الشيخ شهاب حسين قاسم الزيود يكتب : مسيرة العطاء والتضحية والبناء والانجاز العظيم
بقلم :
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام تحيي الاسرة الاردنية مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا أنها مناسبة إستقلال المملكة الاردنية الهاشمية، وفي هذا اليوم التاريخي يستذكر الاردنيون جميعاً مسيرة العطاء والتضحية والبناء والانجاز العظيم الذي قدمه الهاشميون الاطهار لبناء دولة عصرية لها مكانتها المرموقة بين الامم وجعلوها ترتقي إلى مصاف دول العالم حضارة وديمقراطية وصون كرامة الإنسان، وتمكن من خلالها الاردنيون بقيادة الهاشميين من تمكين وإرساء دعائم الدولة الحديثة، وترسيخ معالم المؤسسية والديموقراطية، التي أصبحت نبراساً ومرجعاً في مختلف القضايا على الصعيد الإقليمي والدولي.
لقد أصبح الاردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم المعزز أعز الله ملكه نموذجاً من العمل الجاد نحو حل الكثير من القضايا التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية والقضايا الدولية على جميع الاصعدة وفي مقدمتها الدفاع عن القضية الأساسية القضية الفلسطينية وقيام دولتها على ترابها الوطني وعاصمتها القدس المحتلة،
لقد كان لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني أبن الحسين الأثر العظيم حيث يشهد الأردن اليوم الآثار الإيجابية للتحديثات السياسية والاقتصادية والادارية والتنموية وتطوير التشريعات والقوانين التي تخدم الوطن والمواطن في تعزيز قيم الاستقلال وترسيخ معانيه وحرص جلالته على تطوير وإدامة الحياة السياسية ووضع حجر الأساس لعبور المئوية الثانية من عمر دولتنا الحبيبة بكل ثقة وعزيمة لرفعة وأزدهاره.
إن تخليد ذكرى الاستقلال هذه المناسبة الوطنية لما فيها من قيم سامية وقيم نبيلة وزرع روح المواطنة وربط الماضي العريق بالحاضر المشرق المتطلع الى آفاق أرحب ومستقبل أرغد فهنيئاً للأسرة الأردنية بعيد استقلالها التاسع والسبعين ومزيداً من الانجازات العظيمة على دروب الخير والعطاء.
سيبقى هذا الوطن عزيزاً شامخاً منيعاً ضد كل المؤامرات وعصياً على كل الفتن والطامعين وسيبقى واحة أمن وأمان في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم وأجهزتنا الأمنية وجيشه العربي المصطفوي الساهرين والمحافظين على أمن الوطن والمواطن وستبقى اجهزتنا الامنية وجيشنا العربي نور لمن أهتدى ونار لمن أعتدى، وسنبقى الجنود الاوفياء المخلصين عهدنا عهد الآباء والاجداد ندافع بكل ما نملك عن وطننا وقيادتنا الهاشمية المظفرة.
وطننا جزء من جسدنا وروحنا يعيش فينا قبل أن نحيا به إلى أن نموت فنذوب بترابه الطهور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
في يوم الاستقلال التاسع والسبعون: مسيرة مجدٍ تتجدّد في أردن العز
جفرا نيوز - المهندس عبدالله امجد ابوزيد يُطلّ علينا الخامس والعشرون من أيار هذا العام، والأردن يزهو بذكرى عيد الاستقلال التاسع والسبعين، تلك المناسبة الخالدة التي تعيد إلى الأذهان لحظةً فارقةً في تاريخ الوطن، حين استعاد الأردنيون حريتهم وكرامتهم، وبنوا دولتهم الحديثة بقيادة هاشمية حكيمة، وبسواعد أبناء الوطن الأوفياء. إن عيد الاستقلال ليس مجرّد مناسبة وطنية نحتفل بها، بل هو عهد متجدد بالوفاء والانتماء، ومسؤولية مشتركة للمضيّ في طريق البناء والإصلاح، وتعزيز منجزات الدولة الأردنية التي أرساها جيل التأسيس، وواصلت حملها أجيال من الرجال والنساء، المؤمنين بالأردن وطناً وقيادةً ومصيراً. وفي هذه الذكرى العزيزة، نؤكد جميعاً أن سنبقى جندك الأوفياء المناضلين لأجل الوطن، نعمل بكل إخلاص في سبيل رفعته، ونحمي منجزاته بكل عزم وإرادة. لقد أثبت الأردنيون في كل المحطات أنهم المدافعون عن سيادة القانون، والحريصون على ترسيخ دولة المؤسسات، والعدالة، والشفافية. ولأن الحفاظ على الوطن أمانة لا تسقط بالتقادم، فإن أبناء الأردن المخلصين سيبقون الحاميين لسياجه، والعين الساهرة على أمنه واستقراره. وسنظل، كما كنّا دائماً، شوكة في حلق الطامعين، وصخرة تتكسر عليها أطماع الفاسدين، لا نساوم على كرامة وطننا، ولا نتراجع عن مواقفه الراسخة. إننا، في عيد الاستقلال التاسع والسبعين، نقف وقفة إجلال لكل من ساهم في بناء هذا الوطن، ولكل من ضحّى من أجل عزته، ونجدّد العهد والولاء للقيادة الهاشمية المظفرة، سائلين الله تعالى أن يحفظ الأردن وشعبه، وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
الاستقلال الأردني .. مسيرة عز وكرامة وسيادة تتجدد
جفرا نيوز - بقلم اللواءالمتقاعد حسان عناب في يوم من أيام العز والفخر، يحتفي الأردنيون بذكرى عيد الاستقلال التاسع والسبعين، مستذكرين محطةً مفصلية في تاريخ الدولة الأردنية الحديثة، حيث انبثق فيه عهد السيادة والكرامة، وتكرّست الهوية الوطنية الراسخة التي صاغتها التضحيات والإرادة الحرة. لم يكن الخامس والعشرون من أيار عام 1946 مجرد تاريخ لانتهاء الانتداب، بل كان نقطة انطلاق حقيقية لمسيرة وطنية تتسم بالسيادة الكاملة، والالتزام بالدستور، والعمل المتواصل نحو النهضة والتنمية المستدامة، ففي هذا اليوم الخالد، أعلن الأردن بقيادة جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين – طيب الله ثراه – استقلاله، ليبدأ مسيرته كدولة حرّة الإرادة، تستند إلى الدستور، وتُدار برؤية حكيمة، وتنهض بعزيمة أبنائها المخلصين. لقد شكّل الاستقلال ثمرة نضال رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حلموا بوطن حر، ومارسوا العمل السياسي والمؤسساتي في وقت كانت فيه المنطقة تمتلئ بالتحديات والمتغيرات، ومنذ ذلك اليوم، تواصلت المسيرة بقيادة هاشمية حكيمة، حملت الأمانة، وصانت المنجز، وبنت أنموذجاً أردنياً رائداً في الاستقرار والتنمية. ويأتي احتفال هذا العام في ظل تحديات إقليمية ودولية متراكمة، جعلت من الأردن عنواناً للثبات، وواحة أمن واستقرار في محيط مضطرب، فقد أثبتت الدولة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أنها قادرة على تجاوز الأزمات، وحماية سيادتها، والدفاع عن ثوابتها الوطنية دون مساومة أو تراجع. الاستقلال، كما يراه الأردنيون، ليس مجرد مناسبة وطنية، بل مسؤولية مستمرة، وعمل دؤوب للحفاظ على المكتسبات، وتعزيز قيم الانتماء والولاء، وتوطيد الهوية الوطنية الموحدة، إنه دعوة لتجديد العهد مع الوطن، بأن تبقى رايته مرفوعة، وأن تتواصل مسيرته بكل إصرار وعزيمة. وتبقى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، في طليعة الحماة للاستقلال، يسهرون على أمن الوطن، ويدافعون عن سيادته، ويجسّدون معاني التضحية والانتماء، كما يشكل كل أردني ركيزة أساسية في مسيرة البناء، يؤدّي دوره بإخلاص في موقعه، مساهماً بفعالية في رفعة وطنه وصناعة مستقبله الزاهر. وفي هذه الذكرى الوطنية، يجدد الأردنيون العهد مع وطنهم، وقيادتهم، وتاريخهم المجيد، مؤكدين أن راية الأردن ستظل خفّاقة، وأن الإنجاز سيستمر، وأن الولاء للقيادة الهاشمية سيبقى راسخاً في القلوب.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
انطلاق احتفالات محافظة البلقاء بعيد الاستقلال الـ79 .. صور
السلط - رامي عصفور انطلقت في محافظة البلقاء مساء اليوم فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال برعاية محافظ البلقاء سلمان النجادا، ومشاركة رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم نايف الأديب العواملة في فعاليات الإحتفال الوطني بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين للإستقلال والتي أقيمت في ساحة مجمع سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. وقد جاءت المشاركة وسط حضور رسمي وشعبي واسع ضم ممثلين عن المؤسسات الحكومية وفعاليات مجتمعية من مختلف مناطق المحافظة. ويتضمّن برنامج الحفل الذي يستمر ثلاثة أيام فقرات وطنية وتراثية عروضًا فنية وموسيقية أغانٍ وطنية وأنشطة ثقافية وترفيهية. وأكد العواملة أهمية هذه المناسبة التي تجسّد مسيرة الاستقلال والإنجاز مشيرًا أن المشاركة الواسعة تعبّر عن التلاحم الشعبي والاعتزاز بما تحقق من مكتسبات وطنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.