
اكتشاف غير متوقع في القارة القطبية الجنوبية يثير الجدل حول "تغير المناخ"
أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة تونغجي في شنجهاي بين عامي 2021 و2023 أن القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا " شهدت تحولًا غير متوقع في الاتجاهات المناخية، حيث ساهم تساقط الثلوج المكثف في بناء طبقات جديدة من الجليد، مما أدى إلى إبطاء معدل زيادة مستوى البحر بنسبة تقارب 15% سنويًا.
تأثير التغيرات المناخية على مستوى البحر
قبل هذا التغير، كانت القارة القطبية الجنوبية تفقد حوالي 120 مليار طن من الجليد سنويًا بين 2002 و2020. لكن بين 2021 و2023، سجلت القارة اكتساب 108 مليار طن من الجليد سنويًا.
استغل بعض منكرين تغير المناخ هذه النتائج لتأكيد موقفهم بأن الاحتباس الحراري "ليس سوى خرافة". واعتبروا أن زيادة الجليد في القارة القطبية الجنوبية يعد دليلاً على أن ظاهرة الاحتباس الحراري "لا صحة لها".
الخطر المستقبلي لارتفاع مستوى البحر
أظهرت الدراسة أن القارة فقدت نحو 1.848 تريليون طن من الجليد خلال العقدين الماضيين، ما ساهم في رفع مستوى البحر بنحو 5.99 ملم بحلول فبراير 2020. هذا الارتفاع في مستوى البحر يشكل تهديدًا مستمرًا للمدن الساحلية حول العالم، حيث قد يؤدي إلى غمرها وتآكل الشواطئ.
التحذيرات من العلماء بشأن المستقبل
حذر العلماء من أن ذوبان الأنهار الجليدية في المستقبل قد يضع العديد من المدن الساحلية في خطر أكبر. حيث يتوقع العلماء أن غمر أكثر من 24 مدينة في العقود القادمة إذا استمر ارتفاع مستوى البحر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
دراسة: النساء يجدن الرجال السيكوباتيين أكثر جاذبية
أصدرت جامعة هونان نورمال الصينية مؤخرًا دراسة نفسية واسعة النطاق، بينت أن الرجال الذين يتمتعون بسمات سيكوباتية ضمن ما يُعرف بثالوث الظلام (النرجسية، الميكافيلية، السيكوباتية) يُعتبرون أكثر جاذبية وثقة من قِبل النساء، لا سيما في العلاقات قصيرة المدى. شارك في الدراسة أكثر من 500 امرأة، طُلب منهن تقييم صور رجال تختلف في مستويات تلك السمات النفسية. اللافت أن الرجال الذين سجلوا درجات عالية في هذا الثالوث حصلوا على أعلى التقييمات من حيث الجاذبية والثقة. وقال الدكتور "تشي وو"، مؤلف الدراسة: "في العلاقات قصيرة الأجل، يُنظر إلى هؤلاء الأفراد على أنهم أكثر جاذبية بناءً على ملامح وجوههم، ما يمنحهم ميزة في كسب الثقة". ملامح الوجه تخدع الانطباع الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي، أجريت على أربع مراحل، شملت تحليل تقييمات النساء للثقة والجاذبية، إلى جانب تجارب ألعاب اجتماعية وتحليل مفصل لسمات مثل الهيمنة والانبساط. النتائج أشارت إلى أن الثقة التي حصل عليها الرجال السيكوباتيون لم تكن ناتجة عن الانبساط أو الهيمنة، بل ترتبط بشكل خاص بتركيبة ملامح الوجه وتأثيرها غير الواعي على الإدراك الاجتماعي. المظهر لا يعكس الحقيقة يشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تعزز فكرة أن الانجذاب للسيكوباتيين قد يكون انعكاسًا لتمثيلهم الجيد للمشاعر، رغم افتقارهم الحقيقي لها. وفي حالات كثيرة، يُظهر السيكوباتي سحرًا سطحيًا، مع قدرات استثنائية على التلاعب بالآخرين وإخفاء دوافعه. وقد بيّنت دراسات سابقة أن السيكوباتيين قادرون على تقليد المشاعر مثل الحب والخوف دون أن يشعروا بها، وهي مهارات تُمكّنهم من التلاعب الاجتماعي، وكسب الثقة، وربما التسبب في أذى لاحق. تحذير علمي من الانبهار بالمظهر رغم أن الدراسة لم تربط بين الجاذبية والسيكوباتية بسلوكيات إجرامية، إلا أنها تُبرز أهمية الحذر من الحكم السطحي على الأشخاص، والتفريق بين الجاذبية الظاهرة والصحة النفسية الحقيقية. ويؤكد الباحثون أن هذه السمات قد تُستخدم لتحقيق أهداف شخصية على حساب الآخرين، ما يستدعي وعيًا أكبر عند تقييم العلاقات، لا سيما في بيئات التعارف السريعة أو الإلكترونية.


صحيفة سبق
منذ 14 ساعات
- صحيفة سبق
تمَّ اكتشافه قبل 48 ساعة فقط.. شاهد كويكباً يقترب من الأرض بسرعة هائلة لكن دون خطر حقيقي
أفاد العلماء أن كويكباً بحجم منزل، اكتُشف حديثاً، سيقترب من الأرض، اليوم 21 مايو، بمسافة آمنة تعادل ثلث المسافة بين الأرض والقمر. وبحسب وكالة ناسا، سيكون هذا الاقتراب نحو الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش 21 مايو، حيث سيمر الكويكب المُسمى 2025 KF على مسافة 115 ألف كم (71700 ميل) فقط من الأرض. وفي أثناء مروره، سيتحرّك الكويكب بسرعة 41650 كم في الساعة (25880 ميلاً في الساعة). وسيقترب أكثر من المنطقة القطبية الجنوبية للأرض قبل أن يواصل مداره الطويل حول الشمس، حسب موقع "روسيا اليوم". House-size asteroid will pass between Earth and moon on May 21, 2025. Asteroid 2025 KF is estimated to have a diameter ranging between 32 and 75 feet (10 - 23 meters), making it approximately the size of a house. Even if 2025 KF were to hit Earth, its small size means that it… — Global𝕏 (@GlobaltrekX) May 20, 2025 تمّ اكتشافه منذ 48 ساعة ولا يعد 2025 KF حالياً جسماً خطيراً محتملاً، كما أنه لا يشكّل أي خطر لاصطدامه بالقمر، حيث سيمر من مسافة تقارب 226666 كم (140844 ميلاً). ووفقاً لمركز الكواكب الصغيرة، اكتشف الفلكيون هذا الجسم الصخري في 19 مايو بوساطة مشروع MAP في صحراء أتاكاما التشيلية، أي قبل أيامٍ قليلة فقط من اقترابه الوثيق بكوكبنا. كويكب بحجم منزل ويقدّر أن قطر الكويكب يتراوح بين 10 و23 متراً (32 و75 قدماً)، أي بحجم منزل تقريباً. حتى لو اصطدم بالأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي دون أي تهديدٍ لسكان الكوكب، بحسب علماء "ناسا". ومنذ أن بدأت "ناسا" مراقبة السماء بحثاً عن الأجسام الخطيرة المحتملة في صيف 1998، سجّلت ما يقارب 40 ألف كويكب قريباً من الأرض. ونعلم اليوم أن الكويكبات بحجم السيارة تمر قرب الأرض سنوياً. ومن بين هذه الكويكبات، يُصنف نحو 4700 منها كأجسامٍ خطيرة محتملة، رغم أن علماء مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض أكّدوا أنه من غير المرجّح أن يصطدم أي كويكب قادر على إحداث دمار واسع بالأرض خلال القرن المقبل. جديرٌ بالذكر أن مسار 2025 KF لن يقترب حتى من كسر الرقم القياسي لأقرب كويكب يمر بالأرض، والذي سجّله كويكب بحجم سيارة في عام 2020 عندما مرّ على بُعد 2950 كم (1830 ميلاً) فقط من سطح الأرض.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
تعاون سعودي - صيني لإنشاء وتصميم المتنزهات... ونقل تقنيات التشجير ومكافحة التصحر
أكّد الدكتور خالد العبد القادر، الرئيس التنفيذي لـ«المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر» في السعودية، أن زيارة الوفد السعودي الذي ترأسه المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة إلى الصين، الأسبوع الماضي، مثَّلت خطوةً مهمةً نحو تبادل الخبرات في تقنيات التشجير ومكافحة التصحر، حيث جرى الاطلاع على تجارب رائدة في تنمية الغطاء النباتي واستصلاح الأراضي. وفي حديث له مع «الشرق الأوسط» أعرب العبد القادر عن تطلّعهم إلى توطين هذه التقنيات، بما يسهم في تحقيق المستهدفات البيئية وتعزيز الاستدامة في السعودية، واصفاً الزيارة بـ«الثرية والمفيدة»، وكاشفاً في الوقت نفسه عن توقيع مذكرة تفاهم بين «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر» و«معهد قانسو» لأبحاث مكافحة التصحر في الصين؛ وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدها في 24 ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، بتفويض وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر» أو مَن ينيبه بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المركز والمعهد في مجال التصحّر، والتوقيع عليه. وعن التعاون مع الجانب الصيني في مجال الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز أن الزيارة شهدت عقد عدد من الاجتماعات مع أكبر الشركات الصينية؛ لتوظيف تجارب هذه الشركات، وإطلاق مشروعاتها الاستثمارية في السعودية، وذلك من خلال المشاركة في إدارة الأصول الطبيعية وتأهيل المراعي، وإنشاء وتصميم المتنزهات والمنتجعات الصحراوية، ونقل تقنيات التشجير ومكافحة التصحّر، في خطوة لتعزيز الاقتصاد الأخضر، واستثمار أراضي الغطاء النباتي في السعودية، معرباً عن أمله في زيادة التعاون المشترك، والبناء على ما تم الاتفاق عليه خلال هذه الزيارة للوصول إلى مزيد من اتفاقات التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين. كما تناولت المباحثات مع ممثلي الشركات أحدث تقنيات زراعة المانجروف، التي تسهم بشكل كبير في حماية السواحل، وزيادة الغطاء النباتي، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتقنيات حماية البيئة، وسبل الاستفادة من النباتات الغازية اقتصادياً بتحويلها إلى منتجات بيئية صالحة للاستخدام، في حين ناقش الدكتور العبد القادر مع شركة متخصصة بالتصاميم البيئية، فرص التعاون في تصميم المتنزهات الوطنية والحدائق النباتية والمناطق الرطبة. وبدأ وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، المهندس عبد الرحمن الفضلي، الأسبوع الماضي، زيارة رسمية إلى الصين، على رأس وفد رفيع المستوى. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الزيارة جاءت لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاعات البيئة والمياه والإنتاج الغذائي، وبحث الفرص المتاحة لزيادة الصادرات، وتسويق المنتجات السعودية في الأسواق الصينية. وتابعت أنها «تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والصين، ودعم جهود تطوير التعاون المشترك في مجالات البيئة والمياه والزراعة، وتسهيل إجراءات تصدير المنتجات السعودية إلى الأسواق الصينية، وإدخال منتجات غذائية جديدة لأكثر من 20 منتجاً محلياً ستقوم الشركات السعودية بتصديره إلى الصين، إضافةً إلى تبادل التجارب والخبرات، بما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتحقيق التنمية المستدامة، علاوةً على المشارَكة في أعمال (المنتدى السعودي - الصيني) لتصدير المنتجات السعودية، واستدامة القطاع الزراعي». والتقى الوفد السعودي عدداً من المسؤولين الصينيين، كما تم خلال «المنتدى السعودي - الصيني لتصدير المنتجات واستدامة القطاع الزراعي»، توقيع 57 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بين 36 جهة وشركة سعودية ونظيراتها من الصين، بإجمالي استثمارات تجاوزت 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار)، منها 26 اتفاقية للتصدير للصين، في خطوة من شأنها تعزيز التعاون في القطاعات الزراعية والمائية والبيئية، إلى جانب توقيع 14مذكرة تفاهم بين «المركز الوطني للنخيل والتمور»، وعدد من الشركات والجهات الحكومية والخاصة في الصين؛ لتعزيز حضور التمور السعودية عالمياً، والإسهام في رفع صادرات المملكة من التمور ومشتقاتها.