store