logo
وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل "المركز الزراعي الوطني"

وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل "المركز الزراعي الوطني"

زاويةمنذ يوم واحد

المركز يهدف لزيادة المزارع المنتجة والعضوية ودعم الحلول الذكية مناخياً وخفض الهدر الزراعي
العين: أعلن سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، عن بدء تشغيل "المركز الزراعي الوطني" – أحد مبادرات البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" – بهدف ترجمة رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تقديم دعم ملموس للمزارعين المواطنين وزيادة الإنتاج الزراعي وتعزيز جودته وزيادة تنافسيته في كل أسواق الدولة.
جاء ذلك في مستهل اليوم الثاني من فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وينعقد في مركز أدنيك العين، ويمتد على مدار أربعة أيام حتى 31 مايو 2025 بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والمدارس والشركات الناشئة والمزارعين المواطنين والمزارع المحلية.
وأوضح النعيمي أن المركز الزراعي الوطني، وهو إحدى مبادرات البرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، ويهدف إلى تحقيق أهداف طموحة تشمل زيادة المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية في الدولة بنسبة 25%، ورفع نسبة المزارع التي تتبنّى الحلول الذكية مناخياً إلى 30%، بالإضافة إلى تقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50% .
وأضاف أن المركز سيتولى تقديم البرامج لدعم المشاريع المبتكرة في مجال الزراعة، وتطوير وتنفيذ المبادرات اللازمة لدعم تبني الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة. كما سيدعم المركز تطوير وتنفيذ برامج التمكين والتأهيل والتدريب التخصصي للمزارعين، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات الاستشارية الفنية لدعمهم في تنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم.
وكشف سعادة النعيمي عن سلطان سالم الشامسي مديراً للمركز الزراعي الوطني تحت مظلة وزارة التغير المناخي والبيئة. وأشار إلى أن سلطان الشامسي يمتلك خبرة مهنية تمتد لأكثر من 26 عاماً في قطاعات متعددة تشمل سلاسل القيمة الزراعية، والإدارة المتكاملة للعمليات، وإدارة المشاريع، والتحول المؤسسي، والتكنولوجيا الزراعية، والعلاقات الحكومية، والتمويل الزراعي، مشيراً إلى توليه مناصب قيادية في عدد من المؤسسات الوطنية البارزة، وترك بصمة مؤثرة في تطوير قطاع الزراعة في دولة الإمارات، لا سيما في مجالات التمور والزراعة الذكية والمستدامة.
وأعرب النعيمي عن ثقته في قدرة فريق المركز الزراعي الوطني على المساهمة في بناء مستقبل غذائي مرن ومستدام، يعكس رؤية الإمارات نحو الريادة في مجال الزراعة الحديثة إقليمياً وعالمياً.
إرث زايد الزراعي: أساس النهضة الحالية
وخلال في كلمته الافتتاحية التي حملت عنوان "المنظومة المتكاملة للزراعة في الإمارات .. رؤية الوالد المؤسس، ركز سعادة النعيمي بشكل كبير على الدور المحوري للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في إرساء دعائم قطاع زراعي قوي ومستدام في الدولة. وأوضح النعيمي أنه حينما قامت دولة الإمارات، كانت الزراعة موجودة بالفعل، ولكنها كانت تقتصر على محاصيل وأنواع معروفة منذ زمن طويل، ولم تكن ثقافة الزراعة منتشرة كما هي اليوم. إلا أن الوالد المؤسس، الشيخ زايد، كان يمتلك رؤية مختلفة ومتفردة.
وأكد النعيمي أن الشيخ زايد، كرجل دولة من الطراز الرفيع، أدرك أهمية الزراعة كأحد القطاعات الواعدة لتثبيت أركان الدولة، وأولاها اهتماماً خاصاً بتقديم دعماً سخياً، وصل إلى عشرات الملايين، تم استثمارها في بناء بنية تحتية متكاملة تخدم القطاع الزراعي وتمكين كوادر بشرية كونت مجتمعاً متكاملاً من المزارعين في كل إمارات الدولة، بجانب التوسع في القدرات البحثية والأكاديمية في مجال الزراعة.
وأوضح النعيمي، أن دعم الشيخ زايد رحمه الله شمل تقديم الأراضي والبذور والأسمدة ووسائل رعاية المحاصيل للمزارعين، بجانب شراء كميات هائلة من المحاصيل التي كانت تفيض عن حاجة سكان الدولة آنذاك، مشيراً إلى أن هذا النهج كان يعكس رؤية حكيمة تستشرف المستقبلـ قائلاً: "كان الشيخ زايد يستثمر في بناء قطاع قوي وواعد يمكن للأجيال القادمة البناء عليه. إن قدرة الإمارات اليوم على التوسع في الزراعة خلال زمن قياسي، وإتاحة الفرصة لكبرى الشركات لإقامة مزارع تقليدية وحديثة دون معوقات، هي نتيجة مباشرة للبنية التحتية المؤهلة التي بدأها الشيخ زايد، وبفضل الكوادر البشرية المدربة التي توارثت مهنة الزراعة، والمراكز البحثية والتجارب الزراعية المتراكمة.
وأكد سعادة محمد سعيد النعيمي، أن دولة الإمارات تمتلك فرصة مهمة للارتقاء بالقطاع الزراعي من خلال تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية والمبتكرين، بما يدعم التحول إلى نظم زراعية حديثة، صديقة للبيئة وذكية مناخياً.
وأضاف: لا يمكن تحقيق هذه الرؤية دون تمكين مزارعينا ودفع عجلة الابتكار الزراعي. يقع على عاتق شبابنا مسؤولية قيادة هذه التحولات من خلال البحث العلمي والتطبيق العملي. فهم حجر الزاوية في استمرار المسيرة الزراعية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد، ونثق بقدرتهم على إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي الآن وفي المستقبل".
جلسة حوارية تستشرف مستقبل القطاع الزراعي عبر "المركز الزراعي الوطني"
وضمن فعاليات اليوم الثاني، انعقدت جلسة حوارية رئيسية تحت عنوان "رؤية وتوجهات المركز الزراعي الوطني في دعم القطاع الزراعي". أدار الجلسة سلطان سالم الشامسي، مدير المركز الزراعي الوطني، وشارك فيها كل من سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة راشد محمد الشريقي - عضو مجلس إدارة المركز الزراعي الوطني، وسعادة ظافر القاسمي - الرئيس التنفيذي في شركة سلال، وسعادة محمد خليفة الكعبي - أمين عام مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.
سلطت الجلسة الضوء على الاستراتيجيات والأدوار الرئيسية التي سيضطلع بها المركز الزراعي الوطني لدفع عجلة التنمية في القطاع الزراعي الإماراتي. وتم التركيز بشكل خاص على الرؤية المستقبلية للمركز، واستعراض أبرز مبادراته الطموحة المصممة لدعم المزارعين والمواطنين، بما يسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي الوطني.
كما تناولت النقاشات خطط المركز الرامية إلى تحفيز الابتكار في المجال الزراعي، وتمكين المزارعين من خلال تزويدهم بالمعرفة والموارد اللازمة، بالإضافة إلى سبل تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعين العام والخاص. وتطرقت الجلسة كذلك إلى التحديات الراهنة التي تواجه القطاع الزراعي، وكيفية التغلب عليها من خلال تبني سياسات مستنيرة مدعومة بالبحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة والممارسات الزراعية المستدامة.
وتدعو وزارة التغير المناخي والبيئة كافة المهتمين من أفراد المجتمع والإعلام والشركاء إلى التسجيل والمشاركة في هذا الحدث الوطني الرائد من خلال الرابط التالي: www.emiratesagriculture.ae.
الجدير بالذكر أن المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 يأتي في إطار البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" الهادف إلى تحقيق وصية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بزراعة الإمارات ونشر الرقعة الخضراء في جميع أنحائها. كما يهدف البرنامج الرائد الذي انطلق العام الماضي، إلى دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام، ويستهدف تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية. كما يُعزز البرنامج منظومة الاستدامة البيئية من خلال المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"طرق دبي" تُعلن عن مشروع حضري متكامل لتطوير شارع أم سقيم
"طرق دبي" تُعلن عن مشروع حضري متكامل لتطوير شارع أم سقيم

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

"طرق دبي" تُعلن عن مشروع حضري متكامل لتطوير شارع أم سقيم

تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة (حفظها الله)، بتسريع وتيرة العمل في تطوير مشاريع البنية التحتية لشبكة الطرق، ورفع طاقتها الاستيعابية، لتعزيز انسيابية الحركة المرورية في إمارة دبي، لمواكبة التنمية الشاملة، التي تشهدها الإمارة، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتحقيق جودة الحياة لسكان وزوار دبي، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات مشروعاً حضرياً متكاملاً لتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع جميرا حتى شارع الخيل، وذلك استكمالاً للمشروع الجاري تنفيذه حالياً لتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، بحيث تصبح الحركة المرورية عند اكتمال المشروع حرة ودون توقف من منطقة جميرا حتى شارع القدرة بطول 20 كيلومتراً، ويتجاوز المشروع مفهوم توسعة وتطوير الشارع، إلى إضفاء العنصر الإبداعي والجمالي على المنطقة، وذلك من خلال إنشاء ممرات مطورة للمشاة ومسار للدراجات الهوائية، لضمان طرق أكثر أماناً وسهولة للجميع، إلى جانب إنشاء شوارع متكاملة (بوليفارد)، ومساحات حضرية لتعزيز التفاعل المجتمعي وتوفير بيئات حضرية حيوية وشاملة، وربط محطة مترو مول الإمارات بالمجتمعات السكنية المحيطة بشارع أم سقيم، عبر تنفيذ تحسينات، تستهدف تعزيز الوصول المتكامل والسلس بين تلك المناطق ومحطة المترو. ويأتي هذا المشروع في إطار خطة متكاملة وضعتها الهيئة لتطوير الطرق في المنطقة، تشمل تطوير شوارع جميرا، والوصل، والصفا، التي سيجري إعلانها في الفترة القادمة. وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: "يعد مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع جميرا إلى تقاطعه مع شارع الخيل، جزءاً من خطة شاملة لتطوير محور أم سقيم ـــ القدرة، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع جميرا، حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، وصولاً إلى شارع القدرة، ويخدم المحور العديد من المناطق السكنية والتطويرية الحيوية، التي يزيد عدد سكانها على مليوني نسمة، ويسهم لمشروع في تعزيز الربط بين أربعة محاور استراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد وشارع الخيل وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي جميرا والخيل، من 20 دقيقة إلى 6 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق جميرا، وأم سقيم، والمنارة، والصفوح، وأم الشيف، والبرشاء، والقوز، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليوني نسمة". تطوير 6 تقاطعات وأوضح معاليه، أن المشروع يشمل تطوير ستة تقاطعات على شارع أم سقيم، مع شارع جميرا وشارع الوصل وشارع الشيخ زايد وشارع الخيل الأول وشارع الأصايل وشارع الخيل، ويتضمن تنفيذ أربعة جسور، وثلاثة أنفاق بطول إجمالي 4100 متر، وسيجري تنفيذ نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع جميرا بسعة مسارين في كل اتجاه، وتنفيذ تقاطع سطحي محكوم بإشارات ضوئية، كما سيجري تنفيذ نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الوصل، بسعة مسارين، في الاتجاه من شارع الشيخ زايد إلى شارع جميرا، مع توفير حركة سطحية حرة ومباشرة بالاتجاه إلى شارع الشيخ زايد. وأضاف: "يشمل المشروع أيضاً تنفيذ جسرين على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الشيخ زايد، لإلغاء حركات التداخل المروري على التقاطع الحالي، وسيجري إنشاء نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الخيل الأول، يخدم الحركة المرورية القادمة من منطقة البرشاء، باتجاه شارع الشيخ زايد، وتنفيذ تحسينات سطحية على التقاطع، كما يشمل المشروع إضافة مسار واحد على شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل الأول إلى شارع الأصايل، حيث سيرتفع عدد المسارات إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، موضحاً أن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الخيل، يشمل تنفيذ وتوسعة وصلتين مجسرتين، الأولى من شارع الخيل إلى منطقة القوز الصناعية، والثانية تخدم الحركة المرورية من شارع أم سقيم إلى شارع الخيل باتجاه منطقة ديرة". مراحل قيد التنفيذ تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات تنفذ حالياً مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوب، وتحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفق بطول 800 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية، وتجاوزت نسبة الإنجاز في هذه المرحلة 70%، ويتوقع افتتاحها في الربع الثالث من العام الجاري. وبدأت الهيئة كذلك أعمال التنفيذ في مشروع تطوير التقاطعات الرئيسة على شارع القدرة، الممتد من تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد مروراً بشارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وصولاً إلى شارع الإمارات، ويتضمن المشروع تطوير عدد من التقاطعات، تشمل تنفيذ جسور بطول 2700 متر، وتطوير وتوسعة الشارع الحالي بطول 11.6 كيلومتراً، وتسهم هذه المرحلة من المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع، وخفض زمن الرحلة من 9.4 دقائق الى 2.8 دقيقة. تطوير تقاطعات شارع القدرة ويشمل المشروع تطوير تقاطع شارع القدرة مع الشارع الذي يربط بين المرابع العربية ودبي ستوديو سيتي، من خلال تنفيذ جسر على شارع القدرة بطول 600 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، ويسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية على شارع القدرة، وعلى الشارع الرابط بين المرابع العربية ودبي ستوديو سيتي، كما يشمل تطوير تقاطع شارع القدرة مع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وذلك بإنشاء جسر بطول 700 متر، وبسعة سبعة مسارات في الاتجاهين، ويشمل إنشاء مسارات مساعدة للمنحدرات الجانبية بواقع مسارين لكل منحدر، لضمان انتقال سلس في مختلف الاتجاهات دون التأثير في الحركة المرورية الرئيسية، كما يشمل تنفيذ جسر بطول 500 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان في اتجاه (جبل علي)، إضافة إلى إنشاء جسر بطول 900 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان باتجاه مركز المدينة ومطار دبي الدولي، إلى جانب إنشاء طرق خدمية على جانبي شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان بطول ثلاثة كيلومترات للربط مع مشاريع التطوير المحيطة، ويشمل المشروع كذلك تطوير امتداد شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات إلى الدوار الذي يخدم عدداً من المناطق التطويرية، من خلال زيادة عدد المسارات في الاتجاهين على طول شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات حتى الدوار الحالي في منطقة المطورين، وستنفذ الهيئة في مرحلة لاحقة، شارعاً جديداً في الجزء الجنوبي لمنطقة المطورين، وتربطها مع شارع الإمارات، بهدف تحسين المداخل والمخارج المؤدية من وإلى المناطق التطويرية، إضافة إلى زيادة عدد المسارات على جانبي شارع الإمارات لتعزيز الربط مع المشاريع التطويرية في المنطقة.

«طرق دبي» تُعلن عن مشروع حضري متكامل لتطوير شارع أم سقيم (فيديو)
«طرق دبي» تُعلن عن مشروع حضري متكامل لتطوير شارع أم سقيم (فيديو)

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«طرق دبي» تُعلن عن مشروع حضري متكامل لتطوير شارع أم سقيم (فيديو)

تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بتسريع وتيرة العمل في تطوير مشاريع البنية التحتية لشبكة الطرق، ورفع طاقتها الاستيعابية، لتعزيز انسيابية الحركة المرورية في إمارة دبي، لمواكبة التنمية الشاملة، التي تشهدها الإمارة، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتحقيق جودة الحياة لسكان وزوار دبي، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات مشروعاً حضرياً متكاملاً لتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع جميرا حتى شارع الخيل، وذلك استكمالاً للمشروع الجاري تنفيذه حالياً لتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، بحيث تصبح الحركة المرورية عند اكتمال المشروع حرة ودون توقف من منطقة جميرا حتى شارع القدرة بطول 20 كيلومتراً، ويتجاوز المشروع مفهوم توسعة وتطوير الشارع، إلى إضفاء العنصر الإبداعي والجمالي على المنطقة، وذلك من خلال إنشاء ممرات مطورة للمشاة ومسار للدراجات الهوائية، لضمان طرق أكثر أماناً وسهولة للجميع، إلى جانب إنشاء شوارع متكاملة (بوليفارد)، ومساحات حضرية لتعزيز التفاعل المجتمعي وتوفير بيئات حضرية حيوية وشاملة، وربط محطة مترو مول الإمارات بالمجتمعات السكنية المحيطة بشارع أم سقيم، عبر تنفيذ تحسينات، تستهدف تعزيز الوصول المتكامل والسلس بين تلك المناطق ومحطة المترو. ويأتي هذا المشروع في إطار خطة متكاملة وضعتها الهيئة لتطوير الطرق في المنطقة، تشمل تطوير شوارع جميرا، والوصل، والصفا، التي سيجري إعلانها في الفترة القادمة. وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «يعد مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع جميرا إلى تقاطعه مع شارع الخيل، جزءاً من خطة شاملة لتطوير محور أم سقيم ـــ القدرة، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع جميرا، حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، وصولاً إلى شارع القدرة، ويخدم المحور العديد من المناطق السكنية والتطويرية الحيوية، التي يزيد عدد سكانها على مليوني نسمة، ويسهم المشروع في تعزيز الربط بين أربعة محاور استراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد وشارع الخيل وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي جميرا والخيل، من 20 دقيقة إلى 6 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق جميرا، وأم سقيم، والمنارة، والصفوح، وأم الشيف، والبرشاء، والقوز، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليوني نسمة». وأوضح، أن المشروع يشمل تطوير ستة تقاطعات على شارع أم سقيم، مع شارع جميرا وشارع الوصل وشارع الشيخ زايد وشارع الخيل الأول وشارع الأصايل وشارع الخيل، ويتضمن تنفيذ أربعة جسور، وثلاثة أنفاق بطول إجمالي 4100 متر، وسيجري تنفيذ نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع جميرا بسعة مسارين في كل اتجاه، وتنفيذ تقاطع سطحي محكوم بإشارات ضوئية، كما سيجري تنفيذ نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الوصل، بسعة مسارين، في الاتجاه من شارع الشيخ زايد إلى شارع جميرا، مع توفير حركة سطحية حرة ومباشرة بالاتجاه إلى شارع الشيخ زايد. وأضاف: «يشمل المشروع أيضاً تنفيذ جسرين على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الشيخ زايد، لإلغاء حركات التداخل المروري على التقاطع الحالي، وسيجري إنشاء نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الخيل الأول، يخدم الحركة المرورية القادمة من منطقة البرشاء، باتجاه شارع الشيخ زايد، وتنفيذ تحسينات سطحية على التقاطع، كما يشمل المشروع إضافة مسار واحد على شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل الأول إلى شارع الأصايل، حيث سيرتفع عدد المسارات إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، موضحاً أن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الخيل، يشمل تنفيذ وتوسعة وصلتين مجسرتين، الأولى من شارع الخيل إلى منطقة القوز الصناعية، والثانية تخدم الحركة المرورية من شارع أم سقيم إلى شارع الخيل باتجاه منطقة ديرة». تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات تنفذ حالياً مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوب، وتحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفق بطول 800 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية، وتجاوزت نسبة الإنجاز في هذه المرحلة 70%، ويتوقع افتتاحها في الربع الثالث من العام الجاري. وبدأت الهيئة كذلك أعمال التنفيذ في مشروع تطوير التقاطعات الرئيسة على شارع القدرة، الممتد من تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد مروراً بشارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وصولاً إلى شارع الإمارات، ويتضمن المشروع تطوير عدد من التقاطعات، تشمل تنفيذ جسور بطول 2700 متر، وتطوير وتوسعة الشارع الحالي بطول 11.6 كيلومتراً، وتسهم هذه المرحلة من المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع، وخفض زمن الرحلة من 9.4 دقائق الى 2.8 دقيقة. ويشمل المشروع تطوير تقاطع شارع القدرة مع الشارع الذي يربط بين المرابع العربية ودبي ستوديو سيتي، من خلال تنفيذ جسر على شارع القدرة بطول 600 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، ويسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية على شارع القدرة، وعلى الشارع الرابط بين المرابع العربية ودبي ستوديو سيتي، كما يشمل تطوير تقاطع شارع القدرة مع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وذلك بإنشاء جسر بطول 700 متر، وبسعة سبعة مسارات في الاتجاهين، ويشمل إنشاء مسارات مساعدة للمنحدرات الجانبية بواقع مسارين لكل منحدر، لضمان انتقال سلس في مختلف الاتجاهات دون التأثير في الحركة المرورية الرئيسية، كما يشمل تنفيذ جسر بطول 500 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان في اتجاه (جبل علي)، إضافة إلى إنشاء جسر بطول 900 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان باتجاه مركز المدينة ومطار دبي الدولي، إلى جانب إنشاء طرق خدمية على جانبي شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان بطول ثلاثة كيلومترات للربط مع مشاريع التطوير المحيطة، ويشمل المشروع كذلك تطوير امتداد شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات إلى الدوار الذي يخدم عدداً من المناطق التطويرية، من خلال زيادة عدد المسارات في الاتجاهين على طول شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات حتى الدوار الحالي في منطقة المطورين، وستنفذ الهيئة في مرحلة لاحقة، شارعاً جديداً في الجزء الجنوبي لمنطقة المطورين، وتربطها مع شارع الإمارات، بهدف تحسين المداخل والمخارج المؤدية من وإلى المناطق التطويرية، إضافة إلى زيادة عدد المسارات على جانبي شارع الإمارات لتعزيز الربط مع المشاريع التطويرية في المنطقة.

أسعار الوقود لشهر يونيو 2025
أسعار الوقود لشهر يونيو 2025

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

أسعار الوقود لشهر يونيو 2025

أقرت لجنة متابعة أسعار الجازولين والديزل، أسعار الوقود لشهر يونيو 2025، والتي جاءت على النحو التالي: - وقود الديزل: 2.45 درهم لكل لتر. - البنزين 'سوبر 98': 2.58 درهم لكل لتر. - البنزين 'خصوصي 95': 2.47 درهم لكل لتر. - البنزين 'إي بلس 91': 2.39 درهم لكل لتر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store