
توقيع بروتوكول تعاون بين 'الاعتماد والرقابة الصحية' و'المستشفيات والمعاهد التعليمية' لمنح شهادة 'جهار- إيجيكاب'
وقّعت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، برئاسة الدكتور أحمد طه، بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة والسكان، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، لمنح شهادة 'جهار- إيجيكاب' (GAHAR EGY-CAP).
وأكد الدكتور أحمد طه أن هذا البروتوكول يتيح للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، باعتبارها الذراع الأكاديمي والتدريبي لوزارة الصحة، تقديم دبلوم مهني معتمد كأحد المتطلبات الأساسية للتقدم لاختبار 'جهار- إيجيكاب'. ويتضمن البرنامج ثماني وحدات دراسية تغطي معايير جودة الرعاية الصحية واعتماد المستشفيات، وفقًا للمحتوى العلمي الذي أعدته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
وأوضح أن مدة الدراسة لا تقل عن تسعة أشهر، وتشمل 24 ساعة دراسية معتمدة (Credit Hours) من المحاضرات النظرية، بالإضافة إلى ساعات التدريب العملي التي تُنفذ داخل المستشفيات التابعة لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية.
وثمّن الدكتور طه الدور المحوري الذي تقوم به هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية في دعم وتطوير القطاع الصحي، من خلال تقديم خدمات طبية متخصصة لملايين المواطنين سنويًا، فضلًا عن دورها الرائد في تدريب الكوادر الطبية والتمريضية، وإجراء البحوث السريرية والابتكارات الطبية التي تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية. وأكد استعداد هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتقديم جميع أوجه الدعم الفني والتدريبي لضمان تحقيق أهداف البروتوكول.
وأشار إلى أن شهادة 'جهار- إيجيكاب' تعد أول دبلوم مهني معتمد من المجلس الصحي المصري، يهدف إلى تأهيل كوادر متخصصة في إعداد المنشآت الصحية للاعتماد، وفقًا لمنهج علمي متكامل يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية. كما أنها تفتح آفاقًا واسعة للعاملين في قطاع الرعاية الصحية، سواء على المستوى المحلي استعدادًا للاندماج في منظومة التأمين الصحي الشامل، أو على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز التنافسية والبحث العلمي في مجال جودة الرعاية الصحية.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار رؤية وزارة الصحة والسكان لضمان تقديم خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية، وتعزيز الثقة بين مقدمي الخدمات الصحية والمواطنين. كما أشار إلى أن التعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يعكس التزام الدولة بتطبيق المعايير العالمية للجودة، بما يضمن تحقيق العدالة الصحية وتحسين مؤشرات الصحة العامة في المجتمع.
وأضاف أن تنفيذ برنامج 'جهار- إيجيكاب' داخل مركز تدريب الأمانة العامة للهيئة يجسد دور الهيئة الأكاديمي الرائد في تطوير الكوادر الصحية، خاصة بعد اعتماد المجلس الصحي المصري لمركز تدريب الهيئة كجهة معتمدة في العديد من التخصصات الطبية، حيث نجح في تقديم أكثر من 8000 برنامج تدريبي و32 دبلومة مهنية معتمدة في مختلف المجالات الطبية والصحية.
شهد مراسم توقيع البروتوكول من جانب هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، الدكتورة آية نصار، نائب رئيس الهيئة، وأعضاء مجلس الإدارة الدكتور وائل الدرندلي، والدكتور السيد العقدة، والدكتورة ولاء عبد اللطيف، والدكتور خالد عمران، والدكتورة إيمان الشحات، بالإضافة إلى الدكتورة نانسي عبد العزيز، المدير التنفيذي للهيئة.
ومن جانب الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حضرت الدكتورة نغم الأمير، نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية والتطبيقية، والدكتور شريف صفوت، نائب رئيس الهيئة للشؤون الفنية، والدكتور أحمد فرغلي، مدير المستشفيات والمعاهد التعليمية، والأستاذ الدكتور أحمد هيبة، مدير مركز التدريب، والأستاذ الدكتور محمد كمال، مدير إدارة الجودة المركزية، والدكتورة نيرفانا إسماعيل، مدير المكتب الفني لرئيس الهيئة، والدكتورة دينا حنفي، عضو إدارة الجودة المركزية.
تعد شهادة 'جهار- إيجيكاب' أول شهادة متخصصة معتمدة من المجلس الصحي المصري، تؤهل الحاصلين عليها ليصبحوا متخصصين معتمدين في تأهيل المنشآت الصحية للاعتماد، تحت إشراف الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، باعتبارها الجهة الرسمية المسؤولة عن ضمان جودة المنشآت الصحية في مصر.
وقد أبرمت الهيئة شراكات مع 11 جامعة مصرية لمنح دبلومات مهنية في جودة الرعاية الصحية، تركز على معايير 'جهار'، المعتمدة دوليًا من 'الإسكوا'. كما توفر الهيئة برامج تدريبية تكميلية داخل مقرها، تُشرف عليها نخبة من الخبراء المتخصصين في جودة الرعاية الصحية، لضمان توفير مستوى تعليمي وتدريبي يتماشى مع أحدث التطورات العالمية في هذا المجال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
مصر تستعرض نظامها الصحي الجديد في مؤتمر صيني ضمن "الحزام والطريق"
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التجربة المصرية نحو تعزيز سلامة المرضى بالرعاية الصحية تمثل نموذجا رائدا على المستويين الإقليمي والدولي، وتقدم رؤى واضحة وعملية للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، خاصة في إطار التعاون الدولي عبر مبادرة الحزام والطريق، لما اتخذته الدولة من خطوات استراتيجية لترسيخ مفاهيم الجودة والحوكمة في النظام الصحي، وتأسيس منظومة التأمين الصحي الشامل، التي ترتكز علي معايير جودة حاصلة على الاعتماد من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، بما يعكس التزام النظام الصحي المصري بأعلى المعايير العالمية. جاء ذلك خلال مشاركته بفعاليات المؤتمر الدولي حول سلامة المرضى واعتماد المستشفيات، والذي يعقد تحت شعار "التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق لتطوير نظام اعتماد صحي مثالي يحقق سلامة المرضى"، بالتعاون المشترك بين مركز شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، والجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، وهيئة المستشفيات بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وتحت رعاية عدد من الجهات الحكومية الصينية، وذلك خلال الفترة من 24 - 25 مايو 2025، بمقر مركز تشيانهاي الدولي للمؤتمرات – بمدينة شينزين الصينية.وأضاف، أن فلسفة المنظومة الصحية المصرية قائمة على مبدأ "أن سلامة المرضى ليست خيارا بل التزام وطني لا يقبل التفاوض"، مؤكدا أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تلتزم بدمج مفاهيم سلامة المرضى في جميع اصداراتها من أدلة الاعتماد، لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة بجميع المنشآت الصحية.وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الرعاية الصحية غير الأمنة تمثل تحديا عالميا شديد الخطورة، يتطلب التزاما سياسيا وتشريعيا قويا، وتعاونا دوليا لتعزيز منظومات الاعتماد، وتطبيق الحوكمة الإكلينيكية، وتمكين الكوادر الصحية، مشددا على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق رعاية صحية أكثر أمانا واستدامة، وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة وخطة منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى 2021- 2030.ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات حول تطوير أنظمة الاعتماد وتعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية، واستكشاف أليات تكامل الابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وإشراك المرضى بالرعاية الصحية، وذلك بمشاركة موسعة لأكثر من 1000 خبير ومسؤول، إلى جانب عدد من رؤساء هيئات جودة الرعاية الصحية من مختلف دول العالم، خاصة من دول مبادرة الحزام والطريق، ومسئولي منظمة الصحة العالمية، وبحضور د. إيزيكيل جارسيا إلوريو، رئيس الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua" ، ومديرها التنفيذي د. كارستن إنجل، البروفيسورة آن لي، مدير شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، د. توني ك.و.، الرئيس التنفيذي لهيئة المستشفيات بهونج كونج.وخلال كلمته بجلسة تحت عنوان" استراتيجيات تعزيز سلامة المرضى: التجربة المصرية"، استعرض رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، رؤية متكاملة حول تطور المنظومة الصحية في مصر، مشيرا إلى الإنجازات والتحديات التي واجهت المنظومة في رحلتها نحو تحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية وسلامة المرضى.وأوضح الدكتور أحمد طه، أن مشروع التأمين الصحي الشامل، هو نظام صحي آمن ومستدام يتماشى مع أعلى مستويات الجودة العالمية، ويأتي تنفيذه ضمن استراتيجية وطنية شاملة ودعم متكامل وغير مسبوق من القيادة السياسية، لتعزيز منظومة الصحة بمصر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن إصدار الهيئة لثمانية أدلة متكاملة من معايير الاعتماد يعد انعكاسا واضحا للالتزام بتطبيق الجودة بمختلف منشآت الرعاية الصحية، ويسهم في تعزيز التكامل بين جميع مقدمي الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن كتب المعايير الصادرة حتى الآن تشمل: معايير اعتماد المستشفيات، معايير اعتماد الرعاية الصحية الاولية، معايير اعتماد مراكز العلاج الطبيعي، معايير اعتماد معامل التحاليل الطبية، معايير اعتماد المراكز الطبية المتخصصة وجراحات اليوم الواحد، معايير اعتماد مراكز الاشعة التشخيصية والعلاجية، معايير اعتماد مستشفيات الصحة النفسية، معايير اعتماد دور النقاهة والرعاية الممتدة والاستشفاء الطبي.وأضاف، أن "GAHAR" مستمرة في جهودها لنشر ثقافة الجودة بالرعاية الصحية، من خلال إعداد وإصدار أدلة معايير جديدة تغطي أنواعا متنوعة من الخدمات الصحية، بما يتماشى مع متطلبات التغطية الصحية الشاملة، ويتواكب مع التطورات العالمية بالرعاية الصحية.وصرح الدكتور أحمد طه، أنه تم اعتماد 495 منشأة صحية حتى الان، وفقا لمعايير الجودة وسلامة المرضى الصادرة عن GAHAR والمعتمدة دوليا، في خطوة تعكس التزام الدولة برفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية وضمان بيئة آمنة للمريض ومقدمي الخدمة على حد سواء، مشيرا إلى الدور الرقابي المستمر للهيئة لمتابعة التزام المنشآت بتطبيق المعايير بعد حصولها على شهادة الاعتماد، بما يحقق الاستدامة في جودة الخدمات ويعزز ثقة المواطنين في المنظومة الصحية.وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن حرص الهيئة على إشراك المرضى وأسرهم في رحلة العلاج واتخاذ القرار، يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الرعاية الصحية، ورفع مستويات الأمان والرضا عن الخدمة المقدمة لهم، بما يعد خطوة بالغة الأهمية نحو بناء نظام صحي أكثر شفافية.وأكد الدكتور أحمد طه، أن الاستثمار في العنصر البشري يعد قوة الدفع للوصول إلى نقلة حقيقية بمستوى جودة الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الهيئة تبذل جهودا متواصلة لمساعدة مقدمي الخدمات الصحية على تقييم الوضع الحالي للمنشأة، إلى جانب الفهم الصحيح لتطبيق معايير الجودة الصادرة عن GAHAR ، من خلال زيارات الدعم الفني، وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة، بما يسهم في نشر ثقافة الجودة وتقديم رعاية صحية آمنة وفعالة للمرضى ومقدمي الخدمة الصحية، وتضمن الحد من المخاطر، و استدامة التحسين المستمر .وفي إطار التزام الدولة المصرية ببناء منظومة فعالة، مبنية على تحسين الأداء وتحقيق أعلى مستويات الأمان للمرضى، أشار الدكتور أحمد طه، إلى إطلاق "مؤشر مصر" بالتعاون بين هيئة الاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR" ، ومنظمة الصحية العالمية "WHO"، والذي يعد مرجعية وطنية موحدة لقياس الأداء، وتحقيق التحسين المستمر، وتطوير مؤشرات سلامة المرضى، استنادا إلى بيانات دقيقة وشاملة على مستوى الجمهورية، بما يسهم في تعزيز فعالية منظومة التأمين الصحي الشامل، وتحقيق مفهوم العدالة الصحية بين جميع المواطنين.وأوضح الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن تقنيات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطب عن بعد تمثل ثورة في المجال الطبي، وتسهم في رفع مستوى جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، من خلال تمكين الكوادر الطبية من اتخاذ قرارات أكثر دقة وسرعة، مشيرا إلى ضرورة وضع أطر تنظيمية واضحة ومتفق عليها دوليا لضمان تطبيق التقنيات الحديثة بمسؤولية، مع التركيز على حماية حقوق المرضى وتحقيق أعلى معايير الأمان والجودة في تقديم الخدمات الصحية.وفي ختام كلمته، أعرب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، عن تقديره للمشاركة في هذا الحدث العالمي رفيع المستوى، مؤكدا أن هذه المشاركة تعكس مكانة مصر المتقدمة في مجال اعتماد المنشآت الصحية، وتجسد حرص الهيئة على تعزيز التعاون الدولي، والشراكات المستقبلية مع الدول الأعضاء في مبادرة الحزام والطريق، لتبادل الخبرات في مجالات تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز ثقافة سلامة المرضى.جدير بالذكر، أن مبادرة الحزام والطريق قد أطلقتها جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التعاون بين أكثر من 140 دولة من مختلف القارات، من ضمنها مصر، في مجالات حيوية تشمل البنية التحتية، والتجارة، والرعاية الصحية، والتعليم، ويركز التعاون الصحي ضمن هذه المبادرة على تعزيز الأنظمة الصحية الوطنية، ودعم الاستعداد لمواجهة الأوبئة، وتوحيد أنظمة الاعتماد، إلى جانب دفع التحول الرقمي في القطاع الصحي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والطب عن بعد، فضلا عن تطوير البنية التحتية الصحية المستدامة لتواكب التحديات المستقبلية.


أخبارك
منذ 3 ساعات
- أخبارك
رئيس الاعتماد والرقابة: الرعاية الصحية غير الآمنة تمثل تحديا عالميا شديد الخطورة
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التجربة المصرية نحو تعزيز سلامة المرضى بالرعاية الصحية تمثل نموذجا رائدا على المستويين الإقليمي والدولي، وتقدم رؤى واضحة وعملية للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، خاصة في إطار التعاون الدولي عبر مبادرة الحزام والطريق، لما اتخذته الدولة من خطوات استراتيجية لترسيخ مفاهيم الجودة والحوكمة في النظام الصحي، وتأسيس منظومة التأمين الصحي الشامل، التي ترتكز علي معايير جودة حاصلة على الاعتماد من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، بما يعكس التزام النظام الصحي المصري بأعلى المعايير العالمية. وأضاف، أن فلسفة المنظومة الصحية المصرية قائمة على مبدأ " أن سلامة المرضى ليست خيارا بل التزام وطني لا يقبل التفاوض"، مؤكدا أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تلتزم بدمج مفاهيم سلامة المرضى في جميع اصداراتها من أدلة الاعتماد، لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة بجميع المنشآت الصحية. وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الرعاية الصحية غير الأمنة تمثل تحديا عالميا شديد الخطورة، يتطلب التزاما سياسيا وتشريعيا قويا، وتعاونا دوليا لتعزيز منظومات الاعتماد، وتطبيق الحوكمة الإكلينيكية، وتمكين الكوادر الصحية، مشددا على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق رعاية صحية أكثر أمانا واستدامة، وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة وخطة منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى 2021- 2030. جاء ذلك خلال مشاركته بفعاليات المؤتمر الدولي حول سلامة المرضى واعتماد المستشفيات، والذي يعقد تحت شعار "التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق لتطوير نظام اعتماد صحي مثالي يحقق سلامة المرضى"، بالتعاون المشترك بين مركز شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، والجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، وهيئة المستشفيات بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وتحت رعاية عدد من الجهات الحكومية الصينية، وذلك خلال الفترة من 24 - 25 مايو 2025، بمقر مركز تشيانهاي الدولي للمؤتمرات – بمدينة شينزين الصينية. ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات حول تطوير أنظمة الاعتماد وتعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية، واستكشاف أليات تكامل الابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وإشراك المرضى بالرعاية الصحية، وذلك بمشاركة موسعة لأكثر من 1000 خبير ومسؤول، إلى جانب عدد من رؤساء هيئات جودة الرعاية الصحية من مختلف دول العالم، خاصة من دول مبادرة الحزام والطريق، ومسئولي منظمة الصحة العالمية، وبحضور د. إيزيكيل جارسيا إلوريو، رئيس الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua" ، ومديرها التنفيذي د. كارستن إنجل، البروفيسورة آن لي، مدير شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، د. توني ك.و.، الرئيس التنفيذي لهيئة المستشفيات بهونج كونج. وخلال كلمته بجلسة تحت عنوان" استراتيجيات تعزيز سلامة المرضى: التجربة المصرية"، استعرض رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، رؤية متكاملة حول تطور المنظومة الصحية في مصر، مشيرا إلى الإنجازات والتحديات التي واجهت المنظومة في رحلتها نحو تحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية وسلامة المرضى. وأوضح الدكتور أحمد طه، أن مشروع التأمين الصحي الشامل، هو نظام صحي آمن ومستدام يتماشى مع أعلى مستويات الجودة العالمية، ويأتي تنفيذه ضمن استراتيجية وطنية شاملة ودعم متكامل وغير مسبوق من القيادة السياسية، لتعزيز منظومة الصحة بمصر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن إصدار الهيئة لثمانية أدلة متكاملة من معايير الاعتماد يعد انعكاسا واضحا للالتزام بتطبيق الجودة بمختلف منشآت الرعاية الصحية، ويسهم في تعزيز التكامل بين جميع مقدمي الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن كتب المعايير الصادرة حتى الآن تشمل: معايير اعتماد المستشفيات، معايير اعتماد الرعاية الصحية الاولية، معايير اعتماد مراكز العلاج الطبيعي، معايير اعتماد معامل التحاليل الطبية، معايير اعتماد المراكز الطبية المتخصصة وجراحات اليوم الواحد، معايير اعتماد مراكز الاشعة التشخيصية والعلاجية، معايير اعتماد مستشفيات الصحة النفسية، معايير اعتماد دور النقاهة والرعاية الممتدة والاستشفاء الطبي. وأضاف، أن "GAHAR" مستمرة في جهودها لنشر ثقافة الجودة بالرعاية الصحية، من خلال إعداد وإصدار أدلة معايير جديدة تغطي أنواعا متنوعة من الخدمات الصحية، بما يتماشى مع متطلبات التغطية الصحية الشاملة، ويتواكب مع التطورات العالمية بالرعاية الصحية. وصرح الدكتور أحمد طه، أنه تم اعتماد 495 منشأة صحية حتى الان، وفقا لمعايير الجودة وسلامة المرضى الصادرة عن GAHAR والمعتمدة دوليا، في خطوة تعكس التزام الدولة برفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية وضمان بيئة آمنة للمريض ومقدمي الخدمة على حد سواء، مشيرا إلى الدور الرقابي المستمر للهيئة لمتابعة التزام المنشآت بتطبيق المعايير بعد حصولها على شهادة الاعتماد، بما يحقق الاستدامة في جودة الخدمات ويعزز ثقة المواطنين في المنظومة الصحية. وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن حرص الهيئة على إشراك المرضى وأسرهم في رحلة العلاج واتخاذ القرار، يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الرعاية الصحية، ورفع مستويات الأمان والرضا عن الخدمة المقدمة لهم، بما يعد خطوة بالغة الأهمية نحو بناء نظام صحي أكثر شفافية. وأكد الدكتور أحمد طه، أن الاستثمار في العنصر البشري يعد قوة الدفع للوصول إلى نقلة حقيقية بمستوى جودة الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الهيئة تبذل جهودا متواصلة لمساعدة مقدمي الخدمات الصحية على تقييم الوضع الحالي للمنشأة، إلى جانب الفهم الصحيح لتطبيق معايير الجودة الصادرة عن GAHAR ، من خلال زيارات الدعم الفني، وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة، بما يسهم في نشر ثقافة الجودة وتقديم رعاية صحية آمنة وفعالة للمرضى ومقدمي الخدمة الصحية، وتضمن الحد من المخاطر، و استدامة التحسين المستمر . وفي إطار التزام الدولة المصرية ببناء منظومة فعالة، مبنية على تحسين الأداء وتحقيق أعلى مستويات الأمان للمرضى، أشار الدكتور أحمد طه، إلى إطلاق "مؤشر مصر" بالتعاون بين هيئة الاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR" ، ومنظمة الصحية العالمية "WHO"، والذي يعد مرجعية وطنية موحدة لقياس الأداء، وتحقيق التحسين المستمر، وتطوير مؤشرات سلامة المرضى، استنادا إلى بيانات دقيقة وشاملة على مستوى الجمهورية، بما يسهم في تعزيز فعالية منظومة التأمين الصحي الشامل، وتحقيق مفهوم العدالة الصحية بين جميع المواطنين. وأوضح الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن تقنيات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطب عن بعد تمثل ثورة في المجال الطبي، وتسهم في رفع مستوى جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، من خلال تمكين الكوادر الطبية من اتخاذ قرارات أكثر دقة وسرعة، مشيرا إلى ضرورة وضع أطر تنظيمية واضحة ومتفق عليها دوليا لضمان تطبيق التقنيات الحديثة بمسؤولية، مع التركيز على حماية حقوق المرضى وتحقيق أعلى معايير الأمان والجودة في تقديم الخدمات الصحية. وفي ختام كلمته، أعرب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، عن تقديره للمشاركة في هذا الحدث العالمي رفيع المستوى، مؤكدا أن هذه المشاركة تعكس مكانة مصر المتقدمة في مجال اعتماد المنشآت الصحية، وتجسد حرص الهيئة على تعزيز التعاون الدولي، والشراكات المستقبلية مع الدول الأعضاء في مبادرة الحزام والطريق، لتبادل الخبرات في مجالات تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز ثقافة سلامة المرضى. جدير بالذكر، أن مبادرة الحزام والطريق قد أطلقتها جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التعاون بين أكثر من 140 دولة من مختلف القارات، من ضمنها مصر، في مجالات حيوية تشمل البنية التحتية، والتجارة، والرعاية الصحية، والتعليم، ويركز التعاون الصحي ضمن هذه المبادرة على تعزيز الأنظمة الصحية الوطنية، ودعم الاستعداد لمواجهة الأوبئة، وتوحيد أنظمة الاعتماد، إلى جانب دفع التحول الرقمي في القطاع الصحي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والطب عن بعد، فضلا عن تطوير البنية التحتية الصحية المستدامة لتواكب التحديات المستقبلية.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يشارك فى المؤتمر الدولى ''اعتماد المستشفيات" بالصين
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التجربة المصرية نحو تعزيز سلامة المرضى بالرعاية الصحية تمثل نموذجا رائدا على المستويين الإقليمي والدولي، وتقدم رؤى واضحة وعملية للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، خاصة في إطار التعاون الدولي عبر مبادرة الحزام والطريق، لما اتخذته الدولة من خطوات استراتيجية لترسيخ مفاهيم الجودة والحوكمة في النظام الصحي، وتأسيس منظومة التأمين الصحي الشامل، التي ترتكز علي معايير جودة حاصلة على الاعتماد من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، بما يعكس التزام النظام الصحي المصري بأعلى المعايير العالمية. وأضاف، أن فلسفة المنظومة الصحية المصرية قائمة على مبدأ "أن سلامة المرضى ليست خيارا بل التزام وطني لا يقبل التفاوض"، مؤكدا أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تلتزم بدمج مفاهيم سلامة المرضى في جميع اصداراتها من أدلة الاعتماد، لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة بجميع المنشآت الصحية.وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الرعاية الصحية غير الأمنة تمثل تحديا عالميا شديد الخطورة، يتطلب التزاما سياسيا وتشريعيا قويا، وتعاونا دوليا لتعزيز منظومات الاعتماد، وتطبيق الحوكمة الإكلينيكية، وتمكين الكوادر الصحية، مشددا على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق رعاية صحية أكثر أمانا واستدامة، وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة وخطة منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى 2021- 2030.جاء ذلك خلال مشاركته بفعاليات المؤتمر الدولي حول سلامة المرضى واعتماد المستشفيات، والذي يعقد تحت شعار "التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق لتطوير نظام اعتماد صحي مثالي يحقق سلامة المرضى"، بالتعاون المشترك بين مركز شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، والجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، وهيئة المستشفيات بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وتحت رعاية عدد من الجهات الحكومية الصينية، وذلك خلال الفترة من 24 - 25 مايو 2025، بمقر مركز تشيانهاي الدولي للمؤتمرات – بمدينة شينزين الصينية.ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات حول تطوير أنظمة الاعتماد وتعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية، واستكشاف أليات تكامل الابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وإشراك المرضى بالرعاية الصحية، وذلك بمشاركة موسعة لأكثر من 1000 خبير ومسؤول، إلى جانب عدد من رؤساء هيئات جودة الرعاية الصحية من مختلف دول العالم، خاصة من دول مبادرة الحزام والطريق، ومسئولي منظمة الصحة العالمية، وبحضور د. إيزيكيل جارسيا إلوريو، رئيس الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua" ، ومديرها التنفيذي د. كارستن إنجل، البروفيسورة آن لي، مدير شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، د. توني ك.و.، الرئيس التنفيذي لهيئة المستشفيات بهونج كونج.وخلال كلمته بجلسة تحت عنوان" استراتيجيات تعزيز سلامة المرضى: التجربة المصرية"، استعرض رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، رؤية متكاملة حول تطور المنظومة الصحية في مصر، مشيرا إلى الإنجازات والتحديات التي واجهت المنظومة في رحلتها نحو تحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية وسلامة المرضى.وأوضح الدكتور أحمد طه، أن مشروع التأمين الصحي الشامل، هو نظام صحي آمن ومستدام يتماشى مع أعلى مستويات الجودة العالمية، ويأتي تنفيذه ضمن استراتيجية وطنية شاملة ودعم متكامل وغير مسبوق من القيادة السياسية، لتعزيز منظومة الصحة بمصر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن إصدار الهيئة لثمانية أدلة متكاملة من معايير الاعتماد يعد انعكاسا واضحا للالتزام بتطبيق الجودة بمختلف منشآت الرعاية الصحية، ويسهم في تعزيز التكامل بين جميع مقدمي الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن كتب المعايير الصادرة حتى الآن تشمل: معايير اعتماد المستشفيات، معايير اعتماد الرعاية الصحية الاولية، معايير اعتماد مراكز العلاج الطبيعي، معايير اعتماد معامل التحاليل الطبية، معايير اعتماد المراكز الطبية المتخصصة وجراحات اليوم الواحد، معايير اعتماد مراكز الاشعة التشخيصية والعلاجية، معايير اعتماد مستشفيات الصحة النفسية، معايير اعتماد دور النقاهة والرعاية الممتدة والاستشفاء الطبي.وأضاف، أن "GAHAR" مستمرة في جهودها لنشر ثقافة الجودة بالرعاية الصحية، من خلال إعداد وإصدار أدلة معايير جديدة تغطي أنواعا متنوعة من الخدمات الصحية، بما يتماشى مع متطلبات التغطية الصحية الشاملة، ويتواكب مع التطورات العالمية بالرعاية الصحية.وصرح الدكتور أحمد طه، أنه تم اعتماد 495 منشأة صحية حتى الآن، وفقا لمعايير الجودة وسلامة المرضى الصادرة عن GAHAR والمعتمدة دوليا، في خطوة تعكس التزام الدولة برفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية وضمان بيئة آمنة للمريض ومقدمي الخدمة على حد سواء، مشيرا إلى الدور الرقابي المستمر للهيئة لمتابعة التزام المنشآت بتطبيق المعايير بعد حصولها على شهادة الاعتماد، بما يحقق الاستدامة في جودة الخدمات ويعزز ثقة المواطنين في المنظومة الصحية.وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن حرص الهيئة على إشراك المرضى وأسرهم في رحلة العلاج واتخاذ القرار، يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الرعاية الصحية، ورفع مستويات الأمان والرضا عن الخدمة المقدمة لهم، بما يعد خطوة بالغة الأهمية نحو بناء نظام صحي أكثر شفافية.وأكد الدكتور أحمد طه، أن الاستثمار في العنصر البشري يعد قوة الدفع للوصول إلى نقلة حقيقية بمستوى جودة الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الهيئة تبذل جهودا متواصلة لمساعدة مقدمي الخدمات الصحية على تقييم الوضع الحالي للمنشأة، إلى جانب الفهم الصحيح لتطبيق معايير الجودة الصادرة عن GAHAR ، من خلال زيارات الدعم الفني، وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة، بما يسهم في نشر ثقافة الجودة وتقديم رعاية صحية آمنة وفعالة للمرضى ومقدمي الخدمة الصحية، وتضمن الحد من المخاطر، و استدامة التحسين المستمر .وفي إطار التزام الدولة المصرية ببناء منظومة فعالة، مبنية على تحسين الأداء وتحقيق أعلى مستويات الأمان للمرضى، أشار الدكتور أحمد طه، إلى إطلاق "مؤشر مصر" بالتعاون بين هيئة الاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR" ، ومنظمة الصحية العالمية "WHO"، والذي يعد مرجعية وطنية موحدة لقياس الأداء، وتحقيق التحسين المستمر، وتطوير مؤشرات سلامة المرضى، استنادا إلى بيانات دقيقة وشاملة على مستوى الجمهورية، بما يسهم في تعزيز فعالية منظومة التأمين الصحي الشامل، وتحقيق مفهوم العدالة الصحية بين جميع المواطنين.وأوضح الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن تقنيات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطب عن بعد تمثل ثورة في المجال الطبي، وتسهم في رفع مستوى جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، من خلال تمكين الكوادر الطبية من اتخاذ قرارات أكثر دقة وسرعة، مشيرا إلى ضرورة وضع أطر تنظيمية واضحة ومتفق عليها دوليا لضمان تطبيق التقنيات الحديثة بمسؤولية، مع التركيز على حماية حقوق المرضى وتحقيق أعلى معايير الأمان والجودة في تقديم الخدمات الصحية.وفي ختام كلمته، أعرب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، عن تقديره للمشاركة في هذا الحدث العالمي رفيع المستوى، مؤكدا أن هذه المشاركة تعكس مكانة مصر المتقدمة في مجال اعتماد المنشآت الصحية، وتجسد حرص الهيئة على تعزيز التعاون الدولي، والشراكات المستقبلية مع الدول الأعضاء في مبادرة الحزام والطريق، لتبادل الخبرات في مجالات تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز ثقافة سلامة المرضى.جدير بالذكر، أن مبادرة الحزام والطريق قد أطلقتها جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التعاون بين أكثر من 140 دولة من مختلف القارات، من ضمنها مصر، في مجالات حيوية تشمل البنية التحتية، والتجارة، والرعاية الصحية، والتعليم، ويركز التعاون الصحي ضمن هذه المبادرة على تعزيز الأنظمة الصحية الوطنية، ودعم الاستعداد لمواجهة الأوبئة، وتوحيد أنظمة الاعتماد، إلى جانب دفع التحول الرقمي في القطاع الصحي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والطب عن بعد، فضلا عن تطوير البنية التحتية الصحية المستدامة لتواكب التحديات المستقبلية.