
"هواوي" تطلق هاتف "Mate XT" ثلاثي الطيات للأسواق العالمية
أطلقت شركة هواوي هاتفها الذكي ثلاثي الطيات خارج الصين يوم الثلاثاء، حيث تخطط للعودة إلى الأسواق الدولية بعد تعرضها لضربة قاسية بسبب العقوبات الأميركية.
سيبدأ سعر "Mate XT" من 3499 يورو (3660 دولارًا).
لم تعلن "هواوي" بعد عن البلدان التي سيتوفر فيها الطراز، بحسب تقرير نشره موقع "nbclosangeles" واطلعت عليه "العربية Business".
تم إطلاق الهاتف لأول مرة في الصين العام الماضي ولفت انتباه العالم لكونه أول هاتف ثلاثي الطيات على الإطلاق.
يمكن طي الأجهزة القابلة للطي العادية مرة واحدة إلى نصفين إما رأسيًا أو أفقيًا.
يحتوي "Mate XT" على نقطتين يمكن طيه عندهما ويمكنه عرض المحتوى على شاشة واحدة أو مزدوجة أو ثلاثية.
كانت "هواوي" ذات يوم أكبر شركة للهواتف الذكية في العالم وتحدت "أبل" و"سامسونغ" في قطاع الهواتف الفاخرة من السوق.
قطعت العقوبات الأميركية وصول "هواوي" إلى الرقائق المتقدمة ونظام التشغيل أندرويد من "غوغل" مما تسبب في انخفاض حصتها في السوق.
تبلغ حصة "هواوي" في سوق الهواتف الذكية خارج الصين 0.3٪ فقط، وفقًا لبيانات شركة الأبحاث International Data Corporation.
ومع ذلك، في الصين، نمت حصة "هواوي" في السوق إلى 17% في عام 2024 من 12% في العام السابق، وفقًا لتقارير "IDC"، وذلك بفضل العودة التي بدأت في أواخر عام 2023 عندما أصدرت هاتفًا ذكيًا يحتوي على شريحة متقدمة إلى حد ما.
فاجأ المكون الكثيرين لأن العقوبات الأميركية على مدى السنوات القليلة الماضية سعت إلى قطع وصول الصين إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.
وتأمل "هواوي" في جلب هذا الزخم إلى سوقها الخارجية، مع التركيز على الأجهزة المتطورة.
وقال فرانسيسكو جيرونيمو، نائب رئيس قسم البيانات والتحليلات في "IDC"، لشبكة إن هاتف "Mate XT" لن يتم بيعه بكميات كبيرة ومن المرجح أن يستهدف أولئك الذين يريدون التباهي بقدرتهم على تحمل تكلفة مثل هذا الجهاز الباهظ الثمن.
وقال جيرونيمو: "أعتقد أنهم يعتقدون أن الهاتف ثلاثي الطي يمكن أن يكون اقتراح قيمة فريدًا ولأنه مكلف للغاية، فإنهم يهدفون إلى استهداف الأفراد الأثرياء الذين هم أكثر حرصًا على التباهي بامتلاكهم للمال مقابل الحصول على أفضل تجربة يمكنك الحصول عليها".
ومع ذلك، حتى لو باعت "هواوي" نصف مليون وحدة من "Mate XT"، فقد تولد 1.5 مليار دولار من الإيرادات، كما أضاف جيرونيمو.
سيكون "Mate XT" بمثابة اختبار لجاذبية "هواوي" خارج الصين.
أولاً، لن يستخدم نظام التشغيل "أندرويد" من "غوغل"، وهو الأكثر شعبية في العالم.
في حين يمكن لمستخدمي هواتف أندرويد الوصول إلى ملايين التطبيقات عبر متجر غوغل بلاي، لا يقدم متجر تطبيقات هواوي بعض تطبيقات "غوغل" الأكثر شعبية التي يعتمد عليها الأشخاص خارج الصين، مما قد يعيق جاذبية "Mate XT". (العربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
التنبؤ بالعواصف وموجات الحر يتقدّم بفضل الذكاء الاصطناعي
يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفا لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة "هواوي"، ابتكرت كل من "غوغل" و"مايكروسوفت" أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكّل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشرا إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت "غوغل" أعلنت في كانون الأول/ديسمبر الفائت، أنّ نموذجها "جين كاست" الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوما بدقة لا مثيل لها. ولو كان "جين كاست" قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. أصبح نموذج آخر يسمى "أورورا"، ابتكره مختبر تابع لـ"مايكروسوفت" في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضا، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" العلمية. بالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر تكلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن "أورورا" من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفيليبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ"أورورا"، في مقطع فيديو نشرته مجلة "نيتشر": "في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد"، سواء أكانت أقمارا اصطناعية أو غير ذلك، "من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد"، في حين تفتقر بلدان كثيرة حاليا إلى أنظمة تحذير موثوقة. كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن "ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة"، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة "ميتيو فرانس" الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي "أربيج" و"أروم". "الخبرة البشرية" وتعمل النماذج المسماة "فيزيائية" والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة "إحصائية تماما"، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة: "قد نتمكّن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكرارا يوميا"، خصوصا بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة ويصعب التنبؤ بها. تسعى هيئة "ميتيو فرانس" للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو "أقل تكلفة لناحية الحساب بنحو الف مرة من النموذج التقليدي"، وفق ما تقول لوكالة فرانس برس فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حاليا توقعات على مقياس يبلغ حوالى 30 كيلومترا مربعا، وهو بالتأكيد أقل تفصيلا من الخاص بـ"أورورا" (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلا، ويستخدمها منذ شباط/فبراير خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول "سنحتاج دائما إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات". وتقول فلورنس رابيه: "عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية".


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
لمنع تعرق اليد.. فأرة ألعاب خفيفة بمروحة
طورت شركة معدات الألعاب بولسار (Pulsar) الكورية فأرة ألعاب تضم مروحة لإعطاء اللاعبين مزيدا من الراحة أثناء لعب الألعاب التنافسية. وتعاونت "بولسار" مع شركة نوكتوا (Noctua) لتقديم إصدار مُحسَّن من فأرة "Feinmann" خفيفة الوزن. وأرادت الشركتان إيجاد حل للاعبين الذين تتعرق أيديهم بشكل مفرط، مما دفعهم إلى وضع مروحة "Noctua" مقاس 4×4 سم داخل فأرة بولسار، بحسب تقرير لموقع "Engadget" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وليست هذه المرة الأولى التي نرى فيها مروحة تبريد داخل فأرة ألعاب، ولكنها ستكون الأولى التي تضم مراوح "Noctua" المتميزة التي تُقلل الضجيج إلى أدنى حد وهو ما يمثل ميزة إضافية. وهذه الفأرة مصممة للألعاب التنافسية حيث تكون الأجواء حماسية للغاية مما قد يزيد تعرق اللاعبين. وبالنظر إلى أنها مخصصة للألعاب التنافسية، لذا فهي تشترك في المواصفات مع الإصدار الأصلي من فأرة "Feinmann"، الذي يتميز بمستشعر بدقة 32,00 نقطة في البوصة ومعدل استجابة فائق السرعة يبلغ 8,000 هرتز. وبالنظر إلى العنصر الإضافي وهو مروحة "Noctua"، فإن الإصدار التعاوني من فأرة الألعاب سيكون أثقل من النسخة الأصلية، بوزن 65 غرامًا، كما أن عمر البطارية سيتراوح بين 10 إلى 11 ساعة، بحسب ما صرّحت به شركة بولسار. والفأرة لا تزال نموذجًا أوليًا وقد تم عرضها للتجربة في معرض "Computex 2025"، لكن من المتوقع أن تصل إلى الأسواق في وقت لاحق من هذا العام. وفي حين يبلغ سعر الإصدار الأصلي من فأرة الألعاب هذه 179.95 دولارًا، فمن المتوقع أن يكون الإصدار المشترك مع "Noctua" أغلى من ذلك. (العربية)


LBCI
منذ 7 ساعات
- LBCI
التنبؤ بالعواصف وموجات الحر يتقدّم بفضل الذكاء الاصطناعي
يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفا لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة "هواوي"، ابتكرت كل من "غوغل" و"مايكروسوفت" أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكّل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشرا إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت "غوغل" أعلنت في كانون الأول الفائت، أنّ نموذجها "جين كاست" الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوما بدقة لا مثيل لها. ولو كان "جين كاست" قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. أصبح نموذج آخر يسمى "أورورا"، ابتكره مختبر تابع لـ"مايكروسوفت" في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضا، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" العلمية. بالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر تكلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن "أورورا" من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفيليبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ"أورورا"، في مقطع فيديو نشرته مجلة "نيتشر": "في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد"، سواء أكانت أقمارا اصطناعية أو غير ذلك، "من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد"، في حين تفتقر بلدان كثيرة حاليا إلى أنظمة تحذير موثوقة. كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن "ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة"، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة "ميتيو فرانس" الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي "أربيج" و"أروم".