
محمود عبد الشكور يفوز بجائزة القلم الذهبي عن روايته "أشباح مرجانة"
فاز الكاتب والناقد الفني، محمود عبد الشكور، بجائزة القلم الذهبي، عن فئة المسارات أو الأدب الأكثر تأثيرا والتي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابلية للتحويل لأعمال سينمائية.
وكانت أمانة الجائزة، برئاسة الدكتور سعد البازعي، قد أعلنت قبل قليل عن اقتناص محمود عبد الشكور جائزة القلم الذهبي، عن روايته 'أشباح مرجانة'، والصادرة العام الماضي 2024، عن دار دون للنشر.
محمود عبد الشكور يقتنص القلم الذهبي
تدور الرواية حول شاب يُدعى "فؤاد عمّار بهجت الساعاتي" يعود من غربته في الإمارات ليُنهي إجراءات الميراث الذي تحصل عليه من جده الباشا، ومن ضمن الميراث سينما قديمة باسم "مرجانة" قادته لاكتشاف المزيد من الأسرار عن أسرته.
وفي رحلته للحصول على ميراثه، يعلم الشاب أن السينما تدور حولها الأقاويل بشأن وجود أشباح بها، فيبدأ في رحلة البحث عن الحقيقة.
يشار إلى أن محمود عبد الشكور٬ ناقد فني وأدبي٬ وكاتب صحفي٬ صدر له العديد من الكتب٬ نذكر من بينها: "وجوه لا تنسي.. بروتريهات عن مشخصاتية مصر" عن دار الشروق 2016. كتاب "أقنعة السرد: مقالات نقدية عن روايات مصرية وعربية وعالمية" عن الدار المصرية اللبنانية 2016. كتاب "كنت صبيا في السبعينيات" عن دار الكرمة 2015. كتاب "كنت شابا في الثمانينيات" عن دار الكرمة 2020. كتاب "ذاكرة الظلال والمرايا..دراسات في أدب محمد ناجي" عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة 2017. كتاب "سينمانيا... الولع بالأفلام ورؤية مختلفة لقراءتها" عن دار الشروق 2016. كتاب "يوسف شريف رزق الله.. عاشق الأطياف" وغيرها.
كما صدر لـ محمود عبد الشكور العديد من الكتب٬ نذكر من بينها: "وجوه لا تنسى.. بورتريهات عن مشخصاتية مصر، أقنعة السرد: مقالات نقدية عن روايات مصرية وعربية وعالمية، كنت صبيًا في السبعينيات، كنت شابًا في الثمانينيات، ذاكرة الظلال والمرايا.. دراسات في أدب محمد ناجي، سينمانيًا.. الولع بالأفلام ورؤية مختلفة لقراءتها، يوسف شريف رزق الله.. عاشق الأطياف، داود عبدالسيد.. سيرة سينمائية"، بالإضافة إلى روايتين هما: رواية "حبيبة" ورواية "ألوان أغسطس".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
شيرين سامي تناقش "السيدة الكبرى" في "ديوان" مصر الجديدة.. الخميس
تستضيف مكتبة ديوان فرع مصر الجديدة، حفل توقيع ومناقشة رواية "السيدة الكبرى" للكاتبة شيرين سامي، الصادرة عن دار الكرمة، ويناقشها الكاتب أحمد المرسي، في السابعة مساء الخميس الموافق 22 مايو الجاري. وكانت قد صدرت رواية "السيدة الكبرى" للكاتبة شيرين سامي، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين، التي انتهت فعالياتها في 4 فبراير الماضي، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس. السيدة الكبرى عادةً ما تُؤلَّف الروايات عن حياة الملوك… لكن هل كانت حياة زوجة ملك أقل إثارة أو أهمية؟ يمتزج التاريخ والخيال معًا في هذه الرواية العذبة التي تدور أحداثها في القرن الخامس الهجري، فتحكي لنا قصة الشاعرة اعتماد الرُّميكية، التي ضاعت من أهلها في صباها أثناء رحيلهم من مصر إلى الأندلس، فتعرضت للأسر، ثم هربت، لتتقاطع حياتها مع حياة شاعر جوَّال، خاضا معًا رحلة في الصحراء قادتها إلى مزيد من الضياع، ثم قابلت الأمير محمد بن عبَّاد، ابن ملك إشبيلية، فصارت الجارية ملكةً، وعاشت أجمل قصة حب في زمانها، شاركته فيها نعيمه وبؤسه، في خضم مكائد تحيط ببلاط إشبيلية، وحروب مستعرة بين ملوك الطوائف والروم. وبحسب الناشر، فإن "السيدة الكبرى" رواية غنية ومؤثرة عن الحب والاختيارات والطموح والصداقة والانتماء… وعن مواجهة المصير بشجاعة. نبذة عن شيرين سامي شيرين سامي خريجة كلية الصيدلة، بجامعة القاهرة، صدرت لها مجموعة قصصية وأربع روايات، وهي: "قيد الفراشة" (5 طبعات)، و"حنة"، و"من ذاق عرف"، و"الحجرات" (طبعتان)، ورواية للنشء "ابتسم لأكون أقوى"، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل عن فئة اليافعين (طبعتان)، وكتاب "154 طريقة لقول أفتقدك" (3 طبعات).


بوابة الأهرام
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
فى محبة بدر الرفاعى .. وسيرته
السياسيون يلجأون الى كتابة مذكراتهم عادة للدفاع عن تاريخهم، فى مواجهة خصوم ما، دائما يوجد خصوم، ويكتبها رجال الأعمال لكى لا يظن الحقودون أن هذه الثروات لم تكن وراءها قصة كفاح ومعافرة، ويفعل ذلك أيضا الفنانون الكبار الذين يعتقدون أن مسيرتهم فيها شىء ملهم، وأنا واحد من عشاق قراءة السير الذاتية بشكل عام، وخصوصا اذا كانت بمستوى ما كتبه الأستاذ خالد محيى الدين أو لويس عوض وغيرهما فى ثقافتنا العربية، أو ما كتبه شارلى شابلن أو المخرج اليابانى كيروساوا فى الثقافة العالمية، ولكن ما الذى يدفع المترجم بدر الرفاعى لكتابة سيرته الذاتية، التى صدرت مؤخرا عن دار الكرمة تحت عنوان «حنين الى الدائرة المغلقة»؟، التى أراها واحدة من أجمل السير وأصدقها، بعد أن فرغت من الكتاب تنازعتنى مشاعر متباينة، تراوحت بين الشجن والحزن الشفيف والبهجة، حكايات خالية من الشحوم البلاغية وادعاء البطولة، بدر الذى ولد عام النكبة سنة 1948 لأب شيوعى مطارد، يقول صراحة «أنا لا تستهوينى الأفكار العميقة، ليس تعاليا، وإنما كسل وعدم قدرة، عشت الدنيا بعين الطائر، وفاتتنى التفاصيل». هو من جيل السبعينيات، الذى شهد انهيار الحلم فى 5 يونيو سنة 1967 (وكان أول يوم فى امتحانه للثانوية العامة) وهو فى أول العمر، والذى تخرج فى كلية الأداب قسم الصحافة سنة 1971، وشارك فى النضال السياسى، وخدم فى الجيش المصري ضابطا للإحتياط، وتنقل بين الشرقية ومرسى مطروح والأقصر، يتذكر تجربته فى الجيش بشجن ومحبة، ويرصد فى الوقت نفسه التحولات الإجتماعية فى كل مكان ذهب اليه، اشتغل فى الصحافة وهو طالب فى جريدة العمال، وفى أكثر من مكان بعد ذلك، ولكنه وجد نفسه فى الترجمة رغم أنه ترك قسم اللغة الإنجليزية الذى كان يحلم به بسبب متطلباته المالية التى لم تكن متاحة، إلا أنه نقل للمكتبة العربية مجموعة من العناوين المهمة أذكر منها: «مواجهة الفاشية في مصر ــ الديكتاتورية في مواجهة الديمقراطية في الثلاثينيات»، و«التنوير الإسلامي ــ الصراع بين الدين والعقل في العصر الحديث»، و«الصناعات الإبداعية ــ كيف تنتج الثقافة في عالم التكنولوجيا والعولمة؟» (فى جزءين)، و«مصر الخديوية ــ نشـأة البيروقراطية الحديثة (1805 ــ 1879)»، و«ضباط الجيش في السياسة والمجتمع العربي»، و«الحروب العربية الإسرائيلية (1948ــ 1982)»، و«الشركات عابرة القومية»، والتى بسببها حصل على على الجائزة التقديرية من المركز القومي للترجمة بالقاهرة. سنتعرف على مصر وهى تتغير على مدى سبعين عاما، بلغة عطوفة صادقة، تصطاد المشاعر المنسية وترفع من شأنها، عشرات الشخصيات التى تقابلك تشعر معها بصلة قربى، وتنحاز لأشواقها البسيطة والتى لا تطمح فى شىء غير حياة كريمة وأمان ، الأم هى البطلة التى ربت وكبرت، العاملة فى مصنع للنسيج، الناشطة السياسية، المهتمة بأسر المعتقلين، التى تتمتع بالحكمة، رغم أن تجربتها فى الحياة جعلتها دائما تنتظر الأسوأ وتستعد له، أما الأب الذى خرج من السجن بعد سبع سنوات كاملة فهو شخصية فريدة بامتياز، وحكى خالد محيى الدين فى كتابة «والآن أتكلم» أنه ذهب مع جمال عبد الناصر لزيارة القاضى أحمد فؤاد، وقابلا هناك الرفيق بدر، الذى أبهرهما حديثه ورؤيته الثاقبة، وأثناء نزولهما على السلم يحكى الأستاذ خالد «سألنى: «مين الرفيق بدر ده؟» قلت «السكرتير العام للحركة الديمقراطية للتحرر الوطنى»، فقال «بيشتغل أيه؟»، قلت السكرتير العام، وكرر السؤال لأكرر الإجابة. وأخيرا سألنى بحدة يعنى كان بيشتغل إيه قبل ما يبقى سكرتيرا عاما؟، قلت ببساطة «ميكانيكى»، وصاح عبدالناصر: ميكانيكى، يعنى انت ممكن تكون عضو فى الحزب ده وتتلقى أوامر من ميكانيكى؟!»، وظلت هذه الحكاية عالقة فى ذهن عبدالناصر، وظل يرددها دوما، أحيانا فى تهكم وأحيانا فى استنكار، وحتى بعد الثورة، وفى اجتماعات مجلس قيادة الثورة قال مرة مشيرا إلى «ده زعيمه ميكانيكى»، الرفيق بدر هذا هو سيد سليمان الرفاعى والد صاحب الكتاب، وتذكر بدر شخصيات روائية بامتياز مثل السجان راشد الذى حمل رسالة من الأب من سجن وادى النطرون، واستعار من الأسرة الراديو يوم خميس لكى يستمع الى حفل أم كلثوم مع زملائه فى مصلحة السجون، وتوجد حكاية فى غاية العذوبة عن زوجته الراحلة المسيحية ، وأم أبنائه، والتى كانت ناجحة فى علاج المرضى بالطب البديل، وحين مرضت رفضت أن تخون مرضاها، حتى لو كانت حياتها هى الثمن، وحكى عن حماته التى فتحت لهما بيتها، والتى لم تكن مرحبة بالزواج فى البداية، ليس بسبب طبقى أو دينى، ولكن لأنه ليس خريج مدارس فرنسية، وبعد موت الدكتورة هدى، ولأن المسيحى لا يورث المسلم، والعكس كذلك، فقد اتفقت مع بقية الأسرة أن يوزع ميراثها لأبنائها هناء وسامى، الجزء الذى هزنى أيضا فى الكتاب تذكره للأسماء التى تعرفت على بدر الرفاعى بينهم فى الثمانينيات، أساتذتى وأصدقائى علاء الديب وحجازى الرسام والمستشار مصطفى عبدالعزيز وجميل شفيق وصلاح عيسى واسماعيل العادلى وغيرهم، حكى عن أزماته النفسية وكيف تجاوزها بصيد الأسماك، الكتاب صعب اختزاله فى مقال، لأنه مزدحم بالتفاصيل، والحكايات الجانبية الذكية، مثل شراء نصر حامد أبو زيد سيارة رغم كرهه للسيارات وقيادتها، ولكن لأنه أراد تحقيق حلم أمه الراحلة التى كانت تتمنى أن ترى ابنها يقود سيارة، أو حكاية صديقه الذى كان يطلق عليه «شعبى العظيم» والذى أراد أن يتحول الى كاتب قصة قصيرة، وذهب يستطلع رأى الأستاذ علاء الديب فيما يكتب، والذى رد عليه « اسمع يا عبده، لو فى ايدك شغلانة مضمونة إمسك فيها جامد».


فيتو
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- فيتو
توقيع ومناقشة رواية "سيوف الآخرة" لـ إبراهيم عيسى في هذا الموعد
تنظم دار الكرمة للنشر والتوزيع، حفل توقيع ومناقشة رواية 'سيوف الآخرة' للكاتب إبراهيم عيسى، وذلك في تمام السابعة والنصف من مساء يوم السبت المقبل الموافق 26 أبريل الجاري، بمكتبة ببليوتك بمدينة الشيخ زايد. رواية سيوف الآخرة "سيوف الآخرة" هي الرواية التي تصل بك إلى المحطة الأخيرة في "رحلة الدم". ومن أجواء الرواية: يكمل إبراهيم عيسى هنا دائرة "القتلة الأوائل" منذ اللحظة التي قتل فيها أمير المؤمنين عثمان بن عفان حتى مقتل الإمام علي بن أبي طالب، العديد من الألغاز التي تكونت وتراكمت في كتب التاريخ تفكها هذه الرواية، وتكشفها من غموضها. والكثير من الثقوب السوداء التي هوت فيها الحقيقة تكشفها "سيوف الآخرة"، وتنقب عنها، حيث تزيح الأوهام والأكاذيب والتخيلات من عقل القارئ ليرى مفاجأة وصدمة ودهشة لقائه بالحقيقة كأنه يراها أو يعيشها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.