
صحة وطب : دراسة: متغيرات البلعوم هى السبب وراء الإصابة بكورونا طويل الامد
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً
نافذة على العالم - توصل باحثون في اليابان إلى اكتشافٍ مهم في مكافحة كورونا طويل الأمد، وهو المصطلح الذى يطلق على المرضى الذين يعانون من أعراض كورونا، بإستمرار لمدة تزيد عن 3 أشهر، يتعلق بمتغيرات يحدثها المرض فى البلعوم.
ووفقا لموقع "Medical xpress" حدد فريق من الباحثين من مركز أبحاث طب الفم بكلية فوكوكا لطب الأسنان في اليابان، جزء من البلعوم، كموقع رئيسي للالتهاب المزمن الناتج عن بقايا الحمض النووي الريبوزي لفيروس كورونا المستجد، وباستخدام تقنية رسم الخرائط الجزيئية من الجيل التالي، المعروفة باسم Visium HD spatial transcriptomics، قدّم الفريق أول تحليل عالي الدقة للتعبير الجيني المكاني في العالم للبلعوم لدى مرضى كورونا طويل الأمد.
ويمثل البلعوم هدفًا رئيسيًا لمعظم التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وقد تجلّت أهميته بشكل خاص خلال جائحة كورونا، ورغم ارتباط التهاب البلعوم بأعراض كورونا طويلة الأمد، إلا أن الآليات الكامنة وراءه لا تزال غير مُفسَّرة حتى الآن.
وفقًا للدراسة، يمكن أن يبقى الحمض النووي الريبوزي الفيروسي لفيروس سارس-كوف-2 ، في البلعوم لأكثر من ستة أشهر بعد الإصابة، وهنا يُنشّط إشارات مناعية محلية في خلايا متخصصة مثل الخلايا البائية، والخلايا الشجيرية البلازمية، والخلايا الظهارية الهدبية، ويحتمل أن تسهم هذه الإشارات في الأعراض المزمنة التي يعاني منها مرضى كورونا طويل الأمد، والتي تشمل التعب، والسعال المستمر، والدوار، ومشاكل الإدراك التي تستمر لأشهر بعد المرحلة الحادة من العدوى.
وتعد تلك الدراسة هي الأولى من نوعها في العالم التي تستخدم تقنية النسخ المكاني Visium HD ، لرسم خريطة البلعوم لدى مرضى كورونا طويل الأمد، وباستخدام هذه التقنية المتقدمة، ظهر أن الحمض النووي الريبوزي الفيروسي المتبقي ليس مجرد بقايا متبقية، بل إنه يُحفز الاستجابات المناعية والالتهابات بشكل فعال، خاصة أن البلعوم يعد أحد أهم مواقع عدوى فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2)، إلا أن موقعه التشريحي يجعل من الصعب رصده دون تقييم بالمنظار.
ولمعالجة هذه المشكلة، استكشف الفريق العلاج الكاشط للبلعوم EAT ، وهو علاج لالتهاب البلعوم المزمن، يُمارس في طب الأنف والأذن والحنجرة الياباني منذ ستينيات القرن الماضي، ويتضمن مسح البلعوم بمحلول كلوريد الزنك بتركيز 1%، بعد ثلاثة أشهر من العلاج الأسبوعي بالـEAT، أظهر المرضى تحسنًا ملحوظًا في الأعراض.
وبتحليل أكثر دقة، لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في الحمض النووي الريبي الفيروسي، وقمعًا للاستجابات الالتهابية التي تميزت بانخفاض التعبير عن جزيئات الإشارة، مثل السيتوكينات المؤيدة للالتهابات والجينات المرتبطة بالأجسام المضادة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 16 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
«عودة كورونا».. المصل واللقاح تحسم الجدل بشأن المتحور الجديد
وجه الدكتور أمجد الحداد ، رئيس قسم الحساسية بهيئة المصل واللقاح، رسائل للمواطنين المصريين في أثناء الحج. وحذر الحداد قائلا: «هناك متحور جديد لفيروس كورونا ظهر في آسيا، وأن الجميع في مكة يتجمع، فمن الممكن أن يحدث إصابة بمرض تنفسي». وأضاف «الحداد»، خلال مداخلة هاتفية مع «قلبك مع جمال شعبان»، أن ارتداء الكمامة، والحصول على اللقاحات المطلوبة قبل السفر مطلوبة للحماية من أي عدوى تنفسية. ولفت إلى أن ارتداء الكمامة يعتبر الواقي الأول من أي أمراض تنفسية، وأن الفيروس الأخير أو المتحور الجديد لكورونا لم يدخل مصر بفضل من الله، ولكن هناك متحورات ظهرت في العالم. وأكد رئيس قسم الحساسية بهيئة المصل واللقاح، أن حالة التقلبات الجوية، ينتج عنها انتشار للأمراض التنفسية ولذلك على الجميع الحذر.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل ترتبط الإصابة بتلف الرئة بالأمراض المناعية.. دراسة توضح
الخميس 29 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - تبحث دراسة طبية جديدة ، حول الارتباط بين الإصابة ببعض الأمراض المناعية، وتحديدا أمراض التصلب الجهازي ومتلازمة شوجرن، وبين الإصابة بمضاعفات رئوية قد تصل إلى تلف الرئة. ووفقا لموقع "Medical xpress"، أشارت الدراسة التى أجرها باحثون فى مركز أبحاث العدوى التجريبية والسريرية ، بالتعاون مع كلية الطب جامعة هانوفر الألمانية، إلى أن مرض التصلب الجهازي يؤدى إلى التهاب وتندب الجلد، بينما في متلازمة شوجرن، يهاجم الجهاز المناعي الجسم ويتلف الغدد الدمعية واللعابية تحديدًا، وكلا المرضين روماتيزميان يصيبان الرئتين وقد يسببان أضرارًا بالغة. وتلحق أضرار بالرئة فى في التصلب الجهازي، بمعدل ضعف ما يحدث في متلازمة شوجرن، حيث يؤدي الالتهاب وزيادة تكوين النسيج الضام (التليف) في الرئتين إلى صعوبة تبادل الغازات، مما يؤدي إلى حالة تُعرف باسم مرض الرئة الخلالي. وركزت الأبحاث السابقة على مرض الرئة الخلالي، لدى مرضى التصلب الجهازي ومتلازمة شوجرن، بشكل رئيسي على الخلايا الليفية وخلايا النسيج الضام الأخرى، تعتمد الدراسة الأخيرة على توصيف الخلايا المناعية من الدم وغسيل القصبات الهوائية، أي غسيل الرئة، من المرضى الذين يعانون من تلك الأمراض، مع مقارنتها بالخلايا الخاصة بالأفراد الأصحاء. وفي كلتا مجموعتي المرضى، لاحظ الباحثون تغيرات ملحوظة في الخلايا، وخاصةً في الخلايا التائية، وهى نوع من الخلايا تقوم بوظائف رئيسية متنوعة في الجهاز المناعي، ويمكنها التحكم في وظائف مناعية أخرى، وخاصةً من خلال إنتاج مواد ناقلة. ووجدت الدراسة أن الخلايا التائية في رئتي كلا المجموعتين من المرضى، كانت متشابهة بشكل مثير للدهشة، وتمكن الباحثون من تحديد العديد من خصائص الخلايا التائية التي تشير إلى أن الجهاز المناعي في حالة إرهاق، وقد يحدث استنزاف الخلايا التائية ناتج عن أمراض أخرى، مثل العدوى الفيروسية، على رأسها فيروس كورونا، حيث تعزز نتائج الدراسة استخدام العلاجات الموجهة للخلايا التائية، والتى تظهر آفاقًا جديدة للتدخلات العلاجية.


أهل مصر
منذ يوم واحد
- أهل مصر
"المصل واللقاح" يكشف حقيقة ظهور متحور جديد لكورونا في مصر
وجه الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية بهيئة المصل واللقاح، رسائل قوية للمواطنين المصريين في أثناء الحج، قائلا: "هناك متحور جديد لفيروس كورونا ظهر في آسيا، وأن الجميع في مكة يتجمع، فمن الممكن أن يحدث إصابة بمرض تنفسي". وأضاف رئيس قسم الحساسية بهيئة المصل واللقاح، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن ارتداء الكمامة، والحصول على اللقاحات المطلوبة قبل السفر مطلوبة للحماية من أي عدوى تنفسية. ولفت إلى أن ارتداء الكمامة يعتبر الواقي الأول من أي أمراض تنفسية، وأن الفيروس الأخير أو المتحور الجديد لكورونا لم يدخل مصر بفضل من الله، ولكن هناك متحورات ظهرت في العالم. وأشار إلى أن حالة التقلبات الجوية، ينتج عنها انتشار للأمراض التنفسية ولذلك على الجميع الحذر.