
الزواج ليس سباقًا مع الزمن بل رحلة تحتاج الى شريك مناسب
بالنسبة للرجل الزواج يتطلب امرأة ناضجة ذات خلق ومسؤولية وعقل ناضج متمرنة على الصبر والتحمل وليس لفتاة مراهقة طفولية همها الوحيد التباهي أمام صديقاتها بخاتم أو فستان .
لاتتزوج من أجل انجاب الأطفال لأنك لن تنجب آخر الانبياء ولا من أجل نصف الدين لأنك غالباً لم تكتمل النصف الأول ولا من أجل ان يفوتك القطار لانه هناك قطار آخر بطريقة اليك ولا من أجل المجتمع لأنهم لن يدفعوا تكاليف الزواج بالنيابة عنك تزوج لانك تريد شريك حياتك ولتبني حياة عن قناعة وحب وانسجام المحاكم سئمت من قضايا الطلاق!!؟
بالنسبة للمرأة الزواج لا يتطلب الحب فقط يحتاج إلى رجل رحيم يرحمك وقت ضعفك ويساعدك وقت احتياجك ولا يتأفف وقت مرضك يحتاج الزواج الي رجل مسؤول يتولى أمرك ويدافع عنك يحتاج الى رجل يخاف ربه ويتقي الله فيك الزواج لا يتطلب رجل يقول لك أحبك ليلا" ونهارا" ولا تجدين اثرها في افعاله !!؟...
الزواج لا يتطلب الحب فقط يحتاج الى رجل رحيم رجل بأتم معنى الكلمة وليس لذكر لا يعرف معنى الزواج ولا معنى الاحترام وتقدير المرأة رجل كفؤ يعرف معنى المسؤولية عقل واسع وذو نظرة بعيدة للحياة وليس شاب وسيم فقط يتسابق مع البنات في انوثتهن...
وتبقى الغاية من الزواج هي تلك السكينة التي تسبق المسكن والمودة قبل المباهاة وان يطرد الامن الخوف ويحتوي اللين الخلاف ويحتضن الامل الألم وينعم الطرفان ببعضهما البعض كناقص الشيء طيلة حياته وفجأة يراه يكتمل ان تسود الالفة والرحمة فتشعر وكأن روحا واحدة في جسدين وقلبين في صدر واحد يرى الرجل زوجته ابنته اولا وتراه هي ابنا آخر هو يحفظ لها انوتثها يحبها ويدللها ويوفر لها متطلباتها كما يجب تحفظ له بكل حب هيبته لاتفشي له سرا لاترفض له امرا تعلم جيداً أنه جنتها ونارها وان تتشابك الايادي بالخير وتسير الأقدام في البر ولاتنسى العيون معروفا" ان يكون زوجا" كريما، وتكون زوجه أصيلة لاتنكر فلقد شرع الله الزواج لنهرب من وحدة أنفسنا لنعمرها مع غيرنا ونأنس من وحشتنا مع من يشبهنا ونقوى على عثرات الايام بجوار من يقبلنا ويتقبلنا بكل حب ورضا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 10 ساعات
- سعورس
إمام المسجد النبوي: أخلصوا لله في عباداتكم القلبية والعملية
وأضاف: قال رجل للنبي -صلى الله عليه وسلم- يا رسول الله قل لي في الإسلام قولًا لا أسأل عنه أحدًا غيرك، قال: "قل آمنت بالله ثم استقم"، وهذا الحديث من جوامع كلمه -عليه الصلاة والسلام- ومن أجمع الأحاديث لأصول الإسلام، رسم به الرسول الأمين منهج الدين، واختصر فيه طريق الوصول إلى رب العالمين، ومعناه: آمن بالله ربًا خالقًا ومدبرًا، متصفًا بصفات الكمال والجلال، وإلهًا واحدًا مستحقًا للعبادة بجميع أنواعها، ثم صدق ذلك العقد والقول باستقامة جوارحك على طاعة ربك، ممتثلًا أمره، مجتنبًا نهيه، ملازمًا تلك الاستقامة، مداومًا عليها، حتى تتنزل عليك ملائكة الرحمة عند الموت بالبشرى التي بشر الله بها أهل الإيمان والاستقامة بقوله جل ذكره "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ". وبيّن أن الإيمان بالله تعالى إذا وقر في القلوب، أوجب إخلاص الدين لله، وتجريد الإرادة له وحده، وذلك بأن يفرد العبد ربه بالقصد في جميع أنواع العبادات، وأن يريد التقرب إلى مولاه بكل الطاعات، وذلك تحقيق شهادة ألا إله إلا الله، فإن الإيمان بالله تعالى يورث في النفوس تعظيم المعبود سبحانه والاستسلام له، وكمال محبته وخوفه ورجائه، فكان الإخلاص مطلوبًا من العبد في جميع أمور الإيمان أصلًا وفروعًا، مشترطًا في جميع العبادات القلبية والعملية، بل هو قاعدتها التي تبنى عليه وأساسها الذي تثبت عليه. وأشار إلى أن العبد لا يصل بذلك الإخلاص إلى ربه، ولا يبلغ من الإيمان ما يستحق أن يوصف باسمه حتى توافق أعماله سنة صاحب الشريعة -صلى الله عليه وسلم- الهادي إلى الله، ومن طاعته طاعةٌ لله، الدال على ما يحبه -جل وعلا- ويقبله ويرضاه، وذلك تحقيق شهادة أن محمدًا رسول الله ومقتضاها، وهو تصديق الانقياد لله بالطاعة، الذي هو تفسير الإسلام، فإن الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والخلوص من الشرك.

سعورس
منذ 16 ساعات
- سعورس
خطيب المسجد الحرام: تلطفوا بعباد الله وأحسنوا إليهم
وأضاف أن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن أنزل عليهم كُتبَهُ وأرسل إليهم رسله، ولم يُعَجِّلْهم بالعقُوبَةِ "وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمَّى"، وانتدبهم إلى التوبة، ودعاهم إلى الأوبة، ووعدهم سبحانه بمغفرة الذنوب وتكفير السيئات. وحثّ عباد الله في التلطَّف بعباد الله، والإحسان إليهم، والشَّفاقة عليهم، تأسيًا بهدي رسول الله، فعن أبي هريرة: أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ، فَثَارَ إِلَيْهِ النَّاسُ لِيَقَعُوا بِهِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "دَعُوهُ، وَأَهْرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ أَوْ سَجْلًا مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ". وحذّر من أن يكون المؤمن عقبةً يصُدُّ عن سبيل الله، وحجَرُ عَثْرَةٍ يُنَفِّرُ عن دينِ الله، وحاجزًا يحول دون الوصول إلى الله، وهو لا يشعُرُ، مبيناً أن الغَيْرَةُ على الدِّينِ والغضَبُ على شرع الله قد تحمل طائفة من أهل الإسلام، ونَفَرًا مِن أهل الإيمان -إن هم رأوا المنكرات أو صادفوا المخالفات- علَى مُجاوزَةِ الحَدِّ فِي النَّهي، وتَعَدِّي المشروع في الإنكار، ولربما وصل الحال بالبعض -نسأل الله السلامة والعافية- إلى الدخول فيما هو من سمات الخالق، وخصائص الربوبية، وهذا لعمرُ الله زلل كبير، ومَزْلَقٌ خطير، عن ضَمْضَمِ بنِ جَوْسِ الْيَمَامِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ : يَا يَمامِيُّ ، لَا تَقُولَنَّ لِرَجُلٍ: وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ، أَوْ لَا يُدْخِلُكَ اللهُ الْجَنَّةَ، قُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّ هَذِهِ لَكَلِمَةٌ يَقُوهُا أَحَدُنَا لِأَخِيهِ وَصَاحِبِهِ إِذَا غَضِبَ، قَالَ: فَلَا تَقُلْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلَانِ، كَانَ أَحَدُهُمَا مُجْتَهِدًا فِي الْعِبَادَةِ، وَكَانَ الْآخَرُ مُسْرِفًا عَلَى نَفْسِهِ، فَكَانَا مُتَآخِيَيْنِ، فَكَانَ الْمُجْتَهِدُ لَا يَزَالُ يَرَى الْآخَرَ عَلَى ذَنْبٍ، فَيَقُولُ: يَا هَذَا، أَقْصِرْ فَيَقُولُ: خَلَّنِي وَرَبِّي أَبْعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيبًا؟، قَالَ: إِلَى أَنْ رَآهُ يَوْمًا عَلَى ذَنْبِ اسْتَعْظَمَهُ، فَقَالَ لَهُ: وَيْحَكَ، أَقْصِرْ، قَالَ: خَلَّنِي وَرَبِّي، أَبْعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيبًا؟، قَالَ: فَقَالَ: وَالله لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ، أَوْ لَا يُدْخِلُكَ اللهُ الْجَنَّةَ أَبَدًا، قَالَ: فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِمَا مَلَكًا، فَقَبَضَ أَرْوَاحَهُمَا، وَاجْتَمَعَا عِنْدَهُ، فَقَالَ لِلْمُذْنِبِ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي وَقَالَ لِلْآخَرِ: أَكُنْتَ بِي عَالِمًا، أَكُنْتَ عَلَى مَا فِي يَدِي قَادِرًا، اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّارِ، قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ، لَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْ بَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ".

سعورس
منذ 16 ساعات
- سعورس
الكتاب العظيم يستحق مشروعا عظيما
ولأن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان، استمر المسلمون في إنتاج تفاسير جديدة منذ القرن الأول تقريبًا، وشهد كل قرن من القرون محاولات تفسير، وهذا يدل على مشروعية تجديد التفسير والاستمرار في تدبر القرآن، كما يدل على أنه كتاب خالد يصلح لكل زمان ومكان. إلا أن القرون المتأخرة، ومع تراجع الحضارة الإسلامية، ضعفت محاولات التفسير، والأسوأ من ذلك أنه في العصر الحاضر بدأت تظهر محاولات غريبة وركيكة لتفسير القرآن. والغرابة وحدها ليست دليلًا على الخطأ، لكن كثيرًا من هؤلاء ليسوا مختصين في علوم التفسير، ولا حتى في اللغة، وأتوا باجتهادات شاذة في كثير منها. وهذه الحالة من أبرز أسبابها الفراغ القائم اليوم في هذا الباب، رغم أن عصرنا هو أكثر العصور التي أُتيحت فيها مصادر العلم، وتوفرت أدوات المعرفة. كانت التفاسير في العصور الماضية تتم بشكل فردي، والعمل الفردي مهما كانت قدرات صاحبه تبقى أقل بكثير مما يليق بتفسير كتاب الله العظيم. ورغم وجود بعض المحاولات للعمل المشترك في العصر الحاضر، إلا أنها لم تبلغ الشكل المطلوب. ونرى أن الأمة تحتاج اليوم عملا من مستوى أعلى وطور جديد، يسد الفراغ القائم، ويروي عطش الشباب الحائر، ويُسكت تخبطات المتطفلين الذين دخلوا ميدان التفسير وهم غير مؤهلين، فملأوا الفراغ بتفاسير يحلّ بعضها كبرى المحرمات، وبعضها الآخر اعتمدته فرق متطرفة وإرهابية، استقت فكرها من تفسيرات وضعها بعض زعماء الجماعات المتطرفة، ممن لم يعرفوا يومًا ما هو المنهج العلمي، ولم يتلقوا أي تأهيل أكاديمي أو علمي يمكن الوثوق به. التفسير الذي نتمناه مشروع تتبناه مؤسسة من المؤسسات الإسلامية الكبرى، مثل رابطة العالم الإسلامي، والأزهر الشريف، والجامعات الإسلامية من المدينة المنورة إلى الزيتونة والقرويين، والجامعة الإسلامية بماليزيا.. وغيرها. أو أن تتشارك هذه المؤسسات وغيرها في مشروع يكون أضخم عمل فكري إسلامي معاصر، من حيث الجهد وحجم الفرق القائمة عليه. تتولى فرق من كبار أهل الاختصاص العمل على هذا المشروع العظيم، بدءًا من علماء التفسير، والفقه، وعلوم الشريعة، واللغة العربية، وحتى اللغات الأخرى، إلى المختصين في التاريخ، وعلم الأركيولوجيا، وعلم الاجتماع، وعلم الأديان المقارن، والأنثروبولوجيا. ويشارك كذلك علماء من العلوم الطبيعية، الكيمياء، والفيزياء، والفيزياء الفلكية، وعلوم الأحياء، وعلوم الجيولوجيا، وعلوم المناخ، إلى جانب علماء الرياضيات. كما يضم المشروع فلاسفة، ومفكرين، ومنطقيين، بما يُثري المحتوى ويدعمه من زوايا عقلية وتحليلية شاملة، وجميع المجالات والاختصاصات الأخرى. يوظفون أحدث التقنيات الرقمية وغيرها من أدوات العصر التي تثري العمل وتقلل هامش الأخطاء. وتتكون هذه الفرق العلمية من كبار المختصين، ومنبثقة عن أعظم المؤسسات الإسلامية والفكرية، ويكون زادها ومادتها العلمية هي حصيلة ما أنتجه البشر حتى يومنا هذا من علوم، وبحوث، ونظريات، وتجارب، دون إقصاء لأي معرفة نافعة، سواء كانت من داخل التراث الإسلامي أو من خارجه، فالمعيار هو ميزان العلم لا غير. وليكن هذا المشروع العظيم عملا مفتوحا للعالمين، لا حكرا على أحد، حتى القائمين عليه، إذ يتيحون لكل من يرى في نفسه أنه توصّل إلى تفسير آية من كتاب الله، أن يرسله إليهم ليدرسوه بعين النقد والتحقيق. فإن كان فيه نفع أو صواب أُقِرّ، وإن كان فيه نقص أو خطأ رُدّ، أو اُستفيد منه جزئيًا. تشتغل هذه الفرق على كتاب الله سورةً سورة، وآيةً آية، يتدارسون ما يحتاج إلى التعاون في فهمه، ويُعقّب بعضهم على بعض خلال مراحل الإنتاج، قبل أن تتولى فرق أخرى تهذيب النص وإخراجه في أدق وأرقى وأبهى صورة ممكنة. ليكون ضياءً للناس كافة، يُشبع حاجة كل باحث، ويجيب عن كل تساؤل عن وفي القرآن الكريم، ويُغلق الباب على المتخبطين، وينقذ الشباب الحائر من المدلسين والجهلة والمتطرفين. ويخاطبهم بلغة العصر مواكبًا آخر ما توصل له العلم، حتى لا تُخلق هوة بين القرآن والعلم المعاصر. وبطبيعة الحال، فإن هذا التفسير المنشود سيقوم على دراسةٍ شاملةٍ لجميع التفاسير السابقة، منذ أوائل ما دُوِّن على أيدي الصحابة والتابعين، مرورًا بأعمال كبار المفسرين من مقاتل بن سليمان، والطبري، والقرطبي، والرازي، وابن كثير، إلى تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور، وغيره من الأعمال المعتبرة، إضافةً إلى التفسيرات الحديثة، بما في ذلك الشاذة والغريبة منها، التي ظهرت في العصر الحاضر. ولا تُهمَل هذه التفاسير أو تُقصى، بل تُعرض على ميزان العلم والتحقيق، وما كان منها فاسدًا أو باطلًا يُبيَّن خلله ويُوضَّح خطره للناس، وما كان قابلًا للتعديل يُعدَّل، وما ثبتت صحته يُقَرّ ويُبنى عليه. فليس المقصود إعادة إنتاج القديم، ولا رد الجديد كذلك، بل هو عمل يقوم على فحصٍ نقديٍّ علميٍّ شامل، غايته خدمة كتاب الله كما يليق بعظمته. بهذا يصبح هذا المشروع بداية لعصر يكون فيه تفسير كتاب الله مهمة مؤسساتية عملاقة متجددة. يستحق الكتاب العظيم أن يكون مشروع تفسيره عملًا عظيمًا يليق بأهميته وقدسيته. وصدق الله العظيم القائل في الكتاب العزيز: «اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ».