عجلون منتدى جبل عوف للثقافة ينفذ 36 نشاطا وبرنامجا بمشاركة رموز وطنية وازنه
عجلون - علي القضاة
بمناسبة احتفالات الوطن بعيد الاستقلال استعرض الرئيس الفخري لمنتدى جبل عوف للثقافة التابع لوزارة الثقافة الاكاديمي عضو مجلس امناء الجامعة الأردنية حاليا وعميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الهاشمية سابقا الاستاذ الدكتور عدنان مقطش نشاطات المنتدى التي نفذها وبلغت 36 نشاطا وفعالية مختلفة بمشاركة رموز وطنية وتربوية ومجتمعية وازنه.
واضاف الدكتور مقطش في حديث ل الدستور والوطن يحتفي بعيد الاستقلال 79
نجدد الفخر ونستحضر التضحيات التي صاغت هوية هذا الوطن الأبي ، تضحيات الآباء المؤسسين، وعزيمة الهاشميين وصمود الأردنيين الذين كتبوا بأفعالهم تاريخًا من الكرامة والسيادة.
وقال الدكتور مقطش كواحد من أبناء هذا الوطن، نشأ على حب الأردن والولاء لقيادته، أؤمن أن الاستقلال لا يُقاس بالتواريخ فحسب، بل يُجسَّد في كل خطوة نخطوها نحو التغيير الإيجابي، وفي كل مبادرة تعزز قيم العدالة، والمشاركة، والتكافل لافتا الى ان مسؤوليتنا أن نحمي منجزات الوطن، وأن نكون على قدر الثقة، في ميادين العمل، والمعرفة، والنضال المجتمعي وفي هذه المناسبة العظيمة، أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى كل أردني وأردنية يعشقون تراب هذا الوطن، ويؤمنون برسالته الخالدة .
واشار الدكتور مقطش الى ان المنتدى نفذ سلسلة من المبادرات والفعاليات الوطنية والثقافية والاجتماعية والعلمية والسياسية والحزبية التي تركت بصمة واضحة في دعم المجتمع المحلي وتوعيته حيث نفذ ندوة واطلق مبادرات لتمكين المرأة ومشاركتها في الحياة الحزبية والسياسية وإدارة اللقاء الوطني برعاية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة
بعنوان " عين على الأردن وعين على فلسطين كما اطلق مبادرات هادفة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهي مبادرة جدارية الولاء والانتماء ومبادرة حديقتي الخضراء ورعاية مسابقة التصوير الفوتوغرافي " عجلون هوية المكان في عيون مصوريها" والإشراف على لجنة التحكيم من اساتذة الجامعات الأردنية .
واضاف الدكتور مقطش انه تم إدارة اللقاء الوطني " فلسطين بوصلة الهاشمين وعاصمتها القدس " برعاية نائب رئيس الوزراء الدكتور جواد العناني ورئيس الجامعة الاردنية الدكتور نذير عبيدات كما رعى المنتدى حفل تكريم المعلمين والمعلمات المشاركين في مبادرة لمدرستي انتمي ورعاية مبادرة مشروع منتدى جبل عوف ثوب الفرح وتكريم حفظة كتاب الله في شهر رمضان الفضيل وتكريم المشاركين في مبادرة حديقتي الخضراء .
وقال الدكتور مقطش لقد نفذ المنتدى ندوة اللجنة الملكية لشؤون القدس كمتحدث رئيس
ورعاية ودعم الحفل الوطني الكبير لمنتدى جبل عوف بمناسبة اليوبيل الفضي بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة ريم ابو حسان وتكريم المعلمات والطلاب المشاركين في احتفالات المملكة في اليوبيل الفضي ورعاية معرض الرسومات الفنية للفنانة صباح غريزات
وتخريج الدورات الصيفية الفنية والإبداعية لمجموعة من الطلاب في محافظة عجلون ورعاية مبادرةمسابقة القصة القصيرة باللغة الإنجليزية والعربية على مستوى محافظة عجلون.
واضاف الدكتور مقطش ان المنتدى استضاف وفد تعليمي من وزارة التربية والتعليم اللبنانية للمشاركة في ندوة علمية حول المناهج التعليمية الحديثة والتحديات في ظل الرقمنة والذكاء الاصطناعي برعايتة واستضافة أكاديميون للمشاركة من جامعات عالمية
ودعم تكريم أوائل الثانوية العامة في محافظة عجلون.
وزاد الدكتور مقطش انه تم الاشراف على برنامج الثقافة السياسية الذي أطلقه المنتدى وأستضاف فيه عدداً كبير من الأحزاب السياسية الأردنية في عجلون ورعاية سمبوزيوم تراتيل في محراب الجمال في محافظة عجلون بمشاركة عدد من الفنانين في المملكة واستضافة ملتقى عقيلات السفراء الأردنيين في مسار ثقافي وسياحي وتكريم أعضاء الملتقى وكوكبة من المعلمين والمعلمات في محافظة عجلون في يوم المعلم العالمي وإطلاق مبادرات ومسابقة ثقافية في محافظة عجلون للقصص والشعر باللغة الإنجليزية والعربية وإطلاق مبادرات ومسابقة تصوير لأجمل فيديو ترويجي لمحافظة عجلون تحت مسمى تراتيل في محراب الغيم عجلون حاضرة الجمال وتنظيم احتفال خاص لذوي الاحتياجات الإعاقة وعقد ندوة تدريبية بالتعاون مع السفارة الامريكية لتدريب معلمي اللغة الانجليزية لافتا الى أنه تم اطلاق مبادرة التاريخ المحكي وتكريم كوكبة من الرعيل الاول وإطلاق مبادرات ومسابقة نبض الطين والزيتون
و الاحتفال في اضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد وتنظيم ندوةٍ لتمكين المراة ومشاركتها في الحياة السياسية في بلدية كفرنجة والمشاركة في زيارة ولاء وانتماء للقائد بوفد ممثل للمنتدى بزيارة للديوان الملكي العامر ولقاء رئيس الديوان الملكي كما نفذ المنتدى ورشة تدربيية بالتعاون مع جامعة اكسفورد واطلاق مسابقة الرمضانية للحديث النبوي الشريف وتنظيم إفطاررمضاني وتكريم كبار الضباط المتقاعدين والامهات في يوم الكرامة ويوم الام وتنظيم حفل وطني بيوم العلم الأردني في مركز عجلون الثقافي بمشاركة ورعاية وزير الشباب المهندس يزن شديفات .
كما كريم المنتدى حفظة القران برعاية مدير المستشفى التخصصي الدكتور فوزي الحموري ونظم المنتدى برعايتي حفل مئوية مدرسة الهاشمية الثانوية للبنين في محافظة عجلون بمناسبة عيد الاستقلال
واطلاق مسار درب الأردن السياحي في بلدة عبين عبلين عجلون.
وأكد مقطش أن المنتدى ماض في رسالته بوجود هيئة إدارية فاعلة تعمل ما وسعها للارتقاء بالفعل الثقافي وتعزيز قيم الولاء والانتماء وتعظيم المكتسبات والمنجزات الوطنية وكشف المواهب والقدرات الشبابية كي يكونوا مساهمين في بناء الوطن ، كل عام والوطن وقائد الوطن بالف خير .... فاستقلالنا عزنا وفخرنا .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 23 دقائق
- الدستور
الاستقلال 79
الاستقلال ليس مجرد يوم نحتفل به كل عام، بل هو شعور يجري في عروقنا ودمائنا، وهو كما الروح نعيش بها ولا نراها. بيد أن الاستقلال - خصوصًا في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم - بتنا نشعر به في كل يوم، وفي كل لحظة ننظر فيها لما يجري من حولنا لندرك عظمة نعمة الاستقلال التي حبى الله بها الأردن. وللدلالة على ما أقول دعونا نستعرض النقاط التالية:1 - الاستقلال له معانٍ ودلالات، وفي مقدمتها نعمة الأمن والأمان، وإلا فهناك كثير من الدول في الإقليم والعالم لديها يوم وطني تحتفل به بالاستقلال، لكن عن أي استقلال تتحدث وهي لا تنعم لا بالأمن ولا بالأمان؟ والشواهد على ذلك كثيرة، ولا داعي لذكر أسماء دول عربية وأفريقية وحتى أوروبية، وفي كافة قارات العالم.2 - الاستقلال له صور ودلالات سياسية وأخرى اقتصادية، تؤكد على استقلال البلد، والأردن منذ استقلاله في العام 1946 وقراره السياسي والاقتصادي حرّ، مرجعيته مصلحة الوطن العليا. وقد تحمّل الأردن نتيجة هذا القرار المستقل نتائج كبيرة، ودفع أثمانًا كبيرة تمثلت بضغوطات اقتصادية وسياسية، نجح الأردن بقيادة الهاشميين على مدى عقود، بل ولأكثر من قرن، في الصمود في وجه الأعاصير، تسنده وتلتف من حوله جبهة داخلية متماسكة لا تحني هاماتها إلا لخالقها جلّ وعلا.3 - كي لا نذهب بعيدًا ونتصفح في أوراق التاريخ، لنقرأ واقع حال الأردن اليوم، ونحن نحتفل بعيد الاستقلال الـ79، لنجد أن الأردن ثابت على مبادئه، ويجسد استقلاله باستقلال قراره السياسي بتمسكه بقضيته المركزية، وولاءات جلالة الملك الثلاث (لا للتوطين - لا للتهجير - لا للوطن البديل)، والقدس خط أحمر. فالأردن ستبقى «بوصلته فلسطين وتاجها القدس الشريف»، وسيبقى الأردن هذا موقفه الثابت والراسخ والمستقل رغم كل الضغوطات.4 - رغم ضعف الإمكانات الاقتصادية، إلا أن الأردن لم ولن يساوم، ولا بأي ثمن، على مبادئه ومواقفه الثابتة والراسخة. ولذلك فهو ماضٍ في مشاريع الاكتفاء الذاتي اقتصاديًا، وقد حقق نتائج مرضية، ويواصل العمل من خلال رؤى التحديث الثلاث - وتحديدًا رؤية التحديث الاقتصادي 2033 - لرفع معدلات النمو وخلق مليون وظيفة وصولًا إلى رضا المواطن. وهذا ترجمة حقيقية لمعنى من معاني الاستقلال.5 - رغم رفع شعار «الأردن أولًا»، إلا أن الأردن لم يتخلَّ يومًا عن أمّتيه العربية والإسلامية، بل لم يتخلَّ عن البشرية جمعاء، انطلاقًا من تبنّيه رسالة السلام - وهي رسالة الإسلام - في ذات الوقت. وهذا سرّ من أسرار احترام العالم للأردن، ملكًا وشعبًا، لأنّ الأردن بقيادته الحكيمة صمّام أمان للإقليم والعالم، وداعٍ رئيس من دعاة السلام ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب.6 - على مدى تاريخ الأردن الزاخر بالإنجازات والعطاء، مسيرة نهضة وبناء يقودها الهاشميون، وحولهم جيش عربي مصطفوي يذود عن حمى الوطن ويدعم استقلاله، وشعب أصيل معطاء يبني وطنه في كافة القطاعات والمجالات، ويساهم في بناء الأردن جيلًا بعد جيل.*باختصار: معاني الاستقلال متواصلة، تواصل الزمان وديمومة المكان، والاستقلال نعمة عظيمة لا يدرك عظمتها إلا من فقدها. وأكرر: لننظر لما يجري حولنا في الإقليم والعالم، لندرك نعمة الاستقلال التي ننعم بها بفضل الله أولًا، وبحكمة وحنكة القيادة الهاشمية المظفّرة، ويقظة جيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية بكافة قطاعاتها من أمن عام وفرسان الحق، وبعطاء الأردنيين النشامى على مدى العصور، والتفافهم - كما الجسد الواحد - في جبهة داخلية موحّدة ومتماسكة في وجه الخطوب والتحديات والفتن، التي تتكسّر سهام سمومها دائمًا على حائط الوحدة الوطنية والشعب الأردني العظيم.حمى الله الأردن، ملكًا وولي عهد وجيشًا وشعبًا، وكل عام والجميع بألف خير.


صراحة نيوز
منذ 39 دقائق
- صراحة نيوز
محافظة البلقاء تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
صراحة نيوز ـ احتفلت محافظة البلقاء اليوم الجمعة ، في مجمع الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الرياضي بمدينة السلط بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، بحضور محافظ البلقاء سلمان النجادا ورؤساء البلديات ومدراء الدوائر ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة والفعاليات الأهلية والشعبية. وقال محافظ البلقاء سلمان النجادا، نرفع في محافظة البلقاء التهاني والتبريكات بهذا المناسبة الوطنية إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لافتًا إلى أن الاستقلال الذي تحقق بتضحيات الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية يعد صفحة مضيئة في سجل الوطن الخالد، داعيًا الله أن يديم الأمن والأمان على الأردن. بدوره، قال رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الاحتفال بالاستقلال يأتي تعبيرًا عما يجيش في صدور أبناء الأسرة الأردنية الواحدة من مشاعر عز وكبرياء وتجسيدًا وعرفانًا بالإنجازات التي تحققت في المملكة منذ الاستقلال وعلى مختلف الصعد بقيادة هاشمية حكيمة تمتلك الشرعية الدينية والقومية والتاريخية. وأشار رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، إلى أنه في يوم الاستقلال نقف إجلالًا لوطنٍ كتب تاريخه بمداد العزة ونسج مستقبله بخيوط العزم والكرامة، ونستذكر بهذه المناسبة الوطنية بإكبار تضحيات من مهدوا الطريق رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبنوا صرح هذا الوطن على قيم الحق والانتماء والسيادة. وعبر المشاركون في الاحتفال، عن أصدق معاني الولاء والانتماء واعتزازهم بقيادتهم الهاشمية وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، في الوصول بالأردن إلى مواقع متميزة على مستوى العالم وقراراته الحكيمة في المحافظة على أمن المملكة في ظل الأحداث بالإقليم. واشتملت الاحتفالات على أغاني وطنية وأهازيج وقصائد شعرية وافتتاح بازار وألعاب وعروض فلكلورية لفرقة شابات السلط وعروض مسرحية ومسابقات وعروض أطفال وفقرة غنائية للفنان يحيى صويص


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
في يوم الاستقلال التاسع والسبعون: مسيرة مجدٍ تتجدّد في أردن العز
جفرا نيوز - المهندس عبدالله امجد ابوزيد يُطلّ علينا الخامس والعشرون من أيار هذا العام، والأردن يزهو بذكرى عيد الاستقلال التاسع والسبعين، تلك المناسبة الخالدة التي تعيد إلى الأذهان لحظةً فارقةً في تاريخ الوطن، حين استعاد الأردنيون حريتهم وكرامتهم، وبنوا دولتهم الحديثة بقيادة هاشمية حكيمة، وبسواعد أبناء الوطن الأوفياء. إن عيد الاستقلال ليس مجرّد مناسبة وطنية نحتفل بها، بل هو عهد متجدد بالوفاء والانتماء، ومسؤولية مشتركة للمضيّ في طريق البناء والإصلاح، وتعزيز منجزات الدولة الأردنية التي أرساها جيل التأسيس، وواصلت حملها أجيال من الرجال والنساء، المؤمنين بالأردن وطناً وقيادةً ومصيراً. وفي هذه الذكرى العزيزة، نؤكد جميعاً أن سنبقى جندك الأوفياء المناضلين لأجل الوطن، نعمل بكل إخلاص في سبيل رفعته، ونحمي منجزاته بكل عزم وإرادة. لقد أثبت الأردنيون في كل المحطات أنهم المدافعون عن سيادة القانون، والحريصون على ترسيخ دولة المؤسسات، والعدالة، والشفافية. ولأن الحفاظ على الوطن أمانة لا تسقط بالتقادم، فإن أبناء الأردن المخلصين سيبقون الحاميين لسياجه، والعين الساهرة على أمنه واستقراره. وسنظل، كما كنّا دائماً، شوكة في حلق الطامعين، وصخرة تتكسر عليها أطماع الفاسدين، لا نساوم على كرامة وطننا، ولا نتراجع عن مواقفه الراسخة. إننا، في عيد الاستقلال التاسع والسبعين، نقف وقفة إجلال لكل من ساهم في بناء هذا الوطن، ولكل من ضحّى من أجل عزته، ونجدّد العهد والولاء للقيادة الهاشمية المظفرة، سائلين الله تعالى أن يحفظ الأردن وشعبه، وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار.