
أوكرانيا توقع مذكرة تفاهم مع شركة ألمانية لتصنيع أنظمة الدفاع الجوي
وقعت وزارة الدفاع الأوكرانية مذكرة تفاهم مع الشركة الألمانية المصنعة لمنظومة الدفاع الجوي IRIS-T Diehl Defense، وفق ما صرح به وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف.
ونقلت وزارة الدفاع الأوكرانية على قناتها بتطبيق تلغرام عن عميروف قوله: "وقعنا مذكرة تفاهم مع شركة Diehl Defense، الشركة المصنعة لنظام IRIS-T، وهو جزء مهم من درع الدفاع الجوي الأوكراني".
وبحسب عميروف فإن الاتفاق يفتح الطريق أمام مشاريع صناعية كبيرة من شأنها تعزيز قدرات نظام الدفاع الجوي الأوكراني، كما ينص على زيادة إمدادات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي بمقدار ثلاثة أضعاف. ولم يتم تحديد مصدر تمويل التسليمات المذكورة.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعرقل التسوية، وتورط دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. وبحسب قوله فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
كما أكد الكرملين أن قيام الغرب بضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 21 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الناتو ينفذ مناورات عسكرية في الشمال الأوروبي ضمن تدريبات "الرد السريع 25"
يواصل حلف شمال الأطلسي (الناتو) تنفيذ تدريبات "الرد السريع 25"، والذي يستمر حتى 31 مايو الجاري، بمشاركة نحو 25 ألف عنصر من 29 دولة حليفة وشريكة، في إطار جهود الحلف لتعزيز جاهزيته الدفاعية وتنسيق العمليات العسكرية متعددة الجنسيات . وتجري المناورات،التي تقودها الولايات المتحدة، في مناطق متعددة من شمال أوروبا، تشمل فنلندا والسويد والنرويج ولاتفيا وليتوانيا، وتتميز بعمليات إنزال جوي متزامنة وتدريبات مكثفة تشمل إطلاق نار حي، ودعم طبي ميداني، وتدريب على أنظمة المدفعية الصاروخية ذات الحركة العالية، بحسب بيان صحفى لقيادة القوات الجوية لحلف الناتو نشر اليوم الاثنين. ويأتي التمرين ضمن المرحلة الأولى من مناورات "المدافع 25"، التي تهدف إلى إظهار قدرة الحلف على الانتشار السريع وتقديم دعم عسكري متكامل في حال نشوب أزمة إقليمية أو تهديد للأمن الأوروبي. وشاركت قوات من دول أوروبية عدة، بينها فرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا، في عمليات إنزال جوي في ليتوانيا، فيما نفذت وحدات بولندية إنزالا مشابها في فنلندا. كما أجرت القوات الأميركية تدريبات HIMARS في فنلندا والسويد، في حين استضافت لاتفيا مناورات بالذخيرة الحية شاركت فيها قوات إسبانية وأمريكية. ونفذت ليتوانيا تدريبا على إقامة مستشفى ميداني في ظروف تحاكي حربا نووية أو كيميائية، بينما واصلت النرويج استقبال القوات المحمولة جوا ضمن تمرين يقوده الفوج 82 الأمريكي. وقال الجنرال كريستوفر دوناهيو، قائد القوات البرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، إن هذه التمارين تعزز قدرة الحلف على "الردع العالمي"، مشيرا إلى إمكانية تكرار هذه العمليات في أي منطقة حول العالم. ويعد تمرين "الرد السريع 25" من أكبر المناورات الجوية المشتركة التي ينفذها الناتو هذا العام، ويأتي في سياق التوتر المتزايد على أطراف أوروبا الشرقية، في ظل تطورات دولية متسارعة.


وكالة نيوز
منذ 2 أيام
- وكالة نيوز
ترامب سيتحدث هاتفياً مع بوتين صباح الاثنين
العالم – روسيا وأضاف ترامب، عبر منصة «تروث سوشيال»، أن محادثاته مع بوتين ستتناول وقف «حمام الدماء» الذي يودي بحياة نحو 5 آلاف جندي أوكراني وروسي أسبوعياً. وأكد الرئيس الأميركي أنه سيتحدَّث بعدها عبر الجوال إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ثم مع أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو). وعبَّر ترمب عن أمله في أن يكون يوم الاثنين مثمراً، ويتم التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا. ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله، اليوم السبت، إن التحضيرات جارية لمحادثة بين بوتين وترمب، وفقا لوكالة «رويترز». وذكر بيسكوف للوكالات: «يجري التجهيز لمحادثة»، وذلك بعد أن كتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيتحدث إلى بوتين يوم الاثنين وبعد ذلك مع زيلينسكي وزعماء دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي. وقال الكرملين، (السبت)، إن لقاء بوتين مع نظيره زيلينسكي ممكن فقط في حال توصَّل البلدان إلى تفاهمات معينة، وفقاً لوكالة «رويترز». وكانت الحرب قد بدأت عندما شنت روسيا غزوا واسع النطاق لجارتها أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، وأطلقت عليه روسيا اسم «عملية خاصة».


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
وسط تصاعد الهجمات وفشل المفاوضات.. ترامب يتحرك لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
في خطوة تعكس تصعيدًا دبلوماسيًا لافتًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه إجراء اتصالات هاتفية يوم الاثنين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب عدد من قادة حلف شمال الأطلسي، لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. تأتي هذه المبادرة في وقت حساس تشهد فيه الساحة الأوكرانية تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، فيما تتوالى الهجمات الروسية بالطائرات المسيّرة، ويتواصل سقوط الضحايا المدنيين، وسط جمود سياسي وفشل أحدث جولة من المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف في تحقيق أي تقدم. ويُنظر إلى هذه التحركات الأمريكية الجديدة كمحاولة لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع، حيث أبدى ترامب في منشورات عبر منصته "تروث سوشيال" تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، واصفًا الحرب بأنها "عنيفة للغاية" و"ما كان ينبغي أن تحدث أبدًا"، حسب صحيفة "ذا إندبندنت". ترامب يتعهّد بوقف إطلاق النار بعد اتصالات مع بوتين وزيلينسكي أفادت "ذا إندبندنت" بأن ترامب أعلن عزمه التحدث هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين الساعة العاشرة صباحًا، تليها محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وكتب ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال": "آمل أن يكون يومًا مثمرًا، وأن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأن تنتهي هذه الحرب العنيفة للغاية، التي ما كان ينبغي أن تحدث أبدًا. بارك الله فينا جميعًا". كما أشار إلى أن المحادثات ستتناول وقف "حمام الدم" الذي يُودي بحياة أكثر من 5000 جندي روسي وأوكراني أسبوعيًا، إلى جانب ملفات اقتصادية وتجارية. الكرملين يؤكد الاستعدادات لمكالمة بوتين–ترامب بالتزامن، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الاستعدادات جارية لمكالمة بين بوتين وترامب، مضيفًا: "يجري التحضير للقاء"، في إشارة إلى الانفتاح الروسي على المبادرة الأمريكية رغم الجمود السياسي. فشل محادثات إسطنبول ومطالب روسية جديدة يأتي تحرك ترامب بعد أيام من فشل أول محادثات مباشرة بين موسكو وكييف منذ سنوات، والتي أُجريت في إسطنبول يوم الجمعة، وانتهت دون تحقيق أي اختراق سياسي، باستثناء تبادل ألف أسير. رفض الرئيس الروسي حضور المحادثات رغم دعوة زيلينسكي، فيما أفادت مصادر أوكرانية بأن روسيا طرحت مطالب جديدة تتعلق بالتخلي عن أراضٍ واسعة خارج خطوط المواجهة الحالية. تصعيد ميداني..غارات وهجمات مسيرة تودي بحياة مدنيين بالتزامن، تواصلت الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، حيث أُعلن عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بعد استهداف حافلة ركاب في بلدة بيلوبيليا شمال شرق البلاد بطائرة مسيّرة. وفي كييف، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن هجمات مكثفة بالطائرات المسيرة طوال الليل، وسط تحذيرات متكررة من غارات جوية. ووصف الرئيس الأوكراني الحادث بأنه "قتل متعمد للمدنيين"، فيما أُعلنت حالة الحداد في البلدة حتى يوم الاثنين. كارني يؤكد دعم كندا لأوكرانيا في سياق موازٍ، التقى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الرئيس زيلينسكي في روما، مؤكدًا أن بلاده "ستقف في دعم ثابت لا يتزعزع لأوكرانيا". وأعلن كارني أن السلام لا يمكن تحقيقه دون مشاركة ودعم أوكراني كامل، مشددًا على وحدة الموقف الغربي في وجه التصعيد الروسي، وذلك خلال حضوره القداس الافتتاحي للبابا الجديد في الفاتيكان. مواقف أوروبية متحفظة بشأن نشر قوات في أوكرانيا من جهة أخرى، أعلن كل من وزيرة الخارجية الإيطالية جورجيا ميلوني ووزير الخارجية الألماني فريدريش ميرز أن الحديث عن نشر قوات أوروبية في أوكرانيا "سابق لأوانه"، مع التأكيد على أن الأولوية الحالية هي لوقف إطلاق النار وضمانات أمنية مستقبلية. وحذّرت ميلوني من أن "الخلافات الشخصية لا يجب أن تُقوّض وحدة الغرب"، في رد على تلميحات إعلامية حول خلافات مع قادة أوروبيين آخرين.