
مقتل الدكتور عبدالملك قاضي في جريمة طعن داخل منزله بالظهران.. التفاصيل الكاملة
تم تحديثه الخميس 2025/6/5 05:38 م بتوقيت أبوظبي
مقتل الدكتور عبدالملك قاضي داخل منزله في الظهران على يد مندوب توصيل، وزوجته في العناية المركزة، وسط تحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الجريمة الغامضة.
شهدت مدينة الظهران، مساء اليوم، جريمة غير معتادة راح ضحيتها الدكتور عبدالملك قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إثر تعرضه لهجوم داخل منزله من قبل شخص يعمل في خدمة توصيل.
وأسفر الحادث عن إصابة زوجته بعدة طعنات نُقلت على إثرها إلى العناية المركزة، حيث تتلقى العلاج تحت إشراف طبي مكثف.
تفاصيل وفاة العالم السعودي عبدالملك قاضي
وقعت الجريمة في حي سكني هادئ بمدينة الظهران، حيث اقتحم الجاني المنزل بحجة تسليم طلب، ثم بادر بطعن الدكتور عبدالملك قاضي، ما أدى إلى وفاته في الحال.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية سعودية، هاجم الجاني زوجة الضحية أيضًا، قبل أن تتمكن من النجاة رغم إصابتها البالغة، وتم نقلها إلى المستشفى بحالة حرجة.
أفادت مصادر قريبة من العائلة بعدم وجود أي سوابق أو خلافات سابقة مع الجاني، ما يزيد من تعقيد الموقف ويُضفي غموضًا إضافيًا على الحادث.
ولم تصدر الجهات الرسمية بيانًا يوضح تفاصيل إضافية حتى الآن، فيما تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها المكثفة لمعرفة دوافع الجريمة وخلفيات اقتحام الجاني للمنزل.
الدكتور عبدالملك قاضي: سيرة مهنية مشرفة
كان الدكتور عبدالملك قاضي من الشخصيات المعروفة في المجتمع الأكاديمي السعودي، وقد قضى سنوات في التدريس والبحث العلمي داخل أروقة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث نال احترام زملائه وتقدير طلابه. وقد شكّل خبر وفاته المفاجئة صدمة في الوسط العلمي وبين معارفه.
تواصل الجهات الأمنية تحقيقاتها في الجريمة، وتتحفظ على تفاصيل مهمة تتعلق بهوية الجاني، بينما يتواصل الحزن في أوساط المجتمع الأكاديمي والسكاني على خلفية هذه الجريمة التي لم تتضح دوافعها بعد.
aXA6IDgyLjI3LjI1MC4xNDgg
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
«فتنة إخوان اليمن» تخيم على مأرب أول أيام العيد
خيمت المواجهات العسكرية بين قوات موالية لجماعة الإخوان في مأرب اليمنية وقبائل بالمحافظة النفطية على أول أيام العيد في البلاد. وعجزت عائلات، بينهم أسر نازحة تستوطن بلدة "الظمين" و"الراكة" وحتى "بئر المصلحة" في وادي عبيدة بمأرب، عن الخروج صباحًا لأداء صلاة العيد، خشية تجدد الاشتباكات بين القبائل وقوات عسكرية موالية للإخوان على امتداد الطريق الدولي. وأسفرت المواجهات المستمرة لليوم الثالث على التوالي عن تضرر أبراج نقل الطاقة الكهربائية التي تزود مدينة مأرب، مما أدى إلى انقطاعات متكررة في أول أيام العيد، فيما لا يزال الخط الحيوي الرابط بين مأرب وحضرموت في حالة شلل تام. وقالت مصادر قبلية لـ"العين الإخبارية" إن الاشتباكات بين قبائل عبيدة والقوات العسكرية الموالية للإخوان شهدت هدوءًا حذرًا مساء أول أيام العيد، وسط جهود قبلية لقيادة وساطة لاحتواء تجدد المواجهات الدامية. وكانت المواجهات قد أسفرت، منذ اندلاعها يوم الأربعاء الماضي، عن سقوط أكثر من 40 جريحًا في صفوف القبائل و10 آخرين في صفوف القوات العسكرية الموالية للإخوان، والتي استخدمت المدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة في الاشتباكات، طبقًا للمصادر. أسباب المواجهات وانفجرت الاشتباكات إثر احتجاز القوات العسكرية الموالية للإخوان شاحنات ثقيلة للقبائل، كانت تقوم بنقل أحجار الرخام من جبل الحجيلي ببلدة "الثنية" في صافر بمديرية الوادي. وبررت القوات العسكرية الموالية للإخوان احتجاز شاحنات نقل الأحجار التابعة للقبائل بسبب النزاع القبلي ووقف التنقيب عن الحديد الصلب في هذا الجبل. ووفقًا لمصادر قبلية، رد رجال القبائل من قبيلتي "آل جلال" و"آل معيلي" بمنع دخول المشتقات النفطية والغاز إلى مدينة مأرب، للضغط على القوات الموالية للإخوان لإطلاق سراح شاحنات نقل أحجار الرخام، مما فجّر المواجهات بين الطرفين. وأكدت المصادر أن وساطة قبلية، يقودها مشايخ من قبيلة جهم وعدد من القبائل الأخرى، تعمل على احتواء المواجهات وحقن الدماء. اتهامات متبادلة وتبادلت اللجنة الأمنية الموالية للإخوان في مأرب، والقبائل من "آل جلال" و"آل معيلي"، الاتهامات بخدمة كل طرف مليشيات الحوثي بسبب تفجير الاشتباكات الدامية. ووصفت اللجنة الأمنية الموالية للإخوان مسلحي رجال القبائل بأنهم "عناصر خارجة عن القانون" تمارس الحرابة، فيما تقول القبائل إن الاشتباكات هدفها استنزاف قبائل مأرب، المعروفة بأنها آخر حائط صد في مواجهة الحوثيين في المحافظة النفطية. وتأتي هذه المواجهات وسط مخاوف شعبية من دخول مليشيات الحوثي كطرف ثالث وخفي لاستنزاف الطرفين وإشعال "الفتنة"، مما يستدعي من المجلس الرئاسي والتحالف التدخل لوقف المواجهات وحقن الدماء، وفقًا لمراقبين. aXA6IDEwNC4yNTIuMTk1LjI0NyA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
عيد «صعب».. مجلس الأمن يندد باستمرار اختطاف الحوثي موظفين أمميين
جدد مجلس الأمن الدولي، الخميس، إدانته لاختطاف مليشيات الحوثي موظفي الأمم المتحدة منذ العام الماضي. جاءت إدانة مجلس الأمن عقب "مرور عام على موجة الاختطافات التي جرت في يونيو/حزيران 2024، وما أعقبها من احتجازات جديدة، وفي سياقٍ من الاحتجازات المتكررة في السابق". وفي بيان تلقته "العين الإخبارية"، قال مجلس الأمن: "يجدد أعضاء المجلس إدانتهم الشديدة لاستمرار الحوثيين في احتجاز موظفين من الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية ومحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية". إدانات أممية كما جدد المجلس "إدانته الشديدة للوفاة المأساوية لأحد موظفي برنامج الأغذية العالمي في 10 فبراير/شباط الماضي أثناء اختطافه لدى الحوثيين". وأشار البيان إلى أن "عيد الأضحى لهذا العام سيكون بالغ الصعوبة وبشكل خاص على المحتجزين وعائلاتهم، وكذلك على كثيرين آخرين ممن باتوا يخشون أن يلقوا المصير ذاته من الاحتجاز". وطالب أعضاء المجلس مليشيات الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، مؤكدا أن "جميع التهديدات التي تطال العاملين في تقديم المساعدات الإنسانية غير مقبولة، وتُفاقم من الأزمة الإنسانية الحادة ومعاناة الشعب اليمني". وشدد أعضاء مجلس الأمن "على ضرورة امتثال الحوثيين للقانون الإنساني الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق، بما يضمن تقديمها للمدنيين الأشد حاجة". إفراج فوري كما رحب "أعضاء المجلس باستمرار جهود الأمم المتحدة، عبر كل القنوات الممكنة، لتأمين الإفراج الآمن والفوري عن المحتجزين، مؤكدين "التزامهم الراسخ بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، وعلى وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني". كما جددوا دعمهم الكامل للمبعوث الأممي لدى اليمن، هانس غروندبرغ، في مساعيه نحو تسوية سياسية شاملة وتفاوضية، بقيادة وملكية يمنية، تستند إلى المرجعيات المتفق عليها، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وكانت مليشيات الحوثي اختطفت في يونيو/حزيران 2024 أكثر من 65 موظفا في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وبعثات دبلوماسية في حملة ضغط استهدفت مساومة المجتمع الدولي لتمرير أجندة مشبوهة. aXA6IDEwNC4yNTIuMTk1LjEwNiA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
مقتل الدكتور عبدالملك قاضي في جريمة طعن داخل منزله بالظهران.. التفاصيل الكاملة
تم تحديثه الخميس 2025/6/5 05:38 م بتوقيت أبوظبي مقتل الدكتور عبدالملك قاضي داخل منزله في الظهران على يد مندوب توصيل، وزوجته في العناية المركزة، وسط تحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الجريمة الغامضة. شهدت مدينة الظهران، مساء اليوم، جريمة غير معتادة راح ضحيتها الدكتور عبدالملك قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إثر تعرضه لهجوم داخل منزله من قبل شخص يعمل في خدمة توصيل. وأسفر الحادث عن إصابة زوجته بعدة طعنات نُقلت على إثرها إلى العناية المركزة، حيث تتلقى العلاج تحت إشراف طبي مكثف. تفاصيل وفاة العالم السعودي عبدالملك قاضي وقعت الجريمة في حي سكني هادئ بمدينة الظهران، حيث اقتحم الجاني المنزل بحجة تسليم طلب، ثم بادر بطعن الدكتور عبدالملك قاضي، ما أدى إلى وفاته في الحال. ووفقًا لوسائل إعلام محلية سعودية، هاجم الجاني زوجة الضحية أيضًا، قبل أن تتمكن من النجاة رغم إصابتها البالغة، وتم نقلها إلى المستشفى بحالة حرجة. أفادت مصادر قريبة من العائلة بعدم وجود أي سوابق أو خلافات سابقة مع الجاني، ما يزيد من تعقيد الموقف ويُضفي غموضًا إضافيًا على الحادث. ولم تصدر الجهات الرسمية بيانًا يوضح تفاصيل إضافية حتى الآن، فيما تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها المكثفة لمعرفة دوافع الجريمة وخلفيات اقتحام الجاني للمنزل. الدكتور عبدالملك قاضي: سيرة مهنية مشرفة كان الدكتور عبدالملك قاضي من الشخصيات المعروفة في المجتمع الأكاديمي السعودي، وقد قضى سنوات في التدريس والبحث العلمي داخل أروقة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث نال احترام زملائه وتقدير طلابه. وقد شكّل خبر وفاته المفاجئة صدمة في الوسط العلمي وبين معارفه. تواصل الجهات الأمنية تحقيقاتها في الجريمة، وتتحفظ على تفاصيل مهمة تتعلق بهوية الجاني، بينما يتواصل الحزن في أوساط المجتمع الأكاديمي والسكاني على خلفية هذه الجريمة التي لم تتضح دوافعها بعد. aXA6IDgyLjI3LjI1MC4xNDgg جزيرة ام اند امز FR