
المسار الدبلوماسي متواصل وواشنطن تتوقع عقد جولة رابعة قريبا+فيديو
العالم _ إيران
كثرت التأويلات والتفسيرات لتأجيل الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن وسط محاولات بعض الاطراف عرقلتها في ظل ضخ اعلامي كبير فيه الكثير من اللغط والاكاذيب والتكهنات.
وفق البلدين المؤكد هو ان أبواب التفاوض لم تقفل كما جاء في اعلان وزارة الخارجية الاميركية عن محادثات مع ايران في المستقبل القريب فيما لم يصدر تصريح رسمي ايراني يفيد بتعليق المحادثات.
لكن الامر كله منوط بتصرفات الاميركيين هكذا ترى طهران. وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي قال ان تكرار الأكاذيب لا يغير الحقائق الأساسية، مشددا على حق ايران في امتلاك الدورة الكاملة للوقود النووي، بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي. وفي منشور على منصة إكس، حذر من المواقف المتطرفة والخطابات التحريضية لانها لا تحقق شيئا سوى تقويض فرص النجاح. كما اكد وجود اتفاق ذي مصداقية ومستدام في متناول اليد لكن الامر يتطلب إرادة سياسية حازمة وموقفا منصفا.
موقف اكده ايضا خلال مكالمته الهاتفية مع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش. اذ رأى عراقجي ان التناقض بين التصريحات والممارسات الأمريكية، إلى جانب استمرار الحظر والتهديدات، يعمق حالة انعدام الثقة ويثير الشكوك بشأن جدية واشنطن.
وفيما احرزت الجولات الثلاث من المحادثات تقدما كما تؤكد طهران وواشنطن لكن الاجواء خارج قاعات التفاوض باتت ملبدة بفعل التصريحات والمواقف التصعيدية من الجانب الاميركي عبر فرض مزيد من الحظر طال قطاع النفط والبتروكيميائيات وكذلك التجارة والاقتصاد.
ابتزاز تحاول واشنطن من خلاله الضغط على طهران علها تقدم تنازلات في المحادثات لكن وزارة الخارجية الايرانية اكدت ثبات مواقف البلاد محذرة من أن تكرار الأساليب والتكتيكات الفاشلة لن يؤدي إلا إلى إعادة إنتاج نفس الإخفاقات المكلفة السابقة.
وحول الاتهامات الفرنسية لطهران بانها باتت قريبة من امتلاك سلاح نووي، رات الخارجية الايرانية ان موقف باريس آخذ بالتحول الى دور معرقل. من جهته نفى محمد حسين رنجبران مستشار وزير الخارجية الايراني ينفي ادعاءات رويترز ووسائل اعلام غربية اخرى مشددا على أن تفتيش المنشآت النووية الإيرانية يقتصر فقط على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي إطار القواعد المنظمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 13 دقائق
- فيتو
إعلام إسرائيلي: أمريكا تدرس إمكانية تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمريكي قوله: إن واشنطن تدرس إمكانية تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران. مفاوضات الولايات المتحدة وإيران وأضاف المسؤول الأمريكي في حديثه مع وسائل إعلام إسرائيلية: عرضنا اتفاقا تمهيديا يضمن تخلي إيران عن محاولة حيازة سلاح نووي. وأكد المسؤول الأمريكي: لم نتنازل بمفاوضات روما عن مطلبنا بوقف إيران الكامل لتخصيب اليورانيوم على أرضها. وفي وقت سابق من اليوم السبت نقلت شبكة CNN عن مصادر إيرانية قولها: إن طهران لديها شكوك بشأن جدية الولايات المتحدة خلال المحادثات بين البلدين. وأضافت المصادر الإيرانية في حديثها مع CNN: إصرار واشنطن على تفكيك برنامج طهران النووي من شأنه أن يتسبب في انهيار المفاوضات. بدء الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بروما وبالأمس الجمعة أعلن التلفزيون الإيراني، بدء الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في روما. ومنذ 12 أبريل الماضي، عقدت 4 جولات من المباحثات بوساطة سلطنة عمان بين الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي والوفد الأمريكي الذي ترأسه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وصفت بالإيجابية، إلا أن الفترة الماضية شهدت تراشقا بين الجانبين حول مسألة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


أهل مصر
منذ 41 دقائق
- أهل مصر
فرنسا تدعو إلى خفض التصعيد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
دعت فرنسا أمس الجمعة إلى خفض التصعيد بشأن الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عقب تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية، مؤكدةً في الوقت نفسه أن الاتحاد الأوروبي مستعد "للرد" على هذه القرارات. وكتب الوزير الفرنسي المكلف بشؤون التجارة الخارجية، لوران سان مارتين، عبر منصة 'إكس' للتواصل الاجتماعي، أن تهديدات ترامب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا تُجدي نفعًا خلال فترة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأضاف "نحافظ على النهج نفسه؛ ألا وهو خفض التصعيد، لكننا مستعدون للرد" في ذات الوقت. وعاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة الماضية إلى شن الحرب التجارية العالمية، بتهديد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية إضافية، مستهدفًا أيضًا شركة أبل لأول مرة. وقد أدت تصريحات ترامب عبر شبكة 'تروث سوشيال' إلى هبوط أسواق الأسهم الأوروبية على الفور، ولاسيما أسهم السلع الفاخرة والسيارات في باريس. وفي رسالته، أعرب الرئيس الأمريكي عن نفاد صبره إزاء المفاوضات التجارية الحالية مع الاتحاد الأوروبي، والتي قال إنها "لا تفض إلى أي شيء". ورفضت المفوضية الأوروبية التعليق في هذا الصدد، وأشار متحدث باسمها إلى أنه كان من المقرر إجراء محادثة هاتفية أمس الجمعة بين مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، وممثل التجارة للبيت الأبيض، جيميسون جرير، قبل تصريحات دونالد ترامب. وكان البيت الأبيض يعتزم في البداية فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على المنتجات الأوروبية، لكنه قرر بتعليق تطبيقها لمدة 90 يومًا لإتاحة الوقت لإجراء المفاوضات. ومن المفترض نظريًا أن تنتهي مهلة تعليق هذه التعريفات في مطلع يوليو المقبل. وكان سيفكوفيتش قد أجرى عدة محادثات مع مسؤولين أمريكيين، بما في ذلك وزير الخزانة، سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، لكن دون إحراز تقدم حقيقي حتى الآن.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الرئيس التركي يجري محادثات ثنائية مع نظيره السوري في إسطنبول
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، الرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول، لبحث ملفات مشتركة بين البلدين، حسبما أوردت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا". وأظهرت لقطات فيديو على التلفزيون التركي، أردوغان وهو يصافح الشرع لدى خروجه من سيارته في قصر دولما بهجة على ضفاف مضيق البوسفور في أكبر مدينة تركية، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.وحضر اللقاء من الجانب التركي وزيرا الخارجية هاكان فيدان، والدفاع، يشار جولر، ورئيس جهاز الاستخبارات، إبراهيم قالن، إضافة إلى رئيس هيئة الصناعات الدفاعية، خلوق جورجون، فيما حضر من الجانب السوري وزير الخارجية، أسعد الشيباني، ومسئولون آخرون.وكان مصدر أمني تركي قد ذكر سابقا، أن رئيس جهاز الاستخبارات التركي والشرع، عقدا هذا الأسبوع محادثات في سوريا بشأن تسليم وحدات حماية الشعب الكردية السورية المسلحة سلاحها واندماجها في قوات الأمن السورية.وأفادت وكالة "الأناضول"، بأن قالن التقى في دمشق إلى جانب الشرع، كلا من وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات حسين السلامة، إذ نقلت عن مصادر أمنية قولها، إن اللقاء ناقش العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، مع "التأكيد على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها واستقرارها السياسي".كما ناقش اللقاء مسألة دمج "وحدات حماية الشعب" الكردية، على غرار المجموعات الأخرى في سوريا، بعد إلقاء السلاح، وكذلك تم بحث أمن الحدود والمعابر الجمركية، وتسليم السجون والمعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر "داعش" إلى الحكومة السورية، وفقاً للمصادر.وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" الكردية جماعة مرتبطة ب"حزب العمال الكردستاني"، الذي أعلن الأسبوع الماضي قراره تسليم السلاح وحل نفسه.تأتي هذه الزيارة، بعد أن منحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، سوريا، إعفاءات شاملة من العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق.-رفع العقوبات عن سورياوكان الرئيس التركي، اعتبر الخميس، في حديثه لصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من زيارة إلى المجر، أن رفع العقوبات عن سوريا "خطوة بالغة الأهمية"، لتحقيق الاستقرار فيها و"يُظهر كيف تتمخض دبلوماسيتنا البناءة عن نتائج"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء التركية "الأناضول".ورجح أردوغان إمكانية "إجراء زيارة إلى الولايات المتحدة، ولقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب"، مشيراً إلى أن "نظرة ترامب تجاه تركيا إيجابية للغاية، ونظرتنا تجاههم بنفس الشكل، وبيننا علاقة قوية قائمة على الاحترام المتبادل والصدق".ومنحت إدارة ترامب، الجمعة، سوريا، إعفاءات شاملة من العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق، في خطوة أولى كبيرة نحو الوفاء بتعهد الولايات المتحدة برفع نصف قرن من العقوبات المفروضة على بلد عانى من الحرب لأكثر من 14 عاماً.وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يتعين على الحكومة السورية التركيز على اتفاقها مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية الذي ينص على اندماجها في القوات السورية.وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس الخطاب، وذلك في أعقاب إصدار ترخيص عام رقم 25 (GL 25) بالتخفيف الفوري للعقوبات على دمشق، والسماح بإجراء المعاملات التي كانت محظورة.وتضمن الترخيص، الذي صدر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة، رفع العقوبات عن البنك المركزي السوري، والخطوط الجوية السورية والإذاعة والتلفزيون، وموانئ اللاذقية وطرطوس، بالإضافة إلى بعض الشخصيات والكيانات.كما تزامن ذلك، مع إعلان واشنطن، تولي السفير الأمريكي لدى تركيا توماس باراك، الجمعة، منصب المبعوث الخاص إلى سوريا.