حريق متعمد في حاويات نفايات بجماعة المعازيز بالتزامن مع مرور الموكب العاملــي
شهد مركز جماعة المعازيز، صباح اليوم، حادثًا مؤسفًا تمثل في إضرام النار عمدًا في عدد من حاويات النفايات، في سلوك وُصف بالجبان وغير المسؤول.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن هذا الفعل الإجرامي تزامن مع مرور الموكب العاملــي لعامل صاحب الجلالة على إقليم الخميسات، الذي كان في طريقه من الجماعة نحو مركز والماس. وقد خلّف الحادث استياءً واسعًا في صفوف الساكنة، التي عبّرت عن غضبها من هذه التصرفات العبثية التي تسيء إلى صورة الجماعة وسلامتها.
ويُعد هذا الفعل، من الناحية القانونية، جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي، إذ ينص الفصل 589 على أن 'كل من أشعل النار عمدًا في أشياء غير مملوكة له، سواء كانت عقارات أو منقولات، يُعاقب بالسجن من عشر إلى عشرين سنة، وتُشدد العقوبة إذا وقع الحريق في أشياء مخصصة للنفع العام.' وهو ما ينطبق في هذه الحالة، بالنظر إلى أن الحاويات المتضررة تندرج ضمن المرافق العمومية.
وتستدعي خطورة هذا الحادث فتح تحقيق عاجل من طرف السلطات المختصة لتحديد هوية الفاعلين ومحاسبتهم، حماية للمصلحة العامة وردعًا لأي سلوك مماثل.
وفي انتظار ذلك، لا يسع الساكنة إلا أن تردد: 'حسبنا الله ونعم الوكيل.'
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
كانت في مهمة تدريبية.. التحقيق في ظروف تحطم طائرة عسكرية بمطار فاس
كانت في مهمة تدريبية.. التحقيق في ظروف تحطم طائرة عسكرية بمطار فاس هبة بريس كسفت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة الملكية عن معطيات جديدة بخصوص حادث تحطم طائرة بمطار فاس سايس. وذكرت الصفحة أنهوتحطمت صباح اليوم الاثنين 28 يوليوز 2025، في الساعة 08:48، طائرة تدريب من نوع 'ألفا جيت' مخصصة لتكوين الطيارين، وذلك على مستوى مطار فاس-سايس، مما أسفر عن وفاة ضابطين من القوات الملكية الجوية، أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة نقيب. وكان الشهيدان, يضيف المصدر ذاته, في مهمة تدريبية قبل أن يقع الحادث في ظروف لا تزال قيد التحقيق, وقد بادرت السلطات المختصة إلى تشكيل لجنة خاصة للوقوف على أسباب وملابسات هذا الحادث. وتقدمت القوات المسلحة الملكية بخالص عبارات التعزية والمواساة إلى أسرتي الشهيدين وذويهما، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته.
بديل
منذ يوم واحد
- بديل
مطالب بإطلاق سراح الناشط المدني سعيد ايت مهدي منسق ضحايا الزلزال
تتصاعد المطالب بإطلاق سراح الناشط المدني سعيد ايت مهدي، منسق تنسيقية ضحايا الزلزال، الذي يقضي حكما بالسجن بعد إدانته بسنة حبسا نافذا في استئنافية، بعدما حكم عليه في البداية بثلاثة أشهر. ويعتبر سعيد ايت مهدي صوت ضحايا الزلزال الذين لا يزالون يعانون ظروفا صعبة. وفي كل جلسات محاكمته، يصرخ الضحايا بأعلى صوتهم أمام المحكمة مطالبين: 'اطلقوا سراح سعيد، الحرية لسعيد ايت مهدي'. وضمن تدوينة على صفحته الخاصة، ذكّر رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، انهم في الجمعية سبق أن نظموا رفقة وفد من الصحفيين زيارة إلى بعض المناطق المتضررة من الزلزال باقليم الحوز. ما ذكر الغلوسي ان الوفد زار أنذاك اسرة سعيد ايت مهدي وتناولنا وجبة الإفطار خلال شهر رمضان المنصرم بشكل جماعي بمنزل سعيد ايت مهدي. وقال الغلوسي: ' خلال تلك الزيارة وقفنا عند معاناة ضحايا الزلزال والذين لم يجدوا إلا الخيام البلاستيكية لتأويهم'، وأضاف، 'زيارتنا تصادفت مع تهاطل الأمطار وطقس بارد فاقمت من محنة ضحايا الزلزال، ضحايا يشتكون من شبهات فساد وتلاعبات في برنامج الايواء واعادة الإعمار والتعويض ويكذبون ارقام الحكومة التي تسعى حسبهم الى تزييف الحقائق، ولذلك فانهم مصرون على ضرورة فتح بحث شامل ومعمق حول مجمل اتهامات شبهات انحراف البرنامج عن أهدافه وغاياته والفئات المستهدفة وترتيب الجزاءات القانونية'. - إشهار - وأكد الغلوسي أن معاناة ضحايا الزلزال 'لم تنته بعد رغم مرور مايقارب السنتين على وقوع الزلزال.. الذي كشف عن خصاص مهول في البنيات التحتية والخدمات العمومية وعرى واقع الفقر والهشاشة بتلك المناطق المعزولة'. وأفاد الناشط الحقوقي أن 'سعيد ايت مهدي جسد بطريقته الخاصة ترافعا مدنيا عن ضحايا الزلزال وادى ضريبة ذلك وقد حان الوقت لإطلاق سراحه'. واعتبر الغلوسي أن 'سعيد ايت مهدي هو نتاج تربة مهمشة ومقصية من كل برامج التنمية'، وتابع، 'صدقوني لقد وصلنا إلى منزله بأعجوبة حيث مررنا بطرق تؤدي إلى اتجاه واحد هو الموت، لكن نجانا الله من هذا المصير وعدنا سالمين إلى منازلنا في وقت متأخر من الليل'. وتمنى الغلوسي ان 'ينجلي الليل وان يستعيد سعيد ايت مهدي حريته'، مؤكدا انه 'لا يشكل اي خطر'، ومنبها لكون 'الخطر هو الفقر والتهميش المعشش هناك'.
بلبريس
منذ يوم واحد
- بلبريس
عاجل..الجيش المغربي يكشف حيثيات مصرع ضابطين في تحطم طائرة
كشف بلاغ صادر عن القوات المسلحة الملكية عن حيثيات حادث تحطم الطائرة العسكرية اليوم الإثنين. بفاس التي راح ضحيتها جنديان. وأفاد البلاغ أن 'طائرة تدريب من نوع 'ألفا جيت' مخصصة لتكوين الطيارين، تحطمت صباح اليوم الاثنين 28 يوليوز 2025، في الساعة 08:48، وذلك على مستوى مطار فاس-سايس'. وأكد البلاغ أن 'الحادث أسفر عن وفاة ضابطين من القوات الملكية الجوية، أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة نقيب'. وأضاف المصدر أن 'الشهيدين كانا في مهمة تدريبية قبل أن يقع الحادث في ظروف لا تزال قيد التحقيق'، مشية إلى أن 'السلطات المختصة قد بادرت إلى تشكيل لجنة خاصة للوقوف على أسباب وملابسات هذا الحادث'. ووجهت القوات المسلحة الملكية 'خالص عبارات التعزية والمواساة إلى أسرتي الشهيدين وذويهما، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته'.
