
وزير التعليم العالي: قرارات استراتيجية لتطوير بنك المعرفة المصري
ناقش الجانبان سبل توسيع مجالات التعاون في النشر العلمي، والوصول إلى قواعد البيانات الدولية، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، كما تم استعراض أبرز التحديات التي تواجه "مؤشر المعرفة المصري" والخطط المستقبلية لقياس الأداء البحثي على المستوى الوطني.
كما تطرقت الاجتماعات إلى آفاق انضمام مصر إلى الشبكة الدولية لجامعات الجيل الرابع، التي تشرف عليها جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا، بهدف دعم تحول الجامعات إلى مراكز للابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز استخدام التكنولوجيا المتقدمة في تطوير التعليم العالي، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي الدولي.
وأكد الوزير، خلال الزيارة، أهمية الانفتاح المعرفي وتعزيز التعاون الدولي، مشيرًا إلى أن دعم التعليم الرقمي يُعد من الأولويات الوطنية، خاصة في ضوء الإنجازات الملحوظة التي حققها بنك المعرفة المصري، حيث تجاوز عدد التحميلات من منصاته الإلكترونية 230 مليونًا، ما يعكس إقبالًا واسعًا من الطلاب والباحثين.
وأشار "عاشور" إلى أن سياسات الوزارة وشراكاتها الدولية أثمرت عن تقدم ملحوظ للجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، حيث ظهرت 47 جامعة مصرية في تصنيف التايمز للتعليم العالي، كما تَصدرت خمس مؤسسات بحثية مصرية قائمة SCImago لأفضل المراكز البحثية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح الوزير، أن الزيارة تهدف أيضًا إلى تعزيز مكانة مصر كمركز معرفي إقليمي في العالم العربي وأفريقيا، وتبادل الخبرات بشأن التحول نحو جامعات الجيل الرابع، التي تتخطى الدور التقليدي للتعليم والبحث، لتصبح محركات رئيسية للابتكار والتنمية المستدامة في محيطها المجتمعي والاقتصادي.
وأشار "عاشور"، إلى أن هذا التوجه يتسق مع المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تسعى لربط الجامعات بالمجتمع والاقتصاد من خلال شراكات استراتيجية مع المؤسسات الصناعية والمجتمع المدني، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري يُعد محورًا أساسيًا لدعم هذا التحول، عبر إتاحته بنية تحتية رقمية متقدمة تُمكن الجامعات من مواكبة متطلبات العصر.
من جانبه، أشاد محمد أيسطي، نائب رئيس "إلسيفير" للخدمات التحليلية، بالشراكة الراسخة مع مصر، مؤكدًا حرص المؤسسة على دعم جهودها نحو بناء مجتمع معرفي ديناميكي يُسهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة، ويجعل من مصر نموذجًا رائدًا في التعليم والبحث العلمي إقليميًا ودوليًا.
الجدير بالذكر أن بنك المعرفة المصري نال إشادة دولية واسعة، حيث أدرجته اليونسكو واليونيسيف ضمن أبرز منصات التعلم الرقمي على مستوى العالم، كما أبرم شراكات مع 15 ناشرًا عالميًا لتوسيع نطاق خدماته خارج مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في الدورة التدريبية حول 'تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي'
الأربعاء، 6 أغسطس 2025 08:12 مـ بتوقيت القاهرة أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يواكب أهداف التحول نحو الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. وفي هذا الإطار، وضمن تعزيز الشراكة العلمية وتبادل الخبرات بين الصين والدول العربية، شارك معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محرم في الفعاليات الأكاديمية المتخصصة التي نظمتها وزارة التجارة الصينية، بالتعاون مع جامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية – قسم الطاقة الجديدة، وذلك ضمن دورة تدريبية حول "تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي"، بمشاركة وفود رسمية وأكاديمية من مصر والأردن والبحرين وسلطنة عُمان. وتضمنت الفعاليات سلسلة من المحاضرات العلمية المتخصصة، إضافة إلى جولات ميدانية داخل معامل الجامعة وزيارات لعدد من الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في العاصمة بكين. كما شملت جولة موسعة في مدينة يوتشينغ الصناعية، التي تعد من أكبر التجمعات المتقدمة في مجالات الكهرباء والطاقة الذكية. وأوضحت الدكتورة شيرين محرم أن البرنامج شمل عدة محاضرات علمية تناولت التحول المتسارع في أنظمة الطاقة من النماذج المركزية إلى الأنظمة الموزعة المعتمدة على مصادر متجددة، وفي مقدمتها الطاقة الشمسية، كما تم التأكيد على دور التعليم العالي والبحث العلمي في قيادة هذا التحول، وفتح آفاق تعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مجالات نقل التكنولوجيا والتدريب المشترك. وأضافت أن الفعاليات أكدت ضرورة تبني نهج متكامل يجمع بين التكنولوجيا والتخطيط والتشريعات، مع تعزيز التعاون بين البحث العلمي والقطاع الصناعي لضمان تحول ناجح نحو مستقبل طاقي مستدام، فيما ثمن الجانب الصيني موقع مصر الاستراتيجي كمنصة إقليمية واعدة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر. وناقشت الدورة التدريبية أهمية الطاقة الجديدة، ومنها الطاقة الشمسية في المناطق النائية، ومناقشة التحديات التقنية والإدارية التي تواجه نماذج الطاقة الجديدة ودمجها في الشبكات القائمة، مثل محدودية التخزين الكهربائي واضطرابات الجهد وقصور أنظمة الحماية التقليدية، إلى جانب مخاطر التشغيل المعزول، كما طُرحت حزمة من الحلول شملت تطوير المحولات الذكية وأنظمة التحكم المتقدمة والتخطيط الأمثل لمواقع الربط. كما استعرضت محاضرة حول نموذج تنظيم وإدارة بناء الطاقة الكهربائية الجديدة في الصين التجربة الصينية في إدارة المشروعات الكبرى للبنية التحتية، من شبكات الكهرباء المتكاملة إلى الجسور والسكك الحديدية، وسبل توظيف تقنيات متقدمة مثل آلات حفر الأنفاق الذكية وأنظمة التحكم الذكي في مواقع البناء. وتناولت المحاضرة دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تطوير مفاهيم "البناء الذكي" والتوجه نحو الاستدامة البيئية في إطار خطط وطنية متكاملة تدعمها الحكومة المركزية، وكذلك تم عرض "التقنيات الجديدة في تطوير الطاقة الكهروضوئية في الصين"، مع تسليط الضوء على الإنجازات الضخمة التي حققتها الصين، والابتكار في خلايا البيروفسكايت والخلايا الرقيقة متعددة الأبعاد، إلى جانب التطبيقات المدمجة في المباني والخلايا الفضائية. كما ناقشت المحاضرة التحديات المرتبطة باستقرار الأداء واعتماد القطاع على واردات الطاقة التقليدية، وأهمية تطوير تقنيات التخزين والهيدروجين الأخضر وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. كما ألقت فعاليات الدورة التدريبية الضوء على الأهمية المتصاعدة للهيدروجين الأخضر في مسيرة الحياد الكربوني، موضحةً طرق إنتاجه عبر التحليل الكهربائي باستخدام مصادر متجددة وتطبيقاته في النقل والصناعة وإنتاج الصلب والأمونيا. وتم التركيز على التحديات المتعلقة بالتكلفة وسلاسل الإمداد، والتي قد تمثل عاملًا هامًا في دعم تطوير البنية التحتية. وناقشت الفعاليات تحول الطاقة في الصين ودور طاقة الرياح في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة، وشرحت الإستراتيجية الشاملة للصين التي تضمنت تطوير البنية التحتية وتوسيع شبكات النقل وبناء أنظمة تخزين الطاقة. كما هدفت الفعاليات إلى بحث تأثير الطاقة الجديدة على التنمية الاجتماعية، من خلال استعراض "برنامج الصين العربي للقضاء على الفقر"، والإجراءات الصينية للقضاء على الفقر عبر سياسات دقيقة تجمع بين التخطيط المركزي والمبادرات المحلية، وتقديم الدعوة إلى نقل هذه التجربة إلى الدول العربية عبر برامج تعاون فني واستشاري تعزز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وقد اختتمت سلسلة المحاضرات بمحاضرة رفيعة المستوى حول رؤية الصين لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، مع تسليط الضوء على التحديات الرئيسية والحلول التقنية، مثل تطوير تقنيات التخزين واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الشبكات وبناء أنظمة كهربائية متقدمة، إلى جانب أهمية تبني تقنيات التقاط الكربون وتخزينه. وتخلل برنامج الدورة التدريبية جولات ميدانية موسعة شملت معامل الجامعة ومرافق إنتاج الهيدروجين وخلايا الوقود وخطوط تصنيع الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى زيارات لمصانع رائدة في بكين ومدينة يوتشينغ الصناعية، حيث اطلع المشاركون على أحدث التقنيات الصناعية في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والتنقل الكهربائي، وقد فتحت هذه الزيارات آفاقًا جديدة للتعاون الصناعي والبحثي بين مصر والصين، بما يعزز مساعي التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا. واختتم البرنامج بتوزيع شهادات المشاركة على الوفود العربية، وسط إشادة بالدور الصيني في دعم مسار التحول الطاقي العالمي، والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر والدول العربية في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية. شارك في تقديم المحاضرات العلمية نخبة من الأساتذة والعلماء في الصين. ضم الفريق الممثل للمعهد كلًا من: الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور محمود سالم، رئيس قسم إلكترونيات الطاقة العالية، الدكتور أمل عبدالعال، باحثة بقسم الخلايا الضوئية، والدكتور طارق محمد باحث، مساعد بقسم الخلايا الضوئية، والمهندس محمد حسين، باحث مساعد بقسم الخلايا الضوئية.


خبر صح
منذ 6 ساعات
- خبر صح
وزير التعليم العالي يشدد على أهمية دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات
وزير التعليم العالي يشدد على أهمية دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات ممكن يعجبك: أفضل 5 سيارات عائلية جديدة بأسعار تبدأ من 795 ألف جنيه في مصر 2025 أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يتماشى مع أهداف التحول نحو الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في هذا السياق، وضمن تعزيز الشراكة العلمية وتبادل الخبرات بين الصين والدول العربية، شارك معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محرم في الفعاليات الأكاديمية المتخصصة التي نظمتها وزارة التجارة الصينية بالتعاون مع جامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية – قسم الطاقة الجديدة، حيث تضمنت الدورة التدريبية موضوع 'تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي'، بمشاركة وفود رسمية وأكاديمية من مصر والأردن والبحرين وسلطنة عُمان. شملت الفعاليات سلسلة من المحاضرات العلمية المتخصصة، بالإضافة إلى جولات ميدانية داخل معامل الجامعة وزيارات لعدد من الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في العاصمة بكين، كما تم تنظيم جولة موسعة في مدينة يوتشينغ الصناعية، التي تعتبر من أكبر التجمعات المتقدمة في مجالات الكهرباء والطاقة الذكية. وأوضحت الدكتورة شيرين محرم أن البرنامج تضمن عدة محاضرات علمية تناولت التحول السريع في أنظمة الطاقة من النماذج المركزية إلى الأنظمة الموزعة المعتمدة على مصادر متجددة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية، كما تم التأكيد على دور التعليم العالي والبحث العلمي في قيادة هذا التحول، وفتح آفاق التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مجالات نقل التكنولوجيا والتدريب المشترك. أضافت أن الفعاليات أكدت على ضرورة تبني نهج متكامل يجمع بين التكنولوجيا والتخطيط والتشريعات، مع تعزيز التعاون بين البحث العلمي والقطاع الصناعي لضمان تحول ناجح نحو مستقبل طاقي مستدام، حيث أثنى الجانب الصيني على موقع مصر الاستراتيجي كمنصة إقليمية واعدة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر. ناقشت الدورة التدريبية أهمية الطاقة الجديدة، بما في ذلك الطاقة الشمسية في المناطق النائية، كما تم تناول التحديات التقنية والإدارية التي تواجه نماذج الطاقة الجديدة ودمجها في الشبكات القائمة، مثل محدودية التخزين الكهربائي واضطرابات الجهد وقصور أنظمة الحماية التقليدية، بالإضافة إلى مخاطر التشغيل المعزول، وتم طرح مجموعة من الحلول التي شملت تطوير المحولات الذكية وأنظمة التحكم المتقدمة والتخطيط الأمثل لمواقع الربط. استعرضت محاضرة حول نموذج تنظيم وإدارة بناء الطاقة الكهربائية الجديدة في الصين التجربة الصينية في إدارة المشروعات الكبرى للبنية التحتية، من شبكات الكهرباء المتكاملة إلى الجسور والسكك الحديدية، بالإضافة إلى سبل توظيف تقنيات متقدمة مثل آلات حفر الأنفاق الذكية وأنظمة التحكم الذكي في مواقع البناء. شوف كمان: مؤشرات تنسيق الجامعات 2025 والحد الأدنى للمرحلة الأولى في التخصصات العلمية والأدبية تناولت المحاضرة دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تطوير مفاهيم 'البناء الذكي' والتوجه نحو الاستدامة البيئية في إطار خطط وطنية متكاملة تدعمها الحكومة المركزية، وتم عرض 'التقنيات الجديدة في تطوير الطاقة الكهروضوئية في الصين' مع تسليط الضوء على الإنجازات الضخمة التي حققتها الصين، والابتكار في خلايا البيروفسكايت والخلايا الرقيقة متعددة الأبعاد، بالإضافة إلى التطبيقات المدمجة في المباني والخلايا الفضائية. كما ناقشت المحاضرة التحديات المرتبطة باستقرار الأداء واعتماد القطاع على واردات الطاقة التقليدية، وأهمية تطوير تقنيات التخزين والهيدروجين الأخضر وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. ألقت فعاليات الدورة التدريبية الضوء على الأهمية المتزايدة للهيدروجين الأخضر في مسيرة الحياد الكربوني، موضحةً طرق إنتاجه عبر التحليل الكهربائي باستخدام مصادر متجددة وتطبيقاته في النقل والصناعة وإنتاج الصلب والأمونيا، وتم التركيز على التحديات المتعلقة بالتكلفة وسلاسل الإمداد، التي قد تمثل عاملًا هامًا في دعم تطوير البنية التحتية. ناقشت الفعاليات تحول الطاقة في الصين ودور طاقة الرياح في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة، كما شرحت الإستراتيجية الشاملة للصين التي تضمنت تطوير البنية التحتية وتوسيع شبكات النقل وبناء أنظمة تخزين الطاقة. اختتمت سلسلة المحاضرات بمحاضرة رفيعة المستوى حول رؤية الصين لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، مع تسليط الضوء على التحديات الرئيسية والحلول التقنية، مثل تطوير تقنيات التخزين واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الشبكات وبناء أنظمة كهربائية متقدمة، بالإضافة إلى أهمية تبني تقنيات التقاط الكربون وتخزينه. تخلل برنامج الدورة التدريبية جولات ميدانية موسعة شملت معامل الجامعة ومرافق إنتاج الهيدروجين وخلايا الوقود وخطوط تصنيع الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى زيارات لمصانع رائدة في بكين ومدينة يوتشينغ الصناعية، حيث اطلع المشاركون على أحدث التقنيات الصناعية في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والتنقل الكهربائي، وقد فتحت هذه الزيارات آفاقًا جديدة للتعاون الصناعي والبحثي بين مصر والصين، مما يعزز مساعي التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا. اختتم البرنامج بتوزيع شهادات المشاركة على الوفود العربية، وسط إشادة بالدور الصيني في دعم مسار التحول الطاقي العالمي، والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر والدول العربية في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية. شارك في تقديم المحاضرات العلمية نخبة من الأساتذة والعلماء في الصين. ضم الفريق الممثل للمعهد كلًا من: الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور محمود سالم، رئيس قسم إلكترونيات الطاقة العالية، والدكتورة أمل عبدالعال، باحثة بقسم الخلايا الضوئية، والدكتور طارق محمد باحث، مساعد بقسم الخلايا الضوئية، والمهندس محمد حسين، باحث مساعد بقسم الخلايا الضوئية


الأسبوع
منذ 9 ساعات
- الأسبوع
وزير التعليم العالي يؤكد ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية
أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي نادية جودة أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يواكب أهداف التحول نحو الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. وفي هذا الإطار، وضمن تعزيز الشراكة العلمية وتبادل الخبرات بين الصين والدول العربية، شارك معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محرم في الفعاليات الأكاديمية المتخصصة التي نظمتها وزارة التجارة الصينية، بالتعاون مع جامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية - قسم الطاقة الجديدة، وذلك ضمن دورة تدريبية حول «تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي»، بمشاركة وفود رسمية وأكاديمية من مصر والأردن والبحرين وسلطنة عُمان. وتضمنت الفعاليات سلسلة من المحاضرات العلمية المتخصصة، إضافة إلى جولات ميدانية داخل معامل الجامعة وزيارات لعدد من الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في العاصمة بكين، كما شملت جولة موسعة في مدينة يوتشينج الصناعية، التي تعد من أكبر التجمعات المتقدمة في مجالات الكهرباء والطاقة الذكية. وأوضحت الدكتورة شيرين محرم، أن البرنامج شمل عدة محاضرات علمية تناولت التحول المتسارع في أنظمة الطاقة من النماذج المركزية إلى الأنظمة الموزعة المعتمدة على مصادر متجددة، وفي مقدمتها الطاقة الشمسية، كما تم التأكيد على دور التعليم العالي والبحث العلمي في قيادة هذا التحول، وفتح آفاق تعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مجالات نقل التكنولوجيا والتدريب المشترك. وأضافت أن الفعاليات أكدت ضرورة تبني نهج متكامل يجمع بين التكنولوجيا والتخطيط والتشريعات، مع تعزيز التعاون بين البحث العلمي والقطاع الصناعي لضمان تحول ناجح نحو مستقبل طاقي مستدام، فيما ثمن الجانب الصيني موقع مصر الاستراتيجي كمنصة إقليمية واعدة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر. وناقشت الدورة التدريبية أهمية الطاقة الجديدة، ومنها الطاقة الشمسية في المناطق النائية، ومناقشة التحديات التقنية والإدارية التي تواجه نماذج الطاقة الجديدة ودمجها في الشبكات القائمة، مثل محدودية التخزين الكهربائي واضطرابات الجهد وقصور أنظمة الحماية التقليدية، إلى جانب مخاطر التشغيل المعزول، كما طُرحت حزمة من الحلول شملت تطوير المحولات الذكية وأنظمة التحكم المتقدمة والتخطيط الأمثل لمواقع الربط. كما استعرضت محاضرة حول نموذج تنظيم وإدارة بناء الطاقة الكهربائية الجديدة في الصين التجربة الصينية في إدارة المشروعات الكبرى للبنية التحتية، من شبكات الكهرباء المتكاملة إلى الجسور والسكك الحديدية، وسبل توظيف تقنيات متقدمة مثل آلات حفر الأنفاق الذكية وأنظمة التحكم الذكي في مواقع البناء. وتناولت المحاضرة دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تطوير مفاهيم «البناء الذكي» والتوجه نحو الاستدامة البيئية في إطار خطط وطنية متكاملة تدعمها الحكومة المركزية، وكذلك تم عرض «التقنيات الجديدة في تطوير الطاقة الكهروضوئية في الصين»، مع تسليط الضوء على الإنجازات الضخمة التي حققتها الصين، والابتكار في خلايا البيروفسكايت والخلايا الرقيقة متعددة الأبعاد، إلى جانب التطبيقات المدمجة في المباني والخلايا الفضائية. كما ناقشت المحاضرة التحديات المرتبطة باستقرار الأداء واعتماد القطاع على واردات الطاقة التقليدية، وأهمية تطوير تقنيات التخزين والهيدروجين الأخضر وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. كما ألقت فعاليات الدورة التدريبية الضوء على الأهمية المتصاعدة للهيدروجين الأخضر في مسيرة الحياد الكربوني، موضحةً طرق إنتاجه عبر التحليل الكهربائي باستخدام مصادر متجددة وتطبيقاته في النقل والصناعة وإنتاج الصلب والأمونيا. وتم التركيز على التحديات المتعلقة بالتكلفة وسلاسل الإمداد، والتي قد تمثل عاملًا هامًا في دعم تطوير البنية التحتية. وناقشت الفعاليات تحول الطاقة في الصين ودور طاقة الرياح في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة، وشرحت الإستراتيجية الشاملة للصين التي تضمنت تطوير البنية التحتية وتوسيع شبكات النقل وبناء أنظمة تخزين الطاقة. كما هدفت الفعاليات إلى بحث تأثير الطاقة الجديدة على التنمية الاجتماعية، من خلال استعراض «برنامج الصين العربي للقضاء على الفقر»، والإجراءات الصينية للقضاء على الفقر عبر سياسات دقيقة تجمع بين التخطيط المركزي والمبادرات المحلية، وتقديم الدعوة إلى نقل هذه التجربة إلى الدول العربية عبر برامج تعاون فني واستشاري تعزز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وقد اختتمت سلسلة المحاضرات بمحاضرة رفيعة المستوى حول رؤية الصين لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، مع تسليط الضوء على التحديات الرئيسية والحلول التقنية، مثل تطوير تقنيات التخزين واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الشبكات وبناء أنظمة كهربائية متقدمة، إلى جانب أهمية تبني تقنيات التقاط الكربون وتخزينه. وتخلل برنامج الدورة التدريبية جولات ميدانية موسعة شملت معامل الجامعة ومرافق إنتاج الهيدروجين وخلايا الوقود وخطوط تصنيع الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى زيارات لمصانع رائدة في بكين ومدينة يوتشينج الصناعية، حيث اطلع المشاركون على أحدث التقنيات الصناعية في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والتنقل الكهربائي، وقد فتحت هذه الزيارات آفاقًا جديدة للتعاون الصناعي والبحثي بين مصر والصين، بما يعزز مساعي التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا. واختتم البرنامج بتوزيع شهادات المشاركة على الوفود العربية، وسط إشادة بالدور الصيني في دعم مسار التحول الطاقي العالمي، والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر والدول العربية في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية. شارك في تقديم المحاضرات العلمية نخبة من الأساتذة والعلماء في الصين. ضم الفريق الممثل للمعهد كل من: الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور محمود سالم، رئيس قسم إلكترونيات الطاقة العالية، الدكتور أمل عبد العال، باحثة بقسم الخلايا الضوئية، والدكتور طارق محمد باحث، مساعد بقسم الخلايا الضوئية، والمهندس محمد حسين، باحث مساعد بقسم الخلايا الضوئية.