logo
أخطاء في قياس ضغط الدم تؤدي إلى قراءات خاطئة

أخطاء في قياس ضغط الدم تؤدي إلى قراءات خاطئة

المغرب اليوم١٣-٠١-٢٠٢٥

واشنطن - المغرب اليوم
قد يؤدي كثير من الأخطاء الشائعة إلى إفساد دقة قراءات ضغط الدم للأشخاص الذين يقومون بقياسه في المنزل.
ويبلغ متوسط ​​ضغط الدم «الطبيعي» 120/ 80 ملِّيمتراً زئبقياً.
ويمكن أن يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بالنوبات القلبية و السكتة الدماغية إذا تُرك دون علاج، بينما قد يتسبب انخفاض ضغط الدم في أعراض مثل الإرهاق والدوخة والإغماء.
ويقول الدكتور برادلي سيروير، طبيب القلب في ماريلاند: «إن قراءات ضغط الدم الخاطئة قد تتسبب في كارثة صحية للمرضى. فقد لا يعرف المريض أنه مصاب بارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي قد يؤدي لإصابته بمشاكل خطيرة في القلب».
وتحدث سيروير مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يرتكبها كثير من المرضى عند قياس الضغط بالمنزل.
وهذه الأخطاء هي:
الوضع الخاطئ للذراع
يمكن أن تؤدي بعض أوضاع الذراع إلى قراءات مبالغ فيها وتشخيصات خاطئة لارتفاع ضغط الدم.
فقد أثبتت الدراسات والأبحاث أنه للحصول على نتائج دقيقة، ينبغي إراحة الذراع على مكتب أو سطح صلب آخر، على نفس مستوى القلب، أما رفعه عن مستوى القلب فيؤدي إلى قراءة أعلى بنحو 4 ملِّيمترات زئبقية، في حين أن إنزاله تحت مستوى القلب يزيد القراءة بنحو 7 ملِّيمترات زئبقية.
الجلوس في وضع خاطئ
يقول سيروير: «الوضع الصحيح هو الجلوس منتصباً مفرود الظهر، مع وضع قدميك على الأرض، وإراحة ذراعك على سطح مستوٍ بمستوى قلبك».
عدم إغلاق السوار القماشي بشكل صحيح
حذَّر سيروير من أن عدم إغلاق السوار القماشي الخاص بأجهزة الضغط حول الذراع بشكل صحيح، ليصبح واسعاً للغاية أو ضيقاً للغاية، قد يؤثر على القياسات.
شرب الكافيين
قال سيروير إن شرب الكافيين قبل قياس ضغط الدم مباشرة سيؤدي إلى قراءات مرتفعة للغاية.
التحدث أثناء قياس الضغط
تفيد عدة دراسات طبية بأن الكلام أثناء إجراء قياس ضغط الدم يتسبب في ارتفاعه، بمقدار يتجاوز 10 ملِّيمترات زئبقية.
امتلاء المثانة والإمساك
تفيد الجمعية الطبية الأميركية قائلة: «إذا كانت المثانة لدى المريض ممتلئة، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع في ضغط الدم، قد يصل إلى 33 ملِّيمتراً زئبقياً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير طبي: كشط اللسان قد يشكل خطرا على صحة القلب
تحذير طبي: كشط اللسان قد يشكل خطرا على صحة القلب

برلمان

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • برلمان

تحذير طبي: كشط اللسان قد يشكل خطرا على صحة القلب

الخط : A- A+ إستمع للمقال أثار أطباء وخبراء صحة الفم تحذيرات جديدة بشأن عادة شائعة بين الناس، تتمثل في تنظيف اللسان بواسطة الفرشاة أو أدوات الكشط، ورغم الاعتقاد السائد بأن هذه الممارسة تحسن من رائحة الفم وحاسة التذوق، فإن بعض الدراسات أظهرت أنها قد تنطوي على مخاطر خفية تؤثر في صحة القلب. وفي تصريحات لموقع 'فوكس نيوز'، أكد الدكتور برادلي سيروير، اختصاصي أمراض القلب ورئيس الشؤون الطبية في مؤسسة 'فايتال سوليوشن'، أن هناك ارتباطا وثيقا بين نظافة الفم الجيدة وصحة القلب، مشيرا إلى أن التهابات اللثة معروفة بتأثيرها السلبي على القلب، وقد تسبب مضاعفات في بعض الحالات. لكن الخطر الحقيقي يكمن، حسب سيروير، في احتمال تسبب كشط اللسان بجروح صغيرة غير مرئية، يمكن من خلالها للبكتيريا أن تدخل مجرى الدم، مما يرفع من احتمال الإصابة بعدوى 'التهاب الشغاف'، وهي حالة خطيرة تصيب صمامات القلب وقد تكون مهددة للحياة إذا لم تُعالج. إلى جانب ذلك، فإن الكشط القوي أو المتكرر قد يؤدي إلى خفض مستويات 'أكسيد النيتريك' في الجسم، وهو مركب يلعب دورا أساسيا في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة الأوعية الدموية. وتقول الدكتورة ويتني وايت من عيادات 'آسبن دينتال' إن التوازن الميكروبي الطبيعي على اللسان قد يتأثر سلبا بفعل الكشط الزائد، مما يعوق إنتاج هذا المركب الحيوي. وبالرغم من الفوائد المرتبطة بكشط اللسان، مثل تحسين التذوق وتقليل رائحة الفم، يدعو الخبراء إلى ممارسة هذه العادة بحذر، وبطريقة معتدلة لا تؤدي إلى أضرار غير مقصودة على صحة القلب. كما يشددون على أهمية استشارة طبيب الأسنان أو أخصائي صحة الفم قبل اعتمادها كروتين يومي دائم.

لون صفار البيض يختلف في القيمة الغذائية
لون صفار البيض يختلف في القيمة الغذائية

المغرب اليوم

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

لون صفار البيض يختلف في القيمة الغذائية

لا يبدو كل صفار بيض الدجاج متشابهاً. فبعضه أصفر باهت اللون، في حين أن لون البعض الآخر يكون برتقالياً، في اختلاف لطالما حيَّر كثيرين.فلماذا يختلف لون صفار البيض؟ وهل هذا الاختلاف له علاقة بقيمته الغذائية؟قالت خبيرة التغذية ليزا ستيل لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إن لون صفار بيض الدجاج «يعتمد كلياً على النظام الغذائي للدجاجة». وأضافت: «إن الأطعمة الغنية بالزانثوفيل والكاروتين ستجعل صفار البيض برتقالياً داكناً، ولذيذاً». ولفتت إلى أن الكاروتين موجود في الأطعمة ذات اللون البرتقالي، مثل الجزر والمانجو والشمام والقرع. أما الزانثوفيل، فيمكن العثور عليه في الخضراوات الورقية، مثل السبانخ والكرنب. ومع ذلك، فقد اكتشفت شركات الأعلاف ومزارع البيض التجارية حلولاً بديلة لإنشاء صفار بيض داكن اللون، من دون هذه الأطعمة الغنية بالمغذيات، كما تقول ستيل. وأضافت أن هذه الشركات «أصبحت ذكية، وأدركت أن المستهلكين يريدون رؤية صفار البيض برتقالي اللون، لذا فهم يضيفون أشياء مثل زهرة القطيفة والفلفل الحلو والأعشاب البحرية والذرة، لتعزيز لون الصفار «بشكل مصطنع». ولضمان الحصول على بيض مغذٍّ قدر الإمكان، تقترح ستيل أن يبحث العملاء عن ملصقات معينة على علب البيض في محال البقالة. وتقول خبيرة التغذية إن الدجاج الذي تتم تربيته في المراعي أو في نطاق حر، عادة ما يضع بيضاً بصفار أغمق وأكثر ميلاً للبرتقالي «لأن نظامه الغذائي يتكون بشكل أساسي من الأعشاب والحشائش والنباتات الأخرى». وأضافت أن البيض الناتج من الدجاج الذي تتم تربيته في المراعي، يحتوي على نسبة أقل من الكولسترول ومغذيات أكثر، وذلك بسبب نظامه الغذائي الأكثر صحة وتنوعاً. وصفار البيض ليس الشيء الوحيد الذي يثير الجدل والتساؤلات حول القيمة الغذائية للبيضة، فلطالما أثار لون القشرة الجدل نفسه تقريباً. وتقول ستيل، إنه على عكس صفار البيض، فإن لون القشرة لا علاقة له بالقيمة الغذائية للبيضة. ولطالما فضَّل بعض الناس البيض البني على نظيره الأبيض، والذي يتبدَّى في غلاء الأول عن الثاني. وقال دانييل براي، صاحب مزرعة بيض في نيويورك لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إنه «في الأساس، لا يوجد فرق بين البيض البني والبيض الأبيض من الناحية التغذوية». وأوضح أن الأمر يتعلق بسلالة الدجاج، فبعض السلالات مثل دجاج ليغورن الأبيض تضع بيضاً بقشرة بيضاء، بينما تضع سلالات أخرى مثل دجاج رود آيلاند ريد بيضاً بقشرة بنية. ومن جهتها، قالت جوان فرانك، مساعدة مدير برنامج علم التغذية بجامعة كاليفورنيا: «لا يوجد فرق في القيمة الغذائية للبيض حسب لون القشرة»، وقالت: «أعتقد أن المستهلكين لسبب ما أصبحوا يعتقدون أن البيض البني أكثر صحة، وهو ليس كذلك».

دراسة: 5 دقائق من التمارين الخفيفة تحميك من الخرف
دراسة: 5 دقائق من التمارين الخفيفة تحميك من الخرف

الأيام

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • الأيام

دراسة: 5 دقائق من التمارين الخفيفة تحميك من الخرف

وجدت دراسة جديدة أن خمس دقائق فقط من التمارين الخفيفة يوميا قد تساعد في منع الإصابة من الخرف، حتى لكبار السن الضعفاء. وأُجريت أحدث دراسة حول هذا الموضوع بقيادة باحثين في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة في بالتيمور بولاية ماريلاند الأميركية. ووجد الباحثون أن الانخراط في ما لا يقل عن 35 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيا، مقارنة بعدم ممارسة أي نشاط على الإطلاق، كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 41 في المائة على مدى فترة متابعة متوسطة مُدتها أربع سنوات، وفقا لما ذكرته شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية. ولاحظ الباحثون أنه حتى بالنسبة للأشخاص المعرَّضين لخطر 'النتائج الصحية السلبية'، فإن النشاط الأكبر كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف. ونصحت الدراسة بأنه كلما زاد النشاط البدني، انخفض خطر الإصابة بالخرف. وكانت مخاطر الإصابة بالخرف أقل بنسبة 60 في المائة لدى المشاركين في الدراسة، الذين حصلوا على 35 إلى 69.9 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيا، وأقل بنسبة 63 في المائة في فئة 70 إلى 139.9 دقيقة أسبوعيا، وأقل بنسبة 69 في المائة في فئة 140 دقيقة فأكثر خلال الأسبوع. وقام الباحثون بتحليل مجموعة بيانات تغطي ما يقرب من 90 ألف شخص بالغ يعيشون في بريطانيا، والذين كانوا يرتدون أجهزة تتبع النشاط عبر الساعات الذكية. وقالت الدكتورة أمل وانيجاتونجا، المؤلفة الرئيسية للدراسة: 'تشير نتائجنا إلى أن زيادة النشاط البدني، حتى ولو لمدة خمس دقائق فقط في اليوم، يمكن أن تقلل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن'. ويؤثر الخرف، الذي يتخذ عادة شكل مرض ألزهايمر، على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وإذا كانت إرشادات الصحة العامة، توصي عادة بممارسة 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعيا، فإن الدراسة تتوافق مع مجموعة متزايدة من الأدلة التي تدعم نهج 'بعضها أفضل من لا شيء' فيما يتعلق بالنشاط البدني، وفقا لنتائج الدراسة. وبينما يزداد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر مع تقدم العمر، أشارت الأبحاث الحديثة إلى أنه قد يكون من الممكن الوقاية منه، إلى حد ما، من خلال تغييرات معينة في نمط الحياة، بما في ذلك التحكم بشكل أفضل في الكوليسترول وضغط الدم وسكر الدم، بالإضافة إلى زيادة النشاط. وكان متوسط ​​أعمار المشاركين في الدراسة الجديدة 63 عاما. وشكلت النساء 56 في المائة من العيّنة، وفقا لما ذكرته شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية. ووجد الباحثون أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعياً، كان هناك انخفاض بنسبة 4 في المائة في خطر الخرف. لكن الاكتشاف الأكثر 'إثارة للدهشة' جاء عند مقارنة الأشخاص الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني على الإطلاق، بأولئك الذين تمكنوا من الحصول على كميات ضئيلة. وقالت وانيجاتونجا: 'هذا يشير إلى أنه حتى كبار السن الضعفاء أو شبه الضعفاء قد يكونون قادرين على تقليل خطر الخرف لديهم، من خلال ممارسة الرياضة بجرعات منخفضة'. وأشارت إلى أن الدراسة لم تكن تجربة سريرية أثبتت السببية التي تؤكد أن ممارسة الرياضة تقلل خطر الخرف، لكن نتائجها تتفق مع هذه الفرضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store