
بريطانيا تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
بريطانيا تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
صفاء مصطفي ….الكنانة نيوز
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف بسبب تعليقاتهما بشأن غزة، فوفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، سيواجه كل من ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش حظرًا على السفر وتجميدًا لسجلاتهما المالية، كجزء من الإجراءات التي أعلنها وزير الخارجية البريطاني.
وقال ديفيد لامي وزير الخارجية البريطانية إن الوزيرين 'حرضا على العنف المتطرف وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الفلسطيني'، وردًا على ذلك، قالت إسرائيل: 'من المشين أن يخضع ممثلون منتخبون وأعضاء في الحكومة لهذا النوع من الإجراءات'.
الأسبوع الماضي وصف رئيس وزراء بريطانيا السير كير ستارمر تصرفات إسرائيل في غزة بأنها 'مروعة، وغير بناءة، ولا تُطاق'، في الوقت الذي تتعرض فيه حكومة المملكة المتحدة لضغوط متزايدة لاتخاذ إجراءات أكثر حزمًا بعد مقتل العشرات من المدنيين في نقاط توزيع الغذاء في الأيام الأخيرة.
ووفقا لصحيفة الجارديان، أبلغ رئيس الوزراء أعضاء البرلمان، أن المملكة المتحدة تدرس فرض عقوبات على أعضاء الحكومة الإسرائيلية، لكنها تقاوم حتى الآن الدعوات المتزايدة لفرض حظر كامل على مبيعات الأسلحة والاعتراف الفوري بفلسطين.
وكان ستارمر يتحدث بعد أن أسفرت عدة هجمات على مراكز توزيع الغذاء في الأيام الأخيرة عن مقتل العشرات وإصابة المئات من الفلسطينيين غير المسلحين، ودفعت الهجمات جمعيات الإغاثة البريطانية إلى تكثيف دعواتها لاتخاذ إجراءات إنسانية وسياسية عاجلة، ووصف رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأوضاع في غزة بأنها 'أسوأ من الجحيم على الأرض'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 19 دقائق
- خبر صح
إعادة تموضع القوات الأمريكية في قاعدة حرير بالقرب من أربيل
أفادت مصادر مطلعة أن القوات الأمريكية قامت بنقل وحدات ومعدات عسكرية إلى قاعدة 'حرير' القريبة من مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، في خطوة تأتي ضمن إعادة تموضع تكتيكي لقواتها في منطقة الشرق الأوسط، ويأتي هذا التحرك بعد انسحاب جزئي من مواقع داخل سوريا، وسط مؤشرات على مراجعة شاملة لاستراتيجية الانتشار الأمريكي في المنطقة. إعادة تموضع القوات الأمريكية في قاعدة حرير بالقرب من أربيل مواضيع مشابهة: نمر يهاجم سائحاً أثناء التقاط 'سيلفي' في تايلاند – فيديو تشكل القاعدة نقطة ارتكاز لوجستية واستخباراتية، وقد استقبلت مؤخرًا تعزيزات إضافية تهدف، وفقًا للمصادر، إلى 'الحفاظ على توازن الانتشار وليس توسيع العمليات'، مما يعكس مقاربة حذرة من قبل واشنطن في التعامل مع التطورات المتسارعة في الإقليم. لا نية لتوسيع العمليات.. بل تحصين المواقع رغم التحركات العسكرية اللافتة، أكدت المصادر أن هذه الإجراءات لا تشير إلى نية أمريكية لتوسيع رقعة العمليات القتالية أو التدخل المباشر، بل تهدف إلى تعزيز تأمين القواعد الحيوية وضمان جاهزية القوات في ظل تزايد التهديدات غير التقليدية، وخصوصًا من قبل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، المنتشرة في مناطق عدة من العراق وسوريا، كما أن إعادة التموضع هذه تُظهر أيضًا رغبة أمريكية في إدارة الموارد الدفاعية بفعالية، لا سيما في ظل المتغيرات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة منذ بداية العام. مغادرة أسر العسكريين من الخليج.. إجراء مؤقت في سياق متصل، صرح مسؤول أمريكي لوكالة 'رويترز' بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سمحت بمغادرة أسر العسكريين الأميركيين من البحرين والكويت، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت نتيجة تصاعد التوترات الإقليمية، خصوصًا في ضوء التطورات الأخيرة في العراق وسوريا، وأوضح المسؤول أن قرار المغادرة يُعد مؤقتًا واحترازيًا، ويأتي في إطار الإجراءات الوقائية التي تتخذها واشنطن لضمان سلامة أفرادها المنتشرين في المنطقة. من جهته، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أنه أصدر تعليمات بإتاحة 'المغادرة الطوعية' لأسر العسكريين من مواقع مختلفة في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذه الإجراءات لا تعني بالضرورة تدهورًا وشيكًا في الوضع الأمني، ولكنها استجابة لقراءات استخباراتية وتحذيرات متزايدة بشأن المخاطر الإقليمية. مواضيع مشابهة: روسيا تكشف عن خسائر كبيرة في الأرواح جراء أعنف هجوم ليلي على القوات الأوكرانية إخلاء منظم لسفارة واشنطن في بغداد وفي العراق، أكدت مصادر أمنية عراقية وأخرى أمريكية أن السفارة الأمريكية في بغداد بدأت فعليًا التحضير لإخلاء منظم لعدد من موظفيها، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأميركية، في ظل تصاعد المخاوف الأمنية الناتجة عن تهديدات متزايدة قد تستهدف المنشآت الغربية في البلاد، ويأتي الإخلاء، بحسب المصادر، كجزء من خطة طوارئ معدّة سلفًا، ويتماشى مع مراجعة دورية للأوضاع الأمنية على الأرض. وأشارت التقارير إلى أن الإجراء لا يشير إلى إغلاق السفارة أو انسحاب شامل، بل هو جزء من تحركات تكتيكية احترازية تهدف لتقليل المخاطر على الموظفين الأمريكيين، وتؤكد كل هذه التحركات، بدءًا من تعزيز القوات في قاعدة حرير قرب أربيل، وصولًا إلى تقليص العاملين في السفارات وإخلاء عائلات العسكريين، أن واشنطن لا تنوي الانسحاب الكامل من المنطقة، بل تعيد صياغة وجودها العسكري والدبلوماسي بما يتناسب مع التهديدات الحالية والمستقبلية.


الدستور
منذ 25 دقائق
- الدستور
القاهرة الإخبارية: تحليق طائرات حربية ومروحية إسرائيلية فى سماء القنيطرة جنوبى سوريا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، نقلًا عن وسائل إعلام سورية، بتحليق طائرات حربية ومروحية إسرائيلية في سماء القنيطرة جنوبي سوريا. وأكدت القناة، قبل قليل، إصابة 20 فلسطينيا برصاص الاحتلال بمحيط نقطة توزيع مساعدات وسط قطاع غزة.


بوابة الفجر
منذ 30 دقائق
- بوابة الفجر
قافلة "الصمود".. اختبار للمواقف الإقليمية وتحرك شعبي يعيد الزخم للقضية الفلسطينية(تقرير)
في مشهد يعكس عمق الارتباط الشعبي العربي بالقضية الفلسطينية، انطلقت قافلة "الصمود" من الأراضي التونسية، في تحرك رمزي وإنساني يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإعادة تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع. القافلة التي تضم أكثر من ألف متضامن من مختلف الدول العربية والأوروبية، تقترب من محطتها الفاصلة عند البوابة المصرية، وسط ترقب وتباين في المواقف الرسمية، وضغط حقوقي وشعبي متصاعد. تحرك رمزي بمضامين إنسانية عميقة منذ انطلاقها من تونس، جسّدت قافلة "الصمود" نموذجًا للتضامن العابر للحدود، حيث التحق بها نشطاء ووفود شعبية من الجزائر وليبيا وموريتانيا، إلى جانب عدد من أبناء الجاليات العربية في أوروبا. القافلة تحمل مساعدات طبية وغذائية، لكنها قبل كل شيء، تحمل رسالة أخلاقية وإنسانية موجهة إلى العالم، مفادها أن الحصار على غزة لم يعد مقبولًا لا إنسانيًا ولا قانونيًا. ويؤكد منظمو القافلة أن الهدف لا يقتصر على الجانب الإغاثي، بل يشمل بعث رسالة سياسية واضحة بأن الشعوب العربية، على اختلاف جغرافياتها، لا تزال متمسكة بحق الفلسطينيين في الحياة والكرامة، وترفض واقع الحصار والتجويع الذي بات سلاحًا بيد الاحتلال الإسرائيلي. محطات القافلة وتحركها الحالي حسب ما نقله مراسل قناة RT، فقد دخلت القافلة الأراضي الليبية خلال الأيام الماضية، ومرت عبر مدن الزاوية وطرابلس، متجهة نحو معبر أمساعد الحدودي مع مصر. وتفيد مصادر مطلعة بأن القافلة تخطط لعبور الحدود المصرية في الأيام القليلة المقبلة، على أمل أن تصل إلى معبر رفح قبل الخامس عشر من يونيو الجاري. هذا المسار الذي اتخذته القافلة يعكس تنسيقًا عربيًا وشعبيًا واسعًا، لكنه يضع في المقابل السلطات المصرية أمام معادلة حساسة، تجمع بين البعد الأمني والاعتبارات الإنسانية والدبلوماسية. مصر: ترحيب بالمواقف المؤيدة واشتراطات تنظيمية من جانبها، شددت السلطات المصرية على ترحيبها بكل المبادرات الدولية والإقليمية الداعمة للحقوق الفلسطينية، مؤكدة استمرارها في العمل لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة. غير أن القاهرة لم تُخفِ حذرها من مثل هذه التحركات غير المنسقة رسميًا، وأكدت ضرورة الالتزام بالإجراءات التنظيمية المعمول بها منذ اندلاع الحرب. وتضمنت هذه الضوابط ضرورة تقديم طلبات الدخول إلى المناطق الحدودية من خلال السفارات المصرية بالخارج أو عبر ممثلي المنظمات الدولية لدى وزارة الخارجية المصرية، إلى جانب الحصول على التأشيرات والتصاريح الأمنية اللازمة. وأكدت مصر أنها لن تنظر في أي طلبات لا تتقيد بهذه الآليات، وذلك حفاظًا على سلامة المشاركين وحسن تنظيم الحركة داخل مناطق ذات حساسية ميدانية بالغة. في الوقت ذاته، جددت القاهرة موقفها الداعم لصمود الفلسطينيين، ودعت المجتمع الدولي لتحمّل مسؤوليته والضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط. اختبار للمواقف الإقليمية والنبض الشعبي تضع قافلة "الصمود" العواصم العربية أمام اختبار حقيقي، بين الشعارات الرسمية المعلنة والوقائع الميدانية، التي تتطلب مواقف جريئة وواضحة. فبينما تصطف الشعوب بقوة إلى جانب الحق الفلسطيني، يظل الموقف الرسمي في عدد من الدول العربية محكومًا باعتبارات أمنية وتحالفات إقليمية ودولية معقدة. ويرى مراقبون أن تحرك القافلة لا يهدف إلى كسر الحصار فعليًا فحسب، بل يسعى أيضًا إلى كسر حاجز الصمت وإعادة الروح إلى العمل التضامني الشعبي، الذي ما دام كان رافدًا مهمًا للمقاومة السياسية والمعنوية للشعب الفلسطيني. قافلة واحدة.. لكنها تمثل الملايين مهما كانت نتائج هذا التحرك، فإن قافلة "الصمود" ترمز لإرادة شعوب لم تستسلم بعد، وتصرّ على مواصلة دعمها لفلسطين، رغم كل التحديات. هي قافلة واحدة، نعم، لكنها تمثل وجدان ملايين العرب والمسلمين والحقوقيين حول العالم، وتُعيد إلى المشهد الإقليمي مشهدًا طال انتظاره: مشهد التضامن الحي، البعيد عن البيانات، والمُتجسّد في الأفعال. ومع اقتراب الخامس عشر من يونيو، ستتوجه الأنظار إلى معبر رفح، بانتظار قرار قد يُحدث فرقًا، ليس فقط في حياة المحاصرين في غزة، بل في مستقبل العلاقات بين الشعوب وحكوماتها، في سياق لم يعد يحتمل التردد أو الغموض.