
موسم حار».. أحداث مشوقة وصراع على النفوذ
#سينما ومسلسلات
يحتل المسلسل الدرامي السوري «تحت الأرض - موسم حار» موقعاً مميزاً بين الأعمال الدرامية، المعروضة على قناة أبوظبي، وتطبيق «ADtv»، ضمن أعمال الموسم الدرامي الرمضاني الحالي. فالمسلسل، الذي تقوم ببطولته مجموعة من أبرز نجوم الدراما السورية، يقدم صورة عن الأحداث التي كانت تجري مطلع القرن العشرين، وبالتحديد عام 1900، في مدينة دمشق، حيث يروي العمل قصة مليئة بالتشويق، تدور أحداثها في مدينة دمشق السورية مطلع القرن الماضي، في إطار درامي اجتماعي يتناول الصراع بين التجار في تلك الفترة.
يقوم ببطولة المسلسل، الذي يقدم صورة مختلفة عما اعتاده الجمهور في دراما البيئة الشامية، كل من: مكسيم خليل، وفايز قزق، وأحمد الأحمد، وكارمن لبس، ولجين إسماعيل، وروزينا لادقاني، ولين غرة، وداليدا خليل، وغيرهم من أبرز الممثلين السوريين واللبنانيين، ما يضيف طابعاً مميزاً للعمل من حيث الأداء التمثيلي، والكيمياء بين الشخصيات.
View this post on Instagram
A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv)
وتم تصوير حلقات المسلسل بين أبوظبي ودمشق، حيث تحمل الأحداث أجواءً مشحونة بالدراما والإثارة، تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي لبدايات القرن العشرين، مع التركيز على الصراعات الداخلية والخارجية، التي شكلت ملامح تلك الحقبة. ويعد مسلسل «تحت الأرض - موسم حار» من الأعمال، التي تسلط الضوء على التاريخ الاجتماعي والسياسي لدمشق، ما يجعله عملاً يستحق المتابعة، ليس فقط لعشاق الدراما، بل أيضاً للمهتمين بالتاريخ، والصراعات الإنسانية.
View this post on Instagram
A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv)
ومسلسل «تحت الأرض - موسم حار» من تأليف شادي دويعر وسلطان العودة، وإخراج مضر إبراهيم، وغنت شارته الفنانة السورية فرح يوسف، والأغنية من كلمات فراس عبد الرحيم ويزن الزيود، وألحان آري جان سرحان، ويقول مطلعها: «لما بلون التار رح تنصبغ روحك.. لا عاد تنطر دوا لتعالج جروحك».
وقد لفتت الأنظار مشاركة فرح، كممثلة في المسلسل للمرة الأولى، حيث تؤدي دور فتاة غجرية مغنية، وهو عُرْفٌ كان سائداً في دمشق بدايات القرن العشرين، حيث كان الغجر، الذين يسكنون أطراف العاصمة السورية، يعقدون جلسات السمر والغناء ليلاً، للزوار الذين يأتون إليهم من دمشق.
والمسلسل، الذي تُعرض أحداثه في 30 حلقة، تدور قصته حول عائلة «الصافي» العريقة، التي تسيطر على تجارة التبغ في سوريا، وتتحكم في السوق بقبضة من حديد، وتخوض صراعات عنيفة مع أي منافس يظهر على الساحة أمامها، إلى أن يظهر منافس قوي وذكي، يبدأ بسحب مفاتيح التجارة منها، رويداً رويداً، وتفاجأ العائلة بقدرته على المنافسة بطريقة مدهشة، وتدور على هامش الصراع التجاري، قصة حب تجمع مكسيم خليل، وروزينا لادقاني.
View this post on Instagram
A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv)
وبعد عرض أول حلقتين منه، بدأ المسلسل في الانتشار بشكل واسع بمختلف أرجاء الوطن العربي، خاصةً أنه يُظهر عدداً من أبطاله بقوالب مختلفة، ومغايرة لما اعتاده الجمهور، إضافةً إلى كون التشويق حاضراً في أحداثه، من الحلقة الأولى له، التي تمهد للصراعات المقبلة في قصة المسلسل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 43 دقائق
- البيان
هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية
د. بديعة خليل الهاشمي تمتاز الرواية بطاقة فائقة للتعبير عن قضايا الإنسان وهمومه في أي زمان ومكان، كما تنفرد بإمكاناتها التقنية لسرد تفاصيل الحياة، فهي من أقدر الفنون السردية على التعبير عن الأوضاع الثقافية والاجتماعية وأحوال النفس الإنسانية، والكشف عن الهويات الفردية والاجتماعية في أي عصر من العصور، لذا فقد أصبحت أداة من أدوات البحث في العلوم الإنسانية، فعاد إليها المختصون في علم الاجتماع وعلم النفس وعلم الإنسان والتاريخ للبحث فيها، والاستفادة من معطياتها ومعالجاتها. فالمؤلّف يُنشئ في روايته مجتمعاً سَردياً، وخليطاً متفاعلاً من الشخصيات، في العالم الافتراضي الذي تتضارب فيه الآراء والمواقف والأفعال حول موضوع ما، ولذا كان هذا الفن وسيبقى واحداً من القواسم المشتركة للتجربة البشرية. فمن خلاله يتعرّف الناس على أنفسهم وعلى سواهم، بصرف النظر عن اختلاف وظائفهم وأنماط حياتهم، وأماكنهم الجغرافية والثقافية وظروفهم الشخصية. وقد شغل موضوع الهوية عدداً كبيراً من كتّاب الرّواية في الإمارات، خاصة في ظل تبعات الانفتاح الاجتماعي والثقافي والتقني وآثاره الواضحة في حياة الفرد والمجتمع، إذ كانت أسئلة الهوية المتجددة، ومحدداتها المتغيرة ما بين الثابت والمتحول، محطّ اهتمام عدد من الروائيين من الرواد والجيل الوسيط، في السنوات التي تلت انفتاح المجتمع على الآخر على وجه التحديد، والتي شهدت تحولات وتغيرات سريعة في مناحي الحياة كافة. وقد جاء هذا التناول بصور عديدة، فمنهم من هدف إلى تأصيل هوية الإنسان الإماراتي وتعزيزها، وترسيخ مقوماتها، والتأكيد على عناصرها، ومنهم من كشف عن القلق والمخاطر التي تتهدد هذه الهوية، فعمد من خلال المضامين إلى التنبيه من مآلات تعرض الهوية إلى التغيير أو التشويه. فالشعور بالهوية الجمعية ينطلق من ذكريات تتصل بالتجارب الانفعالية والوجدانية المشتركة، وما يحدث في إطار الجماعة يرتبط بأحداثها الماضية». فمبتدأ أحداث الرواية يعود إلى الماضي البعيد في تاريخ منطقة الخليج العربي، زمن الغوص على اللّؤلؤ، وتحديداً رحلة الغوص الأولى لبطل الرواية «راشد» التي رافق فيها والده، والتي يستذكرها عن طريق تقنيّة الاسترجاع / الفلاش باك، وقد كانت هذه الرحلة هي الأخيرة في تاريخ المنطقة في الوقت نفسه، فبانتهاء تلك الرحلة وعودة الغاصَة أُعلن: «بضربة مدفع عن حلول «القُفّال» وانتهاء موسم الغوص الذي كان الأخير في تاريخ الغوص لمدينة دبي». فضلاً عن تصوير العلاقات الأخويّة المتينة التي ربطت بين أبناء دول الخليج العربي في تلك السّنين الصّعبة، والتي تمثّلت في حفاوة استقبالهم لمن وفد إليهم، وتهيئة فرص العمل لهم، وتأمين السكن والتعليم لأخوتهم، إلى حين عودتهم إلى أوطانهم. فضلاً عن تصوير الروابط الاجتماعيّة الخليجيّة، والتي تأصلت بالزواج والنسب بين عائلتي «راشد» الإماراتي و«عيسى» البحريني، وهي حقيقة متأصّلة وظاهرة اجتماعيّة مستمرة إلى يومنا هذا بين العوائل في المجتمعات الخليجية. كما تحضر اللهجات الخليجيّة المحليّة في حوارات الشخصيّات، والتي جاء شرح بعض مفرداتها في فهرس ملحق بالرواية، مثل: «البوم، والجالبوت، والنّوخذة، والتّبابين، والسّيب، والنّهّام، والبراجيل». ويتضح حرص الروائية على تصوير العلاقة المتجذّرة بين أبناء الخليج العربي من خلال توظيف الحوار بين شخوص الرواية بشكل واقعي، ومن ذلك ما جاء في هذا المشهد الحواري: كما لم تغفل الروائية عن الإشارة إلى الأحداث التاريخيّة المهمّة التي جرت إبّان الفترة التي صوّرتها أحداث الرواية، إذ وُظفت بشكل فنيّ واعٍ للتأكيد على الهويّة التّاريخيّة الإماراتيّة وتجذّرها في الهوية الخليجيّة والعربيّة، بالتعبير عن الانتماء والمصير المشترك والهم الجمعي الواحد، فتقول على لسان الراوي: وهو ما يؤكده عبدالله العرويّ في كتابه «الأيديولوجيا العربية المعاصرة»، في أن تعريف الذات يُلجئ الناس إلى الماضي ليحتموا بالتّاريخ ويؤكدّ لهم هويتهم، حين تعود الأصالة مجرّد سعي يغذيه الحنين، فتصبح مرادفة للاستمراريّة التّاريخية، باعتبار أن هويتنا هي ما خلّفه لنا أسلافنا. والهويّة في تحرّكها وتطوّرها تتغيّر بشكل تدريجي، خاصة في ظل التّعددية الثقافيّة التي تقوم عليها المجتمعات المفتوحة، والتي تعترف بقيم الاختلاف والتّنوع والتّسامح واحترام ثقافة الآخر، كما هو الحال في المجتمع الإماراتي. وقد تتعرّض الهويّة في إحدى مراحل تطوّرها إلى صدمات قد يطول الوقوف عندها أحياناً، ومن ثمّ يتمّ تجاوزها. صدمات نفسيّة أو عاطفيّة على الصّعيد الفَردي، أو ثقافيّة واجتماعيّة على الصّعيد الجَمْعي. وقد استطاعت الروائية الإماراتيّة صالحة عبيد أن تقدّم صورة لهذه الصدمات النفسيّة النّاتجة عن التحوّل في الهويّة في روايتها «دائرة التّوابل»، عبر تصوير ما تشعر به إحدى شخصيّات الرواية «شريهان». ويتضح التركيز على مسألة الهويّة في الرواية في الخطّين الثاني والثالث، فحينما يعود السّرد إلى الزمن الماضي (دبي في العشرينيّات والثلاثينيّات من القرن الماضي) مع بطلته «شمّا»، تحضر أصالة المكان/ دبي، بجغرافيّته وسماته العمرانيّة القديمة، كما يحضر الإنسان بهيئته الخارجيّة التراثيّة، وارتباطه بالمكان الذي ينتمي إليه ويعكس هويته، وذلك من خلال ملابسه ولهجته ومهنته التي تعكس ملمحاً مهمّاً من تاريخ المكان وعادات أهله. ترسم صالحة عبيد شخصيّة «شمّا» على هيئة منسجمة مع ذلك المكان والزمان، لتعكس جانباً من هوية الإنسان آنذاك: فالمكان لم يعد كما كانت تراه الجدّة، ولم يبقَ من صورة دبي القديمة إلا رسمٌ قليل، ومساحات محدودة، كان يلجأ إليها «ناصر» زوج «شريهان» إذا أراد أن يختلي بنفسه، في زمن تبدّلت فيه هويّات الأشياء والناس بشكل متسارع، فثمّة أماكن لاتزال تحتفظ بصورتها القديمة، ولم يغيّبها التطوّر والعمران، ومنها شاطئ البحر. تصفه قائلة: تغيّر بلغ درجة كبيرة وواضحة جعلت «شريهان» تستنكره في أحوال وهيئات من حضرن لتعزيتها في وفاة والدتها، فهواجس التّبدل المفاجئة والمقلقة لم تفتأ تهطل على ذهنها في تلك اللحظة، وانهالت عليها تساؤلات عديدة وهي ترى واقعاً غريباً لم تألفه من قبل في مثل هذه المواقف الحزينة. فراحت تتساءل: هل اقتصر الأمر على هجران الأماكن التي بقيت على طابعها القديم، أم أن الناس قد هجروا قيمهم الموروثة، فذابت هويتهم وتلونت عاداتهم بسبب الانفتاح والاختلاط بالثقافات الأخرى؟ إن رواية «التّأمور» للكاتبة أميرة بوكدرة، ورواية «دائرة التوابل» لصالحة غابش وغيرها من الروايات الإماراتيّة التي بُنيت على ثيمة الهويّة، تحاول بشكل من الأشكال أن تجيب - ولو جزئيّاً - عن هذه الأسئلة، وهي بذلك تدلّ على إدراك واعٍ لدى الروائيين الإماراتيين المعاصرين لمسألة الهويّة بأبعادها وإشكالاتها. إذ وجدوا في السرد الرّوائي الوسيلة الأمثل للتّعبير عن هذا الموضوع المهم، واستثمار القوة النّاعمة للأدب للتعبير عن قضايا الهويّة الشائكة وإشكاليّاتها المتعددة والمتجددة. وهو أمر غير مستغرب على السّرد الإماراتي الذي كان - منذ بداياته - مواكباً لقضايا الإنسان وهمومه وتطلّعاته وأفكاره، معبّراً عنها بصدق وشفافية وواقعيّة. الأمر الذي يبشّر بمستقبل مشرق لهذا الفن الأدبي، مع أقلام واعدة تحمل مسؤوليّة الكتابة وربطها بمجتمعاتها وإنسانها.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
سلسلة ثانية من «مقتنيات أبوظبي» تضم لوحات نادرة
كشفت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن السلسلة الثانية من «مجموعة مقتنيات أبوظبي»، والتي تعرض أعمالاً فنية تحمل أهمية تاريخية كبيرة، قدمها أبرز الفنانين، وتُسلط الضوء على مكانة العاصمة مركزاً ثقافياً رائداً عالمياً. ويضُمّ أحدث معرض في السلسلة أعمالاً فنيةً مهمةً تُوثّق لحظاتٍ محوريةً في تاريخ الفن، لتُقدم للجمهور فرصة نادرة للاطلاع على مجموعة مقتنيات تُشجّع على فهمٍ أعمق للفن. وتدعو المجموعة التي تهدف إلى حفظ الأعمال الفنية البارزة وعرضها، محبي الفن والباحثين إلى الانغماس في المعرض، والمساهمة في الحوار الفني الوطني والدولي. ومن أبرز المعروضات لوحتان للرسام الفرنسي جان- بابتيست - سيميون شاردان، تعودان إلى القرن الثامن عشر. وعلى الرغم من أنهما أُنجزتا بتكليف مشترك، فُصلت اللوحتان: «الآلات الموسيقية وسلة الفواكه والجيتار من الطبيعة»، و«الآلات الموسيقية والببغاء» إلى مجموعتين عام 2014، ثم أُعيد جمعهما لأول مرة منذ ذلك الحين. وتُجسّد اللوحتان براعة شاردان في استخدام الضوء والملمس والتركيب، مع دعوة لتقدير الموسيقى والطبيعة وجمال الحياة اليومية. وتُقدم لوحة الفنان جان ميشيل باسكيا النابضة بالحياة «El Gran Espectaculo»، أو «النيل»، تبايناً آسراً، فهذه اللوحة الثلاثية، التي أُنجزت في ذروة مسيرة الفنان عام 1983، تستكشف مواضيع تاريخية مُعقّدة من خلال أسلوبه المُتميّز. ويُؤكد إطلاق المعرض الثاني التزام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بحماية التراث الثقافي وبناء مجموعة فنية عالمية المستوى للأجيال القادمة، فيما تقدم جولات إرشادية لجذب الجمهور، وإثراء سرد القصص الكامنة وراء كل قطعة، مما يُعزز الروابط الدائمة مع هذه الأعمال الفنية.


زاوية
منذ 8 ساعات
- زاوية
المسافر تتعاون مع ميرال ديستينيشنز لتعزيز السياحة من المملكة والمنطقة إلى جزيرة ياس أبوظبي
أبوظبي: أعلنت المسافر، العلامة الرائدة في مجال السفر في الشرق الأوسط، عن شراكة مع شركة ميرال ديستينيشنز، التابعة لميرال، للترويج لوجهتها الترفيهية الرائدة "جزيرة ياس أبوظبي" بين المسافرين من المملكة العربية السعودية والكويت. وتهدف هذه الشراكة إلى زيادة عدد الزوار إلى عاصمة دولة الإمارات عبر منصات السفر التابعة للمسافر. وبموجب هذه الاتفاقية، ستستفيد المسافر من خبرتها وانتشارها داخل المملكة وفي المنطقة للترويج لتجارب جزيرة ياس الاستثنائية، بما يشمل مدنها الترفيهية الحائزة على جوائز عالمية مثل: عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي، ياس ووتر وورلد جزيرة ياس أبوظبي، وعالم وارنر براذرز جزيرة ياس أبوظبي، وسي وورلد جزيرة ياس أبوظبي، بالإضافة إلى الفنادق العالمية والمعالم السياحية الأخرى. كما سيتم تسويق أجندة جزيرة ياس المليئة بالفعاليات العالمية والرياضية، والعروض الترفيهية العائلية، وغيرها من الأنشطة الترفيهية، لجذب الزوار من المملكة وخارجها. وقال مزمل احسين الرئيس التنفيذي لشركة المسافر (جزء من مجموعة سيرا): "يمثل تعاوننا مع ميرال ديستينيشنز انعكاسًا لقوتنا المتنامية في دفع عجلة السياحة ضمن منظومة السفر الإقليمية المتسارعة. لقد أصبحت المملكة لاعبًا محوريًا في قطاع السياحة العالمي، ما يعزز مكانتها في السياحة الوافدة والصادرة. ونحن نتطلع إلى الإسهام في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز سياحي عالمي من خلال جذب المزيد من الزوار إلى جزيرة ياس، و ابتكار لحظات لا تُنسى لكل من يختار قضاء مغامرة صيفية معنا. ونحن واثقون من أن منصاتنا الرقمية وخدماتنا متعددة القنوات ستوفر تجربة حجز سلسة ومتكاملة." ومن جانبه، قال ليام فيندلاي، الرئيس التنفيذي لشركة ميرال ديستينيشنز: "يسعدنا التعاون مع المسافر لاستقطاب المزيد من الزوار من السعودية إلى جزيرة ياس أبوظبي. إن الشراكات هي مفتاح نجاحنا على الساحة السياحية العالمية، ونتطلع إلى تقديم تجربة لا تُنسى لجميع ضيوفنا. وتتيح لنا هذه الشراكة تعزيز مكانة جزيرة ياس كوجهة لا بد من زيارتها، من خلال تقديم لحظات استثنائية لكل زائر." وتلتزم شركة ميرال ديستينيشنز بإلهام الناس وربطهم من خلال قوة التجارب المشتركة. وبصفتها شريك العمليات التجارية والترويجية للوجهات السياحية، تسعى إلى تقديم لحظات لا تُنسى للزوار عبر مجالات الترفيه والسياحة والمعالم في أبوظبي وما بعدها. وقد جعل النمو السريع لمكانة دولة الإمارات في منظومة السفر العالمية منها سوقًا جاذبة لشركات السياحة والسفر الدولية. وبفضل مكانتها الرائدة في قطاع السفر الإقليمي، أصبحت المسافر العلامة المرجعية في السفر متعدد القنوات لأولئك الباحثين عن أفضل الوجهات السياحية. المسافر (جزء من مجموعة سيرا) - شركة السفر الرائدة في المملكة العربية السعودية نرتقي برحلات مسافرينا من المملكة العربية السعودية، المنطقة والعالم، ونقوم بتسخير خبراتنا التي تمتد لأكثر من 40 عاماً، لدعم رؤية المملكة كشركة وطنية رائدة في مجال السياحة. توفر المسافر الفرص للسفر إلى الخارج، وبغرض الترفيه والسياحة الدينية، في حين تخدم عملائها من الأفراد والمؤسسات، الشركاء، والموردين بأحدث حلول السفر بنهجها الرقمي واستشارات السفر. عبر منصتها التقنية عالمية المستوى، إمكانيات التوريد والتنفيذ المركزية واتخاذ القرارات التي تعتمد بشكل أساسي على البيانات، ترتقي المسافر بتجارب السفر خلال أعمالها المتعددة التي تعمل تحت مظلة المسافر: المسافر، العلامة التجارية الرائدة في مجال السفر في الشرق الأوسط، والتي تقدم تجربة حجوزات سهلة وسلسة للرحلات المحلية والدولية من خلال شبكتها متعددة القنوات. المسافر أعمال، هو قطاع خدمات متخصص، يلبي احتياجات الشركات والهيئات الحكومية، بينما تلبي المسافر كونسيرج احتياجات كبار الشخصيات والعملاء المتميزين من خلال خدمات مخصصة. المسافر للأنشطة، أول منصة شاملة للجولات والأنشطة والتجارب السياحية والثقافية والترفيهية لسوق المملكة العربية السعودية، حيث توفر خيارات غير مسبوقة من عروض منتجات السفر والسياحة للمسافرين من وإلى وداخل المملكة. اكتشف السعودية هي شركة إدارة الوجهات الرائدة في المملكة، وهي متخصصة في السفر الوافد، والتوزيع عبر الإنترنت وحلول الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض. مواسم هي الشركة الرائدة المتخصصة في تقديم خدمات سياحة الحج والعمرة للشركات، حيث تقدم ترتيبات سفر عالية الجودة من البداية إلى النهاية ومصادر مبسطة للوكلاء الخارجيين في الأسواق الدولية الرئيسية. نبذة عن "ميرال دستينيشنز" "ميرال دستينيشنز" هي إحدى الشركات التابعة لميرال، والشريك الموثوق والمتكامل للوجهات السياحية التي تُلهم الناس، وتجمعهم عبر قوة التجارب المشتركة. تتميز الشركة بتقديم باقة متنوعة من التجارب التي لا تُنسى، وتوفر للضيوف لحظات حافلة بالفرح والمتعة عبر مجموعة واسعة من المعالم السياحية والترفيهية المنتشرة في جميع أنحاء أبوظبي وخارجها. تدير "ميرال ديستينيشنز" وجهتين رئيسيتين هما جزيرة ياس أبوظبي وجزيرة السعديات أبوظبي. تضم جزيرة ياس أبوظبي مجموعة من المدن الترفيهية العالمية المتميزة، مثل عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي، وياس ووتروورلد جزيرة ياس أبوظبي، وعالم وارنر براذرز جزيرة ياس أبوظبي، وسي وورلد جزيرة ياس أبوظبي. بالإضافة إلى ذلك، تحتضن الجزيرة مرافق ترفيهية رائدة مثل كلايم جزيرة ياس أبوظبي، وحلبة ياس مارينا التي تستضيف سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1. أما جزيرة السعديات، فتعتبر الوجهة الشاطئية والثقافية الأروع في الشرق الأوسط، والتي تلتقي فيها ملامح الفخامة بالرقي والحصرية. تهدف "ميرال دستينيشنز" إلى المساهمة في تعزيز مكانة أبوظبي على الساحة الدولية، ودعم نجاحها التجاري، وترسيخ سمعتها كوجهة سياحية عالمية متميزة. -انتهى-