الرحلة 26.. سبيس إكس تحطم الرقم القياسى فى إعادة استخدام الصواريخ
حطمت شركة سبيس إكس الرقم القياسي في إعادة استخدام الصواريخ مرة أخرى، حيث أطلق صاروخ "فالكون 9" 21 قمرًا صناعيًا من أقمار ستارلينك للإنترنت الفضائى إلى المدار، وارتفع من منصة في محطة كيب كانافيرال الفضائية بولاية فلوريدا في الإطلاق السادس والعشرون للمرحلة الأولى من الصاروخ، محطمًا بذلك علامة إعادة الاستخدام التي حددتها سبيس إكس الشهر الماضي فقط، وأرسلت 15 من تلك البعثات ال 26 أقمارًا صناعية من ستارلينك إلى الفضاء.
ووفقًا لما ذكره موقعspace، عاد الصاروخ المعزز إلى الأرض كما هو مخطط له اليوم، وهبط على منصة في المحيط الأطلسي بعد حوالي ثماني دقائق من الإطلاق.كتبت سبيس إكس في منشور على X: "هبط فالكون 9 على سفينة A Shortfall of Gravitas بدون طيار، ليكمل المرة الأولى لعملية الإطلاق والهبوط السادس والعشرين لصاروخ من الفئة المدارية".وفي الوقت نفسه، أطلقت المرحلة العلوية من صاروخ فالكون 9 أقمار ستارلينك ال 21، 13 منها تتمتع بقدرة الاتصال المباشر بالخلية، في مدار أرضي منخفض بعد حوالي 65 دقيقة من الإطلاق كما هو مخطط له.كان الإطلاق الذي تم صباح اليوم هو الإطلاق العشرين لصاروخ فالكون 9 هذا العام، والرابع عشر المخصص لبناء كوكبة النطاق العريض ستارلينك.جدير بالذكر أن ستارلينك هي أكبر شبكة مركبات فضائية تم تجميعها على الإطلاق؛ فهي تتكون حاليًا من ما يقرب من 7000 قمر صناعي عامل.حلقت نفس المرحلة الأولى من صاروخ فالكون 9 آخر مرة منذ أكثر من شهر بقليل، في 10 يناير، وكان هذا الإطلاق، وهو الإطلاق الخامس والعشرون للصاروخ، وكان لاستكمال مهمة ستارلينك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
سبيس اكس: إدارة الطيران الفيدرالية توافق على اطلاق الرحلة 9 لصاروخ Starship
أعلنت شركة سبيس إكس لمالكها ايلون ماسك عن حصولها على موافقة إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) على الرحلة التاسعة من صاروخ Starship العملاق. وجاء قرار إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية الخميس (22 مايو) بعد إلقاء نظرة طويلة على الحادث الكارثي الذي وقع في أحدث مهمة لـ Starship ، والتي تم إطلاقها في 6 مارس .. حيث أجرت إدارة الطيران الفيدرالية مراجعة شاملة للسلامة لحادث رحلة ستارشيب 8 التابعة لسبيس إكس ، وخلصت إلى أن الشركة عالجت أسباب الحادث بشكل مُرضٍ، وبالتالي، يُمكن لمركبة ستارشيب العودة إلى الطيران لإطلاق رحلة ستارشيب 9.. وفقا لموقع Space. وكان حادث الرحلة رقم 8 قد أدى إلى تدمير المرحلة العليا من مركبة ستارشيب، التي يبلغ ارتفاعها 171 قدمًا (52 مترًا)، والمعروفة باسم ستارشيب، أو ببساطة "السفينة". انفجرت المركبة عالياً فوق المحيط الأطلسي بعد أقل من 10 دقائق من إطلاقها، مما أدى إلى تساقط الحطام على جزر البهاما . أدى معزز المرحلة الأولى من صاروخ ستارشيب، والذي يسمى سوبر هيفي، أداء جيدا أثناء الرحلة، وعاد إلى موقع الإطلاق - قاعدة ستاربيس التابعة لسبيس إكس في جنوب تكساس - لالتقاطه بواسطة أذرع "عيدان تناول الطعام" في برج الإطلاق. كانت هذه النتيجة - نجاح سوبر هيفي وفشل شيب - تكرارًا لرحلة 7 ، التي انطلقت في يناير. في تلك المهمة التجريبية، تمركز حطام ستارشيب المتساقط فوق جزر توركس وكايكوس وحولها. ستُحلّق مركبة سوبر هيفي التابعة للرحلة 7 مجددًا على متن الرحلة 9، وهو إنجازٌ كبيرٌ في مجال إعادة استخدام برنامج ستارشيب. ونظرًا لهذا التغيير الجديد، وسّعت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) منطقة الخطر للرحلة 9 مقارنةً بعمليات إطلاق ستارشيب السابقة. ولم تعلن شركة سبيس إكس عن موعد إطلاق مستهدف للرحلة 9، على الرغم من أن إشعارات إغلاق المجال الجوي تشير إلى أن يوم الثلاثاء المقبل (27 مايو) قد يكون هو اليوم. يشار الى أن ستارشيب هو أكبر وأقوى صاروخ بُني على الإطلاق؛ إذ يبلغ ارتفاعه عند اكتماله أكثر من 122 مترًا (400 قدم). صُمم كلٌّ من سوبر هيفي وشيب ليكونا قابلين لإعادة الاستخدام بالكامل وبسرعة، وهو إنجازٌ تعتقد سبيس إكس أنه قد يُسهم في تمكين استيطان القمر والمريخ .


عالم المال
منذ يوم واحد
- عالم المال
القبة الذهبية.. قصة مشروع ترامب الدفاعي المثير للجدل
يواصل مشروع القبة الذهبية الدفاعي الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جذب الأنظار، وإثارة الجدل في الأوساط السياسية والعسكرية، خصوصا بعدما أعلن ترامب تبينه مجددا، فور عودته إلى حكم الولايات المتحدة الأمريكية، في العشرين من يناير الماضي. هذا المشروع الطموح يهدف إلى إنشاء نظام دفاع صاروخي متقدم يعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا الفضائية، ويشبه كثيرا مبادرة حرب النجوم التي أطلقها الرئيس الأسبق رونالد ريجان في ثمانينيات القرن الماضي، لمواجهة التهديدات السوفييتية آنذاك. ما هي القبة الذهبية؟ القبة الذهبية هي منظومة دفاعية مقترحة تعتمد على نشر أكثر من 1000 قمر صناعي في المدار الأرضي، مزودين بأسلحة متطورة تشمل أشعة ليزر وصواريخ عالية الدقة. وتهدف هذه المنظومة إلى اكتشاف وتدمير أي صواريخ باليستية موجهة نحو الأراضي الأمريكية قبل دخولها المجال الجوي للبلاد. ووفقا لتقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي، فمن المتوقع أن تبلغ تكلفة هذا المشروع ما يقارب 542 مليار دولار خلال عقدين. الدعم السياسي والتمويل يحظى المشروع بدعم كبير من الجمهوريين في الكونجرس، الذين يقودون جهود تمرير حزمة تمويل دفاعي جديدة بقيمة 150 مليار دولار، تشمل 27 مليارا مخصصة لتطوير المرحلة الأولى من القبة الذهبية، كما خصصت الحكومة الأمريكية 25 مليار دولار ضمن قانون التوفيق الجمهوري، لتسريع العمل على المشروع. الانتقادات والتحديات رغم الدعم المالي والسياسي، يواجه المشروع انتقادات لاذعة من قبل خبراء الأمن القومي. يشكك الكثيرون في جدوى المشروع التقنية، مشيرين إلى أن تنفيذه قد يكون غير عملي من حيث التكلفة والفاعلية، كما أن المقارنة مع القبة الحديدية الإسرائيلية لا تبدو دقيقة، نظرا لاختلاف نوعية التهديدات وحجم الأرض والسماء المطلوب تغطيتها. الشركات المشاركة وتشارك عدد من الشركات الكبرى في المشروع، أبرزها سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، وبالانتير وأندوريل، وجميعها شركات لها علاقات سياسية قوية مع التيار المحافظ، ما أثار مخاوف من تضارب المصالح وتأثير النفوذ السياسي في اختيار المتعاقدين. المستقبل والتوقعات في النهاية، وبينما يسعى ترامب لإعادة تعريف الهيمنة العسكرية الأمريكية عبر مشروع القبة الذهبية، يظل تنفيذ هذه الفكرة محفوفا بالعقبات التقنية والسياسية، ليبقى السؤال: هل ستتحول القبة الذهبية إلى واقع أم ستبقى مجرد حلم عسكري باهظ الثمن؟


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ناسا تواصل بناء تلسكوب الفضاء الروماني على الرغم من مخاوف الميزانية
الاثنين 19 مايو 2025 01:31 مساءً نافذة على العالم - أكمل مهندسو ناسا بنجاح اختبار نصفى لتلسكوب نانسي جريس رومان الفضائي، وهي خطوة أساسية لضمان أداء هذا المرصد المستقبلي كما هو متوقع عند وصوله إلى الفضاء. ووفقًا لما ذكره موقع "Space"، قال جاك مارشال، الذي يقود عملية دمج واختبار عناصر تلسكوب رومان الفضائي في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في جرينبيلت بماريلاند: "يُهيئنا هذا الإنجاز لتركيب واقي الشمس الخاص بمصفوفة الطاقة الشمسية للطيران على مجموعة الأسطوانات الخارجية، وغطاء الفتحة القابل للنشر، والذي سنبدأه هذا الشهر، ثم سنُكمل الاختبارات البيئية المتبقية لمجموعة الطيران قبل الانتقال إلى ربط مجموعتي رومان الرئيسيتين وإجراء اختبارات المرصد بالكامل، ثم سنكون جاهزين للإطلاق!". ومن المتوقع أن يتم الإطلاق في وقت ما في أوائل عام 2027، ومع ذلك، قد لا يزال هذا الجدول الزمني غير مؤكد، إذ يخطط البيت الأبيض لخفض ميزانية ناسا في عام 2026. سيؤثر هذا التخفيض الكبير بنسبة 24%، وهو الأكبر في تاريخ ناسا، على مشاريع كبرى مثل محطة الفضاء جيتواي التي تدور حول القمر، ومشروع إعادة عينات المريخ، وغيرها. أشارت الوثائق الصادرة سابقًا، والتي تصف أيضًا سيناريوهات ميزانية البيت الأبيض المحتملة للسنة المالية، إلى أنه سيتم تمويل تلسكوب هابل الفضائي وتلسكوب جيمس ويب الفضائي، ولكن ليس لتلسكوبات أخرى، ومع ذلك، لا تزال الوكالة تنتظر الميزانية النهائية. في الوقت الحالي، يواصل المهندسون عملهم على رومان، وفي يناير الماضي، قبل بدء الاختبارات الحرارية، ركب المهندسون مظلة الشمس الشبيهة بالواقي للتلسكوب، والتي تُسمى "غطاء الفتحة القابلة للنشر"، على المجموعة الخارجية للتلسكوب، والتي ستضم في النهاية أجهزته القوية. كما أنه فى مارس الماضى، أضافوا أيضًا مجموعة من الألواح الشمسية التجريبية، وفي أبريل، نُقل هذا الإعداد بالكامل إلى جهاز محاكاة بيئة الفضاء في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في ماريلاند، وهو عبارة عن غرفة عملاقة تُحاكي درجات الحرارة القاسية التي سيواجهها رومان في الفضاء، بين الحرارة والبرودة. تجدر الإشارة إلى أن الوثائق أيضا أشارت إلى أن تخفيضات البيت الأبيض المحتملة لتمويل ناسا قد تؤدي إلى إغلاق مركز جودارد لرحلات الفضاء بالكامل.