logo
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث الهجمات الإسرائيلية على سوريا

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث الهجمات الإسرائيلية على سوريا

العرب اليوم١١-٠٤-٢٠٢٥

ناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة، الخميس، الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وعقدت الجلسة الطارئة بناء على طلب الجزائر والصومال.
وفي كلمة لها بالجلسة، أشارت نائبة المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة آصلي غوفن، إلى أنهم اجتمعوا الخميس، في وقت حرج بالنسبة لسوريا.
وقالت غوفن، إن 'القرارات التي سيتخذها المجتمع الدولي ستحدد ما إذا كانت سوريا ستمضي نحو السلام والاستقرار، أو ما إذا كانت ستُجر مرة أخرى إلى الصراع والتفكك'.
ولفتت إلى أن الإدارة السورية الجديدة أحرزت تقدماً ملحوظاً رغم كل الصعوبات.
وأوضحت غوفن، أن 'هذه الخطوات تظهر إرادة الإدارة السورية في تنفيذ عملية انتقال سياسي بملكية وقيادة سورية، بما يتماشى مع توقعات شعبها'.
وأكدت أن الإدارة السورية حساسة أيضًا للمخاوف الإقليمية والدولية، مرحبة بنهجها الاستباقي في ملف الأسلحة الكيميائية.
غوفن، أشارت إلى أن السلطات السورية أكدت أيضا أنها لا تكن أي نوايا عدائية تجاه جيرانها.
وأوضحت أنه على الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، تواصل إسرائيل هجماتها على سوريا.
وأضافت غوفن، أن الغارات الجوية الإسرائيلية غير المبررة واعتداءاتها البرية، تنتهك بذلك سيادة سوريا وتهدد الاستقرار الإقليمي.
وقالت: 'يجب على هذا المجلس أن يتخذ إجراءات عاجلة لمنع المزيد من التصعيد'.
وأردفت: 'الأعمال العسكرية الإسرائيلية لا تقوض الأمن الداخلي لسوريا فحسب، بل تقوض الاستقرار الإقليمي أيضاً'.
ولفتت غوفن، إلى أن الهجمات المذكورة أضعفت محاربة سوريا ضد تنظيم 'داعش' الإرهابي، كما أضرت بشكل مباشر بالجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.
وشددت على أنه 'يجب حماية سيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها بشكل كامل'.
وأكدت غوفن، أن القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا، مثل داعش و 'بي كي كي/ واي بي جي'، الذي يستخدم اسم قوات سوريا الديمقراطية، له أهمية حيوية من أجل الوحدة والسلام الدائم.
وتابعت: 'تركيا مستعدة للتعاون مع سوريا في هذه المهمة الحيوية، والفشل في سوريا ليس خيارًا، والانتقال السياسي الناجح ضروري ليس فقط لسوريا بل أيضاً للاستقرار الإقليمي'.
وأردفت: 'يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية مشتركة في مساعدة الشعب السوري على التعافي بكرامة، والآن حان الوقت لإظهار التضامن الحقيقي'.
من جهتها، قالت القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة في الأمم المتحدة دوروثي شيا، إن سوريا المستقرة وذات السيادة أمر بالغ الأهمية للأمن الجماعي.
وأضافت شيا، أن الولايات المتحدة تشارك إسرائيل مخاوفها بشأن تحول سوريا إلى 'قاعدة للإرهاب'.
وزعمت أن 'لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، بما في ذلك ضد المنظمات الإرهابية التي تعمل في المناطق القريبة من حدودها'.
وأعربت عن ترحيبها ببيان سوريا بأنها لن تكون ملاذا للإرهاب أو جزءا من أي محور أو استقطاب أو متورطة في صراعات أو حروب تهدد أمن واستقرار المنطقة.
كما رحبت شيا، أيضًا بالتصريحات الأخيرة الصادرة عن إسرائيل وتركيا، التي أكدتا فيها أنهما لا تسعيان إلى الصراع مع بعضهما البعض في سوريا.
من جانبه، لفت مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى أن إسرائيل نفذت أكثر من 700 هجوم على سوريا حتى الآن.
وقال نيبينزيا، إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بأنهم سيبقون في سوريا 'مثيرة للقلق'.
وأكد أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكات خطيرة لسيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وبيّن نيبينزيا، أن 'السلطات السورية لا تظهر أي موقف عدائي تجاه إسرائيل ولا تهدد أمنها القومي'.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1.3 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة
1.3 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

1.3 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة

جفرا نيوز - قالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، إن "الاعتداءات الأمريكية الإسرائيلية" التي طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة، غربي اليمن، بلغت أكثر من مليار دولار. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في محافظة الحديدة، بحضور وفد أممي مشترك لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، جراء استهدافها من قبل الطيران الأمريكي الإسرائيلي على مدى عشرة أشهر. وذكرت المؤسسة، أن "الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، تسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و 856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات". وأضافت، أن الغارات تسببت بتدمير 5 أرصفة ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات. وفي السياق، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ماريا روزاريا برونو، أن الأمم المتحدة على دراية تامة بحجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها موانئ البحر الأحمر. وتعرضت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، لهجمات عدة منذ يوليو (تموز) الماضي، حتى مطلع الشهر الجاري من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي، رداً على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، ومطار بن غوريون في إسرائيل.

اقتحام الأقصى والاستهداف الوحشي للدبلوماسيين
اقتحام الأقصى والاستهداف الوحشي للدبلوماسيين

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

اقتحام الأقصى والاستهداف الوحشي للدبلوماسيين

الاستهداف الوحشي للمبعوثين الدبلوماسيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للمبعوثين الدبلوماسيين العرب والأجانب بإطلاق الرصاص الحي تجاههم، أثناء زيارتهم التفقدية لمحافظة جنين ومخيمها، الذي يتعرض لحصار وعدوان، جريمة تضاف لسجل الإرهاب الإسرائيلي الدامي، وتؤكد للعالم أجمع أن جيش الاحتلال مستمر في جرائمه ضد أبناء شعبنا، وضد كل من يتضامن معه دون أي رادع. لا يمكن استمرار الصمت الدولي أمام هذه الجرائم ويجب التدخل لوقف جرائم الاحتلال ومستعمريه المستمرة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وأن استهداف المبعوثين الدوليين رسالة واضحة لمدى عنجهية الاحتلال الذي يرى نفسه فوق المجتمع الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وضم الوفد الدبلوماسي الذي تم استهدافه كل من سفراء: مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا، وعدد من ممثلي الدول الأخرى. تداعيات جرائم الاحتلال واستمرار حرب الإبادة والاستخفاف في المجتمع الدولي وطبيعة ردات الفعل التي قد تترتب على خطوة المجموعات الدينية اليهودية المتطرفة التي تطالب بفتح أبواب المسجد الأقصى خلال ما يسمى مسيرة الأعلام بمساعدة وزراء من حكومة اليمين المتطرفة وعلى رأسهم المتطرف إيتمار بن غفير الذي يحرض على فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك بالكامل أمام المستعمرين وعصابات المتطرفين، وأن هذه الخطوة تمثل اعتداء صارخا على قدسية المسجد الأقصى، ونسفا متعمدا للوضع القائم في القدس ومحاولة لفرض أمر واقع تهويدي واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين وملايين المسلمين حول العالم، وأن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تسعى إلى جر المنطقة إلى صراع ديني وزيادة التوتر بالمنطقة من خلال سياسات منظمة تستهدف إشعال فتنة لا تحمد عقباها. الانتهاكات الواسعة لقوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين المسلحة والاعتداءات المتكررة بحق المسجد الأقصى تشكل انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، التي تعتبر القدس الشرقية بما فيها الأقصى أرضا محتلة لا سيادة للاحتلال عليها، ويجب العمل على اتخاذ إجراءات دولية حازمة وإدراجها ضمن قوائم الجماعات الإرهابية التي تمارس وتحرض على العنف والكراهية وضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي للقدس ووقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة، وإن استمرار هذه الاستفزازات يعد تحديا لإرادة المجتمع الدولي، ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. وفي ظل استمرار سياسات الاحتلال لا بد من جماهير شعبنا في القدس والضفة الغربية وداخل أراضي الـ48 شد الرحال إلى المسجد الأقصى، والرباط فيه لحمايته من محاولات التقسيم الزماني والمكاني، وأوسع تحرك شعبي ورسمي عربي وإسلامي ودولي لإفشال هذه المخططات التهويدية، وان حكومة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن أي تصعيد قد ينجم عن هذه الممارسات. وفي هذا السياق نرحب بالحراك الدولي البرلماني المتنامي الداعم لشعبنا، والذي تمثل في النداء العاجل الذي أطلقه عشرات البرلمانيين حول العالم إلى جانب البيان المشترك الصادر عن أكثر من 80 دولة والذي يؤكد أن قطاع غزة يواجه أسوأ كارثة إنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023 وأن هذه الخطوة مهمة نحو إعادة الاعتبار للمسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي وتعكس ضميرا إنسانيا حيا يرفض الصمت والتواطؤ، ويصر على الوقوف في وجه سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية، وتمعن في معاقبة المدنيين بشكل ممنهج.

رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع بلاده للإدارة الأمريكية وتأخير دخول المساعدات إلى غزة
رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع بلاده للإدارة الأمريكية وتأخير دخول المساعدات إلى غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 8 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع بلاده للإدارة الأمريكية وتأخير دخول المساعدات إلى غزة

#سواليف كشف #رجل_الأعمال_الأمريكي الإسرائيلي موتي كهانا عن تورط جهات إسرائيلية في #خداع #الإدارة_الأمريكية حول آلية #توزيع_المساعدات_الإنسانية في #غزة، وتأخير وصولها إلى #المحتاجين. وقال كهانا، الذي يشغل منصب مدير شركة 'GDC' للوجستيات، في تصريحات لـ'راديو الناس': 'كان من المقرر أن تشارك شركتي في عملية #توزيع_المساعدات، ولكن تم استبعادنا فجأة لصالح #شركة_وهمية تدعي أنها أمريكية، بينما هي في الواقع إسرائيلية'. وأضاف: 'بدأت الإدارة الأمريكية تكتشف الخداع الإسرائيلي، مما تسبب في مشاكل وتأجيلات في بدء توزيع المساعدات داخل غزة'. من جهتها، نشرت وكالة 'الأونروا' منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيه أن 'الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تحتاج إلى إدخال ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا'، محذرة من أن 'سكان غزة لا يتحملون المزيد من الانتظار'. وفي سياق متصل، كشف 'المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان' عن قيام إسرائيل بإصدار 35 أمر تهجير قسري ضد سكان غزة منذ بداية العام، واصفا هذه السياسة بأنها 'منهجية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وترحيلهم قسرا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store