
«أونروا» تُحذر من قرب انتهاء صلاحية الإمدادات الأساسية المخصصة لسكان غزة
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، اليوم (الثلاثاء)، إن صلاحية الإمدادات الأساسية المخصصة لسكان قطاع غزة على وشك الانتهاء.
وحذَّر لازاريني عبر حسابه على منصة «إكس» من أن المساعدات الإنسانية لأهالي غزة تُستخدم «ورقة مساومة وسلاح حرب»، مشيراً إلى أن الجوع ينتشر ويتفاقم في القطاع الذي يتعرض فيه نحو مليوني شخص إلى «عقاب جماعي».
How much longer until hollow words of condemnation will translate into action to lift the siege, resume a ceasefire & save whatever is left of humanity?It's been 5️⃣0️⃣ days of siege on #Gaza imposed by the Israeli authorities.Hunger is spreading & deepening, deliberate &...
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) April 22, 2025
وتساءل لازاريني قائلاً: «إلى متى ستُترجم كلمات الإدانة الجوفاء إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟».
وأشار إلى أنه في هذه الأثناء، تجهز المنظمات الإنسانية مساعدات للدخول إلى غزة، بما يشمل نحو 3 آلاف شاحنة من «أونروا» محمَّلة بمساعدات منقذة للحياة.
وطالب المفوض العام برفع الحصار عن قطاع غزة وتدفق الإمدادات إليه وإطلاق سراح الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار.
كانت «أونروا» قد أعلنت أمس، أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مستوياتها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وذلك بعد مرور 50 يوماً على منع إسرائيل دخول أي إمدادات إلى القطاع.
وأكدت «أونروا» أن 500 ألف فلسطيني أُجبروا على النزوح مجدداً خلال الشهر الماضي عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع. وأعلنت «أونروا» يوم الجمعة، أنها تدير حالياً 115 ملجأ في أنحاء غزة يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وفي 18 مارس (آذار) استأنفت إسرائيل هجومها على غزة بعد هدنة استمرت شهرين، مشدّدةً على أنّ الضغط العسكري ضروري لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني. وقُتل ما لا يقلّ عن 1827 شخصاً في غزة منذ استئناف إسرائيل هجومها، مما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ اندلاع الحرب إلى 51201 قتيل على الأقل، وفق وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة «حماس».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 38 دقائق
- صحيفة سبق
"وعود بلا وصول".. المساعدات تصل إلى المعابر ولا يحصل عليها الجياع في غزة
في مشهد يتكرر بمرارة في قطاع غزة، يقف السكان الجياع على أعتاب كارثة إنسانية، ينتظرون بصيص أمل يصلهم عبر قوافل المساعدات، التي أعلنت إسرائيل عن تخفيف حصارها عليها، فبعد ثلاثة أيام من هذا الإعلان، لم يصل سوى القليل، إن وجد، من الغذاء والوقود والدواء الذي يحتاج إليه الفلسطينيون بشدة، وتكمن المشكلة في أن هذه المساعدات، على الرغم من وصول عشرات الشاحنات منها إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، لا تزال حبيسة المستودعات على الجانب الغزي، وذلك بسبب مخاوف الأمم المتحدة من عمليات النهب، مما يعمّق معاناة أهالي القطاع الذين يعيشون تحت وطأة حظر إسرائيلي دام شهرين على الإمدادات الأساسية، ما يطرح تساؤلات جدية حول فعاليّة هذا التخفيف في ظل التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم بري واسع النطاق قد يزيد الوضع تعقيدًا. ويصف رياض الحوسري، شاب في الخامسة والعشرين من عمره يسكن مدينة غزة، الواقع المؤلم بقوله : "اليوم سنأكل في الغالب العدس أو المعكرونة. نأكل وجبة واحدة في وقت متأخر من بعد الظهر. إنها وجبة واحدة ولا توجد غيرها"، وهذه الشهادة ليست سوى جزء صغير من لوحة المعاناة الكبيرة التي يعيشها سكان القطاع، حيث بات الحصول على أبسط مقومات الحياة تحديًا يوميًا، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وحذرت لجنة من الخبراء المدعومين من الأمم المتحدة من أن سكان غزة يواجهون خطرًا حرجًا من المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي، وتوقعت اللجنة أن يعاني عشرات الآلاف من الأطفال سوء التغذية الحاد إذا استمرت القيود، وعلى الجانب الآخر، ردت إسرائيل بأن هذا التقرير يستند إلى بيانات وافتراضات خاطئة، نافيةً دقة التقديرات. وفي مطلع مارس، أعلنت إسرائيل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبرر المسؤولون الإسرائيليون هذه القيود بأنها تهدف إلى الضغط على حركة حماس للموافقة على شروط إنهاء الحرب وتحرير الرهائن المتبقين في القطاع، وهذا التبرير يضع حياة المدنيين على المحك، ويجعل المساعدات الإنسانية ورقة مساومة في صراع سياسي معقد. وعلى الرغم من إعلان إسرائيل عن مرور عشرات الشاحنات المحملة بالإمدادات عبر معبر كرم أبو سالم، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى صعوبة بالغة في إيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها، ويبرر مسؤول أممي، فضل عدم الكشف عن هويته، عدم قدرة الأمم المتحدة على نقل الشاحنات من المعبر إلى المستودعات داخل غزة جزئيًا بمخاوف من عمليات النهب، وهذا التأخير يعكس تحديات لوجستية وأمنية كبيرة تعترض طريق توزيع المساعدات، ويضع علامات استفهام حول الآليات المتبعة لضمان وصول الإغاثة إلى الأيدي التي تحتاج إليها، خصوصًا في ظل التهديدات المستمرة بشن هجوم بري واسع النطاق قد يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية، فهل ستجد هذه المساعدات طريقها إلى الجوعى حقًا، أم ستبقى حبيسة التحديات؟


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"اوقفوا إسرائيل" .. أسانج يرتدي قميصًا عليه أسماء 5 آلاف طفل قُتلوا في غزة
شارك مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، في مهرجان "كان" السينمائي مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلاً فلسطينيًا قتلوا في العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة. وقبيل عرض فيلم وثائقي يسرد قصة حياته تحت عنوان The Six Billion Dollar Man "الرجل الذي كان يساوي ستة مليارات دولار"، وقف أسانج إلى جانب زوجته ستيلا أسانج، على درج قصر المهرجانات مرتديًا قميصًا يحمل على ظهره عبارة كبيرة كتب عليها : "Stop Israel- اوقفوا إسرائيل"، في خطوة حملت رسالة سياسية قوية وواضحة. وقالت صحيفة "humanite" الفرنسية إن هذه الخطوة تظهر أن "نضال أسانج الطويل من أجل الحقيقة لا يزال ثابتًا وفاعلاً". وأسانج صحفي وناشط أسترالي، واشتهر بكونه مؤسس موقع "ويكيليكس"، المنصة التي نشرت منذ عام 2006 ملايين الوثائق السرية، بما في ذلك تقارير عسكرية ودبلوماسية أمريكية، ما أدى إلى جدل عالمي واسع. في يونيو 2024، تم الإفراج عن أسانج بعد صفقة قانونية مع السلطات الأمريكية، سمحت له بالمغادرة دون قضاء عقوبة طويلة، ليعود إلى الحياة العامة. ووفق RT يواصل حاليًا نشاطه السياسي والإعلامي، ويُعد رمزًا عالميًا لحرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
رغم خلو الاتفاق من بند يتعلق بالدفاع المشترك، فهو ينص على أن البلدين سيعملان معاً في مواجهة التهديدات العسكرية وتعزيز التعاون في المجالات العسكرية والتقنية ويجريان مناورات مشتركة
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأربعاء، أن البرلمان الإيراني صادق على اتفاقية شراكة استراتيجية مدتها 20 عاماً بين موسكو وطهران، في خطوة تعكس تعزيز العلاقات الثنائية بما في ذلك التعاون الدفاعي. ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وثيقة الشراكة الاستراتيجية في 17 يناير (كانون الثاني) الماضي، فيما صادق عليها البرلمان الروسي في أبريل (نيسان) الماضي. وبحسب نتائج التصويت في البرلمان الإيراني اليوم، صوت 191 نائباً (90 بالمئة) لصالح المقترح، فيما صوّت 8 نواب ضده. إيران إيران و بزشكيان إيران: إعدام المدان في الهجوم على سفارة أذربيجان بطهران عام 2023 ورغم خلو الاتفاق من بند يتعلق بالدفاع المشترك، فهو ينص على أن البلدين سيعملان معاً في مواجهة التهديدات العسكرية، وتعزيز التعاون في المجالات العسكرية والتقنية، ويجريان مناورات مشتركة. وعززت إيران وروسيا العلاقات العسكرية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، واتهمت الدول الغربية طهران بتزويد روسيا بالصواريخ والطائرات المسيرة لاستخدامها خلال الحرب في أوكرانيا، وهو ما تنفيه طهران. ويشمل الاتفاق أيضاً عدة بنود تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية، أبرزها تعزيز التعاون المباشر بين البنوك، وتشجيع استخدام الخدمات المالية للبلدين. يأتي هذا بينما دخل اتفاق التجارة الحرة بين إيران و"الاتحاد الاقتصادي الأوراسي" بقيادة روسيا حيز التنفيذ، الأسبوع الماضي، مما أدى إلى خفض الرسوم الجمركية بهدف تنشيط التبادل التجاري بين الاقتصادين الخاضعين لعقوبات غربية صارمة.