
مقتل 'سلطان العرادة' ومرافقيه في غارة جوية مباغتة شرق مأرب
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
قتل 3 أشخاص بينهم 'سلطان العرادة' إثر غارة جوية مجهولة استهدفت سيارة تقلهم كانوا في طريقهم إلى مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة التحالف شرقي اليمن.
ونقلت مصادر محلية مطلعة أن غارة جوية مجهولة يعتقد بأنها أمريكية استهدفت مساء أمس السبت سيارة' لكزس' يستقلها 3 اشخاص في منطقة الثكمين بالخشعة التابعة لمحافظة حضرموت شرق مأرب أدت إلى تدمير السيارة وتفحم الجثث دون معرفة هويتهم.
ورجحت المصادر أن يكون المستهدفين عناصر في تنظيم القاعدة، كانوا في طريقهم إلى مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الموالي للتحالف.
وأوردت مصادر أخرى معلومات تفيد بمقتل 3 اشخاص من أسرة عضو 'مجلس القيادة 'سلطان العرادة' -محافظ الإصلاح في مأرب، هم ' صالح مبارك حمد العرادة، سلطان صالح حسين العاقل العرادة، عبدالله علي العاقل العرادة' في الغارة الجوية التي استهدفت السيارة في منطقة الخشعة.
ويتداول ناشطون حقوقيون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تشير إلى أن السلطات السعودية اعتقلت محافظ الإصلاح في مأرب 'العرادة' في الرياض، وسط مطالبات واسعة للسعودية بإطلاق سراحه، دون أي تعليق من قبل 'مجلس القيادة' والحكومة التابعة للتحالف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الرئيس العليمي يستبعد اي نوايا من جانب المليشيات الحوثية لتغيير سلوكها التخريبي
الرياض استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس سلطان العرادة اليوم الاربعاء، سفير الولايات المتحدة الامريكية، ستيفن فاجن، للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خصوصا في مجال مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة. وفي مستهل اللقاء، نقل السفير الامريكي تهاني فخامة الرئيس دونالد ترامب وحكومة الولايات المتحدة، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاء المجلس، بمناسبة العيد الوطني الـ ٣٥ للجمهورية اليمنية، وتمنياته لفخامته موفور الصحة والسعادة وللشعب اليمني الامن والاستقرار، والسلام. وتطرق اللقاء الى مستجدات الاوضاع المحلية، والاقليمية، والدعم الانساني، والاقتصادي المطلوب لتحسين موقف العملة الوطنية، والخدمات الاساسية، فضلا عن التنسيق القائم لدعم جهود سلطات انفاذ القانون، ومكافحة الارهاب، وغسل الاموال، والجريمة المنظمة. وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثناء على التطور المشهود في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الامريكية، ودورها الفاعل في تنفيذ قرار حظر الاسلحة الايرانية المهربة الى المليشيات الحوثية، وتجفيف مصادر تمويلها وانشطتها الارهابية، وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة. كما جدد فخامته في هذا السياق تأكيد الحاجة الملحة الى شراكة اقليمية ودولية مع الحكومة الشرعية لتأمين الممرات المائية، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات. واستبعد فخامته اي نوايا جادة من جانب المليشيات الحوثية، وداعميها لتغيير سلوكها التخريبي، كونها تعمل على المدى الطويل لتحقيق أهداف المشروع الايراني التوسعي في المنطقة، معتبرا ان اي استجابة من جانبها للتهدئة ليست سوى تكتيكات خادعة للاحتفاظ بمصادر قوتها، واستعادة التموضع، والعودة الى تصعيد نهجها العدائي. وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التأكيد 'ان انهاء التهديد الارهابي الحوثي لن يتم الا في حال تعرضه لهزيمة حاسمة تجرده من موارد قوته: المال، والارض، والسلاح'، وهو ما يتطلب الاستثمار في اللحظة الراهنة وحشد كافة الموارد لدعم الحكومة العضو في الامم المتحدة من اجل بسط سيطرتها الكاملة على ترابها الوطني. حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
البحسني يحذر الشرعية اليمنية بشأن المسار الخطير للأحداث في حضرموت
وجّه فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي والقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي إنذارا شديد اللهجة لمثيري التوترات ومهددي الاستقرار في محافظة حضرموت متوعّدا بقطع الطريق على تحركّات تلك القوى وأنشطتها غير المشروعة، ومنبّها الشرعية اليمنية إلى خطورة المسار الذي سلكته الأحداث في المحافظة. ويعتبر البحسني شخصية كاريزمية ذات جماهيرية كبيرة في حضرموت التي سبق أن قاد سلطاتها المحلية حين شغل منصب محافظ لها، كما كان له دور قيادي في الحرب على تنظيم القاعدة وطرده من مناطقها. ورغم تلك المكانة فإن الرجل يصنّف ضمن عقلاء حضرموت ودعاة التهدئة والحوار بين مختلف القوى الفاعلة في المشهد الحضرمي. اقرأ المزيد... العميد الوالي : المرحلة تتطلب جهوزية عالية واستجابة سريعة للتحديات الأمنية المتغيرة 19 مايو، 2025 ( 9:32 مساءً ) مطالبة بفتح طريق عقبة ثرة 19 مايو، 2025 ( 9:24 مساءً ) وتصاعد التوتّر في حضرموت خلال الأشهر الماضية على نحو غير مسبوق مع ظهور قوّة جديدة صاعدة متمثّلة في حلف قبائل حضرموت برئاسة عمرو بن حبريش ومحاولتها تسيّد المشهد والتحدّث باسم الحضارم ومطالبهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وصولا إلى الشروع في وضع اليد على الثروات الطبيعية والتحكّم فيها والدعوة إلى حكم ذاتي في المحافظة وإنشاء قوة عسكرية موازية تحت مسمّى قوات حماية حضرموت، وهو ما رفضته جهات أخرى في مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرى في حضرموت جزءا لا يتجزّأ من دولة الجنوب المستقلة التي يتبنّى مشروع تأسيسها. وقال البحسني في منشور عبر منصة إكس إنّ محافظة حضرموت 'تواجه اليوم أزمة متفاقمة ألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة، ودفعت بالوضع إلى حالة من الشلل شبه الكامل.' ورأى في منشوره أنّ 'هذه المرحلة الدقيقة تستدعي تدخلا حاسما وشجاعا لتلبية المطالب المشروعة لأبناء حضرموت، وقطع الطريق أمام اتساع فجوة الخلاف، ومنع تسلل أيادي العبث التي تسعى لاستغلال وضع الدولة وغياب الحسم، لبروز ظواهر مقلقة لقوى مشبوهة ترتبط بجماعات الإرهاب.' وأكّد قوله 'إنني كعضو في مجلس القيادة الرئاسي ومن منطلق انتمائي لهذه المحافظة الكريمة أضع أمام الجميع، الدولة والتحالف العربي، مسؤولية كبرى تتطلب ترجمة مطالب أبناء حضرموت إلى واقع ملموس، واتخاذ إجراءات جذرية تُحدث التغيير اللازم.' واختتم منشوره بالقول 'إن أبناء حضرموت لا يحتملون المزيد من الأزمات، ولا يمكن لهم أن يستمروا في تحمّل الإهمال الذي يُعكّر صفو أمنهم واستقرارهم. ولقد آن الأوان لاتخاذ قرارات جادة وحاسمة تُعيد الأمور إلى نصابها، وتُعطي حضرموت حقها في الأمن والتنمية والاستقرار.' ويثير موقف الشرعية اليمنية من الأحداث الخطرة في حضرموت لغطا كثيرا وجدلا متصاعدا كونه يتّسم بحالة من البرود واللامبالاة مثيرة للأسلئة بشأن حقيقة تلك الموقف وإن كان يقوم على سياسة مسايرة الأحداث وانتظار ما يمكن أن تؤول إليه من نتائج والنظر لاحقا في إمكانية توظيف تلك النتائج والاستفادة منها


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
نجاة مسؤول عسكري من الاغتيال في تفجير جنوب اليمن
نجا مسؤول عسكري، السبت، من محاولة اغتيال إثر تفجير إرهابي لعبوة ناسفة زرعتها أيادي الغدر في تنظيم القاعدة في محافظة أبين، جنوب اليمن. ووقع دوي الانفجار على مسار الطريق العام الدولي بمنطقة دهامير رون جرد، صرة النخعين في المنطقة الوسطى بأبين، حيث استهدفت عبوة ناسفة المسؤول العسكري في اللواء الثاني دعم وإسناد في القوات الجنوبية، المقدم عبدالسلام مقباس. وبينما نجا القائد مقباس ومرافقوه، لم يمهل التفجير مدنيين أبرياء كانا يستقلان سيارتهما الخاصة لحظة وقوع الانفجار، ليلقى أحدهما حتفه على الفور ويصاب الآخر بجراح، بحسب بيان للقوات الجنوبية. وعلى إثر التفجير، توعدت القوات الجنوبية، بردٍ حازم وحاسم على فلول العناصر الإرهابية، مؤكدة أن 'هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسنضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن وحياة المواطنين وأبطال قواتنا الجنوبية'. وشدد البيان على أن 'هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني عناصر القوات الجنوبية عن مواصلة واجبهم في مكافحة الإرهاب واجتثاثه وحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة'. ولم يكن الانفجار حدثا عابرا؛ إذ جاء عقب ساعات من هجوم عسكري للتنظيم على مواقع قتالية في وادي عومران شرق مودية شرقي أبين، تحت غطاء من الطائرات المسيرة التي تلقها التنظيم من مليشيات الحوثي. تأتي هذه الهجمات المتزامنة عقب إعلان ضربة موجعة تلقها التنظيم وتمثلت بضبط القوات الجنوبية القيادي الميداني البارز في التنظيم الإرهابي المدعو أبو عاصم الوليدي والقيادي الميداني حسام مصفر بعملية نوعية في محافظة شبوة، المجاورة. وتعرض «القاعدة» مؤخرا لضربات موجعة في شبوة وأبين وحتى مأرب، حيث خسر التنظيم عددا من قياداته بضربات أمريكية جوية وبعمليات نوعية تشنها السلطات اليمنية المعترف بها دوليا لتجفيف منابع الإرهاب التي تغذيه مليشيات الحوثي.