
«ديور» في اليابان.. رحلة إبداعية آسرة تُعيد تعريف أناقة خريف 2025
#أخبار الموضة
اختارت ماريا غراتسيا كيوري اليابان محطّتها الجديدة، ضمن مسيرتها الإبداعية، لتكون مصدر الوحي الرئيسي لمجموعة خريف 2025 من «ديور». وتجسيدًا للقاء الكيميائي بين التراث والتجديد، ومع ما تحمله هذه الوجهة الفريدة من صور وخيال متفرّد، تتجلّى الإطلالات، التي تحمل بصمة المديرة الفنيّة في سلسلة من اللقطات الأنيقة والشاعرية، بعدسة يوريكو تاكاجي، المتعاونة المخلصة للدار. إنّه حوار نابض بالشغف، ينقل رؤية فنية مشتركة، هدفها الأسمى هو تجسيد الجمال بأبهى صورة.
«ديور» في اليابان.. رحلة إبداعية آسرة تُعيد تعريف أناقة خريف 2025
ففي أجواء حالمة، حيث تتداخل خيوط الواقع بالخيال الآسر، تُقدم تصاميم «ديور» الخريفية في تفاعل بصري مبهر، مستخدمة المرايا والانعكاسات لصنع منظورات متعددة، تحتفي بتنوع الأنوثة وقوتها ورقتها وحساسيتها المرهفة. ويكشف هذا التقديم عن تناغم فريد، يجمع بين البراعة الحرفية اليابانية الراقية، وفن الأزياء الفرنسية الرفيع، ليولد مزيجًا ساحرًا، يتجلى في إعادة ابتكار سترة الكيمونو التقليدية. فهذه السترة، بخطوطها الواسعة والمريحة، تتحول إلى قطعة فنية مزينة بحديقة حالمة مرسومة بعناية فائقة على أسطح الحرير الفاخر، كأنها لوحة فنية تنبض بالحياة.
«ديور» في اليابان.. رحلة إبداعية آسرة تُعيد تعريف أناقة خريف 2025
ويتجلى هذا النمط الشعري، أيضًا، على فساتين «تُنِك» الطويلة، التي تنساب أهدابها برقة مع حركة الجسد، لتضفي على الإطلالة لمسة من الانسيابية والحرية. ومن خلال تلاعب بارع بالشفافية، وتدرجات الألوان الغنية، تزداد بعض التصاميم تألقًا بفضل تطريزات ذهبية دقيقة، مستوحاة من طبعات يابانية فاخرة، في توليفة رائعة تجمع بين مصادر الوحي الشرقية، والتأثيرات المرجعية الفنية الغربية.
«ديور» في اليابان.. رحلة إبداعية آسرة تُعيد تعريف أناقة خريف 2025
أما حقيبة «ديور بوك توت» الأيقونية، فقد حظيت بإعادة ابتكار أنيقة، حيث تزينت بدورها بهذه الأنماط الأخاذة، المستوحاة من الثقافة اليابانية الغنية والمتنوعة. إنها تعبير عن تقدير الدار العميق لهذا البلد الآسر، الذي لطالما كان مصدر إلهام دائماً منذ تأسيسها.
«ديور» في اليابان.. رحلة إبداعية آسرة تُعيد تعريف أناقة خريف 2025
وتعتبر هذه المجموعة بمثابة تكريم للتميز والمهارة الحرفية الرفيعة، التي تميز دار «ديور»، من خلال عدسة الروابط التاريخية والراسخة، التي تجمع بين الدار واليابان. إنه احتفاء ببلد ألهم أجيالًا من المصممين، ويكشف عن فصل جديد في قصة حب «ديور» للأرض، التي تجسد الانسجام بين التقاليد والحداثة بأسلوب فريد. إنها دعوة لاستكشاف جمالية جديدة، تحتفي بالأنوثة في أبهى صورها، وتؤكد أن الإبداع الحقيقي لا يعرف حدودًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 6 ساعات
- زهرة الخليج
مجموعة «ديور كروز» Dior Cruise 2026
#أخبار الموضة تُجسّد مجموعة «كروز» Cruise هذه المرّة خلاصة لحظة معيّنة من الزمن. إنّها فسحة زمنية يكشف فيها الخيال عن إمكاناته وسط حالة من «الغموض الساحر»، وهو العنوان الذي اقترحه «إنيو فلايانو» لفيلم 8 ½ من إخراج «فيديريكو فيليني». تنطلق الأحداث من مدينة روما بتاريخها الحافل الذي يزخر بصور من عوالم السينما والمسرح والموضة والفنون. إنّه تاريخنا الخاص والمشترك. مجموعة «ديور كروز» Dior Cruise 2026 بالنسبة إلى «ماريا غراتسيا كيوري»، المديرة الفنية لمجموعات «ديور» Dior النسائية، شكّل لقاؤها بشخصيّة «ميمي بيتشي بلانت» - رمز الأناقة والحضور الآسر في روما، المدينة الخالدة، وباريس ونيويورك خلال القرن العشرين - نقطة انطلاق لرؤيتها الإبداعية. تتألّف التشكيلة من قطع تحمل دلالات رمزية، حيث تمتزج عناصر من تاريخ الموضة والملابس المسرحية والتمثيلية في تركيب بصري معاصر. تُرافق الجيليهات، المزدانة أحيانًا بطيّات صدر أنيقة، تنانير طويلة ومنفوشة، وتُنسّق مع سترات مذيّلة. أما الفساتين، فتأتي مصنوعة من نسيج مخرّم رقيق أو تتباين لونيًّا مع أنماط نافرة بعض الشيء. تتميّز السترات العسكرية بحوافّ سوداء تكمّلها أزرار باللون ذاته. إنّ الفساتين القصيرة المصنوعة من المخمل الأسود والأحمر تكسر هيمنة الإطلالات البيضاء، في تحيّة أنيقة إلى الأخوات فونتانا اللواتي تولّين تصميم أزياء «أنيتا إيكبيرغ» في الفيلم الأيقوني «لا دولتشي فيتا» La Dolce Vita. أمّا المخمل الذهبي، فيرتقي بأحد الفساتين إلى أقصى مستويات الأناقة والتميّز. مجموعة «ديور كروز» Dior Cruise 2026 وعلى غرار ما يقدّمه مؤديو رقصة «الفاراندول» التقليدية، تبرز عناصر ومكونات العرض مجتمعة ومنفصلة في الوقت ذاته. وتدور الرؤية الإبداعية والفنية حول اللون الأبيض الذي يتجلّى في مواد متعدّدة، بدءاً من الأكثر كثافةً وصولاً إلى الأخف والأرق. بهذه الطريقة، تُعيد «ماريا غراتسيا كيوري» رسم ملامح شخصيات مدينتها الحبيبة روما، ومناظرها، وحكاياتها، وأساطيرها، بأسلوبها الاستثنائي. إنّها طريقة تفكير تحتفي بالتساؤل وأحلام اليقظة، والحدس الشِعري والواقعية السحرية، لصياغة شبكة جديدة من الروابط المتألّقة. تمّ تقديم هذا العرض من «ديور» Dior في حدائق فيلا ألباني تورلونيا في 27 مايو 2025، جامعًا بين ابتكارات الأزياء الراقية «كوتور» والألبسة الجاهزة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
ماريا كيوري تغادر «ديور»
أعلنت «ديور»، الخميس، أن مديرة تشكيلات الأزياء النسائية لديها الإيطالية ماريا غراتسيا كيوري تركت منصبها كما كان متوقعاً منذ أشهر. وأصبحت ماريا كيوري لدى تعيينها عام 2016 أول امرأة تشغل منصب المدير الفني في الدار الباريسية التي تُعدُ من الأبرز في مجموعة «إل في إم إتش». وأعربت «ديور» في بيانها عن امتنانها العميق لكيوري لـ«التعاون الرائع» معها، مؤكدةً أن تركها منصبها كان بقرار منها. ونقل البيان عن ماريا كيوري قولها «أنا ممتنة جداً للعمل الذي أنجزته فرق عملي وورش العمل، لقد بنينا معاً فصلاً مهماً في حياتي، وأنا فخورة به جداً». وكما جون غاليانو وراف سيمونز، نجحت المصممة البالغة 61 عاماً في ترسيخ رؤيتها لامرأة «ديور» خلال تسع سنوات، من خلال أزياء توفر قدراً أكبر من «الراحةً» و«قابلة أكثر للارتداء». وأحدثت المصممة بعد مدة قصيرة من انتقالها من «فالنتينو» إلى «ديور» ضجةً كبيرةً بعرضها الأول في أكتوبر 2016.


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- صحيفة الخليج
فستان وصورة
الإبهار حرفة، فليس كل ما يثير ضجة على «السوشيال ميديا» هو دليل نجاح مبهر، كذلك ليس كل ما ينتشر من صور ولقطات للنجوم وخصوصاً النجمات خلال حضورهن لجانب من فعاليات مهرجان «كان» السينمائي الدولي هو دليل نجاح فني أو مؤشر لقدرات هذه الفنانة أو تلك وأن «العالمية» أصبحت بين يديها والسينما الغربية تفتح ذراعيها لاحتضانها. التجمّل وارتداء أغلى الفساتين والأحذية وحمل الحقائب من أشهر الماركات العالمية صار هوس النجمات كما أصبح مهنة كل من ترغب في التعلق بذيل الشهرة وتصدر الترند باستمرار، كيفما التفت تجد صوراً ومقاطع فيديو لفنانات عربيات خلال مشاركتهن في مهرجان «كان»، طبعاً الفساتين هي التي تتصدر الخبر، وكذلك أسماء مصمميها، وكأنه بازار وحلبة يتصارع فيها مصممو الأزياء دون علمهم، بينما تتنافس الفنانات على إبراز القد الميّاس، ويبلغن قمة السعادة عند مرورهن أمام عدسات المصورين، ولكثافة أعداد المصورين والكاميرات بكل أنواعها ولبريق «اللقطة» التي تحدثها وقع مختلف تخفق له قلوب المشاهير وتزداد النفوس إحساساً بجمال اللحظة وسحرها. يكفي الفنانة أن تقف على شرفة الفندق أو تطل من أي موقع على «الكروازيت» حيث يقام المهرجان فيلتقط لها أحد مرافقيها أو مساعديها صوراً، لتنشرها على صفحتها الخاصة والأهم أن تذكر على الصفحة مكان وجودها «كان»، فالاسم صك اعتراف بما وصلت إليه الفنانة! هكذا تتوهم وهذا ما تحاول أن تؤثر به في الجمهور، باستثناء الفنانات اللواتي يتلقين دعوة رسمية للحضور بسبب مشاركتهن في أعمال معروضة سواء في المسابقة أو على هامش المهرجان أو في السوق والذي يعدّ موازياً في أهميته للمهرجان نفسه، بجانب دعوة بعض الفنانات باعتبارهن الوجه الدعائي لعلامات تجارية عالمية، مثل شانيل وديور وغيرهما.. يسعدنا تكثيف الحضور الفني العربي في كل المهرجانات السينمائية العالمية وخصوصاً «كان» و«الأوسكار»، كما يسعدنا كل نجاح عربي هناك من أي نوع كان، فهو بصمة تؤكد أن لدينا إنتاجاً يستحق الخروج إلى العالمية، ولدينا إبداع ومبدعين يستحقون الوقوف بجانب كبار المبدعين في العالم، وقد يكون الإكثار من التهافت على المشاركة في «كان» ولو بفستان وصورة، «حلاوة روح» ورغبة شديدة في القفز إلى الأمام ليكون للأفلام العربية حضور أقوى ونجاحات لا تأتي بالصدفة أو كل كام سنة مرة.. والبصمة التي تركتها مصر هذه الدورة في «كان» بفوز الجناح المصري الذي تعاون فيه مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الجونة ولجنة مصر للأفلام، بجائزة أفضل تصميم في السوق المعروف باسم «مارشيه دو فيلم»، تسعدنا ولكنها لا تكفي ولن تفتح الأبواب المغلقة.