
لابورت يحسم موقفه من الاستمرار مع النصر
حسم الإسباني إيمريك لابورت، مدافع فريق النصر، قراره بشأن مستقبله مع 'العالمي' خلال الموسم المقبل، وسط اهتمام متزايد من أحد الأندية الأوروبية.
ووفقًا لصحيفة 'Estadio Deportivo' الفرنسية، فقد قرر لابورت الرحيل عن النصر في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، رغم امتداد عقده مع الفريق حتى صيف 2026.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدافع الإسباني منح موافقته لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي للانضمام إلى صفوفه، كما أبلغ إدارة النصر بقراره النهائي.
وكان مارسيليا قد أبدى اهتمامه بضم لابورت خلال الميركاتو الشتوي الماضي، لكن المفاوضات تعثرت بسبب رفض إدارة النصر التفريط في اللاعب آنذاك.
ومع ذلك، استمرت الاتصالات بين الطرفين، وباتت المفاوضات في مرحلة متقدمة حاليًا، حيث من المتوقع أن يتوصل الناديان إلى اتفاق بقيمة تقارب 20 مليون يورو، تشمل الحوافز والمكافآت.
يُذكر أن لابورت سبق أن أعرب عن صعوبة التأقلم مع أجواء اللعب في السعودية، حيث صرح في وقت سابق قائلًا: 'الانتقال من أوروبا إلى هنا كان تغييرًا كبيرًا، لم يكن الأمر سهلًا على الإطلاق، وهناك العديد من اللاعبين الذين يشعرون بعدم الرضا، لكن هذه هي طبيعة الأمور.'
وبهذا القرار، يقترب لابورت من العودة إلى الملاعب الأوروبية بعد موسم واحد فقط في دوري روشن، ليواصل مسيرته الاحترافية في القارة العجوز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
رونالدو يتوّج بالحذاء الذهبي في الدوري السعودي
واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كتابة فصول المجد في الملاعب السعودية، بعدما تُوّج بجائزة «الحذاء الذهبي» أفضل هداف في «دوري روشن السعودي» لموسم 2024 - 2025، وذلك للموسم الثاني على التوالي، في تأكيد جديد على قدرته الاستثنائية على صناعة الفارق حتى في عقده الرابع من العمر. وقاد رونالدو فريق النصر لتحقيق المركز الثالث في جدول الترتيب، ونجح في تسجيل 25 هدفاً خلال الموسم، متفوقاً على أقرب منافسيه بفارق مريح، ليضيف جائزة فردية جديدة إلى سجله الحافل في الملاعب الأوروبية والآسيوية. وأعلن حساب «دوري روشن» عبر منصته الرسمية فوز قائد النصر بالجائزة، مرفقاً التتويج بمقاطع فيديو لأبرز لحظات رونالدو خلال الموسم، واصفاً إياه بـ«صاحب الحذاء الذهبي للموسم الثاني على التوالي». ورغم خيبة أمل الفريق في الصراع على اللقب، فإن رونالدو حافظ على مستوى ثابت وأداء تهديفي لافت، سجّل من خلاله في معظم المباريات الكبيرة، وكان عنصر الحسم في أكثر من مواجهة. وتجلّى تأثيره القيادي كذلك، حيث تولّى شارة القيادة في النصر طوال الموسم.

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
الهلال والتأهل الصعب المستحق
جاء تأهل فريق الهلال الكروي لبطولة النخبة الآسيوية من أصعب الأبواب، وكان لقبول احتجاج نادي النصر ضد العروبة سبباً رئيسياً في ذلك، لكن التوهج هذا ظل لنهاية الموسم الكروي، وبصراحة دورينا مع هذه الإثارة ظل صامداً حتى آخر رمق منه. بصراحة ناد كبير ومتألق مثل الهلال ظل ينافس ويبحث عن الفوز حتى آخر رمق بالدوري، ورغم ذلك بسط الفريق هيمنته وسيطرته في لقاء القادسية وكان بطلاً بالفعل بقيادة المدرب الوطني القدير محمد الشلهوب الذي نجح في الفوز بهدفين مع الرأفة، فالهلال بسط نفوذه في المباراة وسجل هدفين كانا قابلين للزيادة، والحمد لله على التفوق وكسب أحلى ثلاث نقاط في الدوري وطار الفريق لنخبة آسيا كعادته. في الحقيقة الهلال رغم أنه لعب مواجهة صعبة جداً كأنها مباراة نهائية إلا أنه أبدع فيها وقال كلمته في النهاية، وقال أنا هنا قدمت للكل ومن الملعب أسلم عليكم، لقد حصلت على التأهل بيدي وبعرق جبيني من الملعب وليس من المكتب، لعبت وتعبت ونلت، ولي الفخر في ذلك، وتأهلت للبطولة التي استحقها بكل جدارة وفخر، لقد نجح الشلهوب في حصد التعب والعناء الذي بذلوه في وسط الميدان، وحقيقة لقد فرضوا سيطرتهم التامة وتوجوا ذلك بنجاح بالتأهل المستحق للدوري الذي يستحق الفريق أن يلعب فيه، وقال الفريق الهلالي لكل محب أنا هنا، أنتم وقفتم معي، وأنا أرد الدين لكم. أحمد الجمعان انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
الاتحاد بطل روشن والهلال ثانياً.. والنصر يكسب لقب الهداف
ليلة التتويج: فرحة اتحادية لا تُنسى، عاشت جماهير الاتحاد ليلة تاريخية في ملعب الجوهرة المشعة، حيث تحوّل الملعب إلى كرنفال جماهيري مهيب عقب صافرة النهاية الأهازيج الاتحادية لم تهدأ، والأعلام الصفراء والسوداء غطّت المدرجات، وسط أجواء مفعمة بالفخر والانتماء، وكانت مساهمة النجم الفرنسي كريم بنزيما محورية في هذا الإنجاز، حيث لعب دور القائد داخل وخارج الملعب، ونجح في صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة، مؤكدًا أنه صفقة الموسم بلا منازع، أحرز بنزيما 21 هدفًا وصنع 9 أهداف، وكان حاسمًا في مباريات القمة التي شكلت مفترق طرق نحو اللقب. الهلال وصيفًا، ورحلة آسيوية جديدة، ورغم الأداء القوي للهلال طوال الموسم، إلا أن سلسلة من التعثرات في الجولات الأخيرة أطاحت بآماله في العودة للصدارة، حلّ الزعيم وصيفًا بفارق 8 نقاط خلف الاتحاد، ليكتفي بالمركز الثاني، ويتأهل رسميًا إلى بطولة النخبة الآسيوية، حيث يسعى لاستعادة الهيبة القارية بعد موسم محلي لم يكن على قدر التطلعات. على صعيد الأرقام الفردية، خطف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الأنظار مجددًا، بعدما أنهى الموسم متصدرًا قائمة الهدافين ب25 هدفًا بقميص النصر، وبفضل أدائه الثابت، مثبتًا أن العمر مجرد رقم، وأن شغفه بالمنافسة لا يزال في أوجه، رغم تذبذب مستواه الفني، لكن يبقى الدون هو الدون، أسطورة في الملاعب حيثما حل، ولا نعلم ما برنامجه الموسم القادم، ولكننا نتمنى جديا بقاءه في الدوري السعودي. ثلاثي الحزن: الوحدة، العروبة، والرائد يودعون الأضواء، في المقابل، لم تكن نهاية الموسم سعيدة لفرق الوحدة، العروبة والرائد، التي هبطت رسميًا إلى دوري الدرجة الأولى بعد موسم مخيب، الوحدة فشل في الحفاظ على توازنه رغم تغيير الجهاز الفني أكثر من مرة، حيث بقي بدلا من الوحدة فريق الخلود الذي حقق هدف الفوز في الثواني الأخيرة من مباراته الأخيرة في هذا الموسم، بينما لم يشفع للعروبة صعوده المفاجئ هذا الموسم، وهبط رغم فوزه في الجولة الأخيرة بفعل قرار لجنة التحكيم بتخسيره 3 نقاط مباراته مع النصر، أما الرائد فقد دفع ثمن البدايات السيئة وعدم استقرار التشكيل. ختام الموسم وبداية جديدة، هكذا طويت صفحة موسم مثير في دوري روشن، اتسم بالتنافس الكبير، والأسماء العالمية، والحضور الجماهيري غير المسبوق، وها هو الاتحاد يحتفل، والهلال يعيد الحسابات، بينما يبدأ النصر التحضير لموسم جديد بقيادة هدافه التاريخي، في حين ستسعى الفرق الهابطة للعودة سريعًا إلى دوري الأضواء. د. طلال الحربي - الرياض