شراكة استراتيجية بين جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والملكية الأردنية

هلا أخبار – وقعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مع نائب رئيس مجلس الإدارة/الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس سامر المجالي، مذكرة تفاهم في مجالات البحث العلمي، والتطوير وتنفيذ المشاريع العملية.
وتهدف الاتفاقية التي وقعت بحضور رئيس الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين الأكاديمي والخاص، بالإضافة إلى تدريب الطلبة وتبادل الخبرات المهنية والعلمية في مجال الأمن السيبراني في قطاع الطيران، بما يُسهم في بناء جيل متميز قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وحضر توقيع الاتفاقية من جانب الملكية الأردنية، مدير عام الشركة الأردنية لتدريب الطيران والطيران التشبيهي JATS الكابتن زيد كلبونة ورئيس دائرة التكنولوجيا والأمن السيبراني بالملكية الأردنية المهندس أشرف أيوب، ومن جانب الجامعة مستشار الرئيس لتمكين الطلبة والاحتفاظ بهم الدكتور عبد الغفور الصيدي، وعميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور فراس الغانم وعميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة الدكتور أسامة أبو شرخ ومدير العلاقات الخارجية الدكتور سفيان المجالي، وعدد من المعنيين من الطرفين.
وأكدت سموها، خلال حفل التوقيع، أن هذه الشراكة تجسد رؤية استراتيجية لبناء جسور فعالة بين البيئة الأكاديمية وقطاعات الأعمال والمساهمة في إعداد جيل من الكفاءات القادر على مواجهة تحديات المستقبل بالعلم والابتكار.
وأضافت، أن هذا التعاون يشكل نموذجاً رائداً في خلق فرص تدريبية نوعية تعزز من تنافسية خريجي الجامعة وتثري تجربتهم التعليمية بمعارف وخبرات عملية واقعية، بما يواكب التطورات المتسارعة في مختلف القطاعات محلياً ودولياً.
وأشارت الى أن الجامعة تعد الذراع الأكاديمي للجمعية العلمية الملكية، وتحرص على دعم طلبتها وأساتذتها وباحثيها من خلال مختبراتها ومراكزها البحثية، إضافة إلى حاضنة الأعمال iPARK للعمل كوحدة متكاملة إلى جانب مركز الملكة رانيا للريادة في الجامعة، للنهوض بالعلم والتعليم ضمن مدينة الحسن العلمية.
وقالت سموها، إن الجامعة تحرص على توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب أحدث التطورات وتسعى إلى تزويد الطلبة بفرص تدريبية وبحثية متميزة، ما يعزز قدراتهم ويؤهلهم للحصول على أفضل الفرص الوظيفية التي تنسجم مع مهاراتهم، وتُمكنهم من الإسهام في خدمة المجتمعين المحلي والدولي بطرق مبتكرة تدعم تطوير المنظومة التعليمية.
من جهته، أعرب المهندس المجالي عن سعادته بزيارة سمو الأميرة للملكية الأردنية والتعاون بين الملكية الأردنية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الذي يُجسد التزام الشركة بتطوير كفاءات الشباب وفتح آفاق واسعة من المعرفة والخبرة أمام الطلبة ومنحهم فرصة للتدريب في 'جاتس' لربط التعليم بقطاع الطيران بما يخص تقنية المعلومات ومجالات أخرى ايضا، وتوفير برامج تدريبية متخصصة مع فرص حقيقية للتوظيف في المستقبل.
وأكد المجالي أن الملكية الأردنية تولي أهمية كبيرة لتقنية المعلومات والأمن السيبراني وخلق منظومة أمن سيبراني متكاملة على جميع المستويات داخل الشركة وتوفير بيئة آمنة رقمية ومستدامة، فضلاً عن التعاون مع جامعة الأميرة سمية في هذا المجال ومجالات أخرى تلبي تطلعات الجانبين.
وأشار إلى أن الملكية الأردنية تُنفذ استراتيجية شاملة لتحديث اسطول طائراتها للوصول إلى 41 طائرة جديدة وتوسيع شبكة خطوطها إلى 60 محطة حول العالم مع تركيزها على ترويج الأردن كوجهة سياحية وجعلها محطة رئيسة في المنطقة.
يُذكر أن الملكية الأردنية تملك الشركة الأردنية لتدريب الطيران والتدريب التشبيهي JATS بنسبة 100 بالمئة ويقـع مقـرها ومركـز عملهـا فـي مطـار الملكـة عليـاء الدولـي، وهـي شـركة متخصصـة فـي جميـع مجالات تدريـب كـوادر وطواقم شـركات الطيـران علـى أنظمـة الطيـران التشبيهي Simulators لاسيما الطياريـن والمضيفيـن وفنيـي ومهندسي صيانـة الطائرات للملكية الأردنية وشركات طيـران أخـرى فـي المنطقـة، وقـد استطاعت تخريج 100 ألف متدرب خلال الأعوام الماضية.
وتأتي هذه الشراكة تأتي ضمن جهود الجامعة المستمرة لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جهينة نيوز

منذ 3 أيام

• جهينة نيوز

اتفاقية تعاون بين تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لدعم التدريب وتطوير الموارد البشرية

تاريخ النشر : 2025-05-18 - 04:02 pm اتفاقية تعاون بين تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لدعم التدريب وتطوير الموارد البشرية وقعت غرفة تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اتفاقية تعاون وشراكة في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية، بهدف مواكبة متطلبات سوق العمل ورفع كفاءة العاملين في القطاعين التجاري والخدمي. وتنص الاتفاقية التي وقعها مدير عام الغرفة غالب حجازي، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة وجدان ابو الهيجاء، على التعاون في تقديم الاستشارات المتخصصة، وتنفيذ البرامج التدريبية داخل المملكة، مع العمل المشترك على تسويق هذه البرامج، بما يحقق الفائدة للقطاعات المستهدفة. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أطر التعاون المشترك من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة بالتنسيق مع مركز الاستشارات والتدريب. وتشمل الاتفاقية تبادل الخبرات في تصميم وتقييم البرامج التدريبية، وإجراء دراسات وبحوث تخدم اهتمامات الطرفين، كما تسعى إلى دعم التشبيك مع القطاعين التجاري والخدمي، بما يسهم في تطوير مخرجات التعليم والتدريب وتلبية احتياجات سوق العمل. وتنظيم فعاليات مشتركة، واستكشاف فرص لتنفيذ مشاريع محلية، مع بحث إمكانية تشكيل ائتلاف لتنفيذ مشاريع داخل الأردن. وأشاد حجازي، بالمكانة الأكاديمية المتميزة لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، مشيرًا إلى ما يتمتع به خريجوها من كفاءات ومهارات تسهم في دعم بيئة الأعمال وتطويرها. وأكد أن الغرفة تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل العاملين في القطاعين التجاري والخدمي، ضمن برامج تدريبية مدروسة تهدف إلى تعزيز كفاءة الموارد البشرية ورفع مستوى الخدمات، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويعزز من تنافسية هذه القطاعات. وأوضح حجازي أن توقيع الاتفاقية مع جامعة الأميرة سمية يعكس حرص غرفة تجارة عمان على بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم العالي، بهدف تفعيل دور التدريب التطبيقي والتعليم العملي في تنمية مهارات الكوادر العاملة، مؤكدا أن هذه الخطوة تسهم في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، مما يدعم عملية التطوير المؤسسي ويخدم مساعي الغرفة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. وبين أن التعاون مع الجامعات، وخصوصاً جامعة الأميرة سمية، يفتح آفاقاً جديدة للتكامل بين القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، من خلال التدريب المتخصص وتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة ذات قيمة مضافة. واوضح أن "أكاديمية غرفة تجارة عمان للتدريب تضم نخبة من المدربين ذوي الخبرة والكفاءة العالية، لافتا الى أن الأكاديمية تمكّن الغرفة من تقديم برامج تدريبية وورش عمل متقدمة تمنح المشاركين من القطاع التجاري والخدمي شهادات معتمدة مما يعكس التزام الغرفة بتطوير رأس المال البشري في القطاعين التجاري والخدمي. من جانبها، أكدت رئيس الجامعة الدكتورة أبو الهيجاء، أن الجامعة تعتمد نموذج التعليم التكنولوجي التطبيقي الذي يدمج بين المعرفة النظرية والتجربة العملية، ما يعزز جاهزية الطلبة للانخراط في أسواق العمل المحلية والعربية والعالمية. وأشارت الدكتورة أبو الهيجاء، إلى أن هذا النموذج يسعى لتقديم مخرجات تعليمية نوعية تواكب التغيرات المتسارعة في بيئة العمل، مما يساهم في تطوير مهارات الطلبة ويعزز من فرصهم في سوق العمل. وقالت الدكتورة أبو الهيجاء، أن هذا التعاون يُجسّد روح التعليم التطبيقي الذي تتبناه الجامعة، من خلال توفير فرص التدريب العملي والتطوير المهني لطلبتها، وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات في بيئات العمل بكفاءة واقتدار. وقدمت الدكتورة أبو الهيجاء، خلال توقيع الاتفاقية إيجازًا شاملاً عن الجامعة، استعرضت فيه أبرز برامجها الأكاديمية والتخصصات التي تقدمها، إلى جانب إنجازات خريجيها، واعتماداتها العالمية التي تؤكد مكانتها الريادية على المستويين المحلي والدولي. وحضر توقيع الاتفاقية من الجامعة نائب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور بسام حمو، ومسشتار الرئيس لتمكين الطلبة والاحتفاظ بهم الاستاذ الدكتور عبدالغفور الصيدي، واعضاء مجلس عمداء الجامعة، إلى جانب نائب مدير عام غرفة تجارة عمان بشار مقبل، وعدد من ممثلين عن الغرفة. تابعو جهينة نيوز على

هلا اخبار

٠٨-٠٥-٢٠٢٥

• هلا اخبار

أسطول متجدد ووجهات موسعة.. الملكية الأردنية تعزز حضورها الإقليمي والعالمي

هلا أخبار – استأنفت الخطوط الجوية الملكية، الناقل الوطني الأردني، الثلاثاء، رحلاتها المباشرة إلى مطار حلب الدولي في سوريا، بعد انقطاع دام 14 عامًا، في خطوة تُعد الأولى من نوعها لشركة طيران تربط حلب دوليًا عبر مطار عمان. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس سامر المجالي، أن هذه الخطوة تعزز الروابط الجوية بين الأردن وسوريا، وتسهم في إعادة ربط شمال سوريا بالعالم. وأشار المجالي في حديثه، الخميس، خلال مقابلة مع الإذاعة الأردنية، إلى أن الرحلة التجريبية التي سبقت انطلاق الخدمة أظهرت جاهزية مطار حلب من حيث التجهيزات الأمنية والملاحية، رغم التحديات الناتجة عن الحظر الطويل على المعدات. وأوضح أن الرحلات، التي بدأت بثلاث رحلات أسبوعية صباحية، سترتفع إلى خمس رحلات قريبًا، مع خطط لتحسين التشغيل لاحقًا في ظروف جوية أكثر تعقيدًا. وأضاف المجالي أن الملكية الأردنية تُشغّل أيضًا 12 رحلة أسبوعية إلى دمشق، مما يجعلها الناقل الأساسي للسوريين عبر عمان إلى الكثير من الوجهات العالمية. وأكد أن هذه الخطوة لا تعزز التبادل التجاري والاقتصادي بين الأردن وسوريا فحسب، بل تدعم أيضًا جهود إعادة الإعمار في سوريا من خلال تسهيل الحركة الجوية. وفي سياق خطط التوسع، كشف المجالي عن تحديث أسطول الملكية بـ12 طائرة إيرباص 320 جديدة وطائرتين إمبراير بحلول نهاية الصيف، مع إضافة وجهات جديدة تشمل مومباي ودلهي في الهند والإسكندرية والمغرب خلال العام الجاري. كما أكد استعداد الشركة لتقديم الدعم الفني والتدريب لقطاع الطيران السوري، مستندة إلى خبرتها الطويلة في دعم شركات طيران عربية.

وطنا نيوز

٠٨-٠٥-٢٠٢٥

• وطنا نيوز

أسطول متجدد ووجهات موسعة.. الملكية الأردنية تعزز حضورها الإقليمي والعالمي

وطنا اليوم:استأنفت الخطوط الجوية الملكية، الناقل الوطني الأردني، الثلاثاء، رحلاتها المباشرة إلى مطار حلب الدولي في سوريا، بعد انقطاع دام 14 عامًا، في خطوة تُعد الأولى من نوعها لشركة طيران تربط حلب دوليًا عبر مطار عمان. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس سامر المجالي، أن هذه الخطوة تعزز الروابط الجوية بين الأردن وسوريا، وتسهم في إعادة ربط شمال سوريا بالعالم. وأشار المجالي في حديثه، الخميس، خلال مقابلة مع الإذاعة الأردنية، إلى أن الرحلة التجريبية التي سبقت انطلاق الخدمة أظهرت جاهزية مطار حلب من حيث التجهيزات الأمنية والملاحية، رغم التحديات الناتجة عن الحظر الطويل على المعدات. وأوضح أن الرحلات، التي بدأت بثلاث رحلات أسبوعية صباحية، سترتفع إلى خمس رحلات قريبًا، مع خطط لتحسين التشغيل لاحقًا في ظروف جوية أكثر تعقيدًا. وأضاف المجالي أن الملكية الأردنية تُشغّل أيضًا 12 رحلة أسبوعية إلى دمشق، مما يجعلها الناقل الأساسي للسوريين عبر عمان إلى الكثير من الوجهات العالمية. وأكد أن هذه الخطوة لا تعزز التبادل التجاري والاقتصادي بين الأردن وسوريا فحسب، بل تدعم أيضًا جهود إعادة الإعمار في سوريا من خلال تسهيل الحركة الجوية. وفي سياق خطط التوسع، كشف المجالي عن تحديث أسطول الملكية بـ12 طائرة إيرباص 320 جديدة وطائرتين إمبراير بحلول نهاية الصيف، مع إضافة وجهات جديدة تشمل مومباي ودلهي في الهند والإسكندرية والمغرب خلال العام الجاري. كما أكد استعداد الشركة لتقديم الدعم الفني والتدريب لقطاع الطيران السوري، مستندة إلى خبرتها الطويلة في دعم شركات طيران عربية.