
نيران حيفا تشعل المنصات جدلا بين التأييد والتشكيك
شبكات
تفاعل مغردون بشدة مع الضربات الإيرانية على المنشآت النفطية في حيفا، ومواصلة إيران مساء أمس وفجر اليوم هجماتها الصاروخية على إسرائيل مستهدفة عدة مواقع في حيفا وتل أبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 23 دقائق
- الجزيرة
هآرتس: إسرائيليون وأجانب يدفعون آلاف الدولارات للخروج بحرا إلى قبرص
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن فرار مئات الإسرائيليين والأجانب يوميا عبر يخوت إلى قبرص، مع استمرار الحرب واستهداف إسرائيل بالصواريخ الإيرانية. ومنذ بداية الحرب، أغلقت إسرائيل مجالها الجوي، ونقلت سرا عشرات الطائرات المدنية إلى الخارج، مما جعل الملايين عالقين في مواجهة الصواريخ الإيرانية التي أسفرت عن قتلى وأضرار مادية كبيرة في مواقع مختلفة. والتقت الصحيفة بعدد من الفارين في مرسى مدينة هرتسليا على ساحل البحر المتوسط، وقالت "بحسب مجموعات فيسبوك مخصصة لمغادرة إسرائيل عبر البحر، هناك مئات الأشخاص يرغبون الآن في المغادرة بهذه الطريقة. وكما هو معروف، عندما يكون هناك طلب، هناك دائما من يسارع لعرض خدماته مقابل المال". وأضافت "كما في هرتسليا، في مرسى حيفا (شمال) و عسقلان (جنوب) أيضًا، ينظم أصحاب اليخوت الصغيرة رحلات لنقل مجموعات لا تزيد على 10 أشخاص". وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المغادرين خططوا لرحلات مغادرتهم مقابل دفع آلاف الدولارات. وأوضحت أن "معظم المسافرين يقولون إنهم لا يعيشون في إسرائيل ويريدون العودة إلى بلادهم، أو الانضمام إلى أبنائهم بالخارج" وقالت إن "قلّة يعترفون بأنهم يفرّون من الصواريخ الإيرانية" لأنه "لا أحد لديه الاستعداد للتحدث بصراحة مع الصحفيين". والجمعة الماضية، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا. وفي اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرارا مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.


الجزيرة
منذ 38 دقائق
- الجزيرة
ماكرون: الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ إستراتيجيا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: ترامب أبلغ زعماء مجموعة السبع بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران. الأميركيون عرضوا لقاء مع الإيرانيين والآن سنرى ما سيحدث. نريد وقفا لإطلاق النار ويجب العودة للتفاوض بشأن برنامج إيران النووي. يجب الحفاظ على أرواح المدنيين في إيران وإسرائيل. الشركاء الأوروبيون مستعدون للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع إيران في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
أمن الملاجئ وتصريح وزيرة يثيران غضب الإسرائيليين بمنصات التواصل
في خضم التصعيد المتبادل بين إسرائيل و إيران ، لم تعد صفارات الإنذار وحدها ما يؤرق الإسرائيليين، بل اتسع نطاق القلق ليشمل ما يفترض أن يكون ملاذا آمنا وهو الملاجئ. فبعد مقتل 4 أشخاص في بيتاح تكفا إثر اختراق صاروخ باليستي إيراني لملجأ بشكل مباشر، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة غضب افتراضية، تجسد فيها هلع الداخل الإسرائيلي من هشاشة الجبهة الداخلية. وحمل تقرير مراسلة الجزيرة فاطمة الخميسي مزيجا من المشاهد والانفعالات التي عكست عمق القلق الإسرائيلي، خصوصا بعد انتشار مقاطع مصورة من مدينة بني براك قرب تل أبيب ، يُظهر أحدها امرأة تصرخ متهمة السلطات بالفساد والتقاعس عن فتح ملجأ عام لجأت إليه دون جدوى. وفي مقطع آخر أكثر دلالة، يظهر ملجأ عام وقد تحول إلى مستودع تكدست فيه الصناديق، فيما ما بدا تجسيدا واضحا لتآكل الثقة بالبنية التحتية المفترض أن توفر الحماية وقت الحرب. ومع تزايد هذه المشاهد، تعمّق السجال المجتمعي داخل إسرائيل، ودخلت وسائل إعلامها خط الجدل، فأفردت تغطيات إخبارية مكثفة، استضافت خلالها مختصين نفسيين ونشرت تعليمات الدفاع المدني، في محاولة لاحتواء التوتر المتصاعد. غزة والأسرى ورغم انشغال الإعلام بالتصعيد الإيراني، لم تغب غزة عن الأفق، فقد ظل ملف الأسرى حاضرا بقوة في البرامج الحوارية، كأنه الجرح المفتوح الذي يرفض الالتئام. وقد قال ضيف إحدى القنوات الإسرائيلية بوضوح "لا يمكن الحديث عن الحصانة الوطنية بينما المختطفون ما زالوا في غزة ، دون استعادة هؤلاء لا أمل في تعافي المجتمع الإسرائيلي". ولم يقتصر الغضب الشعبي على أداء الحكومة في تأمين الجبهة الداخلية، بل تمدد نحو تصريحات وزيرة المواصلات ميري ريغيف التي أثارت جدلا واسعا بعد دعوتها لمنع الإسرائيليين من مغادرة إسرائيل. أما رسالتها لمن هم بالخارج فكانت أوضح ما تكون استفزازا "استمتعوا بأوقاتكم، اغتنموا الفرصة" وهي كلمات أشعلت مواقع التواصل، ودفعت إحدى الناشطات للتساؤل بمرارة "هل تدرك الوزيرة أن بعض الإسرائيليين عالقون في الخارج ولا يملكون ثمن العودة؟". ووسط هذه العاصفة من الانتقادات، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن جبهة موازية لا تقل ضراوة، تدور خلف شاشات الحواسيب. فالهجمات الإلكترونية على إسرائيل -وفق الصحيفة- ارتفعت بنسبة 700% بالتزامن مع القصف الإيراني، في ما يبدو أنه امتداد رقمي للحرب، يستهدف المفاصل السيبرانية.