
شقيقة أحمد حلمي: "علاقتي به أعمق من الأخوة.. وأولادي يرونه أبًا وقدوة"
وفي حديثها خلال برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة CBC، أوضحت سالي أن هذا الشغف لم يكن عابرًا، بل امتد ليشكّل مسار حياتها المهني، حيث درست علم النفس وامتهنت المجال التربوي بدافع عاطفي عميق. وقالت: "أنا نشأت في بيت كله احترام وإنصات، أمي كانت دارسة علم نفس، وكانت بتعاملنا على هذا الأساس.. مفيش شتيمة، مفيش ضرب، مفيش صريخ. كنا نُعامَل كأفراد لهم رأي ومكانة".
وأضافت: "والدي رحمه الله، كان إنسانًا نادرًا، كل كلامه طيب، وكل أفعاله فيها خير. عمرنا ما سمعنا منه كلمة جارحة، وكان دايمًا يساعد الناس في صمت. كنا نعرف بأعماله الخيرية من الناس مش منه. كان لما يجيب حاجات كتير البيت، ونستغرب، ماما تسأله، فيقول لها: قابلت ست محتاجة، فادّيت لها اللي معايا".
أحمد حلمي أكثر أشقائه شبهًا بوالده
وعن تشابه الصفات بين أفراد العائلة، أكدت سالي أن شقيقها أحمد حلمي هو أكثرهم شبهًا بوالدهم. وقالت: "أحمد واخد من بابا الهدوء والذوق والكرم. هو قليل الكلام، بس كل كلمة منه محسوبة. لما كبر، بقى هو نفسه بابا في طيبته وهدوءه وسماحته".
أما عن علاقتها الشخصية بأحمد، فوصفتها بأنها تتجاوز الأخوة العادية، وقالت: "أنا رغم إن بيني وبينه سنتين بس، لكن دايمًا بلجأ له في المواقف. أحمد أعمل إيه؟ أحمد رأيك إيه؟ هو عنده الحكمة اللي تطمنك، وبحس إنه دايمًا سند حقيقي لي".
وتحدثت سالي عن العلاقة بين أبنائها وخالهم أحمد حلمي، قائلة: "بالنسبة لأولادي، أحمد وخالد الله يرحمه، هما بمقام الأب. بيحبوه جدًا، وبيقلدوه، وبيشوفوه مثل أعلى. وجوده في حياتهم مهم ومؤثر".
شقيقة أحمد حلمي تكشف تفاصيل فيديو ظهورها معه
وعن الفيديوهات التي تجمعها بشقيقها والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت: "أنا بطبعي مش بنزل حاجات شخصية على السوشيال ميديا، نادرًا ما بعمل كده. الفيديو اللي اتنشر في عيد ميلاده كان مجرد لحظة هزار واحنا قاعدين، لكنه انتشر بشكل كبير. بنتي الصغيرة بتحب توثق الحاجات دي عشان جيلها جيل التيك توك، لكن أنا بحب أعيش اللحظة معاه بعيد عن الكاميرا".
وفي ختام حديثها، أكدت سالي حلمي أن ما زرعه والداها فيها وفي أشقائها من قيم لا يزال هو البوصلة التي توجه حياتهم، قائلة: "أنا بنت بيت كان بيحترم الطفل وبيزرع فيه الثقة والكرامة. وأحمد امتداد جميل لوالدي في أخلاقه وإنسانيته.. وأنا فخورة إني أخته".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
زياد الرحباني: أنا مذنب بحق حالي وأكثر ما يقلقني الوحدة.. والسياسة هي بلدي وأولادي
تحدث الموسيقار الراحل زياد الرحباني عن الأمور التي يقلق حيالها وهو في عمر الـ57 عامًا، خلال لقاء سابق له على فضائية "الجديد" اللبنانية. وقال زياد عن ما يقلق حياله في عمر الـ57: "الوحدة هي أكثر ما يقلقني، أنا مذنب بحق حالي، ولكن عن غير قصد، أتكل على الله في موضوع صحتي ولكن أحب النوم كثيرا ولا أستطيع النوم لأكثر من ساعتين في اليوم". وأضاف خلال اللقاء: "حتى وقتنا الحالي ماشي الحال وبدأ يظهر أنها مدة غير كافية للنوم بسبب التقدم في العمر". وتابع زياد الرحباني عن قلقه السياسي حول الأوضاع في لبنان وقال:" طبعا كل الوقت السياسة تقلقني، السياسة هى بلدي ومصيري ومستقبلي وهذا ملخص لها، السياسة ليست هواية، فنجد البعض يحب رياضة التنس وآخر يحب السياسة، لا أبدا، هي مستقبل أولادي". انتظار خروج الجثمان من المستشفى ونقلت القناة اللبنانية 'الجديد' من محيط مستشفى خوري في منطقة الحمراء ببيروت، الحزن الذي خيم عقب وفاة الموسيقار والمسرحي اللبناني زياد الرحباني، الذي فارق الحياة بعد صراع مع المرض في الكبد والكلى اليوم السبت عن ناهز الـ69 عاما. ووفقًا لمراسلة القناة، فإن الطبيب الشرعي أكد أن وفاة زياد الرحباني طبيعية نتيجة لتفاقم حالة الكبد خلال الخمسة عشر يومًا الأخيرة، بعدما كان الرحباني يتابع حالته الصحية بشكل منتظم أسبوعيًا داخل المستشفى. وأكدت المراسلة أن الجثمان لا يزال داخل المستشفى حتى اللحظة، وسط غياب أفراد أسرته أو أقاربه، بينما تواجد عدد من أصدقائه في مقهى مقابل المستشفى، في انتظار انهاء الإجراءات الرسمية وتصاريح تسليم الجثمان. أغنية سألتك حبيبي جاءت بداية قصة إبداع أغنية 'سألتك حبيبي' عندما أصيب عاصي الرحباني زوج الفنانة الكبيرة فيروز بنزيف في المخ وتدهورت صحته بشكل كبير، وكادت أن لا تكمل المسرحية التى كانت تؤدى دورًا فيها "المحطة"، ولم يتحمل أخوه منصور الرحباني أن يرى حزن فيروز على أخيه فكتب لها كلمات أغنية لتغنيها في المسرحية تعبر فيها عن خزنها الشديد لغياب حبيبها، وقام زياد الرحباني بتلحينها وكان يبلغ من العمر وقتها 17 عامًا. زياد الرحباني من التمثيل إلى التأليف الموسيقي شارك زياد الرحباني في أول ظهور له على خشبة المسرح في مسرحية "المحطة"، مجسدًا دور الشرطي، وهو الدور ذاته الذي كرره لاحقًا في مسرحية "ميس الريم"، حيث قدّم مشهدًا حواريًا موسيقيًا مع فيروز، سائلًا إياها عن اسمها وبلدتها في قالب ملحّن. مشاركة زياد لم تقتصر على التمثيل، فقد قام أيضًا بتأليف موسيقى مقدمة "ميس الريم"، والتي أثارت إعجاب الجمهور لما حملته من تجديد في الإيقاع والأسلوب، كاشفة عن لمساته الشابة المختلفة عن أعمال والده وعمه.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
ابتسام الأولى على الجمهورية بالثانوية الأزهرية بأسوان.. قصة إصرار تُلهم المكفوفين نحو التفوق
في قلب قرية صغيرة تابعة لمركز إدفو بمحافظة أسوان، خرجت زغاريد الفرح من منزل متواضع لتعلن عن قصة استثنائية كتبتها فتاة كفيفة بالإرادة والإصرار، الطالبة ابتسام محمد فوزي مدني، ابنة عزبة المصري الكلح غرب، حققت المركز الأول على الجمهورية في شهادة الثانوية الأزهرية – القسم الأدبي (مكفوفين)، بمجموع 496 درجة بنسبة 90.18%، لتتحول لحظة إعلان النتيجة إلى عرس حقيقي شارك فيه الأهل والجيران، احتفاءً بفتاة تحدّت الظلام لتصل إلى قمة التفوق. ابتسام الأولى على الجمهورية بالثانوية الأزهرية بأسوان.. قصة إصرار تُلهم المكفوفين نحو التفوق تقول ابتسام ل " البوابة نيوز " : "الحمد لله.. شعرت أن الله أهداني ثمار تعبي واجتهادي" وكافأني بالنجاح .. حسّيت إن كل تعب السنين كان بيترجم في ثانية واحدة"، مضيفة أن خبر نجاحها جاءها من إحدى معلمات المعهد، وما إن أعلنت النتيجة حتى عمت الزغاريد أرجاء المنزل، وامتلأت عينا والدتها بالدموع. رحلة تحدي وصوت يفتح أبواب العلم وأوضحت ابتسام، الأولى على الجمهورية، قائلة: "المذاكرة بالنسبة لي كانت صوت بحسه.. ما كنتش بحس إنها عبء، بالعكس كانت رحلة ممتعة"، مشيرة إلى أن رحلتها الدراسية لم تكن عادية، فمنذ طفولتها اعتادت أن ترى العالم بقلبها قبل عينيها. وأضافت ابتسام: "فقدان البصر بالنسبة لي ماكنش نهاية، بالعكس كان بداية طريق مختلف.. المذاكرة عندي ما كانتش ورق مكتوب، كانت أصوات بسمعها وأحفظها"، موضحة: "كنت بسجل الحصص و أعيد أسمعها مرات كتير، وحولت اليوتيوب لمدرسة كاملة بالصوت بس". وأكدت بثقة: "إعاقتي ما كانتش عائق، بالعكس كانت دافع يخليني أشتغل على نفسي أكتر.. وسر نجاحي كله كان في التنظيم والمثابرة كل يوم خطوة بخطوة". وأضافت ابتسام: "أساتذة المعهد الأزهرى كانوا بييجوا ليا البيت مخصوص علشان يشرحوا الدروس، وده كان بيديني دفعة كبيرة"، مضيفة: "إخواتي كانوا دايمًا جنبي خطوة بخطوة.. كأن النجاح ده مشروع بيتنا كله مش نجاحي أنا لوحدي". وأشارت إلى أن شقيقتها الكبرى تخرجت من كلية الدراسات الإسلامية، وشقيقها إسلام حصل على بكالوريوس التربية الرياضية، بينما أنهت شقيقتها ألاء دراستها بمعهد معاون القضاء، مؤكدة: "كل واحد فيهم كان بيشارك في حلمي، ونجاحي هو تتويج لتعب العيلة كلها". موهبة تتجاوز حدود الدراسة وقالت ابتسام: "تفوقي ما وقفش عند الدراسة بس.. ولكن حصدت المركز الأول على مستوى الجمهورية في المسابقة الأزهرية في الإنشاد الديني ، وكمان حصلت على المركز التاني في الإعراب، وده شجعني أكتر"، مضيفة: "إن شاء الله هدخل كلية اللغة العربية.. بحبها وحسيتها صوتي اللي بيوصل للعالم". دعم أسري ورحلة إيمان بالقدرات وتابعت ابتسام عائلتي كانت حجر الأساس في هذه القصة. والدتي لم تفارقني في أي مرحلة، وأخواتي اعتبروا من نجاحي هدف مشترك ، مضيفة: "إخواتي كانوا بيذاكروا معايا، كأن الامتحان بتاعنا كلنا مش بتاعي لوحدي.. النجاح ده مش نجاحي أنا بس، ده نجاح بيتنا كله". رسالة أمل لذوي الهمم وقالت ابتسام في رسالة وجهتها لذوي الهمم: "ما تستنوش قبل الامتحان تبدأوا.. التعليم مش ورق نستلمه في آخر السنة، التعليم رحلة يومية ولازم نستمتع بيها"، مضيفة: "إعاقتكم مش نهاية.. دي بداية لطريق مختلف، بس محتاج صبر وإصرار علشان توصلوا لأحلامكم". 1000299903 1000299901 1000299899 1000299897 1000299905


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
إليسا تنعي زياد الرحباني: "عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر"
نعت الفنانة اللبنانية إليسا الموسيقار الراحل زياد الرحباني الذي ترك عالمنا اليوم السبت عن عمر ناهز الـ69 عاما بعد صراع مع مشاكل في الكلى والكبد، تاركا إرثًا فنيًا استثنائيًا. وقالت إليسا عبر حسابها على موقع "إكس":"زياد الرحباني ما كان فنان عادي والاكيد انو ما كان شخص عادي كمان، عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر، واليوم بخسارته خسر لبنان شقفة منو وشقفة كبيرة من ذاكرته الجماعية، فيروز سفيرتنا للدني كلها هي اليوم إم زياد، الله يعطيها الصبر والقوة زياد، العظماء متلك ما بيموتوا". انتظار خروج الجثمان من المستشفى نقلت القناة اللبنانية 'الجديد' من محيط مستشفى خوري في منطقة الحمراء ببيروت، الحزن الذي خيم عقب وفاة الموسيقار والمسرحي اللبناني زياد الرحباني، الذي فارق الحياة بعد صراع مع المرض في الكبد والكلى اليوم السبت عن ناهز الـ69 عامًا. ووفقًا لمراسلة القناة، فإن الطبيب الشرعي أكد أن وفاة زياد الرحباني طبيعية نتيجة لتفاقم حالة الكبد خلال الخمسة عشر يومًا الأخيرة، بعدما كان الرحباني يتابع حالته الصحية بشكل منتظم أسبوعيًا داخل المستشفى. وأكدت المراسلة أن الجثمان لا يزال داخل المستشفى حتى اللحظة، وسط غياب أفراد أسرته أو أقاربه، بينما تواجد عدد من أصدقائه في مقهى مقابل المستشفى، في انتظار انهاء الإجراءات الرسمية وتصاريح تسليم الجثمان. أغنية سألتك حبيبي جاءت بداية قصة إبداع أغنية 'سألتك حبيبي' عندما أصيب عاصي الرحباني زوج الفنانة الكبيرة فيروز بنزيف في المخ وتدهورت صحته بشكل كبير، وكادت ألا تكمل المسرحية التى كانت تؤدى دورًا فيها "المحطة"، ولم يتحمل أخوه منصور الرحباني أن يرى حزن فيروز على أخيه فكتب لها كلمات أغنية لتغنيها في المسرحية تعبر فيها عن خزنها الشديد لغياب حبيبها، وقام زياد الرحباني بتلحينها وكان يبلغ من العمر وقتها 17 عامًا. زياد الرحباني من التمثيل إلى التأليف الموسيقي شارك زياد الرحباني في أول ظهور له على خشبة المسرح في مسرحية "المحطة"، مجسدًا دور الشرطي، وهو الدور ذاته الذي كرره لاحقًا في مسرحية "ميس الريم"، حيث قدّم مشهدًا حواريًا موسيقيًا مع فيروز، سائلًا إياها عن اسمها وبلدتها في قالب ملحّن. مشاركة زياد لم تقتصر على التمثيل، فقد قام أيضًا بتأليف موسيقى مقدمة "ميس الريم"، والتي أثارت إعجاب الجمهور لما حملته من تجديد في الإيقاع والأسلوب، كاشفة عن لمساته الشابة المختلفة عن أعمال والده وعمه.